Skip to main content

Full text of "ابن عربي رسائل ابن عربي"

See other formats




القلان كاج 


* الطبعة الأولى ١5١8‏ ه-1988 م 
* جميع حقوق الطبع محفوظة للمؤلف 
* الناشر : دندرة للطباعة والنشر 
منطقة الظريف ‏ شارع الاستقلال ‏ بناية سنو ط 7" ص ب ١4 / 570١‏ 
دت 6غ 351١‏ 
* التوزيع : يطلب من دندرة للطباعة والنشر 
ويطلب من المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع مجد 
ص. ب 1١١5/571١‏ 
ت307ع827158-8010 - بيروت - لبنان 


لجل الاالكاشاقف ‏ 


حككاب العتراج 


مجى الدين نت عرقي 


٠‏ - 15/8 ها 


تحفيق وشّرح 
ر. سشع اذام 
اسستاذة عام التصوف لت أجامعتة | منانعة 


و درامتة 1 و ل 2 
مّع عن المعتراج البو والمحُراج الصوقي 


و 


ريررة للطبائز والنثر 


اليم 


لل 


إلى الأنررا و الثااث الب إشترياناضى» 
ست نط دَالَجَام رص الرقود .. تن 1 
حس فاق تسا .. لَبَِث لاي فشي 
الخيار .. 00 

انوي لقان 
تبعل ْءَاءِنَا ليك ' تأت مكدر 
لاإ ساس رفسا ولاإرقاد . 

شعاد 


وس بلس يه و سام 
كُّ ( 8 بي مط م 
متتزرمى 0 


م 
خم 


6 


دِراسَة عن الممراج الْتْمُويٌ والعراج الصيُوق 


أل 


١ 


نظر هارون الرشيد . الخليفة العربي العباسي إلى غيمة تعْبّر فضاء 
السياء ع وقال لها جملته المشهورة : « أمطري أن شعت شئتٍ فإِنَّ خراجك راجمٌ 
إيّ» .. خطابٌ مطمئن إلى امتدادٍ ظلال سيادة المسلمين العرب على أرض 
الدنيا ؛ ولكنه ‏ للأسف كان الخطاب الأخير . فقد حمل الغد حرباً أهلية بين 
ولديه الآمين والمأمون » وتحركت عصبيات وأعراق . لتنافس العرق العربي على 
الكيان والقرار الإسلامي . وشهدنا فاتحة تمزّقِ وحدة الأمة الإسلامية وبداية أفول, 
نجم سيادة العرق العربي . 


وتوالت الأحداث .. أعراقٌ وعصبيات تنافس في الداخل » من فرسٍ 
وأتراك , ومطامح على الأطراف تجتام بالحروب صليبية من الغرب ومغولية تترية 
من الشرق ء والنتيجة معروفة : دويلاتٌ في الشرق ودويلاتٌ في الغرب . 


وأفقنا على أرض تتناقصٌ من أطرافها , تتفسخ وتتصدّع من وَسَطها. . 
وحروب صغيرةٍ و بيرة » متوالية ومقتطعة » نالت من الكيان العسكري والسياسى 
للدولة العربية . ولكن » شاء الله أن لا يصل التصدّع الى الوجود والوجدان 
الديني للإنسان المسلم ع فظلت العلوم الاسلامية نمو والشخصيات المبرزة 
تلمع ؛ لا مخلخلها قلق المصير ؛ كا ظلَّ وجدان الإنسان المسلم متفتحاً متفائلا » 
لا يثقله - كما اليوم - عبءٌ تاريخ من الإخبيار والتدهور . وعلى الرغم من عرق 
السلطات ء فقد كانت الشعوب الاسلامية 3 تنعم بوحدة حقيقية وتواصل جَسّدته 
أسفار العلماء بين شرق وغرب » ونزولهم في أي بلد إسلامي دون غربة حضارية 


8 


أو ثقافية أو حياتية معيشية . . لقد كانت بلاداً إسلامية في البنية والكيان على 
اختلاف أنواع حكوماتها . 

وجاء زمن محبي الدين بن العرر (556 ه- 7788 ه )على هدأةٍ من حمى 
الأحداث . في ظل انفراج عهد الأيوبيين والسلاجقة .. ابن عربي كاتب صوقيٍ 
رؤيوي ؛ إنتمى بيدنه الى دنيا الأحداث والوقائع ؛ فتعلّم وخدم م العلياء » وساح 
في الشرق والغرب . وخاطب الناس على قذّر العقول ؛ وانتمى بروحه الى عام 
السيادة فيه لمحمد كل » لا يشاركه فيها مخلوق . مهم| علت رتبته في مقامات 
الولاية . 

وجاءت كتب ابن عربي جميعاً ناطقة بهذه السيادة ٠‏ وبتفرَدٍ النبي كك في 
عالم الكمال ؛ وكتاب « الإسرا » الذي ننشره هنا يبن بكل الأسانيد المتوفرة 
للكاتب المسلم » من عقلية وشرعية ٠‏ قرانية وحديثية » استدلالية وذوقية سيادة 
النبي كَلِْةٍ على قمة البناء الروحي للعالم » وأنه فردٌ وأعظم حرمة في الاسلام . 

من هنا سر اهتمامي الشخصي بإبن عربي » ذلك انني أنتسب إلى جمع 
اسلامي » أسسه في النصف الثاني من القرن التاسع عشر المصلح الإسلامي الكبير 
والإمام الصوفي المجدد السيد محمد الدندراوي . الذي يلتقي مع الصوفية عامة 
وابن عربي خاصة في نظرتهم إلى الشخصية المحمدية وكماا » إلا أنه يفترق عنهم 
في قراءته لهذا الكمال ؛ فالكمال المحمدي عند الإمام الدندراوي لا يظل حبيس 
نظرةٌ روحية صوفية » بل هو كمال إسلامي شامل ‏ ترجمته أعمال النبي يكل في 
بناء الفرد والمجتمع والأمة » كمال علينا أن نقرأه اليوم على مستوى الوجود الديني 
والإجتماعي والأنمي للانسان المسلم : 


1 
اتيف ولف الإسس! > حي الذي ري 


يقول ابن عربي في الفتوحاتج ١‏ ص 7581: «مرضت ء فغشى عل في 
مرضي ء بحيث أني كنت معدوداً من الموق . فرأيت قوماً كريبي المنظر يريدون 
إذايتي . ورأيت شخصاً جيل طيب الرائحة شديداً يدافع عني حتى قهرهم . 
فقلت له : من أنت ؟ فقال : أنا سورة « يس » أدافعم عنك . فأفقت من غشيتي 


تلك فإذا بأبي رحمة الله عند رأسي يبكي وهو يقرأ سورة ديس 6 ٠.‏ . وهكذا منل 
بذاية حياته الروحية ع يتجلى أبن عرب مراداً للإلهامات . مُكاشّفاً في رؤاه 
ومناماته ؟َ وباختصار يمكننا أن نعرفه بقولنا : إنه يَشهَدُ بالرمز عالم الواقع . 


ويقول ابن عربي عن والده في الفتوحات ج ١‏ ص 184: ووكان قبل أن 
يموت [ أي والد ابن عربي ] بخمسة عشر يوماً أخبرني بموته ؛ وانه يموت يوم 
الأربعاء ؛ وكذلك كان . فل| كان يوم موته وكان مريضاً شديد المرض ؛ استوى 
قاعدا غير مستند ء وقال لي : يا ولدي ! اليوم يكون الرحيل واللقاء . فقلت له : 
كتب الله سلامتك في سفرك هذا , وبارك لك في لقائك » . 

ذريةٌ بعضها من بعض . . هكذا تعيش مُرادة للقرب » وهكذا تموت راضية 
0 


:لوي إب ري اليا وام قاره . 


ولي الي واس على بن عدا عو الي من سلا 
حاتم الطائي » أندلسي المولد والنشأة ؛ وكان من أئمة الحديث والفقه والزهد 
والعبادة » وصديقاً لابن رشد الفيلسوف القرطبي ؛ 

ولم يكن هذا الأب متمرساً بالمنازلات الصوفية وأحوال | القوم ومقاماتهم : 
فلم يبتم بحياة الباطن الصوفية , بل أفرد أعماقه للزهد والتعبّد . ٠‏ فظل في دائرة 
العباد والزهاد ؛» وحيث انه كان عالاً بالحديث والفقه ء فهو إذن عالم عابد زاهد- 

. . وأراد لابنه أن يمثبي مثله تماماً في ركاب العلماء ءِ العبّاد الزهاد » فاعتنى بتعليمه 
وتكوينه العلمي » وكفل له تربية دينية كاملة » فحظي ابن عري بنشأة علمية 
فقهية حديثية أدبية . 

انتقل ابن عربي مع أبيه من مسقط رأسه مرسية الى اشبيلية » وله من العمر 
ثماني سنوات ٠‏ وفيها نشأ وتعلم ؛ قرأ القران الكريم بالسبع في كتاب الكافي على 
يد أبي بكر بن خلف , كبير فقهاء اشبيلية » وبرّز في القراءات » وحين أتمها 
أسلمه والده إلى جِلَّةِ من رجال الحديث والفقه » فسمع في وقث مبكر من أبن 
زرقون والحافظ ابن الحد . وأبي ي الوليد الحضرمي والشيخ أبي الحسن بن زوب )'١‏ 


١١ را : و محبي الدين بن عربي »#, طه عبد الباقي سرور » ص‎ )١( 


1١١ 


كل هذه العلوم الاسلامية حصلها ابن عربي » وهو لم يتجاوز العشرين من 
العمر . وهو الزمن الذي نلمس فيه توجهه الى الخلوة والتصوف وأحوال 
القوم . وكانت بدايته خلوة واحمدة » خرج منها يتحدث بكل هذه العلوم ‏ 
بحسبب أقواله والأرجح أن ذلك كان عام ١٠8ه‏ ه - 184١1م.‏ : لم يأت تصوف 
ابن عربي ثورة على علومه السابقة ٠‏ بل جاء مرحلة متقدمة تتوج مسلكة الفقهي 
وحياته العقلية ؛ ؛ وهنا يختلف عن الغزالي الذي كان التصوف منقذه من الضلال . 


ويمكن تقسيم حياة ابن عري الى مراحل أربعة : التكوين العلمي والعملٍ 
في الأندلس - السياحة في المغرب الاسلامي ‏ السياحة في المشرق الاسلامي 
وقاته في مكة - وأخيا استقراه في دمشق . 
الصو ١‏ فس اليج الذي يتبعه علماء الحديث والفقهاء 4 ١‏ قرا ل يأل عل ا 
عن صاحية ولا حالا إلا من أهله . لذلك تعددت أساتذة ابن عربي من رجال 
ونساء حفظت لنا كتبه كالفتوحات ورسالة القدس أساءهم . 


0 العريني'" ؛ وتعام 
لمجاب يوسف الشبْرئلٍ وكان من يشي عل الماء وتعاشره الأرو.-40) 0 وتعلم 
محاسبة النفس على الأفعال والأقوال عن رجلين من « أقطاب الرجال النياتيين » 
هما : أبو عبد الله بن مجاهد وأبو عبد الله بن قيسوم*» . وتعلم الصبر على 
اضطهاد العامة عن أب يحبى الصنهاجي الضرير2'0 ؛ وعلمه أبو عبد الله أشرف 
الخلوة ة في ١‏ مع نب كل د إل تشتيت اخواطر" 0 من صالح 


(5) الفتوحات ج ١‏ ص 274١‏ 318 . 11لا . ج 7 ص 2114 1774 755 دج لاص 1447 3952. 
0 . كم| يراجع « ابن عربي » لأسين بلاسيوس ترجمة عبد الرحمن بدوي ص 3١‏ . 

(5) را الفتوحات المكية حيث يذكر ابن عربي مسوسى بن عمران . ج 7 ص 4 ج ؟ ص ٠١7‏ . كما يراجع 
بلاسيوس ص ١4‏ . 

(5) الفتوحات ج ؟ ص 7718 ؛ بلاسيوس ص 1١9‏ . 

(5) الفتوحات ج ١‏ ص 71/0 . بلاسيوس ص ١١2‏ . 

(1) بلاسيوس ص 790 . 

(/ا) بلاسيوس ص 18 . 


١١ 


بنت أبي المثنى وكان لما حال مع الله - بحسب تعبير ابن عربي - وكان الله عزّ وجل 
قد أعطاها فاتحة الكتاب تخدمها!” ؛وتمرس بالتوكل على يد عبد الله 
الموروري7" . 

وهكذا كانت حياة ابن عرب في الأندلس » مرحلة تكوين علميّ وعمل ؛ 
علميَ بخدمة رجال هذا الطريق للإكتساب . لأن الخدمة أقرب طريق للممائلة 
الصفاتية ؛ وعملّ بالخلوة واعتزال الناس ومتازلة الأحوال المقربة لله . 

ا السياحة في المغرب الإسلامي : بدأ ابن عربي السياحة في بلاد افريقيا , 
خارج حدود الأندلس ء وله من العمر حوالي الثلاثين سنة » وعلى الرغم من أن 
شهرته الصوفية كانت تسبقه » إلا أن نيته من السفر انحصرت بلقاء رجال 
عصره » رغبة في استكمال جوانب التعليم. . فلا نهاية للعلم . لأن فوق كل ذي 
ورت هله المرحلة بكثرة الاح . . فاس ء بجاية » تونس ثم العودة الى 
اشبيلية ومرسية والسفر ثانية وهكذا . وابن عربي في كل هذه التنقلات مشغول 
الروح بالمبشرات والرؤى » مشغول اليدٍ بالتدوين وكتابة الكتب7 2 . 

39 السياحة في المشرق الاسلامي 041 ها ١15"ها:‏ في عام 541 هاء 
وقد بلغ ابن عربي السابعة والثلاثين من العمر بدأت مرحلة هامة في حياته » إذ أنه 
سي رتحل نهائيا باتجاه المشرق الإسلامي إثر رؤية راها(' 2 . 

وبعد مروره بتونس والقاهرة والإسكندرية . نجد له إقامات متقطعة في 
بغداد وقونية » وإقامات شبه متواصلة في مكة المكرمة حيث عكف عل تأليف 
موسوعته الصوفية « الفتوحات المكية » . 

وتمتاز هذه المرحلة من حياته بالخصوبة من كل نواحيها , لقاءات مع ٠‏ 
شخصيات صوفية بارزة فقد التقى شهاب الدين السهروردي في بغداد عام 
4 ه.. حفاوة وتكريم من ملوك وسلاطين زمانه فهاهو كيكاوس الأول يخرج 
(8) الفتوحات ج ١‏ ص 04غ ؛ بلاسيوس ص 317 . 

(9) الفتوحات ج 4 ص 40 ء رسالة القدس ١4‏ . بلاسيوس 7٠‏ . 


)٠١(‏ را. كتاب عثمان يحبى القيُم عن مؤلفات ابن عري في جزءين باللغة الفرنسية . أ عأ 
إلجم6] كتقتقةآ1 .كفصةد! عل كتمعمةءط أغنكناكم1! .أطدعية وطكلال عصس'! عل مملاقة1]زكوداء 


١ 


بنفسه لاستقباله . . وكلمته هى المسموعة عند الملك الظاهر صاحب مدينة حلب 
ابن صلاح الدين الأيوبي . ١‏ 

#ا استقراره في دمشق ( 57١‏ ه.- 588 ه ) : عندما بلغ ابن عربي 
الستين من العمر » كانت شهرته قد عمت العالم الاسلامي . وتنافس الملوك على 
استقطابه » وتزاحم العامة على بابه ‏ .ولكنّ حالته الصحية الزمته أن يستقرء فلم 
جد أطيب من دمشق ق وأعدل مناخاً ؛ يقول : « ان قدرت أن تسكن الشام 
فافعل , فإن رسول الله يَيِةِ ثبت عنه أنه قال عليكم بالشام , فإنه خيرة الله في 
أرضه وإليها يجتبي خيرته من عباده 2 

ونِعِمْ ابن عربي في دمشق نق بأنواع من التكريم .. نزل في ضيافة القاضي 
محبي الدين ابن الزكي الذي اشتهر بصحبته لصلاح الدين الأيوبي ؛ وخدمه 
شمس الدين أحمد الخولي . قاضي قضاة المالكية ؛ وكان الملك الاشرف ابن الملك 
العادل يحضر دروسه ١‏ كا تلقى عنه الآجازة لرواية جميع كتبه عام 715 ه . 

وهكذا . . عاش ابن عربي حياة وشَاها التكريم » ورحل عن الدنيا عام 
ه تشيعه أنواع الحفاوات . 


:- ول : عاب لكاتب ماهم : 


منذ أن خرج ابن عربي من خلوته الأولى عام موتك ه وله من العمر 
عشرون عاما » وهو مطلوبٌ لأنواع المحكاشفات والالهامات والفقوحات والرؤى 
المنامية . 


.وكان ذلك في حياة والده الذي لم يكن ينكر عليه حاله » وإنما لا يستطيع له 
تفسيراً ؛ وها هو صديق والده الفيلسوف الشهير ابن رشد , يطلب من الوالد 
رؤية الولد » فيرسله اليه عمداً في حاجة ملققة. . ويروي ابن عرب الحدث 
قائل2©23 : : «فل] دخلت عليه قام من مكانه إل محبة واعظاماً » فعانقي وقال لي : 
نعم ؟ فقلت له : نعم . فزاد فرحه بن لهمي عنه ع ثم اني استشعرت بما أفرحه 
من ذلك فقلت له : لا . فانقبض وتغيّر لونه وشك فيها عنده وقال : كيف 
وجدتم الأمر ني الكشف والفيض الإلمى . هل هوما أعطاه لنا النظر ؟ قلت له : 


(17) الفتوحات ج ؛ ص 414 , بلاسيوس 88 . )١7(‏ الفتوحات ج ١‏ ص 8 » بلاسيوس 58 . 


١ 


نعم ولا » وبين نعم ولا تطير الأرواح من مواذها . والأعناق من أجسادها » . 
وعلق ابن رشد ‏ بحسب رواية ابن عربي - على معاينته ‏ حال العلم الكشفي الذي 
وجده عند أبن عربي بقوله : « هذه حالة أثبتناها وما رأينا لها أرباباً » فالحمد لله 
الذي أنا في زمان فيه واحدٌ من أربابها الفاتحين مغاليق أبواءها , والحمد لله الذي 
خصبي برؤيته 6 . 

وهذا يدلنا على المكانة التي ينازلها ابن عربي ؛ فمنذ بدايته أعجز فيلسوف 
قرطبة والجأه الى الإعتراف الموضوعي بحالته الخاصة » التي تمثل التكريس لولادة 
تيار جديد في الفكر الصو وهو تيار علم المكاشفة » هذا العلم الذي سينافس 
الفكر النظري الفلسفي ف الاسلام » لأنه يضع منباجاً صوفيا ورؤية مأ ورائية 
متكاملة لله والإنسان والكون . 

#ا كانت البداية مع المبشرات » وهي منامات كانت تدل ابن عربي بالرمز 
على المكانة التي تنتظره في عالم العرفان والتسطير. عام اللوح والقلم » فيتثبت 
فؤاده حين يوافق ١‏ المنام الإلحام » . وأوضحها بلا شك تلك الرؤية التي راها في 
بجاية عام 1 ه في رمضان , إذ رأى أنه عقد زواجه في المثام على نجوم السماء 
كلها | بقي منها نجم  ٠»‏ ثم أعطيّ حروف المجاء فتزوجها جميعها . ويكمل ابن 
عربي قائلا(؟'2 : « وعرضت رؤياي هذه على مَنْ عرضها على رجل عارف بالرؤيا 
بعيد بها . . فلا ذكر له الرؤيا استعظمها وقال : صاحب هذه الرؤيا يُفتح له 
العلوم العلوية وعلوم الأسرار وخواص الكواكب ما لا يكون فيه أحد من أهل 
زمانه » . 

ونحن نرى أن هذه الرؤية تعرّفنا على الوجهين اللذين اتخذهما الابداع 
والإلهام في عبقرية حكيم مرسية . فإن هذا العارف بالرؤيا الذي فسرها بالفتح في 
العلوم العلوية والأسرار . قل اقتصر على تفسير الحجزء الأول منها وأسقط الإشارة 
الواردة في حروف المجاء ؛ وهذه الإشارة 2 في رأبي هامة جداً لأنها تعرفنا على 
خصوصية إلحام ابن عرب » وتقول رمز بامتلاك ابن عرب وسائل التعبير اللغوية ؛ 
فهو ليس ملهم الفكرة فقط ‏ ؛ بل ملهم الكلمة والحرف أيضياً ؛ وهذا ما سيتضح 
لنا في النقطتين التاليتين اللتين تبينان شِقَيْ الإلهام عند ابن عربي . 


. ١7+ ١؟ بلاسيوس‎ 2 1١14 صن‎ ١ الفتوحات ج‎ )١5( 


١6 


#اعالم مُلْهم : تنؤعت أحوال رجال الصوفية قبل ابن عربي » فتنوعت 
بالتالي كتاباتهم وعلومهم وأقوالحم » وكان على الطالب للتصوف», المهتم عا 
الغاية العلمية منه » أن يقرأ للجميع ويؤلف من شتاتهم صورة واحدة النسق . 
فهذا الجنيد , شيخ الطائفة » يتلخص نشاطه الصوفي بالتوحيد ؛ فهو موحد 
سححقه التوحيدء ومحقه » وأفناه عن كل علم سوأه . : وهذا الحلاج هام عاشقاً 
فرددت أشعاره ونصوصه أنين أعماقه الملتهبة شوقاً وورجوداً وفقداً . . وهذا النفري 
يقف ولا يبارح ؛ ينظر إلى السوى ولا يرى » خوف أن يحرمه الالتفات جماع كليته 
لاستماع الخطاب الإلحي » فتسقط العوالم عنده في العدم . ولا يبقى إلا تخاطب 
ومحاطب وخطاب .. ولو أردنا أن نعدد جميع مَنْ تقدم ابن عربي في طريق 
الرجال , لما اتسع لنا المقال ؛ وخلافاً للجميع نرى ابن عرب وقد خرج عن قيد 
الحال الواحدء الذي يرفد جملة النشاط الصوفي في مسلك واحد » وحصر بالتالي 
النص الصوف ف الفردية والذاتية » إلى فضاءٍ العلوم . 

نعم » لقد خرج ابن عربي عن ذاتية الأحوال الى موضوعية العلوم » ولكن 
خروجه هذا كان صوفيا أصيلا , لأننا إذا دققنا بمصادر علومه الصوفية » نجدها في 
الفتوحات والمشاهدات والإلحامات والرؤى المنامية . باختصار ان علم ابن عربي 
هو علم إلحامي لد ء وليس هذا بمستغرب على إنسان تلقى « الخرقة » الصوفية 

من الخضر عليه السلام ثلاث مرات(305) ؛ وتلقي الخرقة عمل رمزي يدل على 

الأخل والمتابعة في الخال والمسلك . وكا أن النضر عليه السلام ؛ علّمه الله من 
لدنه علما » كذلك سيكون الشيخ الأكبر ممن اختارهم الله عر وجل للعلم اللدني ‏ 
أي العلم الإلهامي بكل أشكاله . 

وتصبح الرؤى المنامية عند ابن عربي أبوابا مفتوحة على عالم الأسرار 
والمعارف اللدنية » وليس ذلك ببعيد عقلا ولا شرعاً10) على رجال استقاموا في 


(15) يروي ابن عربي أنه تلقى الخرقة من الخضر ثلاث مرات را : الفتوحات ١‏ / 754 ؛ بلاسيوس 57- 
دا 

(17) يتشبث الامام الغزالي بالرؤيا كيرهان ودليل على أن هناك آلة للمعرفة غير الحس والعقل . ويردد ذلك في 
كثير من كتبه . . . يقول في المنقذ « ووراء العقل طور آخر تنفتح فيه عين أخرى » يبصر بها الغيب » العقل 
معزول عنبا . كعزل قوة الحس عن مدركات التمبيز . . . وقد قرب الله تعالى ذلك إلى خلقه بأن أعطاهم 
انهوذجا من خصاصية النبوة وهو الشوم » ( المنقذ من الضلال . ص ١75‏ . نشر عبد الحليم محمود . دار 
الكتب الحديتة ‏ القاهرة 1١786‏ ها ) . -- 


١7 


يقظتهم وطهّروا أعماقهم , فأكرمهم الله عر وجل بأن تتنفس أرواحهم في 
منامهم من حبس الدنيا والبدن . وتحلق قُِ افاق السماء والأرض وتشاهد عوالم 

ملك وملكوت . ثم ترجع مطمئئنة لتدعل أبدا: نهم الطاهرة. . وكلما تَضَفْت 
الأعماق رقت الرؤى وراقت . وهذا الكتاب انعا ننشره اليوم ؛ والذي يمد 
مصدره في منام لابن عربي هو الشاهد على المستوى الرفيع الذي تصل اليه الرؤية 
المنامية للمسلم المؤمن الطاهر البدن المطهر الأعماق , المطلوب للمعرفة 
والعرفان . 

وهكذا خرج ابن عربي عن قيد الحال الواحد , لينطلق في عوالم العلوم 
اللدنية الإلهامية » وهو في انطلاقته هذه لم يفارق ميزان العقل الشرعي » ٠‏ متبعا في 
ذلك سنة الصوفيين في علومهم , والتى تلخصها مقولة : « كلما نكت في قلبي من 
نكت القوم لا أقبل منه إلا بشاهدين عَذّْلَين : الكتاب والسنة » . 

وها هو ابن عربي » بحكم نشأته الفقهية الحديثية , يُشْهِدُ على علمه 
الإلهامي شاهدين عَدُلَين هما : القرآن والحديث . فلا نكاد نجد معنى في كتابه 
الذي ننشره هنا » إلا وهو يتضمن إشارة قرانية أو نبوية . 

ا كاتبٌ ملهمُ : لقد تعودنا أن يتم الشاعر برصف الحروف وسحر 
البيان . ويبتم العالم والعارف برصف المعاني والتكهن ببنية الأكوان » ولكن 
الصوفيين وحدهم عودونا الجمع بين علو المعنى وعمقه » وبين رقة الكلمة 
وحلاوتها » فاشتهر لذلك النثر الصوفني عبر التاريخ بقيمة فكرية وأدبية تكرست 
لدراستها عشرات الأبحاث . 

فالإنسان الصوفي بتفتّح بصيرته ورقي وجدانه » لا يرضيه ولا يحبر عنه 
إلا نص مُتْقل بثمار المعرفة , مُشْتَهى في السمع والبصر . . وها هو ابن عربي 
سليل قوم وحدوا بين المبنى والمعنى » وجاهدوا لبلوغ الغاية في الموضوع 
والكلمة . 


- © وها هم أتباع الافلاطونية المحدثة من فلاسفة المسلمين . كالفارابي مثلاً الذي يرى أن غاية المعرقة هي 
الاتصال بالعقل الفعال , ويفسح فلسفياً مجالاً للمنام كأحد طرق المعرفة . وابن سينا عإٍ لى الرغم من أنه من 
كيار أتباع الفلسفة الارسطية إلا أنه ينزع إلى تلطيفها بالافلاطونية الممحدتة » وتقوم المعرفة عنده على اتصال 
التفس بالعالم العقلي . 
را. « نظرية المعرفة الاشراقية وأثرها في النظرة إلى النبوة » إبراهيم ابراهيم هلال . دار النبضة العربية 
القاهرة لال181 . 


١7 


منذ البداية اهتم ابن عربي بالشكل الأدبي للنص , ونظم الحروف نشراً 
وشعراً . . قرأ دواوين الآدب واللغة 237 » حتى أنه تولى كتابة الانشاء في ديوان 
اشبيلية » وما كانت هذه الوظيفة لينانها إلا صاحب قلم رفيع المستوى . 

وكانت بداياته في التأليف » إذ كان يُلْهُم الفكرة » فيجرد الطاقة للتعبير 
عنهاء وهذا ما نجده في مقدمات كتبه الأولى » كمواقع النجوم » ورسالة 
الأسفار » وحتى الكتاب الذي ننشره هنا » فهو يقع ضمن الفترة التي كان ابن 
عربي فيها يولّف في الحروف ما يُلهم من مواضيع . 

ولكن بعد عام 0417 ه . وبعد الرؤيا التي رأى فيها أنه تزوج من :حروف 
المجاء , توالت مؤلفاته حاملة نفْساً جديداً من حيث المبنى . وتوالت إشاراته في 
مقدمة الكتب » كالفتوحات مثلاً , الذي بدأه في مكة عام 544 هء الى خط 
جديد من الإلخام » وهو الإلحام في بناء الكتاب وليس فقط في موضوعه2©"*0 . 

ولنا في مقدمة كتابه الأخير , وصوص الحكم » النص الأكيد الواضح على 
العلا ني بانها الإغا, عند ابن عرب + تكس لشي ألا أبن عر > ال ا 

كونه مُلْهَم المضمون . فهو مُلْهُم الكلمة أيضأ ؛ ؛ يقول في المقدمة ص 5 : : «رأيت 
رسول الله يكْهُ في مبشرة أديتها ني العشر الأخير من المحرم سنة سبع وعشرين 
وستماية بمحروسة دمشق ق وبيده ل كتاب » فقال في : هذا كتاب وقصوص 
الحكم ) خذه واخخرج به الى الناس ينتفعون به ؛ فقلت فقلت : السمع والطاعة لله 
ولرسوله وأولى الأمر منا » كما أمرئا . واخلّضْتٌ النية » وجرّدتٌ القصد والهمة الى 
إبراز هذا الكتاب كي حاه لي رسول اله يك من غير زيادة ولا نقصان وسألت اله 

. . يخصني في جميع ما يرقمه بناني وينطق به لساني. . بالإلقاء السبوحي والنفث 
لضي .. حتى أكون مترجماً لا متحكياً . . فا ألقي إلا ما يُلقى إل » ولا أنزل 
في هذه السطور إلا ما ينزل به عل . ولست بنبى ولا رسول » ولكتنى وارث 
ولآخرتي حارث ») . ١‏ ْ 1 


هذا هوابن عرب » ملهم الكلمة » يترجم بالحروف ما يلقى اليه من المعاني 


(107) أنظر مقدمة كتابه ه محاضرة الابرار ومسامرة الاخيار» حيث يعدد المؤلفات الآدبية العالية التى قرآها » 
واستقى منها . ْ 

(14) راجع عقدمة الفتوحات ج اص ١5‏ »ء وج 4 ص 47 حيث يقول « بنيت كتابي هذا [ أي الفتوحات ] 
بل بناه الله لا أنا على إفادة الخلق » فكله فتح من الله تعالى . وسلكت فيه طريق الاختصار» ‏ 


184 


دون زيادة ولا نقصان. . إلام علمي لا يُقارب اعتاب الوحي النبوي ؛لأن الوحى 
النبوي هو وحي تشريعي 3 وإهام الأولياء والعارفين ليس إلا فتوح فهم في الوحى 
النبوي » وقراءة وعي وحضور للشريعة النبوية . 

11 


لله ٠‏ أ و 0ت 
موز اليعراع المسجموي 
. . لمي 
المحمدي 3 فليس لغير الأولياء المحمديين أن تعرج أرواحهم قُْ منامهم إلى 
السموات أو إلى جنة أو نار. . وهو في الوقت نفسه معراج تقليد ؛ فكيف لنا أن 
نعرف ترتيب وجود الأنبياء عليهم السلام في السموات أو غير ذلك من علوم 
المعراج لولا أن يعرفنا ذلك رسول الله كَكهِ في معراجه. . فمعراج الولي - كرواية 
الكتاب الذي ننشره هنا هو رؤية منامية تجد أصولما وجذورها في الرواية النبوية 
للمعراج » ولذلك يتوجب علينا أن نبدأ بدراسة رموز ومعاني المعراج النبوي لأنه 
الأصل والمثال . 
توفي أبو طالب عم النبي يكةٍ ومناصره . وبعد أيام توفيت السيدة خديجة 
رضي الله عنها زوج النبي ككِ » وخيرٌ سنل له في الدعوة . . إنه حقا عام الحزن . 
إشتد أذى قريش وجهرت بنواياها في قتل النبي كله فخرج إلى الطائف 
ينشد نصيرا ء ولكنه عاد أكثر حزنا » يشكو الى الله عز وجل ضعف قوته وقلة 
حيلته وهوانه على الناس . . وجاء حدث الاسراء والمعراج ليقولءللنبي وَل 
بالحس والمحسوس : أنت كريم مكرم عند خيرة أهل الأرض من الناس » وهم 
الأنبياء .. أنت كريم مكرم عند الملا الأعلى , وهم الملائكة أهل السماء. . 
أنت كريم مكرمٌ عند رب العزة » أدناك وقرّبك, ورفعك فوق كل نبي 
وملك09©) , 


(19) اختلف في تاريخ الاسراء والمعراج فقيل كان قبل البعثة وهو شاذ » وقيل قبل الحجرة بسنة وهو الأرجح 
قاله ابن مسعود وجزم به التووي وبالغ ابن حزم فنقل فيه الاجماع . وقيل قبلها بثمانية أشهر حكاه ابن 
الجسوزي » وقيل بثمانية عشر حكاه ابن عبد الله » وقيل بثلاث سنين وقال الزهري بخمس حكاه عنه 
القاضي عياض . . . والمشهور الذي سار عليه جمهور المسلمين انه في ليلة /1؟ رجب قبل الهجرة بسنة . 


184 


باختصار ان المعراج النبوي هو رحلة تقص علينا بالرمز انباء مقام محمد 
يكُِ ٠‏ وتقدمه في البناء الروحي للكون عل ىكل نبي مرسل وكل ملك مقرب . 


هذه الرحلة النبوية تواترت فيها الروايات وتعددت . ونستطيع من الوقوف 
على مجموع هذه الأحاديث ‏ جرياً على منهج ابن كثير ‏ ان نحصّل الحق » وهو 
مضمون ما اتفقت عليه(”2©2 , . .وتوف يل عند ما جلها الكلمات سنن 
السجد اخرام بي السراء » فق شفر الي 3 : اسل لبه ول 0 
وإعاناً » وكانت هذه هى المرة الثالثة التي يثبت فيها شق الصدر ؟ الأول ٠‏ قا 
عند مسلم من حديث أنس » حين أخرج منه علقه وقيل : هذا حظ الشيطان » 
وذلك حتى ينشأ كَل معصوماً من الشيطان ؛ والثانية عند البعث وذلك حتى يتثبت 
فؤاده ويتقبل الوحي وهو في كمال تطهره ؛ والثالثة هي قبيل العروج ليثبت للرؤية 
في الحدث العظيم'"2 . 

2 - أهمية الإسراء: الإسراء هو الحزء الأول من الرحلة النبوية » انها المسافة 
النتي قطعها النبي ول راكباً البراق من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى . ويقدّم 
الاسراء الكثير من الأدلة على حسية هذه الرحلة وحفيقتها )» انها رحلة تنتمى الى 
عالم الواقع الملموس . ذهب فيها النبي بروحه وبدنه ع يقظة 5 الليل » وبرفقة 
جبريل من مكة إلى بيت المقدس . 

#ها تكمن أهمية حدوث الإسراء في هذه الأدلة الحسية التى يقدمها للمنكرين » 
وإلا فا الحكمة من أن يسبق العروج » ولاذا لم يتم عروج النبي يك مباشرة من 
مكة بيت الله الحرام الى السموات ؟! 

لقد حدث الإسراء لأن هذا الجزء من الرحلة النبوية واقع تحت البرهان تجاه 
المسلمين والقرشيين » فلو قال النبي وق مباشرة عُرج بي الى السماء » لم يملك أحد 
,2 انظر تفسير ابن كثير .2 أول سورة الاسراء حيث يورد أحاديث مسلم والبخاري والاسام أحمد والترمذي 

وغيرهم في الاسراء والمعراج ويخلص الى أن الحق هو ما اتفقت عليه الروايات . 


- 797 انظر « الاسراء والمعراج » للحافظ ابن حجر العسقلاتي . مكتبة التراث الاسلامي » القاهرة . ص‎ )١١( 
. ويضيف قول القرطبي بأنه لا يلتفت لأنكار الشى ليلة الاسراء لأن رواته ثقات مشاهير‎ . 8 


و" 


أن يصدّقه أو يُكَذَّبه 3 ولظل الخبر مرتهناً للإيمان بالغيب » لأن رحلة السموات 
خارجة عن نطاق التصديق البرهاني . ولذلك قدمت الحكمٌ الإلهية الإسراء » 
ليكون برهاناًودليلا على مصداقية رحلة الني 6م فعندما وصف لقريش السجد 


الغد , ققدم الأدلة على صدقه . . 


فالإسراء هذه الرحلة الأرضية . هي جزء من خبرات قريش في السفر » إذ 
كانوا يضربون اليها أكباد الابل في شهر . لذلك انحصر الجدال بين قريش وبين 
النبي كه في الإسراء. 

#ا ركب النبي يلد في مسراه البراق » وهو دابة . م يستخدم كي ما يطير.ٍ 
وإنما ما يدبٌ ويمشى على الأرض ويقلب آنية بحافره كيا حدث في العودة » تأكيداً 
لحسية الإسراء . وهذا البراق وان رأى البعض أن سرعته هى سرعة الضوء ء 
واشتقاق اسمه يشير الى البَرق » إلا أننا ترى أن نص الحديت التبري عن سرعة 
البراق يقول ٠‏ يضع حافره عند منتهى طرفه » . ومعنى ذلك أن خطوته يبلغ طوفها 
أفق نظره ء فيكون بالتاللي هذا البراق يمي بسرعة البصر ؛ وهذه السرعة تكن 
النبي َي من رؤية كل شيء في الطريق » ومن رؤية مواقم الأقدام ادق | 
ينتقل من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى بطيّ الأرض بل قطع مسافات حقيقية 
ورأى احداث الطريق ومواقع الأقدام» وهنا المعجزة الحقيقية التي حيّرت قريشاً : 
ان يقطع في بعض ليلة مسافة يستغرق قطعها الشهر. . وقدرة الله تبدّل مقاييس 
الزمان والمكان . 

3 - مشاهد الطريق في الإسراء : رأينا أن الإسراء يقدم الدليل من جهة 
على حسية الرحلة النبوية » ومن جهة ثانية تأتي الأحداث والمشاهد التى شاهدها 
رسول الله يقي في مسراه . لتؤكد على أن الإسراء لم يحدث بطي الأرض » وهوما 
يمكن أن يكون كرامة لولي » بل هو قطع لمسافات طويلة في الزمن القصير» أنما 

معجزة إلهية . 

وفي طريقه كَل الى بيت المقدس تُصبت له أفعال العباد من أمته في صور 
مشهودة » وإذا استئنينا مشهد المجاهدين في سبيل الله » يبقى أن معظم المشاهد 
تمثل نتائج الذنوب والمحرمات وترك الطاعات . وفي رواية البيهقي عن ابن هريرة 
أن النبي وَلِ رأى المجاهدين في سبيل الله » في صورة قوم يزرعون في يوم 


"5١ 


ويحصدون في يوم ء» كلما حصدوا عاد ا كان . ودأى خطباء الفتنة في صورة 
أناس ؛ تقرض ألسنتهم وشفاههم بمقاريض من : ٠.‏ ورأى يَكلةِ تاركي الصلاة 
في صورة قوم ترضخ رؤوسهم بالصخرء ل دكت عات كا كانس رأ 
يه الزناة في صورة قوم يتركون اللحم الطيب ويقبلون على اللحم النيء 
الخبيث. . الى غير ذلك من المشاهد2"'2 التي تصور الأعمال الحسنة والقبيحة على 
حقيقتها » وهذا التصوير يبالغ في إبراز الحسن والقبح. أمام النفس البشرية حتى 
ترغب في الحسن وتنفر من القبيح . 

وحين تمب رائحة الجنة باردة ممسكة من وادء وتهب رائحة النار 
منكرة منتئة من واد اخر» بعلم أن الجنة هي الدار التي تنتظر أصحاب الأعمال 
الحسنة . وأن النار هي الدار التي تنتظر أصحاب الأعمال القبيحة .. هذه 
المشاهد تقول بالرمز هذه أفعالكم وهذه نتيجتها . 

4 إمامة النبي يلد للأنبياء : وصل النبي كَليِةٍ ومعه جبريل عليه السلام الى 
بيت المقدس ٠»‏ وربط البراق بالحلقة التي يربط بها الأنبياء ؛ ثم دخل الى المسجد 
الأقصى . فوجد فيه إبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام في نفر من الأنبياء , 
فأمهم وصلى بهم9" . 

لقد أنخد الله عز وجل ميثاق النبيين بأن يؤمنوا بمحمد يَكهُ وبنصرونه »_قال 
تعالى « وذ أحَذَ الله ميث النبيين لا اتيئكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول 
مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه » قال «أقررتم وأخذتم على ذلكم إصري . 
قالوا .اقررنا» [ آل عمران 6 وجاءت إمامته يَكِيهِ للأنبياء وصلاته مهم » دليلا 
حسياً على إيما: نهم به وتكريساً ملموساً لتصديقهم له , وفاءً للميثاق الذي أخذ 
عليهم . 

5 تقديم الأواني : أي النبي يكل باناءين فى أحدهما خمر وف الآخر لبن » 
فأخذ رسول الله تَلهِ اناء اللبن وشرب منه ء وترك إناء الخمر. فقال له جبريل 
(11) الآية الكبرى في شرح قصة الاسراء . جلال الدين السيوطي . مكتبة عبيد دمشق ص 717-17١‏ . 

(78) را. و صلاة النبي يكةِ بالآنبياء ليلة الاسراء » للحافظ عبد الغني القدومي ( 7٠0‏ ه), مخحطوط 


الظاهرية : جموع الاء ورقة ام.. نقلا عن كتاب صلاح الدين المنجّد « معجم ما ألف عن رسول الله 
كي : دار الكتاب اللبئاني 1985 . ص١3‏ . 


نف 


عليه السلام : « هديت : ة» وهديت امتك 2*7 . . هذا هو رسول الله ول 
صاحب الفطرة المستقيمة على صراط الشرع المكتوب مما انزل ويُنزل . 

6- المعراج الى السموات السيع : نص القرآن صراحة على الإسراء في قوله 
تعالى فز سبحان الذي أسرى بعبدو ليلا من امسجد الحرام إِكَ السجد 
الأقصى . .. # [الإسراء/١‏ ] ؛ ولكنه على المعراج : نص التزاماً » ذلك انه حين 
أشار القرآن الى رؤية النبي يك ربّه عر وجل أو جبريل - بحسب التفاسير - عند 
سدرة المنتهى ١‏ ؛ يلزم عن هذا كون النبي وه ارتقى حتى سدرة المنتهى الكائئة بعد 
السموات السبع . قال تعالى : © ما كذْبَ الفؤادٌُ ما رأى . أفتمارونهُ على ما 
يَرَى . لقد رآهُ نزلة أخرى . عند سدرة المنتهى 4 [ النجم / ]١5-1١‏ . 

التفى النبي كَل في كل سماء ساكتها » ذفي الأولى اجتمع بآدم » وفي الثانية 
عيسى ويحبى ١‏ وني الثالثة يوسف . وفي الرابعة ادريس » ثم في الخامسة هارون , 
وي السادسة موسى عليهم السلام أجمعين ؛ وفي السابعة رأى ابراهيم عليه السلام 
مسندا رأسه الى البيت المعمور | في رواية مسلم . والبيت المعمور لأهل السماء 
كالكعبة لأهل الآرض يدخله كل يوم سبعون ألف ملك يصلون فيه ثم يخرجون 
ولا يعودون إليه أبدا . 


: ونلاحظ أن النبي وق لم يسأل الأنبياء الذين التقى بهم عن سابق وجودهم 
في امهم » فلم يتطرق مثلاً الى المشاكل التي تعترض كل نبي في دعوته الى 
التوحيد » بل انحصر الحوار في سلام وترحيب ؛ وربما يعود عدم الحوار هذا الى 
كون الحق عر وجل قد قصّ على نبيه ل من أنباء الأولين ما يثبت به فؤاده فلم يجد 
كه في نفسه حاجة الى الحوار مع المرسلين » وها هو يعرج ويرتقي للتلقي من 
المريل عر وجل . 

7 سدرة المنتهى - صريف الأقلام : اتخذ كل نبي رتبته في سلم القيم 
الإسلامية فإن كنا لا نفرق بين أحد من رسل الله فالكل مرسل من لدن عزيز 


حكيم » إلا أن الله عر وجل فصل النبيين بعضهم على بعض , فمنهم من اتخذه 
خليلاً » ومنهم مَنْ أعطاه ملكاً عظياً ؛ ومنهم من ألآنَ له الحديد وسسمر له الجبال 


(114) وقع اختلاف في تقديم الأواني هل هو قبل العروج أو بعده ؛ وهل حصل مرتين . انظر المرجع السابق 
ص ١غ‏ . 


رف 


والجن والإنس والرياح * ومنيم من جعله يبسرىء الأكمة والأبرص ويحبي الموق 
بإذنه » ومنهم من كلّمه تكليأ . . . وجاء الإسراء والمعراج نحل منزلة محمد يلك , 
فها هو يوم الأنبياة ويصلي بهم » وها هو يتجاوز السماء السابعة منزل ابراهيم 
الجليل عليه السلام ومنزلته » إلى سدرة المنتهى ثم الى مستوى يسمعفيه صريف 
أقلام القدر بما هو كائن . 

وتتداخل الروايات التى تقص نبأ الرحلة المحمدية بعد سدرة المنتهى . 
وحيث ان ما يهمنا في بحثنا هذا هو معاني المعراج لذلك مهما تداخلت الروايات 
ذهي كلها ناطقة تفرد عمد يل بمكانة م يلحقه فيها نبي مرسل ولا ملك مقرب ؛ 
لأن جبريل » وهو حامل الوحي إلى الأنبياء عليهم السلام » ءلم يملك إلا أن يتوقف 
عند سدرة المنتهى , مرتلا قوله تعالمى ‏ وما منا إلا له مقام معلوم 4 [ الصافات / 
4 ]ء وني ذلك اشارة إلى أن محمداً كَل في ترقبه وعروجه خلّف وراءه كل 
المخلوقات من إنس وجن وملائكة , وتقدّم ليتقلّد مقامّه المخصوص . 

وقد أبدع ابن عربي في بيان مقام محمد وَل في الكتاب الذي ننشره هنا - 
حين قارن الإشارات القرأنية » فقال : كم بين مَنْ يقول : «عَجِلْتُ اليك رب 
لترضى » ء وبين مَنْ يقال له : ا ولسوف يعْطِيك ربك فترضى 4 ؛ وكم بين مَنّْ 
يقول : طإ رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين 4 » وبين من يقال له ف ليغفر لك الله 
ما تقدم من ذنبك وما تأخر » . . فكل ما كان مطلوباً للأنبياء في السابق نراه الآن 
يطلب محمداً لِةِ لآنه مقامه وحظه من الكمال . والإسراء والمعراج هو النص 
لمثالي الدالٌ على مكانة النبي وسيادته . 

8- القرب والخطاب الإللهي : لا يقرب مخلوقٌ من الله عرّ وجل قربا 
مكانياً » فإنّه تعالى لا يحويه مكان ونسبة الأمكنةٍ إليه واحدة » ولكن القرب 
المقصود في كلام الصوفية عامة هو قرب معنويّ . . هو قربٌ عبةٍ ورضى » قرب 
مكانة لا مكان . 

والمعراج قَرْبٌ وتقريبٌ وارتقاءً إلى مكان طاهر مطهّر » لم تدوسه قدم غير 
قدم النبي مَل . فإن كان الحق عر وجل قد خاطب موسى عليه السلام في الوادي 
المقدس في الأرض » فإنه عر وجل قد رفع النبيّ كَلِ مكاناً عَلِيَاْ فوق السموات 
السبعٍ منازل الأنبياء » وفوق سدرة المنتهى مقام جبريل » وفوق المستوى الذي 
يسمع فيه صريف الاقلام التي تنسخ بها الملائكة في صحفها من اللوح المحفوظ ‏ 


3 


ثم خاطبه . . خطاباً منرّهاً عن الصنر 9 تِ والكرف : . 9 فأوحى إلى عبده ما 
أزى 4 . خطاب خصويش لا غلك أن تكن ييه ولاعل نام 


وق حيارى » فإن كان العراج تشرياوتكره وتيا واااً لني يك ؛ 
فلماذا في هذا الموقف العظيم . الفريد في حياة النبي مَلِةِ . وني حياة أمته » يظهر 
التكليف بالصلوات الخمس ؟. . والتكليف أمانات , أعباءٌ وأثقالُ نؤدها في 
أوقاتها المكتوبة ! . 

وتبرز هذه الحيرة ة أمام أعيننا حقيقةٌ ملموسة : فإن كانت الشهادتان عتقاً 
من النارء والصيام 7 تعبا وصحة » والحج مشقَّةٌ وغفراناً »والزكاة التزاماً ونماءاً ‏ 
فالصلاة قد تحررت من كل مشقة وتكليف ء » لأنها الصلة بين الإنسان وربهء 
والطريق الوحيد الى مرضاة المعيود عرّ وجل . . ومن استقامت صلاته استقامت 
أفعاله كلها « إن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر » . 

وتتدافع قبالة أعيننا إشاراتٌ تنزع عن الصلاة ة صفةً التكليف . وتجعلها 
عطية الكريم إلى عباده » إشارات تجعل المؤمن يسارع إليها مسارعة مشتاق إلى 
اللقاء » الى الوقوف بين يدي ربّه عر وجل . ومتى دُعيّ أحدٌ الى مخاطبة الحق . 
فتكاسل أو تهاون ؟!. وها هو الإنسان يخاطب ربّه في صلاته » والحق يجيب ؛ 
إنه تعالى قَسَمْ الفاتحة بينه وبين عبده . 

فالمعراج يقول لنا بالرمز : إن الصلاة ليست تكليفاً ومشقة » بل العكس 
إنها راحة كلها » بدليل انها لا تسقط عن المؤمن العاقل أبداً . . راحة تبدأ مع رفع 
الأذان » فقد كان وَل يقول لبلال حين يأمره برفع الآذان : أرحنا مهايا بلال . 
راحة تنج في الوقوف بين يدي اله عر وجل لأنّه تعالى في قبلة للصلي , وتتجل 
أيضاً في « التحيات » وما يتنزل معها من سلام وسكينة على قلب العبد المؤمن 
المصلٍ . 

والمعراج تفهيمٌ لنا انه لولم تكن الصلاة كلها راحةً وقُرةَ عين لم يذكرها الحق 
عز وجل في هذا اللمقام . . فالصلاة تشريف لا تكليف . انها عين الصلة بين 
العابد والمعبود » انها قرب ورضى . . ( واسجد واقترب » . 

#ا لقد توقفنا عند أهم معاني المعراج النبوي . التي تمَهّد لنا دراسة كتاب 


6 


ابن عربي الذي ننشره هنا » أما الإحاطة بكل المعاني التي تلتمع في طوايا رواية 
المعراج » فهوعمل يخرج عن الممكن ني مجالتا هنا . 
وتجدر الإشارة إلى أنه لم يتوقف انتشار رواية الممراج عند محذئي وفقهاء 
وعلماءٍ هذه الأمة » بل تعدّى ذلك إلى العوام والقصّاص , الذين حملوا نصوص 
المعراج ألفاظاً غريبة وصوراً مستنكرة . مما حدا بالمعاصرين العقلانيين الى التخوف 
من المعراج جملة واحدة » فتجنبوا الحديث فيه » ولا نرى أحداً يتطرق اليه اليوم 
اللهم إلا فقيهاً ٠‏ أو محدّثاً » أو عالاً أوقفَه عامة المؤمنين موقف المساتل . 
ومن هنا نقف أمام عشرات الكتب والرسائل التي ألّفت في الإمسراء 
والمعراج0*" , كا نقف أمام مئات المؤلفات التي تروي أو تشرج وتفسر رواية 
الإسراء والمعراج » التي رويت عن أكثر من ستة وعشرين صحابياً”"© : ونحيل 
القارىء الراغب في الإستزادة على كتب صحاح الحديث .» وعلى كتب السيرة مثل 
سيرة ة ابن هشام وشرحها للسهيلٍ « الروض الأنف » . وعلى مؤلفات أهم الحفاظ 
والنقاد والمفسّرين الذين تناولوا معاني المعراج أمثال ابن كثير في تفسيره سورة 
الإسراء ؛ واين حجر العسقلاني في « الإسراء والمعراج من فتح الباري شرح 
صحيح البخاري » . وجلال الدين السيوطي في « الآية الكبرى في شرح قصة 


(15) راحم الكتاب القيم الذي أصدره الدكتور صلاح الدين المنجّد , بعنوان ومعجم ما ألّف عن رسول الله 
و ه .قد سبق ذكره ء ص ص 81-178 ؛ حيث يورد أهم الكتب التي آلّفت في الإسراء والمعراج » مع 
ذكر مكان النشر وسنته للمطبوع » وذكر المكتبة ورقم التصنيف للمخطوط . ويزيد عدد هذه المؤلفات على 
الخمسين فلتراجع ؛ وتختار للذكر منها هنا: © أسئلة النبي التي سآل ربه بها ليلة المعراج ء 
مروية عن جعفر الصادق ١48‏ ه ) , ممخطوط دار الكتب , مجموع 81١5085‏ ب . 

© تزيين الأرائك في إرسال نبينا إلى الملائك . للحافظ جلال الدين السيوطي 41١(‏ ه) ء مخطوط 
تيموريه » مجاميم 15/7١١‏ . 

١ ©‏ رسالة في رؤية النبي الله تعالى هل كانت بعيني رأسه » . لإبن تيمية (78/ا ه) . مخطوط بغداد» 
الأوقاف # //ا5 لاع م راميع . 

© وقصة المعراج ؛ , منسوبة لأبي ذر الغفاري ( ” ه ) , مخطوط الظاهرية » سيرة 4١‏ . 

(51؟) يورد ابن كثير في تفسيره ج 7 ص 6؟ قول الحانظ أ بي الخطاب عمر بن دحية في كتابه : التنوير في 
مولد السراج المنير » » بأن حديث الإسراء قد تواترت رواياته عن عمر بن الخطاب وعلي بن ) بي طالب واين 
مسعود وأبي ذر ومالك بن صعصعة وأبي هريرة وأبي سعيد وابن عباس وشداد بن أوس وأبي بن كعب وعبد 
الرحمن بن قرط وأبي حبة وأبي ليلى الانصاريين وعبد الله بن عمر وجابر وحذيفة وبريدة وأبي أيوب وأبي 
أمامة وسمرة بن جندب وأبي الحمراء وصهيب الرومي وأم هانىء وعائشة وأسماء ابتتي أبي بكر الصديق 
رضي الله عنهم أجمعين . متهم من ساقه بطوله ومنهم من اختصره . 


"5 


الإسرا » » والقاضي عياض في « الشفاء » . وكذلك القسطلاني في « المواهب 
اللدنية ن 6 والزرقانٍ في « شرح المواهب » . 


وحيث ان المعراج فتن الخاصة والعامّة من المسلمين » وأضحى مناسبة 
يحتفلون مها. . اهتم الخاصة بالتدقيق والتحقيق ؛ واهتم العامة ىا هم في معظم 
الشعوبٍ بكل مغرب مدهش » » فلامسوا حدود الأساطير والخرافات 3 لذلك لم 
يظلم نص بقدر ما ظَلِمُ المعراج النبوي على أيدي العامة2''9 . . وهو بطبيعته قابل 
لدخول الكثير من الخيالات الشعبية » لآن الحقيقة فيه إيمان بقدرة الله عرّ وجل 
وتسليم لمشيثته تعالى في عباده . ولكن ما بين إيمان العالم المصدّق بقدرة الله في 
الوقائع » وما بين إِيَانٍ العوام » المصدّقين بكل أنواع الخيالات والخرافات » برزخ 
العقل » فهم لا يلتقيان . 

ولا شيء يقتل الحقيقة بقدر مزجها بالأساطير والخيالات » لأنها تجعل العقل 
الإنساني يقف أمامها محتاراً ٠»‏ ومن ثم رافضاً للكل » للحق والخيال » خوف 
الوقوع في شرك الخرافات . 

ومن هنا نقول للعقل المعاصر رويداً . . ان الرفض للكل ليس موقفاً 
عقلياً ؛ بل تتجلى قيمة العقل في أن يقف موقفاً نقدياً . . يحلل » يقارن . 
ويخّص الحقائق من شوائب الجهالات . حتى تتجلى أمام بصائرنا قاهرة في 
وضوحها » وتتسرب إلى حنايا وجداننا فتطمئن اليها قلوبنا . . كأننا نراها . 

وإسراء النبي وق ومعراجه ببدنه يقظةً , من المسجد الخرام إلى المسجد 
الأقصى . إلى السموات السبع » إلى سدرة المنتهى » ومن ثم دنا فتدلى فكان قاب 
قوسين أو أدن » وأوحى إليه الله عر وجل ما أوحى . هي أحد هذه الحقائق 
القاهرة. . لأنها رواية الصادق الأمين بَقةِ . وفعل العلّ القدير تبارك في قدرته 
سبحانه . 


(10) مثلاً المعراج المنسوب لابن عباس . 


يف 


11 


امعرارج الصنُوق 


حرك المعراج أو العروج النبوي كلية النشاط الصوفي » فآندفع كتاءهم 
لاستعارة ألفاظه ومفرداته من جهة » ومن جهة ثانية حفلت رؤى بعضهم المنامية 


وسنتوقف عند استفادات الصوفية من لفظ المعراج ومضمونه .. هذه 
الاستفادات التي تبين مدى تغلغل المعراج في التفكير الصوني . 

1 لفظ « معراج » : من حيث المفرد » وجد الصوفية أن لفظ « معراج » 
يصور حركة الترقي » وهو ليس حصراً على الحركة الحسية أي الترقي في 
السموات . بل يحمل هذا اللفظ معاني عقلية » كالتدرج في التطهر النضي من 
ناحية » أو التدرج في التحقق بالعلوم من ناحية ثانية . 

ا وهذا كتاب الإمام الغزالي « معارج القدس في مدارج معرفة النفس » , 
الذي يعرج فيه من معرفة النفس الى معرفة الحق جل جلاله » لقوله وله « من 
عرف نفسه فقد عرف ربّه 4 و8 أَعْرَفُكم بنفسه أعرقّكم بربّه 804 , 

وكذلك كتابه « معراج السالكين » الذي يبين فيه أن الناطقين بكلمة 
الشهادة هم على سبع فرق . وان كل عقيدة فاسدة هى حجاب وظلمة . وان 
العام كلّه هو السّلم إلى معرفة البارىء سبحانه(*"2 . 


#ا واستخدم أحمد بن عجيبة لفظ « معراج » ليصور به فكرته القائلة بأن 
الكلمة الواحدة » أو الكلمة الصوفية على التخصيص » يعرج معناها مع مقامات 
السالكين ؛ فهناك معنى يفهمه العامة » ومعنى يرقى إليه الخاصة . ومعنى لا يناله 
إلا خاصة الخاصة . 


(58) الغزالي . معارج القدس . مطبعة الاستقامة . القاهرة . د.ت. ص ” . 
)29 الغزالي . معراج السالكين . مكتب الجندي . مصر . سلسلة القصور العوالي ج ا ص ١١١‏ : 


5274 


وجاء كتابه « معراج التَشّوْف الى حقائق التصوف » » معجاً للمفردات 
الصوفية . ولكنه معجم يراعي معراج المعنى بحسب مقام السالك . وعلى سبيل 
المثال حين يريد ابن عجيبة أن يشرح معنى المجاهدة , يقول : « مجاهدة الظاهر 
[ وهي مجاهدة العوام ] بدوام الطاعات وكفٌ المنبيات . ومجاهدة البواطن [ وهي 
جاهدة الخواص ] بنفي الخواطر الرديئة ودوام الحضور في الحضرة القدسية . 
وتجاهدة السرائر [ وهي مجاهدة خواص الخواص ] باسثدامة الشهود وعدم 
الالتفات إلى غير المعيود )(0) , 

ها وتتعدد المؤلفات التي تتبنى هذه الرؤية المعنوية للفظ « معراج » » والتي 
يجمعها قول ابن عرب في الفتوحات ج ٠‏ ص 04 : « فكل نظر إلى الكون من كان 
فهو : نزول ء وكل نظر إلى الحق من كان فهو: عروج » . 

ومن هذا المنطلق تتعدد المعارج , بحيث لا يمكننا حصرها » إذ يصبح كل 
كتاب يطرح طريقا للسالكين ‏ عقاماته وأحواله - معراجاً » وعلى سبيل المثال نشير 
إلى كتاب فريد الدين العطار المشهور « منطق الطير»(” . الذي يصور في القسم 
الثاني منه رحلة السالكين عبر أودية تبدأ بالطلب وتنتهي بالفناء . 


2- - مضمون « المعراج » : أما من حيث المضمون »فقد حافظ المعراج على 
فكرة ة الصعود والحركة الحسية .» وهنا نجد أدب الرحلات ينافس المعراج الصوثي 
بمؤلفات توسعت في تصوير الحنة والجحيم كرسالة الغفران للمعري ؛ أو أراضي 
ومواطن أحلام ع » كيا في رسالة التوابع والزوا, بع لابن شهَيْد الأندلسي, ولكتنا 
نتجاور هذه الآداب 4 ونتجاوز كذلك شبيهها قُْ الأعمال التي نظمث الثقافة 
الإسلامية نثراً , وشعراً , كقصيدة ة سنائي « سير العباد إلى المعاذد و لنبتم فقط 
بهذه النصوص التي تروي لنا قصة عروج, ؛ دون أن تتصل إلا من حيث الشكل 
بأدب الرحلات . 


#ا أول ما يسترعي الانتبياه نص للجنيد رت ١97‏ ه ) . الواصل 
الصاحي والمربي الصوفي ؛ وعلى الرغم مما يكتنف هذا النص من طمسٍ 


(5) أحمد بن عجيبة . « معراج التشوف إلى حقائق التصوف » . مطبعة الاعتدال . دمشق 193779 » ص ” . 
كما يراجم «ههء“لل!؟ دمواع وطئلخ مطة لقمرطم ١‏ ينه : :7 ألباوة عله . ومطعتك8 كتسه|-مدعل 
7 ذلجو- نلمثا .ل .طئا 
)9١(‏ و منطق الطير » لقريد الدين العطار . دراسة وترجمة بديع محمد جمعة دار الأندلس . بيروت 1989/4 . 


>". 


مقصود . إلا أننا نستشف منه رائحة عروج حدثت » وتتلامح دون بيان . يقول 
في رسالته لبعض أخوانه : 9 صَفًا لك من الماجد الجواد جميل ما أولاك » وكشف 
لك عن حقيقة حقيقة ما به بدَاك » وقرّبك في الزلفى لديه وأدناك , وبْسَطك بالتأئيس في 
حل قربه ونَاجَاك , وآيدك في عظيم تلك المؤاطن » وقريب تلك الأماكن » » بالقوة 
والتمكين. والهدوء والدعة والتسكين. فَأين أنت وقد أقبل بك كلك عليه وأقبل بما 
يريده منك لديه » وقد بسط لك في استماع الخطاب , ويسطك إلى رد الجواب » 
فأنت حينئذٍ يقال لك » وأنت قائل . . 5906© . 


ا أما أول معراج صوق واضح 2 فهو ما برويه أبو يزيد البسطامي 9" 2 


ويبدأه بتعريفنا أنه رؤيا مناميةء فيقول : « رأيت في المنام كأنٍ عرجت إلى 
السموات قاصدا إلى الله » . 

اولكن معراج البسطامي » بخلاف معراج ابي و الذي كان تشريفاً 
وتكرياً ؛ يتجلى أمام أعيننا معراج امتحان ؛ وها هو البسطامي كلما وصل سماءٌ 
تنسط له العطايا مغرية بالالتفات والركون » داعية النفس إلى الإستقرار وترك 
متابعة التوجه والقصد ؛ والبسطامي كان يعلم أنه في ذلك كله ممتحَن » » فلم يكن 
ينظر إلى شيء إجلالاً لحرمة الله . وكان كلما وصل سماء » وكشفت له عن معالم 
حسنهاء وتزيّنت بسكانها من الملائكة » يعرض عن كل شيء ويخاطب ربه 
قائلاً : « مرادي غير ما تعرض على » ؛ وحين كان ينطق ببذه العبارة التي تكشف 
صدق ارادته في القصد إلى الله عرّ وجل » كانت تجذبه يد مَلَّك إلى السماء التي 
تعلوها » . ونلاحظ هنا أنه لم يلتق في السموات » أحداً من الآنبياء أو الرسل - كما 
في المعراج النبوي ‏ بل كانت السموات عامرة بالملائكة العبادء وكانت هذه 
الملائكة تدعوه لأن يقيم معها ويشاركها عبادة الله عر وجل وتسبيحه . 


وحين وصل أبو يزيد السماء السابعة سمع منادياً ينادي : « يا أبا يزيد 
قف قفاء فإنك قد وصلت إلى المنتهى » ؛ فلم يلتفت إلى قوله » لأنه كان يعلم 
أن ذلك كله امتحان لصدق إرادته وقصده إلى الحق عزْ وجل . وحين دل على 
(5”) أبو القاسم الجنيد . رسائل الجنيد . نشر علي حسن عبد القادر . الرسالة الأولى ص ١‏ . 


() أنظر كتاب المعراج للقشيري نشر على حسن عبد القادر . دار الكتب الحديثة . القاهرة 1154 ملحق رقم 
1١‏ ص ص ١١60-1١59‏ درؤيا أبريزيد » . 


صدق إرادته » وقطع سمواتٍ سبع من الامتحان بنجاح , صيسره الحق عر وجل 
طبرا , 
فلم يزل يطيرفي الملكوت . ويجول ني الجبروت . ويقطع حجيبا بعد حجب 
7 حتى انتهى إلى الكرسي . وام يزل يطير حتى انتهى إلى بحر من نور ء و يذل بقع 
مت ديد ال شي عل كا مد دي مر ف ضرعتتو علو 
فلما ظهر صدق إرادته ناداه الحى : « إلى . . إلي . لي . اجلس على بساطٍ قُدْسي . 
حتى ترى لطائف صنعي . . » 
وهنا صار أبو يزيد الى حال لا يستطيع وصفه . واستقبله روح كل نبي » 
وخاطبه محمد ول بقوله : «يا أبا يزيد , مرحباً وأهلا وسهلاً . قد فضلك الله 
على كثير من خلقه تفضيلا ء إذا رجعت أُقْرىء أمتي مني السلام » وانصحهم ما 
استطعت , واأعهم إلى الله عز وجل » . هذه نهاية معراج أبي يزيد البسطامي ‏ 
ففي أعلى مواطن القرب يخاطبه النبي كَل ويحمّله رسالة إلى أمته . 
وبذلك اكتملت عناصر المعراج الصوثي في معراج أبي يزيد . إذ انه رؤيا 
منامية من جهة » ومن جهة ثانية لم يرسله الله عر وجل إلى البشر بتشريع جديد , 
بل ها هو يقف في نهاية معراجه أمام نبي هذه الأمة » وصاحب الأمر فيها ينتسظر 
أوامره. . فنفهم من هذا النص أن مَنْ يُفضل الولي ويصطفيه بالولاية هو الله عر 
وجل » ولكن متى تعينت ولايته » يتقدم لينسلك في البناء الروحي للأمة 
الاسلامية » وهو بناء هرمي يستوي على قمته النبي كَل . 
#ها معراج ابن عرب : في الليل تسقط كل حركة ويتوقف كل سعي ٠‏ تنام 
عوالم دنيانا الفانية » وتستيقظ أعماقنا لتمدّ ظلال نورها على ظلمة الأشياءء تنطلق 
الأعماق من سجن البدن والزمن . وترحل في عوالم مشهودة لها فقط. . فإن كان 
دنياه الخاصة . . إنه الوقت الذي نخلو فيه بأنفسناء ونسكنٌ إلى جوهر وجودنا. 
(5") نلاحظ أن الملائكة في السموات السبع التي قطعها أبو يزيد كانت تأنحذ في أكثر الأحيان صورة الطير . 
ولا يخفى ما في رمز الطير من مضامين انطلاق وتحرر من جهة ء وعرفان من جهة أخرى ( الهدهد ‏ منطق 
الطير ) . 


١ 


والليل هو أحب الأوقات الى الصوني » ينام منه البدن » وتبجع النفس ء 
فتتفتح الروح على عار رحب وسيع » يغمر الصفاء والرضى ساكنيه وزواره . 

وف نوم البدن يرتك الوعي عن عام المحسوسات ء ليعيش لحظات في عالم المنام ؟ 
وسواء أكان المنام هو ظهور اللاوعي أمام أعين الوعي » أو كان كشف عين 
البصيرة . لتقرأ ما هو مدون في غيب الأيام » أو كان انفتاح خزانة الذاكرة في 
تركيبات جديدة أمام الوعي . مما كانت هوّة انام وحقيقت » فإنه يظل قسري 
مفروضاً على النائم , ولا خيارٌ له فيه . 

'ولكن عالم المنام . لا تنقطع صلته بعالم اليقظة ٠‏ فالليل يتولّد من التبار» 
ومن اتقى الله في يقظته حفظه في منامه . . ومن هنا أهمية الرؤية الصادقة التي نوّه 
عا رسول الله علي . 

وها هوابن عريبي في معراجه الذي دونه في كتابه « الإسرا إلى المقام 
الأسرى » , يحملنا معه على أجنحة الصحبة , وعلى هَجَعَةٍ من الحواس . في منام 
يوقظ عالم نور وعرفان . ٠‏ متام يحبي حروفاً تقادمت في النصوص ء وتنتظر أن 
تولد في الوجدان . 

ومعراج الصوفي ‏ الول » في رؤيا مناميّة » الى السموات السبع فه| فوقها » 
وسماعه الخطاب الإليّ دون أي تشريع » هو أحد أنواع الرؤيا الصحيحة التي 
ذكرها علمازنا ؛ يقول ابن قيم الجوزية (ت ١هلاه)‏ : « والرؤيا الصحيحة 
أقسام : منها إلهام يلقيه الله سبحانه في قلب العبد » وهو كلام يُكُلُمُ به الربّ 
عبذه في المنام » كما قال عُبّادة بن الصامت وغيره . ومنها مَكَلُ يضربه له ملك 
الرؤيا الموكل بها . ومنها التقاء روح النائم بأرواح الموق من أهله وأقاربه 
وأصحابه . ومنها عروج روحه إلى الله سبحانه وخطابها له . ومنها دخول روحه إلى 
الجنة ومشاهدتها وغير ذلك . فالتقاء أرواح الأحياء وا موق نوع من أنواع الرؤيا 
الصحيحة التي هي عند الناس من جنس المحسوسات 06*© » ويلمح هذا النص 
الى وجود معارج منامية لعبادٍ وزهادٍ وعلماء مسلمين ولكن لم تصلنا » ريما لأنهم 
كتموها في الصمت وامشافهة فلم يحفظها لنا التدوين » أسوة بمعراج أبي يزيد أو 
معارج ابن عربي . 


(78) ابن قيم الجوزية . كتاب الروح . دار الكتب العلمية بيروت 141/6 . ص 74 . 


9 


ومنذ البداية يأخذ معراج ابن عرب مكانته كرؤيا منامية خليّة من تشريع 
جديد » لذلك لا مقارنة بينه وبين معراج النبي وَل .. لأن معراج البدن في 
اليقظة هو قت على النبي يل ولا ذوق للولي أيدا في مقام النبة . ويؤكد ابن 
عربي في الباب الثاني والستون وأربعماية من الفتوحات المكية انه لا ذوق له في مقام 
النبوة ليتكلم عليه » وإنما يتكلم على ذلك بقدر ما أعطي من مقام الإرث فقط , 
لأنه لا يصح لأحد من التابعين دول مقام النبوة5" © . ويؤكد هذا المعبى نفسه في 
«تر-مان الأشواق» أن مقام النبي ممنوع للتابعين دخوله » وغاية معرفة التابع به من 
طريق الإرث : النظر اليه كبا ينظر مَنْ هو في أسفل الجنة إلى من هو في أعل 

عِليين » وكما ينظر أهل الأرض إلى كوكب السماء . ويروى عن الشيخ أبي يزيد أنه 
تح له من مقام النبوة قدر خخرم الإبرة تجلياً لا دحرل - فكاد أن يحترق . 

فالمعراج الحسي التشريعي خخصوصية نبوية » والمعراج المنامي الروحي 
العرفان إرث يحظى به الولي التابع المحمدي وهو لا يلحق النبي أبدا ؛ يقول 
الشعراني في « اليواقيت والجواهر» ج ١‏ ص 14 : « فلا تلحق باية الولاية بداية 
النبوة أبدا , ولو أن ولياً تقدم إلى العين التي يأخذ منها الأنبياء لاحترق . وغاية أمر 
الأولياء أ: نهم يتعبدون بشريعة محمد يل قبل الفتح عليهم وبعده. . فلا يمكنهم أن 
يستقلوا بالأخذ عن الله أبدا » . 

وهكذا تتميز المراتب » فالأولياء وإن فضلوا العوام بعرفانٍ وتصريف ‏ إلا 
أنهم تراجعوا عن مداناةٍ سلسلةٍ طاهرةٍ مطهرة معصنومةٍ , ضمانةٌ للناس ع 
سلسلةٍ ختمت بمحمد يكل » فلا شريعة بعده ولا نبي . . وانحصر تنافس الناس 
بعده في آتباعه . ْ 


ولم تنضح كامل الصورة الشرعية للمعراج الصوفي إلا مع ابن عربي 3 الذي 
كان له عدة معارج منامية ”© . أهمها على المستوى الأدبي والثقافي هو كتابه 
« الآسرا الى المقام الأسرى »» ويليها النص الذي يقارن فيه بين معراج التابع 
ومعراج صاحب النظر. وننشره ملحقاً ١‏ بالإسرا » فليراجع 


(5) را. الفتوحات ج 2 صن 76 

(0”) لقد نشر الأستاذ محمود محمد الغراب . مجموع المعارج المنامية التي دونها ابن عربي في مؤلفاته ويبلغ 
عددها الخمسس في كتابه و الخيال» . راجع : « الخيال , عالم البرزخ والمشال » , من كلام محبي 
الدين ابن عربي . جمع وتاليف محمود محمد الغراب » مطبعة زيد بن ثابت . دمشق 1984 . ٍِ 


0 


17 


تاك "ا إل سا إلالقامالأسرق ( 


ألف ابن عرب كتابه « الإسرا إلى المقام الأسرى » (4» في فاس عام 
014 ه وله من العمر أربعة وثلاثون عاماً 2 وذلك قبل قدومه إل المشرق العربي 
واستقراره فيه . 

كل حرف وكل معنى في هذا الكتاب شاهدٌ على شباب ابن عربي وفتوته من 
ناحية » وشاهدٌ على نداوة تفتحه على عوالم الإلهامات من ناحية ثانية 


يظهر شباب ابن عرب في طموحه الذي توخى الكمال من هذا النص ‏ 
فأعدٌ له ما استطاع من قوة البيان » وأمل ني أن يتكائر عليه الحفاظ فجعله 
مسججع الألفاظ . . شبابٌ دافقٌ يفجر نثرا » رفع هذا النص إلى مستوى نوادر 
الروائع التي تحرك في القارىء مكامن لم يقاربها قبله كاتب . 

اجتمع لابن عربي موهبة الشعر » فأنشده منذ نشأته » ألف الكثير من 
الموشحات وشارك في النهضة الأدبية النِىي كانت متوهجة في الأندلس . . واجتمع 


-© هذا والمعارج كما يقول الدكتور عبد الحليم محمود هي نتيجة للاذكار والطريق الصوفي والسلوك الى 
الله » ويورد أمئلة على هذه المعارج عند الامام أبي الحسن الشاذلي الذي يقول مثلاً : « رأيت كأني 
مع النبيين . الصديقين ... رأيت كأني في المحل الأعلى .. . رأيت كأني واقف بين يدي 
ربي .  .‏ [ أنظرء المدرسة الشاذلية الحديئة » وإمامها أبو الحسن الشاذلي » الفصل السابع « معارج 
ومرائي » . ص ١15‏ ]. 
والأمثلة على معارج الصونية كثيرة » وتعدادها لا يفيد النظرية الصوفية في المعراج , ولا يقدم عنصراً 
جديداً للرؤية . ومن أمثلتها الكثيرة , ما يشير اليه كثيراً عبد الكريم الجيلي في كتابه الشهير : 
د الإنان الكامل مثلاج 1 ص ص 7 -8 د وهو الذي وجدناه فى عروجتا . . . لآن معراجتا ليس 
كمعراجه يل ٠‏ 8 وروص ٠9‏ تلمح من وصف الجيلي لما بعد السموات » ومن لقائه في كل سماء 
أنبياء وملائكة 3 تلمح معراجاً صوفياً متكاملاٌ 3 فليراجع 

(58) للكتاب أسماء كثيرة أهمها : كتاب الرحلة ‏ اختصار وترتيب الرحلة ‏ كتاب المعراج ‏ كتاب الإسراء 
واختصار الرحلة ‏ الإسراء واختصار ترتيب الرحلة من العالم الكوني الى الموقف الأعلى . فليراجم عثمان 
يحبى : 321 -320 .1.0.1 -أطقيم رآ*ل موحي '! عل ممتاوعء ظتوموك اع .أكذ11 


4 


له أيضاً ثقافة إسلامية واسعة شملت علوماً قرانية وحديثية وفقهية .. وتخطى كل 
ذلك حين تفتح وجوده على عالم الروح وما وراء الحرف . 

وهذا الكتاب يجسد اكتمال مواهب ابن عربي الشخصية من حيث الشكل 
والمضمون وبدايات الإلحام ؛ مرحلةٌ من حياة ابن عربي الحرف فيها لا يظلم 
المعنى ‏ ؛ والمعنى لا يطغى فيها على الحرف ‏ فاكتملت بالتالي للقارىء المتع الأدبية 
والفكرية والروحية معا . 

ويتميز هذا الكتاب عن بقية كتب ابن عربي بالأسلوب والبيان ؛ فقد صاحه 
مسجع الألفاظ » أنيق الممردات ؛ وتميّز أيضاً من حيث لممضمون بوحلة 
ا موضوع وتسلسله ؛ ل عربي يلتزم موضوعاً واحداً دون استطرادات 
أو شروحات أو مداخلات . وكأنما أراد ابن عربي لهذا الكتاب فعا أن يحفظ في 
الأذهان » وبكل دفق شبايه جند له كل مواهبه الأدبية والثقافية والروحية ؛ فجاء 
: كاملا في توحده لغة وموضوعاً . 


ليت لوليا سنا 


على لسان السالك الذي هو ابن عربي ؛وعند تحليانا لمضمون رواية السالك تمكتنا 
تقسيمها الى مقدمة وحمسة أقسام : 


1 ا 
بالجسم واختراق مسافات ا 


2 في القسم الأول الذي يتضمن سنة أبواب » تبرز شخصية رسول التوفيق الذي 
سيحضر السالك بدلياً وعملياً وعقائدياً للمعراج ؛ ومن ثم يرافقه في 
السموات السبع . ونلاحظ أن استعداد النبي يه للمعراج انحصر بظهور 
جبريلٍ و شق الصدر ء إلا أن الول كا في رواية ابن عربي هناء يتطلب 
تحضيراً أشدّ وأكتف , إذ لا بد من تعليم وتفهيم لقضايا اعتقادية | إلى جانب 


- 


التحضير البدني » الذي يفارق فيه السالك عناصره الأربعة : التراب والنار 
والواء والماء . 

إن معراج النبي ول تمّ بخير طلب منه » في حين ان معراج الصوني التابع كان 
بطلب التحقق بالمقام المحمدي . 

والتابع في التحقق يصلُ ليكون مع المتبوع يله لا ليتحد به أبداً » فلن يصل 
أحد ليكون له ما لمحمد يَِيةِ » ولكن ظلال العطاء الإلمي للنبي يه تمند 
لتنعكس على تابعيه ؛ ومن هنا فإن كان للنبي كك المعراج د يقظة وبالجسم , 
فلتابعيه ان تتفسح أرواحهم في منامهم » في عوالم تواتر اليهم وجودها 
بالأحاديث الصحيحة . 


القسم الثاني من الرواية يقص نبأ السالك في السموات السبع . ففي الأولى 
التقى سر روحانية أبيه ادم عليه السلام » وبعد أن استفاد من علومه » ارتقى 
الى السماء الثانية وهي سماء الأرواح ؛ وهناك تنعمت ذاته بشهود سر روحانية 
عيسبى عليه السلام » وتلقى كذلك ظهير الأمان , وهو« مرسوم » تعبينه 
وليَا ؛ هذا المرسوم أمر به روح الأرواح » عيسى عليه السلام . وكتبه كاتبه 
ووزيره ؛ وفي ذلك تأكيد على أن عيسى عليه السلام هو خحتم الولاية المحمدية 
عند ابن عربي وعليه مدارها ؛ ويعتبر هذا المرسوم من أهم النصوص في 
الولاية لأنه يحدد صلاحيات الولي وواجباته . 


وفي السماء الثالثة » سماء الجمال ومعدن الجلال » طلب السالك أن يُعرّف 
بمقام يوسف عليه السلام » مقام أمين الأمناء وجمال النباء . مَنْ أبصرته 
اللواهيت فحرّقت النواسيت ورامت الخروج أليه عشقاً ؛ فحين تم له ذلك 
ودّع الى السماء الرابعة . 


وق الرابعة ‏ سماء الاعجتلا, التقى سر روحانية أدريس عليه السلام . . 
ونرق السالك هنا يستقبل بعبارة : : مرحبا بسيدك الأولياء . ونمهم من هذه 
الإشارة أن مَنْ وصل الى السياء الثانية وتم تعبينه وليأ 4 إن قطع فناءً الثالشة 


فإنه سيحظى سِقَاءِ الرابعة 3 ويضيف السيادة إلى الولاية فيصبح : : سيد 
الأولياء . 


0 


وفي الخامسة . سهاء الشرطة . التقى سر روحانية من ساد الأنامّ » ولم تظهرٌ 
سيادته , وهو هارون عليه السلام : 


وفي السادسة . ساء الكلام » رأى السالك مير روحانية موسى عليه 
السلام ؛ الذي أوضح له غاية المعراج الصوني ونتيجته . قائلاً له : « اعلم 
أنك قادم على ربك , » ليكشف لك عن سر قلبك . ويتبّهك على أسرار 
كتابه » ليكمل ميرائك ويصح البعاثك , ٠‏ فلا تطمع بشريعة ناسخة ولا في 
إنزاله كاب ؛ فقد أغلق ذلك اباب . ثم انت بعد حصرلك في هذا الم . 
ترجع مبعوثا ؛ فعليك بالرفق في تكليف الخلق . . . . وهكذا يتضح 
للسالك في سماء الكلام » معنى معرأجه وحدود 5 5 فهو وصول عرفل 
وعِلم ٠»‏ ورجوع دعوةٍ ورفى . 


وي السابعة » رأى السالك سر روحانية الخليل » يدور بالبيت المعمور في 
غلائل النور . فطلب السالك منه الدخولٌ إلى البيت المعمور وهو | سبق 
الكلام عليه - لأهل الساء كالكعبة لأهل الأرض يُصَلُونَ إليه » ويطوفون 
به » فأوضح له الشروط . . ثم عرفه بمقام محمد كَل » الذي قدمه الله عز 
وجل بشاهد القرآن المعصوم ‏ على كل نبي مرسل ؛ فكم بين موسى عليه 
السلام الذي يقول : «عَجِلْتٌ اليك رب لترضى » . وبين محمد وه الذي 
يقال له : « ولسوف يعْطيك ربك فترضى » . وموسى الذي يقول : « رب 
اشرح لي صدري » » ومحمد وَل الذي يقال له : « ألم نشرح لك صدرك » » 
ولم يتقدم النبي يِه على مومى » كليم الله فقط . بل ينبه الخليل عليه 
السلام السالك إلى علو مقام محمد وَل على مقام إبراهيم نفسهء أبو الاسلام 
وأبو الأتبياء . فيقول للسالك : شتان بين مَنْ نظرٌ في النجوم وقال : ١‏ إني 
سقيم ؛ » وبين من قيل عنه : « ما كذب الفؤاد ما رأى » . أنا أقول رب 
أغفر لي خطيئتي يوم الدين » » وهو عليه الصلاة والسلام يقال له : ١‏ ليغفر 
لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر» . أنا أقول : « وأجعل لي لسان صدق 
في الآخرين » . وهو عليه الصلاة والسلام يقال له : « ورفعنا لك ذكرك » . 


وهكذا يبين الخليل عليه السلام للسالك » كيف أن الحق عر وجل أعطى 


يذنا 


ا 0 . لذلك فلا نبي يجب 


د اس الباق بص السك إى سئي ته » ويتف عاج اسم 
يغشاها من النور والبهاء . ثم يطلب الترقي منها الى امل الأعلى , » فيُقال له : 
بينك وبينه حضرة الكرمى . فيطير على أجنحة العزم إلى الكرمي . وهناك 
يلتقي قطب الشريعة ٠‏ . 


اذ ”لك عل دار ترش لوا بل كا سن لقا وعدي ى الى بلاغة 
وإعجاز . 


وصية قطب الشريعة للسالك تجمع كل الوصايا التي أبرزتها قصص الأنبياء في 
حياتهم » لذلك نجد هذه الوصايا تتداخل » » تتعارض » تتكامل . . جدلية م 
يصلها هيجل ؛ لأنه لم يبلغ آفاق النظر الصوفي الذي يُعرّف الله عر وجل 
بجمعه للأضداد , وكذلك جاءت أوامره عرٌّ وجل ٠‏ تجمع الأضداد في كل » 
لا يالف بيبا بل يزاوجها . يقول قطب الشريعة من جلة نصائحه 
للسالك : «لا ترغب في ملك لا ينبغي لأحد من بعدك . بل قل : كل هذا 
سبحانك من عندك . أرغب في ملك لا ينبغي لسواك . تتخلق في ذلك 
بصفات مولاك .. الزم المحراب يأتيك الرزقٌ بغير حساب » لا تلزمه سبياً 
متمما ء واتخذ الى التوحيد سَلَم] . لا تبز الجذع في كل وقت . فإنه مقت . 
هزه فهو المرادء وهو الدليل على أهلٍ الإأفك والالحاد. . سلّم أمرك 
لساحب الس » تلم حفيقة الأساء .لا تسم فلست بان فلا جيك 
. لا تطلب رداءاً سواه ع فمن توكل عليه كفاه . اطلب الرداء من 
اك » فإنه قد شاء أن يكون أقوى لنفسك . . ألق تابوتك في اليم مطبقاً » 
فإنه لا بد من اللقا . لا تلقه بحال . وأخلص لرب المْحَال. . » وهكذا 
تتدافع المعاني متسارعة . رافعة حضور القارىء الذهني إلى أعلى درجات 


لقا 


التوتر ع وتتصاعد النغمات من الكلمات تلطف حدة التوتر» فنعيش أحظة 
فريدة . تعمُ فيها النشوة كافة مذاقاتنا . 

يفرح السالك يوصية قطب الشريعة ويرغب في استدامة صحبته » غير أن 
قطب الشريعة لا يصحب إلا مولاه » لذلك يتركه السالك بعد أن يشكره على 
ما بيته له من حقائق المقامات وأسرار الصوفية ؛ ويمتطى متون الرفارف » 
ويطير الى الملا الأعلى » حيث يُعاين من علم الغيوب عجائباً . . ومن ثم 
يطلب حضرة قاب قوسين , 

5 القسم الرابع : يدخل السالك هنا حضرة بعد حضرة . وهي خمس : قاب 
قوسين ‏ أو أدن - اللوح الأعلى - الرياح وصلصلة الجرس - أوحى . وفي كل 
حضرة من هذه الحضرات يناجى ؛ يكلم يُعَلْم » ويفهم . 

#ا ففي الأولى » أي حضرة قاب قوسين » نُودِيَ السالك . وقيل له : يا 
زهرة المحبين » ويا جمال الوارثين . ماذا لقيت في طريقك الينا » ويماذا وفدت به 
علينا ؟. . فاندفع يرتل جمالَ مشاهداته منذ فارق عنصر الماء وعرج الى أول 
سماء » ويرصف فوائد لقاءاته بالأنبياء في السموات السبع وبقطب الشريعة في 
حضرة الكرمى . فل] انتهى السالك من رواية حديث الأغيار » خلصه المعبود 
من كل نظرء وأرخى عليه ثوب العبودية . وابتداء من هذه اللحظة نلاحظ أن 
السالك أصبح ينادى في كل مناجاة بلفظ : ويا عبدي » ؛ وني ذلك اشارة الى 
تحققه بخصوصية العبودية : «يا عبدي  ٠‏ لا ند الكلام » فإني المكلّم والكلّم 
ومي الكلام . فلا تجعل كلامي سوائي , كما لم يسعني أرضي ولا سمائي » . 

#ا طار السالك على جناح الفناء الى حضرة « أو أدنى » » فلم نزل بفنائها 
وسقط على حيطان أسمائها » أخذ يشكو شوقه ووجده ونحيبه » فكان النداء : 
« ذلك إرادتي َسَلُم » وإلى جري مقاديري عليك فض أمرك واستسلم » . وهنا 
يأني الدرس الثانٍ » بعد درس العبودية الذي تعلمه في حضرة قاب قوسين » 
ويتلخص بتسليم الإرادة وتفويض الأمر والاستسلام .. خطاب نشعر أنه يأحذ 
ابن عربي من النظر في ذاته إلى النظر في إرادة الحق عر وجل فيه ؛ وينتقل النص 
من بش للأضواق والوجد ؛ إلى بان اراد اق عز وجل في ابن عربي » بريد اق 
أن يناجيه كمناجاته للامام ابن حامد الغزالي ؛ فعليه أن يلقي السمع لإدراك 
غوامضٍ الأسرار ‏ ويج إدراك البصيرة إلى إدراك مشارق الأنوار . 


>39 


#ا وبعد ١‏ أو أدنى » نزل السالك في حضرة اللوح المحفوظ . . ورأى مسطراً 
في ذلك اللوح مقامات أهلٍ الريحان والروح » وهم الموحدون . 

والأرجح أن ابن عري ربط بين قوله تعالى « إنا نحن تَرّلنا الذكر وإِنّا له 
لحافظون # وبين عبارة « اللوح المحفوظ » من حيث تكرار معنى ولفظ الحفظ في 
السياقين . وحيث أن التوحيد هو جوهر القران والإسلام . وإن الحق عر وجل 

ضمن القران من التحريف والتبديل لذلك نرى التوحيد يُظهر عند ابن عربي 
مسطراً في اللوح المحفوظ .. ولكن هذا التوحيد الذي يطرحه ابن عربي هنا . 
ليس عقيدة ونة ية | هو عند علماء الكلام » بل هو ممارسة وحال ومقام . 
وبالتالي إنه موحل يرقى في سلم المراتب والمقامات . وحيث أن القران ردس 
وثلاثين صيغة للتوحيد , ونقصد بصيغة التوحيد عبارة : لا إله إلا » ؛ لذلك جعل 
ابن عربي مقامات الموحدين على ست وثلاثين صفة . كلما رفع السالك حجاباً لاح 
له توحيل . ونرجحٌ ان السر في ربط الحُجب بالتوحيد هو أن صيغة التوحيد نفسها 
هي : نفي ثم إثبات » نفي لوجود إِلَّه » تمهيداً لاثبات وحدانية الله . . قالله عد 
وجل هو الواحد القاهر فوق حجب الصفات والأسماء والأفعال . . 

وبعد أن عاين ابن عربي مقامات الموحدين قيل له : « ايها السالك » أين 
هذه المقامات من أولئك ؟. . » ونقول لابن عربي : صدقتٌ . . لولا مناسبة 
الأسم . لما كان بين مقامات الموحدين » أهل الشهود , الذين ارتفعت عن 
بصائرهم حجب الأغيار » وبين حال الموحدين ‏ أهل العقائد المؤمنين بالغيب 
والمحجوبين بالمشهود من دنيا ونفس ؛ أي نسب . 

ها بعد « اللوح المحفوظ » وقف بالسالك الفرس في حضرة اللسرس ‏ 
فهبت رياح عواصف » وصلصلت رعود قواصف . ارتعد لها السالك رعباً . 
وبعد مرور الرياح » يقال للسالك : «اني اوصلك إلى مستقر قليبك » ومقر 
لبك » » فيجيب : « ليس له مقرء الله أريد » فإن في الربوبية يود العبيد » . 

ا أختطف السالك وأفني عن ذاته » ولم يرجع إلى البقاء بالحق إلا بعد أن 
وجد في قلب النفس المعنى الذي كان أَمَلَهُ بالأمس , أي بعد أن تحقق بمطلوبه » 
وهو مقام التابع المحمدي . . الوارث المحمدي » الكامل بين الأولياء . 

ونلاحظ هنا أن كل خخطاب بعد ذلك يصل إلى السالك » يتخطاه في الواقع 
ليكون المقصود منه صاحب هذا المقام بالأصالة أي محمداً ول . فكل مناس 


1: 


يناج بها ال عبذه في حضرة ٠‏ أوسى » تتخطى كلمانها السالك الفا ليصبح 
المخاطبٌ هو النبي ين 

ونستطيع أن نسهل على القارىء الصورة فنقول : ان كُلّ سالك يخرج عن 
ذاته طلبا للمقام المحمدي . يُشبه - ان امكن التشبيه بلغتنا - عند وصوله ع 
الذرات الكونية المحيطة بالقمر , التي هي في أصلها مظلمة وعندما ينعكس عليها 
نورٌ القمرء ؛ تشكل هالة النور المحيطة به . . فهذه الذرات المحيطة به لم تتغير 
حقيقتها 2 » بل استقبلت أنواره على صفحة ذاتها ففنت عن هويتها لقربها منه . 
ومن هنا نفهم لماذا كل خطاب يُوَجَهُ للسالك في مقام فنائه . يتخطاه الى الإنسان 
الكامل بالأصالة إلى محمد وَل . 

وفي هذه الحضرة 3 أي حضرة أوحى 3 كشف للسالك عن أسرار . صرح 
منها سبعضص المناجاة فقط ؛ وخلاصتها تعريف السالك بنفسه أي بالإنسان ومكانته 
في الكون [ مناجاة التشريف ] . وبربه الواحد الذي لا تحيط به الأفكار ولا 
تدركه البصائر ولا الأبصار [ مناجاة التقديس ] ؟ وبلعم الله عزّ وجل على الإنسان 
السالك [ مناجاة المنة ] ؛ وبأسرار مبادىء السّوّرء وبعلو مقام محمد يله على كل 
مقام [ مناجاة الدرة البيضاء ع]- 


6 القسم الخامس : يبرز هذا القسم على شكل إمتحان » فكأن السالك بعد ما 
قطع كل هذه المواطن . وتكشفت له مَعَمَيات الأمور . ومحيات الأسرار . 
وجب عليه أن يقف موقف المسائل . فالعلوم ان دققنا فيها النظر , إثما هي 
أمانات . نتلقاها أمانة ونعطيها أمانة ؛ تأخذها على شرط الصون من 
النسيان , والعمل با ء ونعطيها لأهلها على نفس الشرط . لذلك من 
المنطقي جدأ أن يختتم أبن عربي معراجه العرفاني هذا بإمتحانٍ للسالك في 
الإشارات النبوية . 


3 
العم رة 
النسخة (أ) 


مخطوط مكتبة ولي الدين . اسطنبول 1178 . يبلغ عدد أوراقه : 70 ؛ 
وفي كل صحيفة ١١‏ سطراً كتب بخط نسخي عادي . 


لتك 


الصحيفة الأولى من المخطوط يمختلف خطها عن الأصل » ولعلها من إضافة 
أبو الحسن الرومي الذي صحح وأصلح وكتب الشرح كم سيرد . 

في آخر المخطوط سماع نعلم منه أن هذا المخطوط قُرىء على مصفه 
العلامة محبي الدين بن عري في سنة “77 ه بمنزله بدمشق . وهذا السماع يرفع 
المخطوط إلى مرتبة تقارب الأصل . 

ونجد في آخره كذلك سماعاً آخراً مفاده أنه في عام 4175 ه طالع هذا 
المخطوط من أوله الى اخره وصححه وأصلحه وكتب شرح شمس الدين اسماعيل 
بن سودكين على هوامشه » أبو الحسن محمود بن محمد الرومي بمكة المشرفة . 

وتجدر الإشارة إلى أن هذه النسخة (أ) حصلت على صورة منها من معهد 
المخطوطات التابع لجامعة الدول العربية ‏ القاهرة . 
النسخة (ب) 

وهي 0 وهى النسخة المطبوعة في حيدر أباد عام ١158‏ عن مخطوط اصف رقم 


كل . 

ويلاحظ أن طبعة حيدر أباد بُنيت على مخطوط تعذّر على الناشر في أكثر 
الأحيان قراءته » لذلك كثيراً ما يورد في المتن جملا أو ألفاظاً أو يترك فراغاً ويعلّق 
في المهامش بقوله : كذا . 

وقد حاولت أن أسقط مقارنة مطبوع حيدر أباد بالنسخة (أ) التي اعتمدتها 
أصلاً لما أنشره هنا » لما فيها من أخطاء وهنات ونقص » إلا أنني وجدت ضرورة 
إقامة هذه المقارنة استكمالاً لبج التحقيق العلمي ليس إلا . لذلك أرجع 
القارىء إلى فهرس مقارنة المخطوطات ليطلع بنفسه على مدى سقم طبعة حيدر 
أباد » هذا مع الاعتراف بفضل كل ناشر يتيح للقارىء أن يتعرف على جوانب 
تراثنا » وان كنا لا نطلب من الأقدمين الممبجية العلمية التي نطلبها من باحثينا 


اليرم . 


0 عخطوط برلين» رقم 77.1632 من الورقة ١‏ ب إلى 4ه أ يوجد في 
لصحيفة 1١‏ سطر كتبت بخط نسخي واضح . والناسخ هو أحمد بن محمد 


5 


النسخطة (د) 

مخطوط برلين » رقم 2611460 , من الورقة ١8‏ ب إلى 1١‏ ب. يوجد في 
الصحيفة ١1‏ سطراً كتبت بخط نسخي واضح , ٠‏ وقد أغفل اسم الناسخ ٠‏ تاريخ 
النسخ : ١764‏ ه. عنوان المخطوط : كتاب المعراج 
النجاة من حجب الاشتباه : 

مؤلف صنفه اسماعيل بن سودكين تلميذ ابن عربي في شرح كتايّ استاذه 
«الاسرا إلى المقام الأسرى » ؛ و« مشاهد الأسرار القدسية » . وينسب هذا 
المؤلف خطأ إلى ابن عربي . وينسج ابن سودكين في هذا الكتتاب على منوال 
شروحات غيره من مدرسة ابن عرب » بمعنى أن الشرح لا يترجم النص ويجعله في 
متناول القارىء . بر ما يجعله مناسية يدخل منه إلى كلية فكر ابن عربي عبر 
استطرادات ومداخلات هذا من ناحية » ومن ناحية ثانية لا يخرج الشارح عن 
مخاطبة دائرة الصوفية والمتصوفين فيظل الكتاب والشرح ؛ رهينين عالم التصوف مع 
ما في الكتاب من فوائد ومتع تهم القراء وليس الصوفية خاصة . 

وقد سلتأت الى كتاب النجاة للمقارنة أحياناً وأحياناً لضبط بعض الشروحات 
ولكن دون فائدة تذكر ‏ والنسخة التى استخدمتها هى نسخة المكتبة الوطنية 
باريس » رقم 1117 عربي . وقد كتبت بخط نسخي واضح عام 416 ها . 
وتتألف من /ا١‏ ورقة . 


1" 
اللي الستَبع مييق 

8 إن هذ! النص هو قطعة فنية تصدح موسيقاه في انسيابه وَوقَفِه » لذلك » 
وحفاظا مني على موسيقى النص . احترمت وقف السجع ؛ فالسجعة هي الفاصلة 
وهي النقطة . ورغم محافظة ابن عربي على السجع طوال كتابه هذا . فلم نرى 
نثره يسقط أو يتعثر» بل العكس. لقد أعطى أكثر من دليل على بلاغة أسلوبه 

براعته اللغوية والثقافية والفكرية . 
| ضبطت كل حركات حروف النص حتى تسهل قراءته ويزول كل لبس . 
ا ولا خفى ما بين الاملاء الحديث والقديم من اختلاف في الكتابة ‏ 


ف 


لذلك تجاوزت عن اثبات الاملاء القديم في النص وعن مقارنة النسخ فيا يتعلق 
بالاملاء » واكتفيت بأن أقدم النص المنشور بالاملاء الحديث وذلك حتى لا أحمل 
المتن والفهارس أرقاماً يمكن الاستغناء عنها . 

#ا أورد ابن عربي كتابه « الإسرا » على صيغة الرواية » ولم يقسمه الى 
أبواب وفصول أسوة بغيره من الكتب ؛ بل جعله من أوله إلى آخره متوالية من 
الأبواب ؟ وقد ارتأيت أن أقسمه بحسب مضمونه الى مقدمة وأقسام خهسة ١‏ 
فصلتها عند تحليلٍ الكتاب في| تقدم فلتراجع 

#ا ان كتاب «١‏ الاسرا » هو صدى للآيات القرانية » فلا تكاد تخلو عبارة فيه 

من استشهاد أو إشارة أو تضمين اية قرانية . لذلك رأيت أن أورد في الحاشية 
أرقام الآيات القرانية الواردة في المتن » وذلك محافظة مني على موسيقى النص . 


#ا اعتمدت تخريج كل الأحاديث الشريفة الواردة في النص وجمعها في 
قسم الفهارس الملحق بالكتاب . وكنت أشير عند ورود أي حديث في المتن إلى 
رقمه المخصص له في فهرس الأحاديث . 


© تتسارع المعاتي في كتاب « الاسرا » حتى لا نكاد نلحق بها » ففي كل 
حرف ضمن ابن عري معنى أو إشارة إلى آية ؛ فلا مكان للحشو والتطويل 
والشرج والتفسير في هذا الكتاب ؛ لذلك يجده لبعض ٠‏ غامضاً(*” ؛ ولكننا ثراه 
سفينته إلا من كل زوجين ين 0 أي أمهات المعاني دوت توليداتها . .. لذلك 
أرى أن نشر هذا النص دوت شروحات ومداخلات وتوضيح للاثئارات ٠‏ هو 
عمل تنقصه الامانة العلمية 3 إذ لا فائدة من نص يظل في متناول مفهوم النخبة . 

ومن هذا المنطلق 0 بذلت جهداً كبيراً في شرح المفردات 3 وتوضيح 
الاشارات » دون أن أقيم من الشروحات سداً يحجب النص عن عوالم المعاني 
المطلقة ؛ إذ أن نسبة لغة ابن عربي إلى أفكاره هى نسبة الأجساد إلى أرواحها » 


فكلة ل المعراج والرمز الصوفي ع نذير العظمة » دار الباحث» بيروت 19881 . 


فك 


فهولم يستعر لغة عامة ليعبر بها عن فكره الخاص , » بل أنشأ لغته انشاءً بنفخ روح 
المعاني فيها  ٠‏ فقامت تطل على تعددية المعاني » وقابلة للترقي والتصاعد . ومن هنا 
تركت الكلمات نوافٌ مفتوحةً على عوال المطلق يقف عندها القارىء . يشاهد أو 
ينطلق » كل بحسب تكوينه واستعداده وإرادته . 
71> 

ونختاماً » نقف أمام محبي الدين بن عربي . . يحاول البعض الدفاع عنه تجاه 
السلفيين وخاصة بعد مهاجمة ابن تيمية له » ويحاول البعض الآخر أن يسرقه بعيدا 
عن رصانة جذوره الاسلامية » ويصوره هائاً في فلوات الوجود . متحداً بالانسان 
في كل مكان » وينطقه بوحدةٍ وجودٍ نجد صَدَاها في تعاليم فلسفة الهنود الدينية . 

ولكن ما من أحد من مثقفينا إلا وارتبط به بشكل من الأشكال ء» نحن أبناء 
أمة وُجِدَّ في تاريخها الفكري شخصية كبيرة كابن عربي . . ان قراءة كتبه هي رحلة 
عنة ني عام العرفة » وقبل أن تقيه أو نرفضه تعالوا رحل » نساقر مع حرو 
التي هي مراكب وسفن إلى عوالم اشراق المعرفة . . ولن نستطيع في النهاية إلا أن 3 
كبر هذا العالم الاسلامي الكبير ء فالفقيه يستمتع بخفايا فقهية » والكلاميّ يجد 
عنده ودقائق عقائدية » والصوقي لا يشبع من فتوحاته ومشاهداته . . والإنسان أي 
انسان دخل عالم ابن عربي لم يعد ليستمتع بقراءة من عداه , لأنه جمع في نصوصه 
كل أركان تكوين المفكر الكبير : الاسلوب . العلم ٍ الجدة . الجرأة » واقتحم 
عوالم أوصِدَت أبوامها إلى زمنه . . نعم لقد ظهر أحياناً بصورة المعجَب بنفسهء 
ولكن ألم يترك بين أيدينا من المؤلفات ما يبرر له هذه المشاعر ؟! 


الل كتورة سعاد الحكيم 
بيروت فى /7 7 رجب 11١8‏ ها 


75 آذار 1988م 


1: 


لجل إنايلكامط[ اجو 
وياب المجَراي 


72 سلا ىلي 
رم أ م 
لم0 
و سحا عل فر سا لل 





ومعاني قرائية ويعطي علوما ويبين خحفايا ققط ؛ وهذا المعراج يختلف عن المعراج النبوي الشريف مام 
الاختلاف ,2 الذي هو معراج حسي تم بلبلسم واخخترق فيه النبي يله سافات وسموات . وخصص 
فيه بشريعة إفية نسخت الشرائع التي قبلها . 


اس 


بس نه مزالي زاليحم 


قال الشيخ الإمامٌ العام الكامل المحققٌ المتبَحَرٌ محبى الدين » شرف 
الإسلام . لسانٌ الحقائق ؛ علامةٌ العام . قدوةٌ الأكابرء محل الأوايرء 
أعجوبة الدهر , ٠‏ وفريدة العصر ء أبوعبدٍ الله محمد بِنْ عل بن محمد بن العربي 
الطائييٌ الحاتي الآندلسي . ختمّ الله له بالحسنى7!؟ : 


الحمدٌ لله الذي لم000 هارة من ليله الْظلم ظ وأطْلَمَ فيها شتُُ المنيرة 
020 ويدره لتم 2 ونصبها(0؟) دليلن!3) على الموضح والمبهم جلا أزلة 
بلسان اقم » يرب" على إدراكِ نمايةٍ أقصى غايةٍ جلال جمال ) كمال 7) 
صريفب القلّم »© ٠‏ في أ اح صدذور الكلم0ة» » المرقومة بمدادٍ ونون )00 80 
الجودٍ والكرّم , المنرّها ') من وقتٍ فتق رتق 9" سمائها(") بجميع الادراكات ٠‏ 


(1) صلخ استل؛ وه انسلاخ الليل من النبار» معنى قراني ورد في قوله تعالى  :‏ وَايَة هم اللي 
تسْلَ مِنَّهُ الَارَقإِذَاهُم مُطْلِمُونَ 14 يس//*] . (1) أي الليل والتبار . (") صريف القلم : صوت 
القلم وصريره . () الكلم : ج كلمة . وتعني «الكلمة » بشكل عام عند ابن عرب : الوجود ؛ لأنه 
المظهر الخارجي لكلمة التكوين « كن » ٠‏ وهي تعني عنده بشكل خاص الحقيقة أو الهوية الصفاتية لكل 
نبي من الأنبياء . ويقصد هنا بالكلم : الأنهاء . را : « المعجم الصوفي ؛ . للمحققة ء مادة 
دكلمةء.(ه0) ونون»مفرد قراتي ورد في قوله تعالى : «ن والقلم وَمَا يَسطرُونَ » 
[ القلم/١‏ ]. وهي عند ابن عربي تشير الى الدواة التي يحوي مدادها ‏ بصفة الاجمال - صور العام أي 
الخروف . را : « المعجم الصوفي هء. للمحققة . مادة « نون » . (1) الفتق : الشى ؛ والرتق : 


اء 


ٍ . 5 2 0 2 #20 ع اسدودة 5 وه 
عن العدم'" . « الذي اسرى بِعْبَدِهٍ ليلا مِنَ المسجد الحرام إلى المسجدٍ 
الأقصى *”" والموقف الأقدّم ؛ 


والشكرٌ له على مقتضى ما مضى من مده وتقدّم » شكراً بالألف لا 
بالباء(©) (12) إن © يََصَرّم ؛ 


والصّلاة على أول مُبُدَعٍ كان20 وَلآ موجودٌ ظَهَرٌ هنالك012 ولا 


ج0110 ٠‏ فْسَمّاة4 [ تعالى ] معلا وكل أوجذه فرداً لا يقسّم090 4 في قوله : 

« لَيْسَ كيثله شي 2354 , وهدا16) العَاِ الْفُردٌ العَلّم ؛ وأقاة ناظراً في مرآة 
الذّات فا اتصل بها ولا انقْضَمه"" » فليا بَدَثّ090 له صورة ة المثل آمنّ بها 

وسَلّم 34 وَمَلْكهُ مَقَالِيدَ ملكته 4 فآستسْلم”07 ٠»‏ فإذا الخطاتث : أنْتَ (16) الموجود 
الأكُرّم 5 وَالحرم070) الأعظم 5 والذكة 237 والْلَرَّمههم 5 والمقاه15) والحجرٌ 
المستلم<*" , والسرُ الذي في رَمْرَّم » هوْلَا شرب له فآفهم" . والمشَار؟"©) 
اليه بواسطةٍ التركيب . « المؤْمنُ مرآةٌ أيه ع9" فلينظُرٌ ما بَدَا 29 له فيها؟"©) 


الفنتق وهو ام الفتق واصلاحه . والمفردان قرانيان في قوله تعالى : + أو يَرَاَّذِينَ كَقَرُوا أنَّ السّمَوَاتِ 
والأرض كانتا رئقاً فَفتقنَاهمَا 4 [ الأنبياء / ٠ع‏ . (7) سورة الإسراء ؛ آية ١‏ . (8) الألف : دليل ذات 
الحق في مقابل « الباء » دليل الصفة ؛ وشكراً بالألف لا بالباء : أي شكراً قائيا بالله لا بصفة من 
الصفات . را : « المعجم الصوني » . للمحققة ء مادتي « الألف » ود الباء » . (4) فإنه : أي الشكر 
بالباء . )1١(‏ مبدّع : موجود , وأول مبدع هو محمد يَلدِ » وني ذلك إشارة الى الحديث الشريف : أول 
ما خلق الله نور نبيك يا جابر . را : فهرس الأحاديث » حديث رقم ؟ )١١٠‏ نجم : طلع وظهر . 
)١57(‏ سورة الشورى » اية ١‏ . (175) انفصم : انقطع . )١5(‏ أي لأول مبدّع . )١5(‏ أنت : 
المخاطب هو محمد 34 . (17) الحرم : ما لا يحل انتهاكه . وهنا يشير ابن عربي إلى حرمة النبي يلك 
الذي هو أعظم حَرّم في الاسلام . (17) الركن : اشارة الى الركن اليماني . (18) الملتزم : موضع بين 
الركن وباب الكعبة ء» وهو موضع وقوف الحجاج والمعتمرين والمجاورين للدعاء » والدعاء فيه مستجاب 
بفضل الله ورحمته . عن ابن عباس قال : سمعت النبي يَككِ يقول « الملتزم موضع يُستجاب فيه الدعاء » 
وما دعا عبد الله تعالى فيه دعوة إلا استجابها». را . و مستفاد الرحلة والاغتراب » » القاسم بن يوسف 
التجيبي السبتي . » ص 71/8 . (19) والمقام : إشارة الى مقام ابراهيم . )75١(‏ الجر : اشارة الى 
الحجر الأسود . المستلم : لقتل استلمت : قبّلت . )5١(‏ في ذلك إشارة الى الحديث الشريف : 
ماء زمزم لا شرب له . راجع : فهرس الأحاديث . حديث رقم ٠‏ . (35)المشار : المخاطب هو محمد 
له . (77) ١‏ المؤمن مراة أخيه » حديث شريف . أنظر : فهرس الأحاديث . حديث رقم ١١7‏ . (4؟) 


فك 


وليتكتم ؛ وعلى آله وصحبه الطاهرينَ وسَلم . 
أما بَعْد . . . 


فَإِنٌ قَصَدْتٌ» معاثيرَ الصوقيّة . أهلّ امارج العقليّة . والمقاماتِ 
الرُوحانيّة » والأسرار الإلّهيّة » والمراتب العَليّةِ الفَدُسِيّة » في هذا الكتاب , 
لمق الأبواب ١‏ المترجم بكتاب 18 الإسرا(*) إلى المقام (09) الأسْرَى50)ى 
أخختصًا 30) ترتيب الرّحلة من العَالى الكوني20) ؛ إلى الموتفف اللي *") 22 


و 0 فيهو(14) كي يتكشة” اللباب40) )23 0( بتجريد الأثوات241) 1 
0 - ع2 . 31 ِ : 
لاولي البصائر والألباب0© » وإظهاره*© الأمر العجاب , بالإسراءٍ إلى رفع 
الحجاب ؛ وأسماءً بعض الَْقَامَاتِ إلى مقام وما؟ة لا يقال», ولا يكن 
ظهوره بالعلم (6*) ولا بالخال . 

وهذا("”© معراجخ” أرواح الوارثين سَنْنَ0© النبيّين والمرسَلين9” ؛ 
[ وهو ا معراج أرواح 3 ل29(1) 3 شباح*) َ وإسراء أسرار 3 لا أسوار ؛ 

ع 2 1 اعم . . عر سر سخ يا 35 4 

ورؤية0*) جنان(90”© , لا عيان ؛ وسلوك معرفة ذوق وتحقيق » لا سلوك مسافة 


وطريق ؛ إلى سماوات مَعْنى » لا مُغْنى9” . 


قيها : في المراة . (76) الاسرا : الاسراء » السير ليلاً . (52) المقام الاسرى: المقام الأشرف . (97؟) 
الألي : إل وإيل من أساء الله عرّ وجل وهو لفظ من العربية القديمة . وعند ابن عربي هو مخصوص 
بروحانيات الملائكة ومنه اشتق جبرائيل وميكائيل في مقابل الالمي المخصوص بالبشر . را : مخطوط 
النجاة .» ق ١4‏ ب . وبذلك يكون معنى عيارة «إلى الموقف الال » : الى موقف روحانيات الملائكة . 

(58؟) فيه : في هذا الكتاب (54) اللباب : لب كل شىء أو لبابه : خالصه . خياره » حقيقته . )٠*(‏ 
الألباب : جمع لب . وهو العقل . (9”) واظهاز : بفتح الراء عطفاً على موضع كيف . (71) وهذا : 
أي وهذا المعراج المروي في هذا الكتاب . (7) الوارثين : الوارث هو التابع للنبي المتتْبّع له في أقواله 
وأعماله وأحواله؛ الا ما حص به النبي يط مما لا يجوز مشاركته به . وهذا الانسان التابع المنتبع هو 
« العالم » المشار اليه في الحديث الشريف : « العلماء ورثة الأنبياء » » والورثة يتبعون المورث فمنهم 
الوارث العيسوي والوارث الموسوي والوارث المحمدي . ويثبت ابن عربي هنا للوارث المحمدي معراجاً 
روحانيا واسراء معنويا ينتمي إلى عالم الخيال . (5) اشباح : أشخاص وأجسام . (5*) جنان : قلب 
وبصيرة . (75) مغنى : منزل . 


لذن 


27 م 6 ع 0 2 
مه فض 3 3 7 بو 20 ٠.‏ . 
ووصفعت الأمدك ؟ بمنثور ومنظوم 3 واودعته80 ( بين مرموزر ومعهوم 0 
7اساة 5 . عه 1 2 درج مقي ه20 ه ال 
مسعج ع الألفاظ ء ليسَهل عللى الحفاظ ؛ وبينت الطريق » وأاوضحت 
73 ام 5ه و لس 2 2م م 
التحقيق . ولوحت بسر الصديق ؛ ورتبت المناجاة » بإحصاءٍ بعضصٍ اللغات ؛ 


8 سا8 8 0 ع 
وهذا حين ابتدِي . وعليه أتوكل!7) وبه اهتدي . 


عبد علد اد 


(90) الأمر : أي هذا المعراج الروحاني. (18) وأودعته : أي أودعت المعراج في هذا الكتاب . 


64 


الت لوول 


| باب سَفَرِالِقَلبٌ 

؟' ‏ باب عين اليَقين 

_- بأبٌ صعًّة الرروح الكلىٌ 

ة ‏ باب الحقيّة 

ه - باب العتقل والأهبّة الإشراء 

١‏ - بابب التشر المي والبخثرالمسجور 


يتلخص هذا القسم بأنه مكاشفات وارهاصات روحية تسبق المعراج » يتم فيه التحضير 
العقائدي والبدني العملي للسالك . ويتم فيه كذلك لقاء السالك بالروح الكل وبرسول التوفيق » 


فالقسم كله إعداد وتحضير وتعليم . 


66 


باب سف اك ل 


َال الَكَالِكُ ؛ 

خرجتٌ من بلادٍ الأندالس ء أرِيدٌ بيت القُدُّس!! . وقد آتحذتٌ 
الاستسلاة» جَوادا » والّجاهدة بهادا('» . والتوكل رادا ؛ وسرت على سَّواءٍ 
الطريق » أبحث عن أهل الوجود والتحقيق » رجاء أن بر في صدر 
ذلك الفريق . 
قَالَ السَالِكٌ : 


ذاه 2 1 2 ع 2 م 
فلقيت بالجدول المعين20 7 , وينبوع ارين » فت روحان الذات » 
رباني الصفات . إ20 الإلجفات ؛ 


فقلت [ لهع : ماوراتك يا عِصام90 © )؟ قال : وجودٌ ليس له 


انصرام9) 34 


)١(‏ مهاداً : فراشاً . (5) أبرز : أظهر بعد خفاء . (") المعين : كثير العيون . (5) أرين : محل 
الاعتدال في الأشياء . وقوله « ينبوع أرين » : أي أن العلم الذي يظهر في هذه المرتبة هو معتدل لا 
انحراف فيه . را : « النجاة » . ق ١5‏ ب . (5) الي : ملائكي ء ينتسب الى روحانية اللائكة . تقدم 
شرح ١‏ الي وء هامش رقم لا , مقدمة الاسرا . (15) ما وراءك يا عصام : عبارة كان يقصد بها في 
الأصل عصام بن شهبر الجرمي حاجب النعمان بن المنذرء ثم شاعت للاستفهام عن مجهول . (7) 
انصرام : انقطاع وانقضاء . 


/أة 


فقلت7): : من أين وَضح م الراكب؟ قال : ٠:‏ من رأسٍ عَين() 


الجاجىة280) 0 


فقلتٌ له" : ما الذي دعاك إلى الخروج ؟ قال : الذي دعاك الى طُلّب 
الولْو ج80 0 


ءٍُ 
قلت له : إني9!) طالب فقيد("20 27 , قال : وانا'" داع الى الوجود ؛؟ 


8 رم 4 4 و 
قلت 12 ل ٠‏ فاينَ تريد ؟ قال : حيث لا اريد . لكني ارسِلت إلى040) 
مهاامده 86 ب سمه 0 1 1 1 1 8 
المشرقين . الى مطلع القمرين » إلى موضع القَدَّمِين » امرا0ة'" من لقيت بخلع 
3 00 7 


قلتٌ له : هذه أرواحٌ المعاني » وأنا [ حتى الآن ] ما أبصرثٌ إلا الأواني » 
عسي [ أن تعرّفني ] حقيقةً القرآنٍ والسبع المثاني7© ؛ قال5© 09 : أنتَ 
عُمَامَة على شميك », فاعرف [ أولاً ] حقيقة نفيك . فَإِنّهِ لا يَقْهُمُ كلامي , 
إلا مْنْ رقي في170 مُقامِي ؛ ولا يرقاه9!) سوائي . فكيفت تريدٌ أن تعرفَ9) 


هت #8مدي7ير 


د حقيقة أسمائي ؟! لكن يعْرَجْ بك الى سمائي ؛ ثم أنشدني 2١9‏ وحيرني : 


أنا القَرانُ والسَّبِمٌ المثاني ودح الروح لا روح الأواني 
فؤادي عند مغلومي مقيم يناجيهي20) 3 وعنلكم لساني 
فلا تنظ بطرّفك نحو جشمي وعد عن !2) التنعم بالمماني22) 
َعْصُ في بَحْرِذَاتِ الذَاتِ تبْص* عَجَائِبَ ماتبَدَّتَ للعِيّانٍ 


2 


وأسراراً:3ة) تراتحت مَبْهَمَاتِ | مسترة بأرواحم المعَاني 


ك5 


(8) الخاجب : هوه عصام » السابق الذكر . (4) الولوج : الدخول . 
)١١(‏ ففيد : مفقود ( صفة مشبهة ) . )١١(‏ خلع النعلين : اشارة الى ترك الفعل والاتفعال . )1١59‏ 
السبع المثاتي : فاتحة القران )١١( ٠‏ قال : اي الفتى الروحاني للسالك . )١5(‏ أنشدي : أي الفتى 
الروحاني . 


6/8 


فْمَنْ نهم م الاشارة فَلْيَصّنهِا وإلاآ سَوْفَ يُعْثَلُ بالسنان*) 
1 0 / 
كخلاج لد الحبة إِذْ تََدت له«شس الحقيقة بالتداني 
فقال: أناهُوَّالحنُ" )الذي لا يُعَهيرٌ ذانَهُ مَرٌ الزمانٍ 

فأخيرني أيها الصّدِيق , أين تريدٌ أَرشِدُكَ على الطريق ؟ وَمِنْ أن 
أقبأت ؟ وإلى أين أَمَّنْت ؟ قلت : خرجتٌ فَارَآً من ذلول2*0 , أريدُ صديئة 
الرُسول0'©., في طلب المقام الأزمرء والكبريت الأحمر ؛ فقال لي : يا 
طال)ة2) م250 أما سمعتٌ قولي : 


يا طالياً لطريق السيرٌ يقصكةة) 
إرجغ وراءك فيك الس لفن 
بينك وبين , مطلويك أيها السيرٌ اللطيف”59”) ثلاقة277) ل حيح (117) من 
لطيفب وكثيف : الحجاتٌ280) الواحزٌ29) مُكَلّلٌ بالياقوت الأحمر وهو الأول عند 
أهلٍ التتحقيق » والآخر كل بالياقوت الأصفر » وهو الثالثُ300) الذي اعتمدٌ 
عليه أهلٌ التفريق 0 والآخر 03117 مَكلّل بالياقوت الأكهب*') ؛ وهو الغان 03 
الذي عليه اعتماذ!ةة) أهل 69 البرازخ 29" 9 في الطر يق ؛ فالأحمرٌ للذات » 





(15) السنان : نصل الرمح (11) الحلاج ( الحسين بن منصور ) ء ولد حوالي عام 554 ه/ 61م في 
طور في فارس . صوق طغى عليه حال العشق الإلمي فحرّك كل سواكنه باتجاه الحق . ففارق بذلك , 
هدوء أهل السلوك » ومات مقتولاً يسبب تضافر جملة عداوات شخصية وسياسية عام 08 ه/ 151 
م . 197 أنا الحق : عبارة مشهورة للحلاج وردت في كتابه : ٠‏ الطواسين » . (18) الفتى الروحاتي 
يكمل خطابه للسالك . )١9(‏ ذلول : الذلول هو الهين الرفيق ؛ ولعل ابن عربي هنا هرب من السهل 
اين طلباً للمقامات المستعصية . )7١(‏ مدينة الرسول : إشارة الى المقام المحمدي . والمقام المحمدي لا 
يقصد منه مقام محمد يله . لأنه خاص به ٠‏ بل هو مقام المتبع لمحمد يله . )1١(‏ مثلي : أي يا طالباً 
مثل طلبي » وفي ذلك اشارة الى أن كل المخلوقات تطلب الاتّباع المحمدي » وبالتالي المقام المحمدي . 
)١5(‏ السئن : القصد . الطريقة . (17) السر اللطيف : الفتى الروحاني هنا يتوجه بالخطاب الى سر 
روحانية السالك . وفي ذلك تأكيد على أن العروج هنا هو روحاني وليس بدنيا. (114) ثلاثة حجب : 
هذه الحجب الثلاث نرجح أن القارىء يجد تفسيرها إذا تأمل موقف النضر وأقواله في الأحداث الثلاث 
التي جرت بينئه وبين مومبى : ترق السفيئة » وقتل الطقل ء وبناء الجدار . 

(1) الأكهب : المغبّر المشرب سواداً . (13) البرازخ : البرزخ عند ابن عربي هو الفاصل بين شيثين , 


8ه 


والأكهت للصفات 3 والأصفرٌ للأفعال 4 وهو حجات الانفصال . 


ثم قال لي : مَنْ كان رفيقكَ في السّفْر؟ قلت : الصحيح النظرء الطيْبٌ 
الخُبّر ؛ قال : هو الرفيقٌ الأعلى , فَأَوْقَمَك59) 9" في المؤقفي67 الأجلى ؟ 
قلت : لست أعلم هذه الأصول 5 كني (38) أَبتَعَيِت الوصول 3 فَجَعَلْتٌ 
هري (14) إمامي !30) 1 والطوددة؟) أمامي 47) 1 فُسَمِعْت ٠‏ لا يراني40) إلا من 
َم قلامي3* 9 ؛ كرت صَبقاء وَتَدعَْكَ جسمي رقا ء وبقيت طرها 


ع 
- 


2 2 ام -. 1 كود .6 ماه عن” 
بالوادي 3 وذهبت النعلان وبفى زادي ِ فلا ' أر كونا 3 انست(١2‏ غينا . 


ولكمه في الواقع هو جامع لما ؛ فأهل البرازخ هم في منزلة بين المنزلتين » يتحلون بصفات المنزلتين على 
تناقصبى . را: « المعجم الصوفي 4 للمحققة » مادة « برزخ » . 7590) فأوقفك : فهل أوقفك . (8؟) 
همتي : الهمة أداة تأثير وقعل في الإنسان . وهي عبارة عن قوة فعّالة تتعلق إرادياً بأمر من الأمور فيتحقق 
لها ما تتعلق به . راء « المعجم الصوفي  »‏ للمحققة . مادة وهمة» . (15) الطُور : جبل . وهتا 
إشارة الى « جبل الطور » » الذي تجلى له الحق عندما طلب موسي الرؤية . )*٠(‏ في ذلك إشارة إلى أن 
موقف الخطاب والمخاطبة يسيبق موقف الشهود والمشاهدة . (1”) انست : أيصرت . 


1 


11 


بابٌ عين يتين 


قَالَ الستَالِكُ 


فنادتني تلك العين"” : أيّهَا الفّى إلى أين ؟ فقلت9 : إلى الأمير ؛ 
قالت : عليك بخدمة الكاتب 0 هما يُنُخَلانك عل مُرادِك 2 وترى44 
قيقة حقيقة اعتقادك ؛ 


نتف : وأينَ نحل الكاتب والوزير؟ قالت : عين نزولِك عن 
السرير ”© , وتجرِيدك عن الآيئيّة(” 09 , وَنَرْعِكَ رِدَاءَ الأمنيّة ‏ وخليكٌ 
الأمانة/6*) الإليداهم »٠ووقوفك‏ في الفرق"© واليينونيّة”" » فإِنْك لا تَرَى 
الواحد إلا بالواجد » وهنالك* يَتَحَدُ الغائبٌ والشاهد ؛ عَيَتَهُ حجابك عَنْه 
فى والوزير يدك به منه . هو خليفتهُ في أَرضِه وسمائه , عام بأسرار صفاته 


© ام اس 


وأسمائه 0 سب (50) له الملائكة أجمعين ؟ ونَرهَةُ عن سجود اللّعين 0 0 فَعَدِمَ 


(77) العين : هي العين التي أبصرها السالك في نهاية الباب السابق . باب سفر القلب » وهنا يظهر 
معناها فهي : عين اليقين تخاطب السالك . (*) السرير : العرش » وهنا اشارة الى ترك الرئاسة . 
(4*) الآينية : من الأين . وهو المكان . والاير. برأينا هنا هو اشارة الى عنصر التراب الذي يوازي ركن 
البدن في الإنسان . فكأن العين هنا تطلب من ال الك أن يتجرد من ثقل البدن الذي يشده إلى الأرض» 
أي من سفاسف متطلبات البشرية . (0*) الإليّة : “سبة إلى روحانية الملائكة ؛ تقدم شرحها . حاشية 
117 مقدمة الآسرا . (75) القرق : ح'. الفرق . حيث تظهر عبودية السالك أمام ربوبية الحق 
تعالى . (لا") اللعين : ابليس » وهنا اشارة الى سجرد الملائكة لآدم ‏ الانسان الكامل ؛ واستكبار 


١ 


0 


من أن وحسدء وبقي الخليفة الأأحد ؛ في5(1) املك والخليفة ء» ٠‏ ومجتمع 
الصفات الشريفة52) ع فإِنْ وصلت إليه 4 ونزلت عليه 0 أكرم مَشْواك 3 وحَفظك 
تولك , وأَدْخَلْكَ على مَرْلآكَ . 


ابليس . قال تعالى : 9 مسد اللائكة كلهم أمَُونَ إل إبليس أي أن يكُونَ مَعْ الساجدين # 
[ الحجر/ ]#"١ 7١‏ . 9 نَسَجدَ اللائكةُ كُلْهُمْ أجمْعُونَ إلا إْليسّ إِسْتَكبْرَ وَكَانَ مِنَ الكافِرِينَ » 
[ص/ 1.7 ا]. 


17 


111 


9.9 31 


ام الى 
قال الستَالِك 
0 8 م 2 1 00 5 2 
قلت لها(" 3" : إنعتيه29 لي لأعرفه إذا رأيته » واخر له ساجدا”'؛) 
على ا وارا# مله عدم 2 
إذا اتيته. قالت : ليبس ببسيط!!) ولا مركسث5) » ولا يقصد طريقا ولا 
- يتلكب(403) 3 ملرّه عن اتح ةا والانقسام مم مقدسل67) عن الحلول في 
الأجسام 3 حامل الأمانة الالية 3 ومجتمع الصمات العَليّة 0 موأده الى الأأجسام 
الموضوعة بين يديه » كموادٍ مستخلفه اليه ؛ ليس بداخل بالذات » ولا بخارج 
بالصفات . هه ؛) وَصفتٌ معروف 2 والصفة لا تفار ق59) الموصوف . محدّث 
عر م .م 
صذر من قديم غني » وهبه كل سر خفي , ومعنى جليل حفي227 , ليس له 
ءءء ولا كمثله شيء . هو مرآةٌ منوّرة , َرَى حقيقتّك بها مُضوّرة ؛ فإذا رأيتَ 
صورتك قد تَجِلتَ لك فاعَلْمُها » فتلك بغيتك قد وصلت اليها*"' فالرّمُها . 
. ال م وام ع و ليم 0 . ِ ءًَ 
فلم ازّل0؟) أصحب الرفاق. وأجوبٌ الآفاق » واعمل الركاب . واقطع 
انعتيه : صفيه » السالك هنا يطلب من عين اليقين أن تصف له الروح الكلى بعد أن عرفته بماهيته . 


(40) ساجداً : مسسلياً » خاضعاً . (21) لا يتنكب : لا يميل ء لا يعدل . (؟4) هو : أي الروح 
الكلي . (47) حفي : كريم . (44) فلم أزل : السالك يخاطب الفتى الروحاني مكملاً له قصته . 


1 


الينَاب**) 60 , وأمتطى اليعْمْلات؛) , وَتَسْري ببساطي الذاريات"؟) ي 
00 ع 2 . . 

واركب البحار 5 واخصرف!61) الحجب والاستار قي طلب هذه62) الصورة 
الشريفة » الَْدْعُوَة بالخليفة » فا تجلّت لي صورتي مذ©) فارقت العَين » حتى 


9 2 0 2ن امه 5 ء. 
رأيتك499© فرأيت نفسي دون مين2**02 , فخبرني مَنْ أنت » من حيث أنت ؟ 


(405) اليباب : أرض يباب أي خراب . (57) اليعملات : اليعملة . ابل نجيبة معتملة » أي مطبوعة 
على العمل . (17) الذاريات : الرياح . (58) رأيتك : السالك يخاطب الفتى الروحاني . 
لحق مين : كذب . 


"4 


17 


باب الجحشقتة 


قَالَ السَالِكُ 
فأنشّد(' © وقد أرشّل60) : 
يا سائل من أناعِلْاً وتصويرا أنا الكتابٌُ الذي سَمَاهُ مَسَطور](05) 
رقة60 تَضَتَُ رقم فيصو اكه في صفحة الطور مَطوياً ومنشور(65) 
بَى الله لهُ في السّقفبٍ تَكُرْمَة ‏ بيناً رفيعا بسر الس مَعْمُورا( 
أجرى له الله صوناً©» من لطائفه برا يطوفٌ ببيت الله مُسْجورالة© 
فَالرَّقُمُ عِلَمُ بأقلام الارادةِ في رَفَّ تَضَمّنَ معت النارٍ والثورا 
والنفي بيت وم الصدقٍ ساينّه به يكرث كمال الود مشهررا 
أنا الرّداك” , أنا السيرٌ الذي ظهرّت بي ظُلْمَةٌ الكون إِذْ صَيرْئها تورا 


عم عم 


انظر وجوديٌ من ذات 67 الآله مد حَقَاً يفيناًء ومني باطلا رُورا 
ا 0 و 

ثم قال0580) لي 680 ٠‏ أنا الخليفة أيّها الطالب » وأنا الوزير والكاتب : 
(00) فأنشد : أي الفتى الروحاني . (01) (01) (00) (01) وردت هذه التسميات في القرآن في قوله 
تعالى : « وَالعلور وَكِنَابٍ مُسطور في رَقُ منشُورِ وَالْبيْتِ الْحْمُورِ وَالسّقفٍ رفوع وَالْبَْْرِ الْسجُور » 


[ الطور/ 7-1١‏ ] . (57) رقم : كتابة » حرف . (67) رق : جلد رقيق يكتسعليه. (21) الرداء : 
الظهور يصفات الحق 5 راء. اصطلاحات ابن عرقي 03 مادة والرداء» 58 (28) قال : اي الفتى - 


56 


خليفة الذات في تدبير الأفعالر من كرسي الصفات .ء أنا الل وأنتٌ المثشال » 
وأنا(©» الثوبُ الذي امال ؛ [ أنا] كاتبٌ من حيتٌ أن© اكتبٌ قي صحائف 
قراطيسٍ العقول , سر كل منقول, ومعقول » [ وأنا ] وزيرٌ من حيث أن أجل 
نقل70 الأجسام . للعَرْض على العَلّ72 العلا . فذاتي واحدة » وصفاتي 
متعددة . فاسجدْ لي652© 59 إِنْ أردْتَ الأسماء واعلمْ أنَّ الاسم يَدُلُ على 
الَمَى ؛ والكلّ فيك » فاقنغ ما يَكْفِيك , وأمْسِك عمّا لا يغنيك9 ؛ مم 


جلا » وأشد مكيلا : 
هيهات ما الوارد والصاد”<© 6 
يا ناظر الحكمة"" من خارجٍ 
إن ال ميولى(7”) سوسّها9") واحدٌ 
فناطِقٌ من ذاتِه باطِن 
و0 للصَور (81) م ذاتها 
وجودها وقفٌ على صورها 


تَصرْفٌ99 الأنجم من©ة) عام ال رم) أفلاك ذا 


وشمسه في شرقه ترتقي 
صرف ف المركز أحكامة 
والبحرٌ قد فاض على شّطَهٍ 
والشمسٌُ في الأكوانٍ فَعَالَةٌ 
اجون قَامَ به صَيِلم00 
فإذ يكن ربو" فَيِنْذق 


إلا لأمر ساقة9© القادر 
إنائك الحكمةٌ"” ياناظ” 
صَرّقَهاآألفلك © الدائرٌ 
وناطقٌ مِنْ وَصَفِهِ ظاهر 
والعَيِنٌ منها قَبلَهُ غابا(ه0 2 


وجو مسعى. شاء:(83) القادر 
أت وذا سائر 


وبدر في غربه غائر 
مده أالقم©9© الزاهرٌ 


يي علي 001 إلغص: الناض *88) 


جَادٌ عليه سحبة الهامر 


قَِذ ارتوّى الأول والآخر 


60 قام : أي الفى الروحاني .٠'اكم‏ الوارد والصادر : الوارد الذي يرد الماء » والصادر هو الراجع 
بعل وروده . (115) الهيول : لفظ يوناني يستخدمه الصوفية بمعنى الأصل والمادة . راجع » اصطلاحات 
الجرجاني » مادة وهيولى » . (15) سوسها : اصلهاء طبيعتها . (14) قبوطا : الضمير يعود الى 
الهيولي . (16) غابر :غير موجود . (17) صليم : الصليم هو الأمر الشديد ء وهنا هو الصحو الذي 
يكون معه القحط , 


45 


فالدَْئ"" في الأوصاف . والكونٌُ في ال (م) ذات وفينا. جل ظاهر 60 
مِنْ لبْسى20 ايجادٍ سوم بَدَتَ | فيما يراه البَصرٌ القاصيٌ 
1 8ه عام 0 6 5 لهم 2 ع 
والعقل من أيس137) إلى ايسر (!”) »من علم لعين”ا حاكم قاهر 
إن رُنْزلت أرضي وإن كورّت شمسي. مَنْ الناظم والنائر؟! 
فانظرٌ إلى الحكمة يجهُولة غَعطى عَلَيُها شَفْمُنَاالسَاتِر 
وأشهرالحكمة منشورةً للعالم الثابتٍ والدائر©" 
صلل عليه الله من واحدٍ نورٌ على أرواجنا باهر 
7 0 0 8 7 م 5 0 
ما اتسقٌ640 البدر وشمس الضحى وانتظم الاول والاخر 
11 ادي ار 
ل الشالك : 
فلا اكملّ("" إنشادّه » وضربٌ بعصا إعجازه أعواده7) » خرّرت بين 


مه 2 #م 2# 8 عا > لمم م 20 
يديه ساجدا . واعتكفت قي حضرته عابدا9 0 2( وقلت : انت البغية والمنى 5 


والس المدمنى . 


3 


(19) فالغير : التغيير والتبديل . (18) لبس : شبهة » التبس الأمر بمعنى اختلط . 


(59)ايس : وجود . )7١(‏ اكمل : أي الفتى الروحاني . )9١(‏ أعواده : ج عود وهو الة عزف , 
0/7 عابدا : أي متعلا لله . 


ا 


7ع 


اب المَععْلوَالأَهْبَّة لسر 


#ر 


قال الْسَالِك : 


ثم احتجبّت حتجبّت 50" عي ذانه2"72 » وبقيّتٌ معي صفائه . 
ينا أنا نائم”؟؟ . ومير وجودي”*" متهجَدٌ قائم . جاءَنٍ رسول 
التوفيق » ليهديّني سواءً الطريق . ومعه براق30© الأخلاص ء عليه لبد الفوز 


وخا الخلاص 00 ٠‏ فكشفٌ77) عن سقف محل 3 وأخخلٌ في : نقضي وح لي 67 , 
وق صدري بسكّين السّكينة ٠»‏ وقيل لي : تاب لارتقاءِ الّتبة المكيئة 


1 
ورج قلبي قُُ منديل »2 لآمنّْ م (08) من التبديل 4 والقت (08) ف 
0 5 
طشتا*” الرضا جوارد""" القَضًا , ورم منه حَظُّ الشيطان"” , وَعُيِلَ بماء 
« إن عبادي ليس لك عليهم سُلْطان 4( , 





59/) ذاته : أي ذات الفتى الروحاني ء ذات الروح الكلي . (7/5) أنا نائم : هذه العيارة تؤكد أن 
معراج ابن عرب ليس إلا رؤية متامية . (5/) سر وجودي : سر الوجود الانساني هو الروح » يقصد 
الصوفية بالسر أخفى ما في الروح ما يمكن أن نقول عنه « روح الروح » (كلا) براق : 0 
ابن عربي هنا صوراً من المعراج التبوي . (لالا) فكشف : أي رسول التوفيق . (78) والقي : 
قلبي . (1/4) حظ الشيطان : بك أن خمرويج حل الشيطان مدال لب ال الاك ب ار 0 
مفارقته لعنصر النار , لأن الشيطان خلق من مارج من نار )8١(‏ سورة الحجرء آبة 7غ . 


ل 


ثم حُشِيَ 00 بجكم التوحيد , وإهانٍ التفريد؟ 297 , وجل له خدمٌ 
التسديد . وأعوان التأبيد , 


0١‏ 0 شمر 

ثم ختم عليه بخاتم الاصابة » والحق بخير عصابة , 

7 مار 3 

ثم خيط صدري بمنصحة””* الانس » ونصام 4 22 التقديس عن 
دنس (103) 3 1 

24] : 2 يلت ”اق الت ته :. 

ثم زَملَني(*" بثوب المحبة » وامتطيت براق القربة ؛ واسري بي من حرم 

1 4 52 . 2ر80 # ا ّهء و 
الأكوان » إلى قدس الجنان » فربطت البراق بخلقة0"!) بابه' , ونزلت عن 
مه (41) وركعتٌ فى مخرابه(88) 1 


ثم رج بي من صَفَاةِ299052 الصّفا في الوا » فسقطٌ عن منكبي ردَاءٌ 
الموى(”") ؛ 


ع 5 


وأتيثٌ009 بالخمر واللَبّن » فشربتٌ ميراتٌ079 مام اللياا* , وتركثُ 
الخمرء حَذَراً أن أكشف السرٌ بالسّكر » فِيضِلٌ مَنّْ يقفو أَنري وعم 909 ي 
ولو أوتيتٌ 21 بالماءِ بَدَكُما لشربت الماء فإن09) خلاصة ميراث التمكين, في 
قوله تعالى : ل وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إل وَحمةَ لِلعَاَِينَ 04 ؛ وأما لو كان المشروبٌ 
عَسَلا» ما آتخذٌ أحدٌ الشريعة قبّلاء لسر حَفِيَ في النحل . فيه هلاكُ القلوب 
بالخل . 


. حثي : أي قلب السالك‎ )41١( 

(85) التفريد د مرحلة يصلها السالك بعد التجريدء فإذا جرد السالك عن قليه وسره 
الكون والسوى » أفردَ الواحد» فاكُفْرد : هو الذي يُفرد ذاته للحق فلا ينظر الى خلق . (81) 
المتصحة : الابرة . (84) النصاح : السلك الذي مقاط به ٠‏ (86) زملني : أي رسول التوفيق . (45) 
بابه : اشارة الى باب المسجد الأقصى . (839) متنه : متن البراق . (88) تحرابه : محراب المسجد 
الأقصى . (84) زج : أي رسول التوفين ؛ صفاة : صخرة . (40) الموى : الأهواء والشهوات » 
ونرى هنا اشارة الى مفارقة السالك لركن الهواء . ( )4١‏ اللين : ج لبئة وهي الحجر في الجدار . وتام 
اللبن هو النبي و . را. فهرس الأحاديث ٠‏ حديثرقم؛ . (479) سورة الأنبياء » أية لا ٠١‏ , 


14 


قَالَ السسَالِك ؛ 


اليه 
أف ف ت1111) 


29م جودجعوم” و 5ه 
اخلع نعليك ولا تياس . فخلعت » نم آر قب[ت 112 , 


لمث نَعْل بوادي العلا 
وغَبْتُ بالذال (114) عن الصّاد(؟) (115) 
ولستُّ بالضّاحك وَشْفاً ولا 
وامتحقت نيبي إِدْنَدَتٌ 
وَصِرْتُ بَعَدَ السُمُع وَتْرأَبِهِ 
0 الغُرْقَة مجموعة 
7: (116) مُو0401 ف في ثياب0177) العغد 
من" بايلم ذه لحا 


(47) الرسول : أي رسول التوفيق 
النجاة » ق لا أ. (84) ريان : 


سائق الابل . (48) وابت مولى : رجعت عبداً . 


أهل اليادية . 


. (45) بالذال عن الصاد : أي بالذات عن الصفة 
الريان فعلان من الري . (95) صادي : عطشان . 
(89) الحاضر : من سكان الحضر ؛ والبادي : من 


من الحواءِ على الوادي الْْقَدّّس ء فقال لي الرسول9») : 


0 مت 01131 . 
فاسمعت 


وت بالباءء لميعدٍ 
لنت ريان“» ولا صَادي”6 
أبكي عل رَحلي ولا زَادِي 
الوّترٍ مِنَ الوادِي 
وَالْعَدَمَ السائق والسادي 
واجتمسع الحادي مع اللحادي 65 
وصارت الأحيانٌ أعيادي 
أُحَاطِبٌُ الحاضِرٌ والبادي50© 


. انظر .2 
إفة الحادي : 


1 
باب لتقم الطميية وال (119) المسعم 7 


قَالَ الْسَالِكُ : 


ع2 7 ءًِ ار 
ثم ارتقيت مع الرسول””''2 . على أوضح سبيل » فاشرفت220 على 


ماع 2 - , 2 5 3 
تحصيلهاء فقيل لي : حتى تقفّ على جملتها وتفصيلها ؛ هذه سفينة 
العارفين0 2١١‏ . وعليها معراجٌ الوارئين!220 , 

ال 2 .لي ُ لل 0 عوك 
فرأيت سفينة ذاجمها روحانية » وعددها سماوية 2 ارجلها1220) القدمان . 
وات 0 < 23 إل مدل ' قراه(* 12000 اللطائف , 
صواريها(؟١2‏ 012590 المواقف , يَقَنها( 0١‏ 2129 اليقين » مراسيها 2129 القَرْهٌ 


3 


)٠١١(‏ الرسول : أي رسول التوفيق . )1١١(‏ استعار ابن عربي صورة السفينة لبيان نظريته في المعرفة 
الصوفية ٠‏ وقد مكنته السفينة نظراً لكثرة اقسامها من إظهار مكانة كل مسلك أو معتقد في البناء المعرفي . 
وهذه السفينة تتركب من كلية النشاط السلوكي للسالك ؛ قسم عقائدي يفصّل العقيدة الصوفية , 
وقسم تعبدي كالإذكار والأحوال .. . فعقيدة السالك وسلوكه هما سفينته للمعراج . وصورة السفينة 
هي من الرموز المبتغاة في الكتابات الصوفية لما تتضمن من إيماءات خلاص ونجاة وعبور . )1١7(‏ 
سكانها : سكان السفينة هو ذنبها تسكن به حتى تمتنع من الحركة والاضطراب ؛ وعلى التخصيص 
السكان هو موجه الحركة في السفينة . )٠١7(‏ سكون الجنان : سكون القلب . (4 )1١‏ قراها : 
غذاؤها ؛ القرى : الغذاء ؛ الطعام . )١١6(‏ صوارها : ج صارية » وهو عامود ينصب في وسط 


الا 


والتمكين » شراغها الشريعة » صابورها ١”‏ الطبيعة » حبالها28!» الأسباب , 
جح ال . . 0 2 00 2 

1 ارم إ(20648 از ن129) الل أب (130) 2 راث 4 0١5]‏ (031 إلن و | 1 
2 . 1 عم ثم ع 00 ِ 
مُقَدّمُها(:١00‏ 232 العقل . بَحريوها الأنفال , إنكليتها(7 00١‏ 222 السلامة من 
2 - #6 2 . 
التكال239 . تجاره(35) الموارد ‏ وَسُقَها7١0)‏ 0139 الأسرار والفوائدى 


ليا 


مقدمها؟١1)‏ العناية في الأزل » موُحَرُها تقد 01372 الهحمة ْ الأبدٍ عن طوارق 


العلل 4 بده|(138) الأفكار 4 ريحها الأذكار 3 موجها الأحوال 43 دعاوّها 
الأعمال . السفينةٌ بظهور الألف من « بآسم ألله ه تجرّاها ,039 20640 , وإلى 


« إقرأ باسم ريك 2١69(6‏ منتهاها ؛ فهي تجري في بحر المجاه1400:1) » الى أن 
ألقتها أدمح العناية1411) ساحل المشاهّدة . فلا عَدَتَ بجر رَ الاغترار 4 وَسَلِمَتَ 


من لج 5 بح 20١‏ الاغيارء مَدَّ الرائس رقيقته . ورَفْعٌ بمنظوم ‏ عجيب 
عقييّهو019 : 


لا بَذَا السيرٌ ف فؤادي فنى (43 وجودي وَغْابَ نجمي 


- 


وَجََال0437 قبي بسر ري وَعْيْتَ ت عن رَسم ج00 جسمي 


اه شر - 


السفيئة قائياً ويكون عليه الشراع . )1١5(‏ يقتها : قال ابن الاعرابي : الموقونة هي الجارية المصونة 
المخدرة, فالأرجح أن يقتا هر :درا . )1١7(‏ صابورها : الصابورة والصابور ما يوضع في باطن 
المركب من الثقل ليثقل ولا يميل الى جانبيه . )1١8(‏ طوارمها : الطارمة » بيت من حشب كالقبة » وهو 
دخيل أعجمي معرب . الأرجح أنه هنا هو الصندوق الخشبي حيث توضع العدة والحبال . )1١9(‏ 
رائسها : ربانها . )١١١(‏ مقدمها : هو المقدم على الجميع دون رتبة الرائس . )١11(‏ انكليتها : انكلية 
عقتالء5 ١‏ بمعنى فنطاس » وهو حوض ماء يكون في وسط السقيئة لاقامة التوازن وللاستخدام 35 
تكملة المعاجم العربية» دوزي» مادة « انكلية » . )١١5(‏ وسقها : لها . )١1١(‏ مقدمها: 

هو الذي يقدم الأشياء ويضعها في موضعها . )١14(‏ سورة هود ء آية )١١0( . 5١‏ سورة 0 
اية )١١7( . ١‏ ثبج : ثبج البحرء, معظمه . )١11!(‏ عقيرته : صولته . 


؟/ 


جما هة م هام 0 * ٍ 1 جم مان شم 8ع 
وقلتٌ يا من رأو(ك14) قلبى آضرث لى149 فى 2ك ردكى 

4ه 1 02 1 ١‏ حبكم يسهم. 
وغايتي في الهوى وغنمي 


عًِ 
٠ : 1 8 ٠.‏ مام 4١.‏ 


قَالَ الَالِكُ ؛ 


هاده ١‏ عه 
دم عرج بي ؛ حين فارقت الماء32 5115 0047 43 إلى أولر سمأء . 


د عد “د 


)١118(‏ بسهم : بنصيب . )١١4(‏ مهرجاني : كلمة فارسية مركبة من 
«مهروأي محبة, ومن « جان » أي روح , فيكون معناها : محبة الروح ؛ أو الاحتفال العظيم . 
(؟1١)‏ عرج بي : أي رسول التوفيق . )١51(‏ الماء : نرى هنا اشارة الى مفارقة السالك لركن الماء من 
تكويته فيكون بذلك قد فارق عناصر تكويئه الأربعة : إذ فارق عنصر التراب في « باب عين اليقين » 2 
وعنصري التار والهواء في « باب العقل والاهبة للإسراء » . 


رف 


بد تيد فى كحم ا تخ دكا 


- ستمَاء الورارة » وَهيَالأول» حَيثْ يي روحَانِّة آدّمر عليه لسََلام 
- سكماك | لكتابة » وَشَ الحَابيّة ,حَببْبِرَروحَايّة الح عليه السَلم 
سَمَاء الشهادةء وَشيَا لذا إيشة » حر وحَاية يوسف عَليه اليّلام 
سَمَاء الامارة » وَهَالرابجة؛ حَب تير روحَايَةَ ادرس كل والسَلم 
- سمَاءٌ الشرطة » وي النامسّة» عبيث ب روحَايّة هارون عَليهالمّلام 
- سَعَاءٌ الفتضاة ‏ وَهيَالسسَاوِسَةء حير روعَايةَ نوعو عَلي دلقم 
- سمَاءً العتاية» وه السسّابمَة » حَيثْ سِرَّروحَايَةابراه عَلِيهٍالشلام 


يروي ابن عربي في هذآأ القسم رحلته قُِ السموات السبع ٠‏ وحواره مع سر روحانية ساكنيها سس 
الأثبياء ءِ ويفصل في كل سياء علا ومعرفة خاصة بالنبي صاحب السياء وساكتها 8 


0/6 


استفت 2١7‏ بي 20 سماء الأجسام » فرأيت ميرٌ روحانية آدمّ عليه السلام » 
وعلى بمينه أَسْوَة:© القِدّم » وعلى يساره أَسْودَةُ العَدّمِ ؛ فعائّقني حبيبا» وسألته 
عن شأئه فقَالٌ مجييا : 

خرجتٌ يا به من بلاد المغرب7© , أريدُ مدينة يثرب9؟ » فسرتٌ أربعين 
يله سير مَنْ جر في الُجونٍ ذَيْله ؛ فلمًا وَصَلْتها » وانقضت الأسبابٌ التي 
أملتهاء قلت لبعض رُفَقائي » وأخصٌ أصدقائي : مَل في بلدِكم مُطرَق0؟» 
يُصَْمَدُ ') إليه » أو مدرس يقَعَدٌ بين يَذَيْه ؟ 

فقالّ لي©) : هنا" مُدَرسٌ شديدٌ البحث والنُظرء صحيمٌ التقل 
والخبَرء يُكتى أبا البّشره*» , يُدَرّسٌ بمسجد القَمُرء في أمره عُجاب » ليس 
بينك وبيئهُ ججاب . 


الى ريم 1 : دع 
فنبضت كمنشطة) من عقال0) 2 أو شارد خيمفة أعباء ا وأثقفال 3 


)١(‏ أي رسول التوفيق وهو الذي حضر السالك للمعراج ورافقه فيه . (1) أسودة : ج. سواد » وهو 
الشخص لأنه يرى من يعيد أسود » وأسودة اليمين هم « أهل اليمن »»أهل الحنة. (9) مديئة يثرب : 
إشارة الى المقام المحمدي . (5) مطرق : عالم » متكهن . الطرق : الكهانة . (0) أبو البشر : كنية ادم 
عليه السلام . (5) كمنشط : كخارج . من عقال : من رباط . 


/الا 


وَدَخَلْت عليه في دَرْسِه » فَاسْيَيْرَلتُ00 رُوحانيةً نيه , فرأيت شخصأ] 01 
وضيء البَهجة » فصيح اللّهجة ٠‏ فقام الّ تعظيا » الي تكريما ؛ فلما أكرمم 
نُوْلي » قال( 22 لأصحابه : هذا مِنْ أهلي » فَرَموًا إِليّ بأبصارهم . 
وأنّخذوني من جُمْلةِ إخوانهم وأنصارهم . فأدركبي لِذَلِكٌ حَسَل ‏ أوْرَتَ القلبٌ 
عظيمٌ فَرْقٍ وَوَجَل . 

ثم قال لي : من أين ؟ قلت لهال" بن مجم البحرين » ومعرِنٍ 
القَيِضْتّينَ ؟ قال0) 049 لي : فانتَ 5 ملى ؟ قلت له : إِياله06 أعني ؛ قال : 


>س سم 


فِمَاذا تعددنا ؟ قلت 04 : بنفسٍ ما ا" 5 


ساس مي 


ثم قلت له(١٠)‏ 09 : يا سَيَِّدَنَاا , عَسىّ فائدهع أو جكمة زائده 2 
عرس" جقايها09. وَأكلُّ بعانيها ؛ قل0005, حُدْ اليه شَرَحَ 
اله صَدْرَك ونور جَنَائَك , وَوَفْر إنعامَكَ وإحساتك : جَذَبي الح مني »2 
وأفنني عق ثم وَهَبَي الكل تاي الكل 29 ؛ قلا أودَعَني موك 
قفني على كُلّ مر وجكمه930© , في*" إلي ء لي ء وجعل ما كان7© على 
مت (20) بين يديّ ) وانحذَني را ؛ واصطفاني سَميرا » وصَيْرٌ لي عرشة 
سريراء واُلّك خادماً ولك وزيب (2) ؛ فأقمتٌ عل ذلك برهة ف 
الأزمان9© , لا أعرفٌ لنضسي مِنْلاً في الأعيان ؛ ثم قسَمني110) شَطرَيْن ع 
وصَيِّرٌ9© الأمر أُمْرَيْن ؛ ثم أحياني وآراني » ما حيتي عه وأغَان ؛ ؛ فقلت : 
هذا أنا وليسّ غيري ٠‏ فَحَنَّ الضف إلى النصف , وصّعٌ القَرْقُ بين الذَّاتِ 


(/) عليه : على المدرّس ابي البغر . (8) قال : أي أبو البشر . (4) أي المدرس أبو البشر . 

)١7( . بمغانيها : بمنازلها‎ )١7( . قلت له : أي لأبي البشر » المدرس 10 أعرس : أنزل‎ )1١( 

قال : أي آدم عليه السلام ٠‏ (15) الكل : . (1) أودعني حكسه : هئا بمعتى : جعلني 
ل خليفته » وخلافة أدم واضحة في قوله تعالى فل بك لِلمَلائكَةِ إن جَاعِلُ في الأرض, خَلِيفَة » 
[ البقرة / )١1( . ] 7١‏ وأوقفني على كل سر وحكمة : أطلعني على الأسرار كلها وهنا يقصد متها تعليم 

الحق لآدم الأسباء كلها . قال تعالى : « وَعَلّمَ آدَمّ الأسّاء كُلّهَا 4[ البقرة / )1١9( . ]١‏ الفاعل هو 

الحق تعالى . (18) سجيرا : خليلاً » صفيًاً . (19) الفاعل هو الحق تعالى . )1١(‏ القائل هو آدم عليه 


م7 


والوَضّف ؛ فقلت0' : إلهي هذا الفىّ لأي » قال [ تعالى ] : إذا رَقَمْتَ 
بالقلم فِ الوح 8 وأفيض على مكتوبك(" من ثور و9" 1 ). ووقم7*) 
الامتزاج 3 ولاح لعينك الأمشاح9") 2 عملت لذي (28) 3 أوجدتٌ لف20) 
هذا الفيٌّ . 

لا تبت" بالقلّم في لو القدّم . لاح لي مر القدَم , في وَجْه 
العدم * فأنا (30) الآنْ أدرسٌُ ما عَلِمْنه 3 وأبثُ مؤلاءٍ ما ل ؛ ثم انسّرّلاة . 


يا قَمَرَ الأسرارٍ يا مُأَيسي غلالةً من أنحضرالسُنْدُس 
أصبحتٌ معشوق نري" بابس لرلالحيبٌ النارل ينبس ا 
حيست فيه رَّمَناً عاجلاً لذاك تدُعى صاب المحبس, 
رأست فيه بحُلوم. بَدَتَ فيكٌء. لولا ذاك لم ترأس 
فأنث(55) تسري في ثمانٍ وفي ‏ عشرينَ نانسا عل (34) الكنس 50 
على جواٍ سابح صِيِعْمِن ‏ تحماس قاض . صلمَة الْقْلِسٍ 


ا و 
ففرحتٌ مما أَْدَعني, وسُررْتُ يما مَنسَني ؛ ثم قال09 : اربق 


ِ مل طٍِ م على * 
واستبق ١‏ يبدو لك في السماءِ الثانية » ما اخفيّ لك من قرة اعين!”" في هذه 
الآنية . 


السلام مخاطباً الحق تعالى . (71) على مكتوبك : أي على ما رقمته في اللوح . (7؟) يوح : الشمس . 
(1؟) الامشاج : الاخلاط . (5؟) آدم عليه السلام يروي للسالك , 

(؟) المخاطب هو قمر الأسرار . (51؟) خناسا على الكنس : الكواكب الجارية . قال تعالى 9 فلا أقيم 
بالمس . الجُوَارٍ الكس_ # [ التكوير / ١٠١‏ ] . 57 الفاعل هر آدم . 


/7 


المكَمَّاءٌالكائيّة 
سَمَاء ا لكتاية ».حيث سم روحاية ال 4 عَلَيدالسَلام 
يب لاق وتم 


قآلَ الْسَالِكُ ؛ 

فاستفتح الرسولٌ0) الوَضاح » » سماءً الأرواح ٠‏ ففخ في الصورة08 
الوح 5 عَشَاهِدةٍ ة المسبح 

فلا اتصلْتٌ حياتي بوجودها”") ؛ وَتَنَعمَْتُ ذاقي09 بشهر دهء وَعَم م الثور 
جهاته وزواياه » وَعَْمَرَتَه» هباته وسخايا.© ع وطويٌ بساط الظلام » من 
بيوت الأجسام ء قال(" لي : مَرْحباً وأهلا » وَسَعَةٌ وسهلاٌ .يا أبهالت» السالك 
حَفقٍ ذاتي » وانظرٌ في صفاتي ؛ أنا0 الصادِر من خزائن الجُود<3 © » والمفيض 
عل ول موجود0؟0) , لولاي ما غلم" الأسهاء» ولا سا قَذْراً على من سَنَاء 
بي49) نطق9؟”© , ومن أجل لق بي فبَقّ(*"© أرضه وسماؤه(5 . وَعَلي قامَ 
ماه 8 ويناق 


(18) الرسول : أي رسول التوفيق . (19) بوجوده : بوجود المسيح عليه السلام . )1١(‏ قال : القائل 
هو روحانية المسيح عليه السلام . (1"1) في قول المسيح عليه السلام أنه صادر من خزائن ن الجودء إشارة إلى 
خلقه المخصوص دون أب . قال تعالى : 9 إذ قلت اللائكة يا مريمْ إن الله يرك بكلِمةِ مُه امه 
البح عبس اين مريْم وجيهاً في الدَّنَا والآخرة ومن ارين . . . قَالت رب أي يَكُونُ ي وَلَدُ وَل 
يُسَسَنِي بشر . قال : كَذَلِكِ الله يخْلْقُ مَا يَمَاءٌ . إِدَاقَضَى مرا فنا يَقُولُ لَهُ كُنْ فيَكُونُ © [ آل عمران 
- لاء ] . (5”) أول موجود هو آدم عليه السلام ء والجدير بالذكر أن ابن عربي أشار الى النبي محمد 
ل بعبارة « أول مبدّع » . را. مقدمة الاسرا. (*8”) عُلَّم : أي علم آدم عليه السلام . (65) بي 
نطق : أي بي أنا روح الأرواح نطق آدم عليه السلام . (5”) الأولى : فقت والمراد هنا أنه بروح - 


لي 


ثم رَد1ة© وجهّة إلى فتى رائع الجمال ساطع البّهاء » ممشوقٍ القامة 
كالصّعْدة2؟” السمراء . وقال له"” : قُمْ يا كاتبٌ الالمام. مذ الدواة 
والأقلام » واكتبُ في ديوانٍ الأجسام » عن أمر الإمام . ما يسأنكَ9» هذا 
الغلام*”© , 

فخرج إل كاتبّه250” , ووزيره وحاجيه . فعندما أبصرته مُقبلا: 
قمت إليه مُرْتجلا : 1 
با ايها" الكاتبٌ اللبِيبٌُ أميُّكَ عند الوَرَى تَجِيبُ 
فَوََكَالسَيِدٌالعلى ©9‏ فَيمَمَتْ نحِوَكالشَليبٌُ 
ا تغيِّبْتَ عن جفوني تَامَتُ »عل الظاهر توب 
لولآكَ يا كاتبّ المعانٍ ماكنن لي في العلا نصيبٌ 
ناكمن© ظهيرٌ الأمانٍ حلى ‏ يُؤئنَ© الحائفٌ الْرِيبُ 
قَالَ السسَالِك : 

فقال7؟؟ : 3 ونعمّى عين » دون ريب ولامَين . 


قَالَ السَالِكَ 





3 7 30 7 عر 
9 واوجز وما أ سهب ») ووافق | لطلى648 : 
م 5 1م 56 
وصلي الله على سيدنا محمد (55) الكريه” 76 


5 الأرواح فتقت أرضص أدم وسماوه . (75) رد : أي رد المسيح عليه السلام . (لا"؟) كالصعدة : الصعدة 
القناة » وهنا يراد : القد الممشوق المستقيم . (7”8) هذا الغلام : أي السالك . (8") كاتبه : أي 
كاتب المسبح عليه السلام وهو الفتى الرائع الجمال الساطع البهاء . )5١(‏ تاهت : زهت, من التيه أي 
الزهى . 

)5١(‏ فقال : أي كاتب المسيح عليه السلام . (17) كتب : أي كاتب المسيح عليه السلام . (49) لقد 
أمر عيسى عليه السلام كاتبه بأن يكتب ظهير ولابة 'لسالك , وظهير الولاية هو بلغتنا ‏ إن أمكن القول- 
عبارةعن : «مرسوم تولية»: أي «مرسوم تعيين في ولاية»ونجد في نظريةالولايةعند ابن عربي أن عيسى 
عليه السلام هو ختم الولاية المحمدية وعليه مداز الولاية . لذلك فكل «ولي محمدي»؛» من عيسى ‏ عليه 


1م 


هذا ظهيرٌ ولاية وأمان » أمَرَ به رُوِحٌ الأرواح «5) خليفة الرّحمان . 

لا تحققّ لدَيْه 48 وَتَبْتَ له عندما أوُحى9© به إليه ء أنه إلييا»؛) 
آنتهثُ الدورة الآدميّة ع وضرب له بسهم في الدورة المحمديّة ؛ وأنَ سهمَةُ 
يصيبٌ قرطاسّها(”؟» , وعدلَهُ يُقِيمم قسطاسّها "24 ؛ فعندما عَلِمْ أن سَهمه لها 
مُصِيب » ولهُ منها أوفرٌ حظ وأكملٌ©) نصيب» كتبّ هذا الظهيرٌ الجسيم » إلى 
هذا الول الكريم . 

عَهْدُ الله عليه480© » وأمائيّه لَدَيْه » بالنظر السَّدِيدِ"» فيا قَلَّدَهِ » والوفاءِ 
بما عليه عَهِدَه(!©) , وقد حَملَهُ الخليفةة*؟» أمائتّه » عندما غَلَبَ على2» طَنْيا:©» 
وفاؤه17©» 63 وديانّه » وعفافُهُ وصيائته » ونفودُهُ في الأحكام » وانتهاضه9© في 
مُشكلات الأوهام » ووقوفه عند حدود الإمام ؛ 

فإنّ صَيّر”© ظَنَّ الامام عِلّْما » وساسٌ رَعَيِتَهُ حرباً وسِاما » وَعَدَلُ في 
قضاياة وأحكامه » وتَورع (65) ف ولاته (66) وحكامه . أبقيناه واليا وأيْدّناه ؛ وإِنْ 
عَدَزَّه”©» عن هذا الشرط ©“ عَرْلَنَاهُ وآستَيُدلناه ؛ وظَبنًا به(0©© 69) الوقوفت 
عند ذلك ء والمثئ برعِيِّتِهِ على أسهل المسالك . 

وأنتم معشرّ الكافة عموماً وخصوصاء لا تججدون من دون الله©» 
تحخيص](”0) ؛ وها نحن قَلّدنا أموركو(67) هرّيرً0*) سَمَيْدَعا(ة6» 69 وعزيزاً 


> السلام ‏ يستلم « مرسوم توليته » . وما دفعنا الى تشبيه هذا الظهير بمرسوم التولية انه بعد البسملة 
والصلاة على النبي تأتي « الحيثيات » في المقدمة أو المطلع ء هذه الحيثيات التي تميز لمانح الظهير أن يون 
السالك ؛ وبعد الجيثيات يأتي مضمون التولية ؟ ثم حدود صلاحيات ١‏ الولي » ومسؤولياته . وسيرد هنا 
بعد البسلمة نص ظهير الولاية الذي كتبه كاتب عيسى عليه السلام للسالك . (54) لديه : لدى روح 
الأرواح أي عيسى عليه السلام . (5:) اليه : إلى عيسى عليه السلام . (41) القرطاس : هنا 
الغرض . (47) قسطاسها : ميزائها . (58) عليه : على السالك . (54) الخليفة : أي خحليفة الرحمن 
وهو عيسى عليه السلام . )5١(‏ ظنه : ظن الخليفة أي عيسى عليه السلام . (01) وفاؤه : أي وفاء 
السالك . (07) صير : صيّر السالك . (58) عدل : أي عدل السالك وَمَالَ . ( 5) الشرط : شرط 
الولاية ٠‏ وهوما ذكره آنفاً من سياسة الرعية والعدل في القضايا والتورع في الولاة . (00) به : 
بالسالك . (055) محيصاً : قابلاً للاعذار . 


"م 


. - - 


000 2 وَقَضَدْنَا62© أن فكم ”7 بأَسَدٌ سهم 2 ونؤيدَكم 02 بجر 
شه فها قال( '"© فحن قُلّناه ؛ وما فل فتحنٌ فعلنامء فبلساننا 
يتكله(72 . وعن ضمائرنا يترم . 

وَوَادَّعَنَا(؟© 69 على أن 2 موائكم , ويُولْفَ شتَائكم . ويؤْمُنَ 
بيياتكم7”” ؛ ويُنميّ نباتكم » ويُعَلْمَكم مالم تكونوا تَعْلَمونْء وَيُعْرَفَكُم 
أنكم إلينا َرجَعون . 

5 2 3 ماهم ةمه 

وإن طالت المدة ) وتضاعفت753) العذة0"') 3 فقولوا : سمعنا واطعنا 3 
لا تقولوا ىا9© قال من بلَكُم : « سمعنا وعصينا ه209 , ففرناهه (80) أيادي 
ا وهم بالأحضام 9" 9" وال » فَتَهم تيراء وحقت عليهم 

عدم عم 

كلمةٌ العذاب دمربم0 تثميرا» حتى ما تركّتُ بالديار من إرّم500 وعم 
لاوو|(ة) (53) يبعا وَإِرّم © ؛ 


فلا تتَعَرْضِوا(*" بالمخالفة لِسَطَوَتَنا » ولا تَسْتَبطئوا©©) عند اعتدائكم 
رسول تقمتناء فكأن قد حَلّت53© بكم الثلات0*" , وما تَوَعُدْناكم به عند 
غالفيكم آت9© ؛ 

وها نحن مُْنَظِرون لخطابه(”” بما يكونٌ منكمء يل يناعنك . 
وكانَ ما كان فهر”» مصروفٌ اليكم , وَإِنّْما هيّ أعمالكم َرْدُ عليكم ٠‏ | 71 


- 
اس 0 مدق م عاب © اأمكة سم 


حرا خا » وذ قرا ففرا « قن يخم بلقل كرو حي 2 ون إل 





(09) أموركم : الخطاب لمعشر الكافة . (08) هزيرا : : أسداًء شديداً. صلباً . (9ه) سميدعا : 
سيدا كرا . )6١(‏ قال : أي السالك الذي وليتاه أموركم . )١١(‏ ووادعنا : وعاهدنا » أي السالك 
الذي وليناه أموركم . (17) العدة : ج عدد وهو الجماعة . 579) سورة النساء ء آية 45 . (54) 
بالاهضام : الحضم بطن الوادي . (15) ارم : أحد . (55) بلاؤها : أي بلاء كلمة العذاب . (11) 
نيعا : الظلال» أو قوم تبع؛ ارم : الحجارةء أو اسم قبيلة. (18) الخشطاب لمعشر الكافة . (59) 
المثلات : ج مثلة . العقوبة والتتكيل . )7١(‏ لخطابه : أي لخطاب السالك الذي وليناه . )/١(‏ سورة 
الزلزلة » آية 8-17 . 


مم 


اا 


ثْقَالَ كر شَرا يه 2004 ظ كل نفس با كَسَبْتْ رَهِينةٌ 2504 , والله « عا 
عن العَالمين)94”) ب( وَعَل الله فليتوكل الموْمئُون(88) ثيل ١‏ 

وَصَلْم الله على محمد خا تم النْيبين(60 3 والحمد لله رت العالمين 5 
والسلام عليكم ورحمة الله تعا لى وبركاته(0) . 
م إ ل يك إكار 

ٍِ م ةلل 1 

فاخحذت ظهيرٌ الأمان ‏ وصِرّت بِيْنَهُ وبين ملك (1© ترحمان ؛ فلما فلمارأى 
عذَلي 20 في به قَضِي- َضْيْت » وإصابتي في كُلْ ما حَكَدْثُ9" وأمْضَيْت , قال : نعم 
ما به جلك وأنا أجازيك ( إِذ لا نظير يمائِلّكَ ولا عَدِيل يوازيك04 2 ون 859 
فوق هذا المقام "0 مَُقاماً عظي) 3 وَمَشْهداً كريا 3 وَمَنَزِلَ فرح » لا ترح 3 


شع و مم 


مام الجمال©96) 2 ومستقر ر الإجال7© , 
قَالَ السسَالِك : 


00057 ل 0 م * - رار 
فارتفعتٍ الحمة لطلبه9"» . وباذرت لاختراق99) حجبه . 


0/5 سورة 5 الذثر. آية 7 فرفة سورة 5 آل عمران 3 آية لا . 
(1لا) سورة أبراهيم 2 أية ١١‏ ؛ سورة ة المجادلة 2 آية ٠‏ ؛ سورة التغاين 2 أية ١‏ . (ملا) هنا انتهى 
نص ظهير الولاية » الذي كتبه كاتب عيسبى عليه السلام وبموجبه تعينت ولاية السالك . (5لا) هذا 


مقام الولاية . 


8م 


المتَمَاءٌالكًَا لِكَة 
مسَمَاءالشْهَادَة » حَيث سر روحَايّةيوسَفَ عَليِهالسَلَام 


قل السَالِكُ : 
فاستفيح 0 بي سيءً الماك ومعدنٌ الخلالء فَفْتَسحَتٌ وَسَلّه(0) 1 
وَمَلَّكَ ©© لي زْمَامٌ أمنها09 وُسَلَّا' ؛ فقصدت ساكنّ قصرهاء ورئيس 
مصرها » فرأيتٌ بفنائه كافة أصحاه]( 299 , فَعدَلْتَ إلى خادم بابهاء 
وسالنه202 ما الخُبّرء وماهذا الْجَمُمٌ التَشْر ؟ فقال : نِكاحٌ عُقِد » وتمرسٌ 
قَالَ الكَالِكُ ؛ 

فشاورتٌ عليه" فَأَدِن » ودخلتٌ عليه5 غير جَزِع ولا وَهِن : 
وبادرثٌ بالسلام فَرَدَ » وَقَصٌّ ع جناحَ الحْجَل وَقَدَه* , ودخلّث000 عِرْسّهُ 
خد رَها » وأسد لت ]|1041 سيره (105) 

قَقمتُ على ساق الثنا . وبدأتٌ بِذِكْر مَنْ لَه الأسباك9"© الخحُسنى © , 
يت بالصّلاةٍ على مَنْ كان قاب فَوسَينْ أو أدن0» . وَتلنْتُ بالثّماء الأعظر 
(00/8) فاستفتح : أي رسول التوفيق » وهو الذي حضر السالك للمعراج ورافقه فيه . (79) وسلم : 
ألقى الام . )8١(‏ وسلم : وأعطى . من التسليم . (81) أصحابها : أي أصحاب ساء الجمال . 


(80) عليه : أي على خخادم بابها . (87) عليه : أي على ساكن القصر . (84) وقد : وقطع 
متأصلا . (5م) من له الآسماء الحسنى : الله تعالى . (81) من كان قاب قوسين أو أدنى : هو محمد - 


هم 


الأخفل. على صاحب ذلك الْحَل الأسبى 00007 و وقلت : 
مرحباً بهذا الابتنء0*© السعيد يد » والانتظام الجميل الحميد» الذي عَم 


اس صاصر 


مسرو ره القلوبٌ وغَمَرَهاء وأَمّلّ المهَامِةه** وَعَمَرّها , بِسَيِّدَةٍ البنات , 
ومنيرة الظلّمات ٠»‏ التي سَحَحَرت بابل . وَرَمتهم بنابل ؛ فَلَم أرَ كإملاك بين 
أملاك<'© , ولا كإرخاء ستور © الأفلاك » على عَرْش السّماك0 © , ولا 
كَمَرَفٍ ه00 على شَرَفٍ أثيل © ٠‏ ولا كَسَعْدٍ أََرْتْ لَهُ السعودٌ بلمفُضيل , 
ولا كَنِسبَةِ آدَنَت باطَّرادٍ الأمل . واقتراب19© الشمس في بيت الحَمَل ؛ هنيئاً 
بما أَقْرَنَ(012 مِنْ سعادات . وآنضّاف 279 ِنْ قِطع © حُسْنِ متجاورات , 
وأنْسَنَّ مِنْ أقمار يد وَتيّرات » ف 2 الطيباتٌ للطيبِين اليبو يات 640 


دك 206 


ِليكُموها ساَدّكم السّعْدُ صَفْفَةَ رابحة » وحالةٌ مُبَارَكَةَ صالحة ء أهلا 


للإغتباط ع وتلا للإرتباط . ودخولاً « يسَلام أمنين ه(60) وَمُبَشْراً بالرٌّفاءِ 
والبنين ؛ والحمدٌ لله رب العالمين » وصلى الله على سيّدنا محمد والتبيين212 , 
َال السَالِك : 

فعندما فَرَعْتٌ من الكلام » وَحْتَمْتٌ بالصلاة والسلام» تَحَرَّكَ السَترٌ 
قليلا » وآنْبَعَتَ صوت كرا عَبّ النسيم عليلا . وقال : 
َمَنْ تَكُنٍ الرّهركٌ عِرساًفة» له فَقَدْ 

تتوج بالجؤزاية© والْتَعَلَ الشعرى5» 

أيا36» زهرة الروضٍ الْممَسَّكِ عَرّقْوة 


7 ل . راع د 7 5 5 
وهل زهرة اخرى تضاهي سئا الزهرا 92 


- يَقِهِ ٠‏ قال تعالى ط ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدى » . (87) صاحب ذلك المحل الأسنى : هو 
صاحب ساء الجمال , أي يوسف عليه السلام . (88) الابتناء : الزفاق . الزواج . (84) المهامه : 
مفردها مهمه وهي البلاد البعيدة المقفرة . (*4) كاملاك بين أملاك : الإملاك : التزويج ؛ وأملاك : ج 
مَلَك . (41) السماك : كوكب نير معروف . (47) اثيل : أصيل . (4) قطم : ج قطعة . (44) 
سورة النور » أية “7 . (46) سورة الحجرء آية 61 
(13) الجوزاء : برج في السماء . (41) الشِعْرى : هو الكوكب الذي يطلع في الجوزاء » وطلوعه في 
شدة الحر . (48) عرفه : ريحه . (44) الزهرا : الكوكب الأبيض . 


كم 


1 2 (117) 
و . 
تال السشالك”” . 
0 ضرع ع هدر عرةٌ 0 ان 1 0 0 
فقلت ها : أما أنتِ فعرفتك » ونعتك انفا وَوَصَفْتك . واريدٌ منك أن 


0 7 0 00 7" هم 25 
تعرفيني بمقام سيِدِكِ هذا ''“وخبره. وتسطلعيني على عجره 
وبجره7١).‏ فقالت: 


ما العريبٌُ'2 الغغريب » والطريفٌ الظريف419 , فَدَيْمّك بالثَالِرا19) 
والطريف2*57 , على الخبير سَقَطت » وعنلٌ ل ابن بَجَُرَب020 20١59‏ حَططت ؛ 
لكنّكَ لما سالتَ عن غاية لا تُدْرّكَ . وصفة لا يحاطً بها علا ولا ملك , تعن 
ع2" أن ألْوَحَ لك منها على بقدارٍ فهوك , وأوقِفُكَ مِنْ شأنة على ما قر أن 
يكون في عِلْمِك 0 ثم أشارّت إل من وراءِ سترها ومصون خذرها 2 وقالت : 


2 0 : ع #4 الس م ارد‎ 6 ٠. 
وَبَعْزُ 62 الرّهراء‎ , 0222١ هذا 5" أمين الامّناء وجمالُ البّ](‎ 


أبصِرَتةُ اللواهيت 220 » فُحَرّقت النواسيت"2 ء وَرَامَْتْ الخسروجٌ إليه 
8 م ٠.‏ 5 0 1 2 

عِشُْقَاء وانقادّث له ملكا وَرِقَااه"2, فضَرت010 وجهة واغرّض » وقد 

أمرض وما مَرّضر 21١0‏ وإلى طلب الزيادة تعر ضر5١23,‏ وسخر الأذهان , 

وَعَطْلٌ الأديان 3 وكان (124) سيف مك1 عل ص عذو بعيلٍ أو دان 3 وسببت 


نعمة على كلّ مُحسَّ قَرّبٌ أوْ بان » سَجََدَثْ إليه رُمْدُ29© الكواكب . وارتاءَتْ 
)٠٠١(‏ سيدك : زوجك » والإشارة هنا الى يوسف عليه السلام )٠١ ١(.‏ عجره وبجره : تعبير تقوله 
العرب عند طلب الاطلاح على كل ثبىء بما في ذلك مساوىء الشخص ومعايبه . (؟١٠)‏ العريب : 
الرجل . )0١(‏ التالد : القديم ؛ الطريف والطارف : الجديد . (4 )1١‏ ابن بجدتها : عبارة تطلق 
على العام بالئىء المتقن له ؛ كذلك تقال للدليل الحادي . 

ليله المشار اليه هنا هو يوسف عليه السلام . )٠١(‏ الباآ : الماع أي الأنبياء . )١٠١17(‏ 
اللواهيت : ج لاهوت . بمعنى الروح . )١١8(‏ النواسيت : ج ناسوت , يبمعنى فى الجسم 1 )٠١‏ نجد 
أن ابن عربي هنا يشير الى موقف النسوة من يوسف عليه السلام قال تعالى  :‏ كلا رابنه أكبرنهُ وطن 
دين وَقْانَ حَاشٌ له مَا هَذَا بَمَراً إن هَذَا إلا َلك كَرِيم © [ يوسفا/ا"] . )11١(‏ فصرف : أي 
يوسف عليه السلام . )١١١(‏ وما مرّض : وما داوى . (115) نجد أصل هذه المعاني في سورة يوسف 
حيث راودته امرأة العزيز عن نفسه فأعرض . قال تعالى تبراً عن امرأة العزيز وقد راود عن تي 
َاستَعْصَمَ وَلَِنْ | يَفْعَل مَاامُرهُ ليسْجَننَ ولَِكُوننَ من الصَاغِِينَ ٠‏ َال رَبِّ الجن أَحبٌ إل مما يَدُمُونني 
ِلَب 4 [ يوسف 37 7# ع . 


/الم 


ممه 


لِمَوَاضي 27" أَسِبْيِ قلوبُ الواكب م وأَعْطَنْهُ المملكةٌ مقاليدها , وَعَبتَه مطاريقها 
وَمتَاليدها 2280 » وَمِلَّكَبَهُ الخلافة ه01 فَبرّ 1290114 عَهَدَها وَذمُتها , 
ول يَرَلُ يَسُوسٌ مملكتة بحْسْنِ النظرء ويُقيمها بِسَدِيدٍ نتائج الفكر, حتى قامثٍ 
الدولٌ عل ساقها . وَعَمتّها خيرائة على بُعْدٍ أقطارها وآفاقهاء وَتلَى 
شمسا*0 باهرةٌ بين زتها وأطواقه(*٠2»‏ وحيد دَمْرِه » وفريدَ عصره في 
بحبوحة مُلكه , لا ينيص" شياً خارجاً عن ملّكه213 , فَروَاوه 232017 , 


لج 8 م سم 


وفقده عمى 
قال السَالِك 

فسمعتٌ عَجبًا ( وَوَدَعيُ01140) أبتغي ف السماء الرابعة نَسَنًا 3 وأطْلَْتُ 
فيها*13) سَينَا . 


)133()110( 





)1١5(‏ نجد أصل هذه المعاني في سورة يوسف ء في قوله تعالىرٍ : « قال 
اجعأني عل شَرَّائن الأرض إن حَفِيظ عَلِيمْ . وَكَذَلِكَ مَكْنا لِيُوسُف ني الأزض يَبَوًا مِْبَا حَيْتْ 
يَشَاءٌ » [ يوسف هه -45] . )١١4(‏ فخفر : فحفظ ) فمئع . )1١6(‏ ازبتها : ازرة الدولة هم 
عظماوّها ؛ أطواقها : أقوياء الدولة . )1١1١5(‏ فرداؤه جلا . تحتمل معنيين الأول أن رداء يوسف عليه 
السلام أي قميصه الذي قُدَ من دبر حلا الشك الذي لحق به وأظهر براءته من تهمة إمرأة العزيز . 
والمعنى الثاني أن قميصه الذي أرسله إلى أبيه جلا العمى عن أبيه وارتد بصيراً . )1١7(‏ اشارة إلى أن 
فقد يوسف أعمى والده . )١118(‏ وودعت : ودع السالك «الزهراء » » التي كانت تكلّمه من وراء 
سترها . 


م8 


الكمَاءالَابيَ: 


1 
الت 


طابب 


هر مه 
| 0 او 


بس _ و لها رهم ررحم 


له له كم 
قال السّالك : 

فاستفتح 21157 بي0:9 سيء الإعتلاء ٠‏ وقبل [ لي ]27 : مرحباً بيد 
الأولياء ؛ الاعتصامٌ*23 محيط » بجوهرك البسيط ؛ فقلت : :ثم ما بَشْرتَ 
به0'١0‏ وَبينتع - فبِمَقَامِكَ الع - مَنْ أنت ؟ قال : أنا مَعَدِنُ الجلالةع 


22 


والطِّبُ2390 السّلالة ٠‏ أبو العَلارَء ] 26١0‏ سَيْدُ الَهَاةِ والغزالة ؛ فأنشدته » من 
عظيمٍ ما وجدئه : 
هنيئاً لأهل الشرقٍ1*9 في حضرة القُدْسٍ 

بشمس جلت أنوارها ظلْمَة الرَمْس 059 
ولت عن التشبيه فهِيّ فريلة 

وليست بِفَمصّل في الحدود ولا جس 
وَنْدِرِكُ منها في كمال وجوينًا 

كمايُّدرِكُ الحَفَاش29 من باهر الشمس 


2 


)١19(‏ فاستفتح : أي رسول التوفيق الذي حضّر السالك للمعراج ورافقه فيه . (116) ما بشرت 

به : البشرى في قوله « سيد الأولياء ؛ » واشارته إلى الاعتصام والعصمة . )١11(‏ أبو العلاء : عرّف 
ادريس عليه السلام نفسه بأبي العلاء » لأن الحق تعالى رفعه مكاناً عليَاً ٠‏ قال عر وجل 8 ورفعناه مكاناً 
علياً »4 . (؟1١1)‏ الرمس : القبر . (117) المنفاش : الوطواط . وهولا.يبصر في النور . 


44 


قلله من نور ته رسالة 
نُصانُ عن التخمين والظنُ والحئس 

أنانا بها والقلبُ ظمآأنٌ تائو640 
إلى اللا الأعلى إلى حضرة القدُس 

فجاة وم تحفل بتيوثت9 كشيرة 
فخاطبهايِنْ حضرة الثغل والكُرسي 

أنا البعلُ والعِرسٌ*9 الكريمٌ رسالتي 
' قللو من بعل وله من عرس 

غرَسّت لكم غضّنّ الامانة ناع0440 
وإفِ لجاني9» بَعْدَهُ ثَُمَرَّ الغْرّسٍ 


5 


تَولغت باله لا تَبَيّنت 
4 71 . 
أمور درفيق عن الإإنس والانس (146) 


5 م ااه 2 

ورحت وقد ابدت بروقي وميضها 

وجزت1”7 بحارٌ الغيب في مَرَكب الحس 
1 9 وما نام . . ف عدية01) 

وتت بلا تيه على الجن الإنسٍ 
فيا نفسش هذا الحقّ لاح وجودهُ 

فإياك438) والاز < ارَ يا 0 يا (149) 
4 ص و 
قال السالك : 

ثم افيا" عن وميضٍ برق » شَقٌّ به 5ججنة الفرّق » وقال250 : كيفت 

رأيت ؟ أردثُ أن أعرب لك عن ماجيّي , ؛ وأغربٌ عليك بجميع. ميتي » [أ] 
رأيتٌ أها السَالكَ كيف قَنِيَتٌ الأغيارء وطمِسَت057) الأنوار 4 وَسْرَحَتَ 





(17) غدية : بكرة » أو بين الفجر وطلوع الشه : 
)١70(‏ أفتر : أي افترٌ ثغْرٌ ادريس عليه السلام . (117) طمست : الطمس هو ذهاب رسوم وصفات 


94 


اساي تس 80 


الأفكار. وَتْتَ 0059 الأنار ٠‏ وقْث700" الأزهار, وَبَبْيّنَتّ حقيقةٌ 
الإصطلام 1 5 وأشرةٌ قت أرة ض الأجسام ٠‏ [ أنا] دللت(051 على البقاء 
وصرت 959 مَل الارتقاء إلى وجودٍ اللقا ؛ أنا أسَدٌ ليل » على أوضح 
سبيل , لا يُقَضَى عَلَيّ » ولا ينتهى إليّ ؛ استويث على عرشي » وآضطْجَعْت 
على معالم 157 فرشي » وَصَمّ لي مُرادي » وحَمدتٌ عاقبةً اعتقادي . 

قَالَ الستَالِك : 


52 و ّ 5 0 1 
فقئعت بما افاد(* ؟١)‏ (154) » ولو استزدته(155) لزاد . 





5 العبد السالك بالكلية 8 را. وتعريفات الحرجاني»» مادة و طمس 6 . )١179(‏ نمت : زادت من النياء . 
(178) تمت : أبانت رائحتها . (174) الاصطلام : نعت وله يرد على قلب العبد . فيسكن تحت 
سلطانه . را. واصطلاحات اين عربي4» ماد الإصطلام . (10) أفاد : أي ادريس عليه السلام . 


١١ 


السكسماء السامم 4 
تل حلي 1 عيم 3 4 727 ام لات 2 00 
سَماء السترطه””''حيث سرّروحاشة هارون عليما لسّلام 


3-3 


ل 0غ 


بس وله ا لردمر لر يام 


هيه # 


ان ره و 

قال السّالك : 

! فاستفتح7 "'2 لي ساءً الشرطة , وقال لي : استفتحتٌ059© سما [2َ ] من 
اوتي في العلم مسطة79ك, 


َل فيح لي بائجا2999 , آعترض ”0 لي بَوَامها » وقام إل حجْجاها 9169 , 


وقالوا : مَنْ الطارق ؟ ومحتَرقٌ هذه الطرائق ؟ فقلت :ضيف وَرَدَ عن أمر صاحب 
المنزل 3 فلم يُوجَدُ عن رحله مزل 3 وَقَطم (161) اللو 1545) 4 واخجَرّق الج 


عر ل يي 


وها مُوقد خط رَخْلَّه بفنائه ف 5 فمنٍ المتكفل بتبليغ, قدويوا"! للحضرة 


وإنبائه , ولءلا(ة16) ما نَشَاتُ (164) ناشية 2 وَعَشيتٌ غاشية » أدَت إل تعر يك (165) 
الحوار 10 ٠‏ والاستظهار بالزئير على الخوارة*) » ما قَطعْتٌ هذه الأقطار . 


(11) أي رسول التوفيق الذي حضر السالك للمعراج ورافقه فيه . (؟؟1) ان الذي أوق من العلمٍ 
بسطة بنص القرآن هو الملك طالوت ٠‏ قال تعالى على لسان بني اسرائيل 8 قَالَ إن الله اصطفاه 
[ طالوت ] عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بْسطَةً في العلّم, الجسم 4 [ البقرة/ا4؟ ] ؛ ولكن المراد هنا هارون عليه 
السلام » وقد ثبت له الفصاحة والبيان بشهادة موسى ف وَأخِي هَارُونُ مُوَأنْصَح مني لِسَانا رْسِلُ مي 
رِدْءاً يُصَدّكني ني أخاف أنْ يُكَذّبُونِ 4 [ القصصة] . (17) بابها : أي باب السماء الخامسة . 
(1) الدّو : الفلاة . (11"0) الحوار : ولد الناقة من حين يوضع الى أن يفطم ويفصل ٠»‏ وهنا نجد أن 
ابن عربي يشير الى العجل الذي عبده سنو اسرائيل . 

(17) الخوار : صوت البقرة والغنم . وهنا نجد إشارة الى خوار العجل الذي عبده بنو اسرائيل في 
غياب موسى وبوجود هارون . 


بك 


قَبَادْرَ صاحبٌ شرطته الأحمر . وقال : مرحباً بسيّدنا الأكبرء أنا16) 


الكل بإنبائه ع في حل بهائه6') » وهل يدر السهم السديز) إلا 
ليوم النضال 5 أو تنْشرٌ كنب جالينوس (1) إلا لمعا دة17) الذاء العضال ؟ 


006 اكه 4 5 ” اماه م ع 
ثم ادعل حكن عليه(؟؟1) 0 واقعدف!!1/7) بين بذيه ؛ فلما أبصرن('1١)‏ 
لي 1 3 و م 2 ع 0 3 
ع 7 له - . اسل - عل لس لس 5 1 0 لال ٌ. 172 
اطلق مياه .» وقال : ححيا الله السيك وبيأه ؟ ثم قال لوزيره : خخاطبه عني' ( 


ملك سالا 


بلسان الصّواب 3 وعرفه بي 1130 بَينَ الحكمة ة وفصل الخطاب . 


2 لهم و عا اس عل” سام ٠.‏ له عه - 
سبَرْدَ الوزيرٌ عن ساعِدِهٍ الأشدّ , وَضَرَبٌ بلسانه أرنبَة أنفه وَأنْشَد : 


هذا الخليفة هذا السيِّدُ العَلم 
هذا القام وهذا الرَّكُنُ والخرَم7 

ماد الأنامٌ ولم تَشُهْرْ ‏ سيائئَهُ 
َلَا بَدَا العِجَل للأبصار والمٌّ02ا14) 

ما زَالَ يدمو قويماةة) همهم أبداً 
قِ نيُلٍ ما ناله1716) موسيى4*9'), وما عَلمَوا 

العيانٌ حرام ع كلما تَظرْت 
عين اللبصيرة شياً ذاته عَدَم 


عا 
لوس 


(/119) جاليتوس : طبيب يوناتي من القرن الثاني ق.م . له اكتشافات 
هامة في التشريح » وهو مرجم كبير لأطباء العرب . )١188(‏ ادخلني : أي أدخل صاحب الشرطة 
السالك . )١١9(‏ عليه : على هارون عليه السلام . )١15٠(‏ هارون عليه السلام . )١51(‏ أن سيادة 
هارون على قومه لم تكن حاسمة أظاهرة ‏ فهاهم قومه قد استمروا في عبادة العجل الى حين عودة موسبى 
عليه السلام ٠‏ قال تعالى :9 أحَرَج [السامري ) َم ملا بدا لَه وار الوا هذا كم ونه 
لسو قي قد يرزة لأ زجع الهم قز ملك لم شرا و نشا لفن فلح 
مَارون من قَبْل يا قَوْمُ إنها فتنتم به وإن ربكم الرْحمان فاتبعُوني وَأطِيعُوا | مْري قالوا أن رح 
عَلِهِ غَاكفِين حتى يرجم إلَيِنا موبى »#4 [سورة طه/ة ل 
)١15( . ] 7‏ المراد ان هارون ما َال يدعو قومه ٠‏ الذين يسعون لنيل ما ناله موسى . أي يطلبون 
رؤية الح تعالى . 


0 


200 0 ناس ان 2 م" ره 5 
هذا الخليفة العَلّ » المنيع 0 السَنيّ » سّقاه كأس الذل . من اوى إلى 
الل 49 , فناداة بذات الرّجه؟؟١2,‏ وقد عَلِب!079 أنه رلا عاصِم اليوم من 
أمر الله إلا من رجم و0114 0 دى1532) بينبي|(1١)‏ قُْ النور والضياء 3 وَتبَرزا 
في صدور الخلفاء » فم مُلّكَ امروٌ عَرَفَ قَذَْرَّه ولا حمدٌ نُورٌ شمس سير 


عه م 


بدره . 


قَالَ السَالِكُ : 


فلقطت من شُذور140) 3 وآقتبستٌ من نثوره 2 وأزال غاشيتي على 
حَسب ما أعطاه ال حال 3 وأخذتٌ في الترّحال . 


و دمة 


(147) من أوى الى الظل هو موسى عليه السلام ؛ قال تعالى « فَسَقَى لا ثم تَولّى 
إلى الل 4 [ القصصر/»؟ ] . (144) ان موسى حين علم بعبادة قومه لعجل من بعده أذ بلدحية 
أيه هارون فناداه هارون يا ابن أم ؛ وهذا النداء هو الذي أشار اليه ابن عربي بقوله : بذات الرحم ؛ 
لأن القرابة من جهة الأم هي قرابة رحم . )١45(‏ سورة هود ؛ آية "41 . )١47(‏ فسوى : سوى الحق 
عرّ وجل . )١47(‏ بينهها : أي بين موسى وهارون عليهها السلام . )١44(‏ شذوره : أي شذور كلامه » 
والواحدة شثيرة وهي اللؤّلؤ الصغير . 


0 


ا ا ره 0 
اس يلير ع" 2 كرد 7 ل إلاعى 0 07 
سَماء الفضأة ٠‏ حيث سر روحامة موسو عليه السَلام 
مه م 
سس لله | لمر لمم 
11> ص و 
ل السّالك : 
فاستفتح لي رسولٌ الالحام(؟؟١)‏ 2 سماءً الكلام ٠‏ فرأيتٌ 236 روحانية 
موسبى عليه السلام 0 فبادرته مُسَلُّاء وَفَعَدْتَ بين يديه مُستسلاء وعلى رأسه 
فقال9'0' لي : هذا الشيخ هو قاضي القضاة . ورئيسٌ الولاة» وإليه 
ترجعٌ أحكامٌ السماوات » وقد أى إِليّ1*9" في نازلةٍ عَمِيّتٌ عليه , وأنا الآنّ 
أودعُها م18 فخذٌ حظّك متباء وأعلم أنك مسؤول عنها .انم صرف 
وجهه إليه130) (182) وقال : أيها القاضي حص سؤالّك قِ وج نعم عبارة 3 
وآقنمٌ في الجواب بأدنى إشارة ؛ 
قال 1*9 القاضي : سألّ العبدٌ الذليل الأدنى , سَيِّدَهُ العزيرٌ الأسنى , 
كولم (85ا) ع 0ت 
هل يْصِحّ فناء الاسم , مع85' بقاءِ الرّسم ؟ 
فقالَ له الإمام9*' : ألم تعلم أيّها القاضي أن كُلَّ تحلوق مجبور 
)١149(‏ رسول الالهام : هو رسول التوفيق الذي حضر السالك للمعراج ورافقه فيه . )١5١(‏ فقال : 


عليه السلام . 


أن 


ماما 


فكيف يحيطٌ بالحقيقة محصور ؟! العارفٌ كلامَة مرب (186) » وبعشه(087 
بالَغري1589) ؛ والوارث كلامة مُشْرِق ؛ وبعثهُ بغر باو مشر 21599 . فالمحمَدِيٌ 
يَعْري الأسرار, ويكسو الأسوا لين 5 وقابه بالحقيقة ةَ مُعْمور. وبشاهد (191) 


5-59 


د 
اس 2 


الطريقة يقةِ عليه مستور ؛ جرد عن الخَْر » وأُوضِمَ له اراد فَجَدٌ في السّهْر ؛ فشاهَدَ 
من ذاقته ذاته »ع ومن صفاته صفاته » ومن أفعاله أمساءه192) 2 ومن رضم 
سماءو(193) ٠‏ ثم في عنه بالكّة 3 واستوتث ت199) على عرش شهو195) صفات 

الآلية ٠‏ قَضَيح 196 هنالك بقاءٌ رَسم . الغبودية ؛ ؛ ومِنْ هنا قال مَنْ قال : إِيَاك 


وإفشاءً سير الربوبية!197) ٠‏ إذا مج200 السوار تْ عن نفيه » فلا فائدة لهُ إلا 


قيامةُ من رَمّسِه(229 21989 , وفنأؤه عن حَرَكْتِهِ وَحِسّه ؛ فإذا غرق في هذا البحر 
غَرِقٌ قُْ د00 (وفد) فوَجَبَ عليه إقامَة الفرضٍ والسئة . 


قال الكَالِكُ 


ع رت "© إل وه ونلا قو عل : ل ولك وجيت 00, ؛ 
قَال(54٠)‏ : 


7 8 2007 م م آل مهم 2 2 

اغلم انك قادم على رَبك , ليكشف لك عَنْ سر قليك » وينبهك على 
ءِ 0 - ال مم .1 ُ 1 
أسرار كتايه ود لياه مفتاح قعل بايه 6 ليكما ميرانك 3 ويْصِح انبعائقك 4 
وهو 2000 حظك مِنْ « أوخى إلى عَبْدِه 21696 ؛ فلا تطممٌ في تخصيضصك 


)عي : المحو ذهاب الثيء إذا لم يبق له أثر» وإذا بقي له أثر يسمى الصوفية 
ذلك طمساً . . المعجم الصوني . للمحققة . » مادة د المحو والإثيات » . )١05(‏ رمسه: قبره . 
(120) المنة : ب الالمي . والعطاء الالهي للإنسان هو نوعان عند ابن عربي عطاء يستحقه 
الانسان جزاء أفعاله . وعطاء بهبه الله عزِّ وجل للانسان منةً وفضلاً منه . انظر ؛ المعجم الصوفي » 
للمحققة , مادة و المنة والاستحقاق ٠»‏ . 
(157) أي موسى عليه السلام . (16517) سورة البقرة ء آية 144 . )1١58(‏ قال : أي قال موسى 
عليه السلام ينصح وينبّه السالك . (159) وهو : أي الميراث . )11١0(‏ ذلك الباب : أي باب 
التشريع والنبوة وإنزال الكتب . 1 


45 


3 #0 03 52007 
بشريعة ناسخةٍ مِنْ عنده » ولا في إنزال كتاب ء فقد اغلقّ ذلك الباب27"0 , 
2 


إذ كان محمدٌ يي لبنة الحائط1730) 229 , فكل دليل على غخالفتِه ساقط . 


ثم أنت2067 بعد حصولك في هذا المقام2277 , وتحصيلك لا نطق به 


#تما اع 


صريفٌ الأقلام 2 ترجع مبعوئًا ‏ وكيا أنت وارث ل201(0) يلَّ أن تكون موروثا ١‏ 


فعليك بالرّفق » في تكليف الخلق ٠‏ فإنْ حضرة الفَرّق(0175) ضعيفةٌ عن 
حمل العَهد » والوقوفب عند الخد . فْسَلّْ مولاك , إذا ناجاك . وسّل 6202 
لَدَيّ 2230 فإذا سمعت هذا الْجرّْم » فلا فائدة في الإالجاح في المسئلة 
والعَرّم » واسأل العون ما دُنْتَ مُدَئْرَ آلكون 0777 2040 , فطال 2059 والله ما 


5هم دم 07 


وهذه وصيقى فآعلم 3 دللتك ها على الطريق الأرفق فآلرّه(206) 


قَالَ الكَالك ؛ 

والله يا سيدي لقد عملتٌ أن المعارف لديك قد استقرّت . وحبائلٌ 
الحقيقة إليكَ قد اسبّطرّت2097 ؛ فقال لي2740 : ومن لي بِصِدُقٍ هذا النطن , 
ولعلّهًا دعوى بَرِيَّةٌ مِنّ الَنّ » فقلت له : في نظمي يَتبيّنُ لَك ما استقرٌ في 
عِلْمِي » فقال : أنشدُ حتى اعرف أينَ أنت ء وأَبْوْرلدا12) 677 إن أعربتَ 


لمت 8 


عن دعواك بينت . 


9 


(1771) لبنة الحائط : اشارة الى ٠‏ تمام اللبن » » راجع فهرس الأحاديث , حديث رقم ؛ . 
(؟15١)‏ انت : الخطاب للسالك ‏ (157) هذا المقام : أي مقام كمنال الارث . 
)١174(‏ حضرة الفرق: أى عالم الخلق والمخلوقات . ((110) سورة قء آية 14 . 
)١13(‏ مدبر الكون : الاشارة الى الغوث . صاحب الوقت . 

. فقال لي : أي ققال مومى عليه السلام للسالك‎ )١1148( . اسبطرت : امتدت‎ )١7( 
. أجوزك : ادعك تمر وتجتازء وها ادعك تجتاز الى السماء التالية » وهي السابعة‎ )١19( 


لا 


قََلَ الكَالِك ؛ 
فأنشدئه : 


السرٌّ ما بيد 


إقراري 


وإنكاري 


فى المشتري لى 1 المذلج السَاري 00172 


هلا تقول وقد أودعت (208) سرههما 


أنا ملم 2 سن نار حَجَبْتَ يو (210) 
أنا الذي أَوْجَدَ الأكوانَ ممظلمة 


)213( 


أنا الذي و الأسرار في شبح 
يا ضارباً بعصاه صَلّْدَه22"5 رابية 


أنا المعلم للأرواح أسراري 
نوراً فخاطبتٌ ذات النور في الثار (211) 
ولو نَشَاكا© لكانت ذات أنوار 
مجموعة9 لم ينلهنا بؤْسٌ أغيارٍ 
شمسٌُ وبدرٌ وأرضر (215) ذات أحجار 


فآ - هم إل (216) 8 1 إضفتة قاض على 4 4 
5 مه 5 .8 
وانظر 217 الى ضارب من خ لف أستار 


لقد ظَهَرْتَ. فما تَخْفى على أَحَدٍ 
فَطعْتَ شرقاً وغرباً كي أنالكُمْ 
فلم أجذكم ول أسمعٌ لكم خبراً 
كيف أدرِكُ من لا شيء يُشْبههُ 
حجبت نفسك 219 إِيجادٍ ه01 
أنت الوحيدٌ الذي ضاقٌ الزمان به 
قَالَ السمَالِك : 
فالحمدٌ لله الل 
)17١(‏ وهم : . 0101 المدلج الساري 
صاحب هذا لسرا والمعراج الروحي المنامي 


إلا على أحدٍ لا يعرف الباري 
على نجائبٌ "2 في ليل وأسحارٍ 
وكيفٌ نَع دن حلفث أسوار 
لقد جَهِلْتِكَ © جاوزت مقداري 
فأنت كالسّر في روح ابنةِ29© القاري 
أنتَ الْمَرْهُ عن كَوْنِ وأقطار 


يي أقر عيني بما وَهَبّك22"0 , وكشف لَك عن الأسرار 6221 


: المدلج : السائر ليلا ؛ والمدلج الساري هنا يقصد منه 
. (؟/9١)‏ الصلد هو الصلب الأملس . (77ا١)‏ شجر : يقصد 
ابن عربي هنا بكلمة و شجر » العصا المصنوعة من خشب الشجر» والمقصود : 


يا عجباً من عصا وهي 


مصنوعة من شجر تفعل في الحجر . (4/ا١)‏ نجائب : نوق » ج ناقة . )١75(‏ إنية : أراد بها الخلق لقولهم 
وأناء . )١/5(‏ وهبك : الممخاطب هو موسى عليه السلام . 


4/8 


السكَمَاءالتابعَة 
سل صلل 4 نى 72 17 ل "ام 5 سم 22 
سَمَاءُ العّاية « حيث سِرَروحَايّة إبراهمعَليهٍ السّلام 


ل ا عي 


بسِ للها خمرا ريم 


قَالَ السَالِك 

ستفتحَ لي السو الخييل90 » سما الخليل©: فرأيتُ مره 
روحائِّتَهِ يدور بالبيتِ المعمسور 9" ., في غلائل النور, قَسَلّم 29 
وَرَحَبٍ ء وبالغ في الإكرام وأسهب . 


. و 3 5 7 8 عن بير 00 
فقلت له : يا اخا9*" القَرى , ومناديّ أبنائه بام القرى('"'" . نبهني 
على ماهي أمرا”*”' مقامكَ الأجلى . فقال : عليكٌ بالنّجُم إذا ه2800 , 


فقلت له : فأينَ حَطَي مِنْ ذاتك ؟ قال : في يناك بأقواتك ؛ أل تَملمْ 


(107) الرسول الجليل : هو رسول التوفيق الذي حضر السالك للمعراج ورافقه فيه . (178) 
الخليل : ابراهيم عليه السلام . )١74(‏ البيت المعمور : قال سهل التستري في تعريفه « ظاهرة ما 
حكى محمد بن سوار باسناده عن ابن مسعود رضى الله عنه قال : قال النبى قَقِةِ : ليلة اسري بي إلى 
الساء رأيت البيت المعمور في السياء الرابعة , ويروى السابعة » يحجه كل يوم سبعون ألف ملك لا 
يرجعون اليه بعده أبداً » وباطن البيت المعمور هو قلب العارف المعمور بمعرفة الله وتحبته والأنس به . 
وهو الذي تحجه الملائكة لأنه بيت « بيت التوحيد » را. د تفسير القران العظيم » » سهل التسترى ء 
ص ص 296-914 وقد تشع ابن عربي خطى سهل في رؤيته للبيت المعمور ظاهراً وباطناً ‏ راجع . 
المعجم الصوفي » , للمحققة . مادة « البيت المعمور» . )18١(‏ ام القرى: مكة . وهنا الاشارة إلى 
إبراهيم عليه السلام حين دغا ربه في مكة طالبا الامن والامان من عباذه الاصنام هو وبره. وطالبا من 
الله أن يجعل افئدة من الناس تهوى اليهم . را. سورة ابراهيم الآيات 15 )١181( . 4١‏ يريد سورة 


« والنجم إذا هرى » , 


يا بي أنهُ لولا الجُود ما ظَهَرَ الوجود . ولولا الكرّم » ما لاحت الحكم , ولولا 
الإيقار » ما بَدَتِ الأسرار . 
قَالَ السَالِك : 

فقلتٌ له2*50 : أريدٌ الدخولّ إلى البيتٍ المعمور ؛ والمقام المشهور, 
قال : لَهُ شُرِوطً9© في الكتاب المسطورء في الرَّقّ المنشورء قلت27© له : 
قفني عليه » حى أْْرَإليه . . 
قَالَ السَالِك ؛ 

فَعَا 215 بكيوان(؛14) 228 الغاية » عند أهل الولاية » ما عَدَا الولاية 
الْمحَمَدِيّة » والمقامات الصِدَّيقيّة ؛ وهذا كيوانُ صاحبٌ خزاتته » وقابض 
جبايته ‏ فأقبل مُسرعاً » وَوَقَف بِينَ يديه مُقْنِعاَ فقال له : افتخ خزانة النور, 
وَجِنْق 229) بالكتاب المسطور . 
قال[ السَّالك ] : 

فأقبلَ به«2040 مِنْ حينه» وقال2180 9© : أعطو لَه بيمينه7© , 


0 ختامه , وَبَصَة 2323 سطورَه وأعلامه2320) , فإذا فيه : 
بسم الله الرحمن الرحيم 
لا إله إلا الله » محمدٌ رسول الله . 


هذا" بيت الحق . وَمَفْعَدُ الصّدق ء وميم الجمْع والقَرْق»ء وم 
الغرب والشرق » وهو حرام . على كل*2 مقام , إلا على من « دَنَا» من 


(181) له : أي للخليل عليه السلام . (187) فدعا : الفاعل هو الخليل 
عليه السلام . )١84(‏ كيوان : ( فلك ) زحل . 
(180) فاقبل به : أي فأقبل كيوان بالكتاب المسطور . (145) قال الخليل عليه السلام لكيوان 
الغاية . )١81/(‏ هذا : أي البيت المعمور الذي سأل السالك عنه ابراهيم عليه السلام . 


1. 


الرفيق الأعلى » « فتدلّى 21880 على المقام الأجل . « فكانَ قاب قوسين أو 
أدنى )21460 , مقام محمود للمحمديٌ المجتبى 35© , 


د فأوحى إلى عبده ما أوحى 0214 ففهم عنه 043١‏ (6قم) صريح 
المعنى » وما كُذْبٌ الفَؤاد ما رأى (055) من حقائق القرب في الإسرا 


«ولقد راه َدلَةٌ أخرى الت ” وآدم بين الماع والطين مسوى » و( علد 
سدرة المنتهى ه(154) ع حيث يجتمه (237) البداية والانتهاء الأزلُ والوقتٌ والأبدذ 
سوا ؛ وعندها جَنْةَ المأوى )١500‏ مستقرٌ الواصلين الأحيا ؛ 


نا شاهدوا الذات ء أواهم 239 بجنّة29 الصّفات , عن الورىء ١‏ إذ 
يَغْنى السدرة ما يعشى لتك 3 من طرف الأسرار والتنزه قْ العلى 3 


06 ع ٠.‏ 3 4002م 
وما زاغ البص "201357 لغيره(40*) 2 وما طفغى ب(154) 5 وكيفٌ بزيغ لعدمٍ 
240 لا يرَى . 


فقَوَسَّط الكُرسى2©© , وأْمَدَّ العٌلوي والسّفْلي » فظهرت القدمانٍ 
شور » وأشرقت الأرض يتُوره ؟ فاستمسكت9»* الملائكةٌ بالقّدَمِ الواجدة ‏ 
واستمسَّكٌ العارفونٌ بالقدمين الغائبة والشّاهدة ؛ لا يسبقونّه بالقول وهم بأمرهٍ 
يعملون » من أعلى الاستواء الى مركز النون ؛ 

فامتحة (244) امن وجودهم01190 ؛ عند مُشْاهَدَةَ مَْيُووهم 008 ٠‏ فَكستهُم 
ييه الذات » وغَرقُوا في بحور اللّذَّاتَ ٠‏ ول يُبْقٍ لهم سبحاتة بتجليه من رسوم. 
الصفات . إلا خَفِيَ إشارات ؛ 


(184) سورة النجم ٠‏ آية هم . (184) سورة النجم » آية 4 . (1940) سورة النجم , آية ٠١‏ 
(ككل) فمهم عنه به : ففهم المحمدي عن الحق عرّ وجل وبالحق عز وجل . (19) سورة النجم ‏ 
ايه ١١‏ . (197) سورة النجم ٠‏ أية ١‏ . (194) سورة النجم » اية 14 . )١190(‏ سورة النجم » اية 
٠5‏ . (كذاع سورة النجم ؛ أية 15 . (/151) (194) سورة النجم ء آية /ا١‏ . (141) وجودهم : 
وجود العارفين . 


6١ 


فأرواحٌ الوارثين في المشاهدةٍ سَوًا » وكما هم اليوم كذلك يكونون6*0 
غَدَاء غير أنَّ مشاهدتهم في دار التركيب7* "2" لها انفصال وانصرام » وني مقام, 
دون مقام » ومشْاهَدّمم هنالك 7<" على الدوام ؛ فالانتقال ني حَقّ الأرواح » 
لحر في حَنٌّ الأشباء”'" ؛ حَشْرٌ الأجسام من دارٍ التكليفب إلى دارٍ 
الانفعال , وَحَشَرُ الأرواح من مَقَامْ الجلال ‏ إلى مقام الجمال » حتى إلى « ما 
لا يقال » ؛ وهنالك لا يجورٌ الانتقال ؛ 


فمن حَصَّلَ في هذا القام : فليسّ دخولٌ البيت2"*7 عليه حَرَام 9" , 
والسلامٌ عَلَ مَنْ وقف على قوله تعالى : « يا أهلّ يَثْربَ لا مُقَام 2"*0# . 
قال السَالِكُ : 

فقلتٌ له(" : يا أبا الإسلام 2507 247 ومؤلفف الجزئيات*"© ؛ ويا 
ع إلة24) ملكوتٍ الأرض والسموات . جَهِلْتَ أمري ؛ فوضِعُتٌ من قدري ع 
وأنا أبَهّكَ عل بخريب نَظّمي , وعجيب لَثْري : 
مُدْحَلٌَ كَاتِبُ حُبٌ الله في خَلَّيِي © وَخَطَّ سطرا مِنَ الأشواقٍ في كبدي 
ُبْت اشتياقاً وَوََدَاً في عَبّقِهِ فَأوِمِنْ طول شَوْقي آم من كَمَدِي 
ياغايةً امول واللأمول يا سَنَدي شَوْقي إليكَ شديدًلا إلى أححدٍ 


يدي وَضِعْت على قلي 250) تحَافة أنْ يِشْقٌّ صدريّ لا خاتني جَلدي 
. - ََ - #06 6 د 2 8 ع -" م سمس 
مازال:يرفعها طورا وَيخفضها حتىجعلتاليلٌ 250)الاخرى تشذ يَذِي 


2 


مَرّ الفوَادٌ عل 252) التركيب مرتلا إلى الحبيب الذي يفني وَلَيسَ َي 090 


. دار التركيب : أي الدنيا . (1١؟) هنالك : أي في دار الآخرة‎ )5٠١( 

(؟١5)‏ الاشباح : الأجسام . )7١*(‏ البيت : أي البيت المعمور الذي سأل عنه السالك 
وطلب دخوله من ابراهيم عليه السلام . (4 55) القاعدة أن يقول حرافا خبر ليس » إلا انه استعمل 
ضمير الشأن المسشتر اسيا لما والجملة خبراً . )7١0(‏ سورة الأحزاب » آية )5١5( . ١#"‏ له : أي 
لابراهيم عليه السلام . )7١7(‏ يا أبا الاسلام : ابراهيم عليه السلام هو أبو الاسلام لقوله تعالى : 
ل مِنَهُ أبيكُمْ إبْرَاجِيمَ مُرَ سَمّاكُمْ الْْلِِينَ 4 [ الحج / 8/ع . )73١8(‏ إشارة إلى أجزاء الطير . . 
(9١؟)‏ ليس يدي : لا يدفع دية القتيل . 1 


٠١ ؟‎ 


ما زلتٌ أطليُه وَجَداً وَنْدَبُه بعبِرَةٍ حيَرَبها رَكْرَة ليلل 5٠١١‏ (53تم 

حتى سمعتٌ نْذَاءَ الحَقَّ من قبل : مَنْ كان عنديّ لم يُنْظرْ إلى أذ 
قَمْتْ بِوَجَدِكَ أومت إن تشاطرَباً 2 فَإِنّ تبك لا يلوي على الْجَسَدِ 
فقمت*5© والشوقٌ يُطويني وينشُرّني ‏ وصِحْتٌ من شِدّة الأفراح. : واكبدي 
لا شَهِدْتَكَ يامَن لا شَبِيدَلَهُ لا فْرَقٌ عنديّ , بين الغيّ والرشدٍ 
فالئفْس تَعرفه عِلّماًء وتَبِصِرْهُ عيناً. وتَشْهنُهُ في الوفت والابد 
مَنْ عايّنَ الذات ل ينظرٌ إلى صِفَةٍ فإنَّ فيها ججاب الضيفي5” بالصّفَيا'" 
قَالَاسَالِك : 

فقال لي562) 259 : أنا لمر اد بهذا(””© الحجاب » وإلى الأحباب فتحتٌ 
الأبواب . 

فقلت252) له : وأين الخلّة من المحبّة » وأين الصّحبة 259 من القربة ؛ 
كم بين مَنْ يقول17 : « وعَجِلْتٌ إِلِيكَ رَبي لترضى "١490‏ ء وَبِينَ مَنْ يُقالُ له 
9" : 8 ولسوف يُعطيك رَبك فترضى 24 , كم بين مَنْ يقول239© : 
لرَبٌ اشر لي صدري 21404 . وبين مَنْ يقال له0*٠2‏ : « ألم نشرح لَك 
صَدْرَك ه250 , 
قال السَالِكَ : 
ظ نم قلت له : ما ظَنْكَ بنهاية هذه بدايبُها » وأسرار هذه علانيثها . 
أينَ أنت مِنْ قولي يشاهِدٍ فِعْلٍ : 
إلهي وَمَؤلائي تمَارَجَ ركم بِسرّي60 يا سُؤلي فنك(" أتَرْجم 
بكم نص" الأشياة غَيْباً وَشَاهِداً بِكُمْ أسممٌُ النجوى , بِكُمْ نَكَلُمُ 
)5٠1١(‏ الخلد : الجتان . (١١؟)‏ بالصفد : بالعطاء » ,الضيافةٌ . 
)5١5(‏ فقال لي : نقال ابراهيم عليه السلام للسالك . (715) وهو موسى عليه السلام : 
(2١5؟)‏ سورة طهدء اية 1854 . )7١60(‏ وهو محمد يلق . (717) سورة الضحى , أية ه . (7١؟7)‏ 


وهو موسى عليه السلام . (714) سورة طهء آية 550 . (119) وهو محمد يل . )17١(‏ سورة 


الشرح ء آية ١‏ . 


١ع‎ 


أو(062 أي (263) مقام الأذكار» من فناءٍ الأفكار , وعدم الأسرار » 


وطموسٍ الأنوار : 

بذِكر الله تغتَفرٌ© الذْنُوبٌ وَمبته 265) البصائر والقلوبٌ 
ع َّ الى 1 3 7م و 

وتَرْك الزكر رافص منه حالا فإن الشمس ليس ما غرُوبٌ517) 

بذِكر الله تَبْتَهجٌ 260 القَلُوتُ وَنَتَضِمحٌ المعارفٌ والغيوبٌ 


وتَرَك الدُكر أ كل شبىء فشمسالذدات ليسلا غْرُونٌ5727) (267) 
أو أينَ أنتَ مِنْ مقام 09 وَصَلْتُ اليه(5"© » ونزلتُ عليه : 


يا فؤادي قَدْ وَضَلْتَ له قل لَه قولحم حبيب (269) ميل" 


4 ل ل زم 
َالَ السَالِكُ 
فلم عَايْنَ 9 ) هذا ١‏ الرتى + » قال : لا يستوي أبعي والأعط ا ؛ 


منك(271) الخليل 1 أت بالمقامم الجايل شْسَانٌ بين سُُ نَظْر في لجو :91 
فقال : ( إي سقيم فيرو وبين من قيل عنه (257 : وما كذب الفؤاد ما رأى » 
9" ء أنا أقول : رب أغفر لي خحطيئتي يوم الدين( 7 وأنت (51) يُقَال 


(111) (5719) في هذين البيتين يتعرض ابن عرب الى مفهوم الذكر عند النسيان وترك الذكر أفضل 
لأنه تاكيد على عدم النسيان . أو بمعنى آخخر ان الذكر هنا يثبت وجوداً للإنسان يتنافى مع فناء الأقكار 
وعدم الإسراء الذي ذكره هنا ابن عربي ‏ اشارة إلى قوله تعالى : « ألا بذكر الله تطمئن القلوب » . 
015 0 وصلت اليه : هو المقام المحمدي ؛ فالسالك هنا يؤكد تحققه بالمقام المحمدي . (1؟؟) 
مدل : واثق بالمحبة ؛ ادل عليه : وثق بمحبته . (70؟) أي ابراهيم عليه السلام . (775) وهو 
ابرأهيم 8 السلام . (/537؟) سورة الصافات » أية 4م . 

(518) من قيل عنه : :هو حمد يق 56) سورة ة النجم » آية ١١‏ . (٠١"57؟)‏ اشارة الى قوله تعالى 
عن ابراهيم عليه السلام « وَالَّذِي أَطْمَعُ أن يعْفِرٌ لي يني يوم الدّينِ 4 [ الشعراء / 47 ]. 
(111) المتكلم هو ابراهيم عليه السلام يخاطب الواصل في المقام المحمدي . ولكنه في الواقع يتوجه 
بالخطاب الى صاحب هذا المقام بالأصالة لا بالتحقق أي النبي 6 . 


ال 


لَك : ١‏ لِيَغْفْرَ لَكَ الله ما تَقدّم مِنْ ذَنِْكَ وما تأخمر 9#" , أنا أقول9) : 
٠‏ وآجع 272 لي لسان صِدْق في الآخرين 2404 , وأنت يُقال لك : « ورفعنا 
لَكَ ذكرَك 204" , 
اي انام 
كال السّالك : 
ثم بكى » وقال2'7 : شَعَلَثَنَا ملاحظة الأغيار عن مباشرة هذه 
الأسرار 3 هيهات وأين الكرّم من الايثار ؛ الكرم سيادة 3 والايثار عبادة 0 
الكرمٌ مع الرياسة » والايثار مع الخصاصة"") . 
يا ب سير إلى ما إليه ناداك , محبّكَ ومولاك . والعهدُ بيننا التعريفٌ بما به 
ناجاك . 
ا سل 2-2 م 
قالالسشالك ؛ 
2 عه 8 لت عماس م6 ل 2 
فزحج3© البراق. وخرج عن السبع الطباق2"20 . والبقي 
الرسولٌ77*0 279 عَضًا التُسيار» بِسِذْرَةٍ الأنوار . 


5 


د عد 6د 


(5؟7) سورة الفح ء آية ؟ . 

(87؟) أي ابراهيم عليه السلام . (784) سورة الشعراء » آية 85 . (770) سورة الشرح » آية 
07.4 وقال : أي ابراهيم عليه السلام 10 الخصاصة : الفقر . فال تعالى عن آل البيت 
النبوي المطهر : 8 وَيوْيْرونَ تلى أنفسِهمْ ولوكان بم خصّاصّة # [ الحشر / 4] . (178) السبع 
الطباق : السموات السبع . (74) الرسول : أي رسول التوفيق الذي حضر السالك للمعراج ١‏ 


ورافقه فيه . 


الام اكاك 


) ا‎ 8 ١ 
الكثنيت‎ ' 
الوفارِف المدنى‎  ؟‎ 


خرج ابن عربي في القسم السابق عن أقطار السموات السبع » وها هو هنا يروي لنا بقية 
رحلعه في الحضرات . والحضرات هي المراتب والأماكن التي تعلو السموات في جغرافية الكون كما 
تراها عين الشيخ الأكبر » وذلك من خلال النصوص القرآنية والحديثية . 


1١٠١ /ا‎ 


سِدُرَة المْنْتَنْ 


م ات رفور 
قال السالك : 

فقلتٌ له(" : ما هذا”" النورٌ والبّهَاء قال : سِذْرَة الْمَهَى © . ثم تلا 
الرسول الكريم © # وما منا إلا له مقام معلوم #(4) ٠‏ فَسَكمَنَا عن تعبير ما 
رأينا كما سكت . حتى يشاه د" مَنْ يراد كما شَهِدْت© » سكوتث حَصرٍ 1 
وَعَجَرن لا يَقَوَى معدا" على9 إشارة ورمز© ؛ فإنه إذا"» كان مُعَْدِنْ 
الفصاحة والحكم ؛ وقل وق جوامع الكلم » وما زاذ على أن قال[ صل الله 
عليه وسلم ] : فغشاها من نور الله ما عسشى . ووقفه هنا) وما مُشى0" . 

ثم قال22 : فلا» يستطيعٌ أحدٌ أن ينعَتها" . وإذا كان هذا فكيفت 
)١(‏ قال السالك لرسول التوفيق الذي حضره للمعراج » ورافقه فيه . (؟) سدرة المنتهى : شجرة 
ثمرها مثل قلال هجر [ قلال : ج قلة وهي إناء كالجر ؛ وهجر : اسم بلد ] » وورقها مثل أذان 
الفيلة » يسير الراكب بالفئن أي بالغصن منها مئة سنة » ويستظل بالغض منا مئة راكب . را 
مقدمة المحققة ء فقرة ٠‏ المعراج النبوي ورموزه» . (7) أي رسول التوفيق . (؟) سورة الصافات » 
آية 111 . () وما مثبى : أي وما زاد أو أضاف في الوصف والتفصيل . وذلك أن النبي له وصف 
السدرة وصفاً إجمالياً بغشيان النور هاو يرد . قال تعالى  :‏ وَلْقَدَ رَآهُ ْلَه أخْرَى عِنْدَ سِذْرَةٍ الى 
عِندَهَا جَنةٌ الأوَى إِذْ يَعْشَى السّْرَة مَا يَخْشَى © [ النجم / 18 +1 ] . وسخصوص وصف النبي يَكِل 


للسدرة في حديث المعراج : رأ : مقدمة المحققة » فقرة « رموزه المعراج النبوي » . (1) أي رسول 
التوفيق . (7) أي ينعت السدرة . 


4 


وَينْظَرٌ في التَرَقَي © مها على الرّفْرَف0) » حيث الملا الأشرف . 
فإذا النداءً من الأعلى : منْ لك0» بالرّفارف الغلاء وبينك وبينها 
2 . تلك ل 2 . ارم 
كرسي" الكريم » الذي يُفْرَقْ فيه0» كُلّ أمر حكيم 220 ؟ هو(0) حَضرَة 
الأدب 2 لأمل الحمم والطلب 3 إليه ينْزْل الواصلون 2 وَعَنْدَهُ ينتهى 
المحبُوبون . فآلزَّخ5" ما يُقال لَك فيه2”0© » وق عِندَ وَصِيَةٍ سَاكنيه . 


(8) الرفرف : الشجر الناعم المسترسل . (4) المخاطب هو السالك . 

)٠١(‏ يشير القران الكريم الى الزمان الذي يفرق فيه الأمرى دون تعيين للمكان . والزمان 
هو ليلة القدر . قال تعالى 9 بها [ أي ليلة القدر ] يقْرَُ كل أمْر كيم 4 [ الدخان / ؛ ] ؛ ويرى 
ابن عربي هنا أن الآمر الاللحي عند تنرّله إلى عالم المخلوقات يُفُرّق في حضرة الكرسي )أي 
الكرسي . )١١(‏ أي فالزم أيها السالك . (1) أي ني الكرسي . 


١٠ 


1ه ََ و 
قالالسمّالِك ؛ 
أفأنشأً لى3040) جناح العَزّم0١1)‏ 5 وطرت ب:(013) قُْ جو الفَهُم ع حتى 
وصلت حضرة الكرسى . والموقف القدّسى ؛ 


فسألت عن مسجد الوّصى207 214 , فقيل لي : بِالَْرَهِ الأقصى . 
فرأيت شيخاً5'؟ ضخمٌ الدّسيعة 29 , فقيل لي : هذا مُطْبٌ الشّريعة , 
وقد أحاطتٌ به أخلاط الزّمرء إحاطة المالةٍ بِالقَمَرء فَسَلَّمْتُ29 تسليم 


خجل ع لا تسليم وجل . فقال الشيخ رضي الله عنه : مرحباً بالقاصدء 
اقتناصس7!) الجواهر والفرائد ؛ 

ثم قال9" لي : أينَ تريد ؟ فهممت أن أقول : أربدٌ أن لا أريد, 
فلما لم يَكُنْ مَقامي . لم يَسَعْهُ كلامي ؛ فَجَذَّبني اليه. وَدُرنَه”© بين يَدَيْه . 
فقلتٌ له : أريدُ مدينةً الرسول2!80 . صاحب الجُمَل والفصول ؛ 





)١5(‏ قأنشأ رسول التوفيق للسالك . )١5(‏ نلاحظ أن المعراج هنا لم يند يتم بواسطة البراق . فيعد 
السموات السبع وصل السالك إلى سدرة المنتهى ومنها كان عروجه على ه جناح العزم » إلى حضرة 
الكرمي . (11) الوصى : جمع الوضاة أي الوصية » أو الموصى به . )١0(‏ الدسيعة : الطبيعة » وهنا 
البدن . (18) مديئة الرسول : إشارة الى المقام الحمدي . 


1١1١ 


عم ا | 5" و 9 ع 
قال : وما تريدٌ بمدينة أثرها قد دُرس » ونورها قد طمس . قلت0© : 
0 : ٌ. نص مائها الم(ة05) 
لسستل22 للترابية اشير. ولكن لبدرها المنير » وعنصر مائها النميرا 0 


فقال : 11 تسمع قوله عليه السلام 0 وعبي باما »)(*ك وأن(51) أيها 
الطالبٌ يَوَائمُا » فَمَنْ أراد المدينة فَْيْقَصِدٍ آلباب . وَيتَمَلّىْ للبَواب . 


عن أشباح النْسَمْه"“ . تهدى22 إليكَ طرائفٌ الحكم , غَزَّهه 
الأشباح بالغبار 3 تَعْذَّى (26) لك الأرواح بالأسرار نف ' 


قلت( له : يا سَيّدَنا© هل يُعرفٌ 9© لذلكَ الباب مفتاح . قال : 


إِيي والعليم الفاح 9" : . 
رأيتُ البيت مقفولا0) لسيّ السَّّ قد ملكا 


قلت50) : ناولنيه5"2') 6 قال : من حسن إسلام المرءِ تَركه مالا 
يُعنيه40"© , 

قلتٌ له : عرفت حقيقة مكانه 5 زد في نعْته وَبيَانِه . قال(9) : له( 
أربعةٌ أسنان7١")‏ 6 أتقنها الحكيم الرحمان 4 فيها أرب 30) حركات 3 توي (31) 


(19) النمير : الزاكي الطاهر . )٠١(‏ 
اشارة الى الحديث الشريف «١‏ أنا مدينة العلم وعلي بابها » . انظر فهرس الأحاديث .حديث رقم١مكرر,‏ 
٠‏ (١؟)‏ وأنا : المتكلم هنا هو قطب الشريعة . (157) النسم : الأرواح . (77) هنا نلمح علاقة 
الشريعة بالحقيقة عند أبن عربي فهي علاقة تواقق وتوءل . فكلا كثرت الأعمال الشرعية البدنية قوبت 
الحياة الحقيقية الروحية مكلما عذّينا الأشباح بالأعمال تغدى الأرواح بالأسرار . 
(5؟) إي والعليم الفتاح : نَعَم والله . (6؟) الأصح لغة أن يقول مُقَفَلا ٠‏ (57) أي قال السالك 
لقطب الشريعة . (9؟) أي مفتاح باب مدينة الرسول ؛ والمقصود مفتاح باب المقام المحمدي . (8؟) 
حديث « من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه » ؛ راجع فهرس الأحاديث . حديث رقم 595١ ١١‏ 
أي قطب الشريعة ٠‏ (0) أي للمفتاج . (91) أن كلام ابن عربي هنا عن المفتاح وأسنانه لعله 
مستوحى من كلام أبي يزيد البسطامي وقد قيل له أن الشهادتين هما مفتاح الحنةء فقال : 
صدقوا » ولكن لا يفتح المفتاح بغير أسنان » وأسنان مفتاح الجنة أربعة أشياء : لسان بغير كذب ولا 
غيبة » وقلب بغير مكر ولا خيانة » وبطن بغير حرام ولا شبهة . وعمل بغيرهوى ولا بدعة . 


١١ 


على جميع الهات”7 , فإذا فعلتٌ ما ذكرئه للك وأحكمسّه30© , قُْتَ بالمفتاح 

وملَكتّه . وَمْنْ مُلَّكَ المفتالح فْتَحَ الباب » ومَنْ فْتَحَهُ حصلّ على كنز السّرداب » 
1 : ا 9 

نرأى الشيخ وتلميذه امنين من الشك4) والإرتياب » مبسوطين في حضرة 

الوهاب . 


قلت : قد فُهِمت ما أردت . وعثرتٌ على الميء الذي إليه أشرت ؛ ولكنٌ 
رذني دَادَكَ الله من إحسانه , وأسبغ عليك رداة آمينانه . 

قال" : آدحٌ الله أن يِذّنٍ بإهامه , وَيُوْيدنٍ بِعِلْمِهِ القديم وكلايه , 
اسمعُ أيّها السالك , حَسَّنَ الله أفمالّك , ولا جَعَلَها أفعى لَك . وَسَدَة 
أقوالّك . فإنها عند المناجاة أقوى لك53© : حمدٌ الله أولى ما فَعَرهة) به نفا,57) 
ناطق » وصلاته على رسوله فاتح اختراقٍ هذه الطرائق . إلى مناجاة العليم, 
الحكيم 38 الرازق7"" . فالحمدٌ « لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنبتدي لولا أن 
هدانا الله لقد جاءت رسأ 39) رَبنَا بالحقٌ 2404 , فَاسْتَمِمْ ولا تنطق : 


أنض الرَكابَ0*” إلى رَبّ السموات2 وانبذْ عن القَلْب أطوارٌ الكراماتِ 
واعكفث بشاطىء وادي القدُس مَرتَقبا 

انصلغ بعالك" نحش بِالْتَاجة 
ظ وَعْبُ عن الكوّن بالأساءٍ مُنَصِفَاً حتى تغيبٌ عن الأوصاف بالذَاتِ 
وُذ بِجَانِبٍ فَرُدٍلا شريكَلهُ ولائَمَرَّحْ على أهل البطلاتِ 
بَلْ صُمْ وَصَلٌ وَفَكُرْ واتَقِرٌأبداً تَتَل مَمَإِمَ مِنْ عِلْم الحَفِبّاتٍ 
َقَدْئَضى الله بالميراثٍ سيدُنا لِكُلَّعِدٍ صَدُوقٍ ذي نَقِيَاتِ 


(؟") أي قطب الشريعة . 

(75) كان علماء السلف الصالح يؤكدون على أهمية الصلاة على النبي في الحياة الروحية للمسلم . وهنا 
ابن عرب لم يخرج عن هذا التقليد بل العكس بين درر « الصلاة على النبي ٠‏ في الوصول إلى المراتب 
الروحانية العلى . (75) سورة الأعراف . آية 4# . (5") انض : وجه ؛ الركاب : الدابة التي 
ركب ء وهنا السير . 


١١ 


ألق أيها الطالبُ بالّك0"” » أصلحَ 42 الله بالّك ”© : 


حافِظ على العلوم اللّدُئيّةة© , والأسرار الإلهية » وإيَّاكَ وافشاءً ”40 


الربوبية0© 


امل *" القلوبٌ وجاهد النفوس . وفرّقٌ بين القلّم 49 الإلهيّ 
والمحسوس . 


اجمع بين الظاهر والباطن ‏ نَضِمْ لَك مير الراجل. والقاطن . 


قف مع الظاهِر في كُلَّ الأحوال , « ولا قف ما”” لَيْسَ لَك به 
عِلْمُ 2504 ين ظاهر الأقوال0**» ؛ تَلَقّ الكلمات . وألْحَقْ بالأبناءٍ 
الأمهات7(١؟)‏ 8 , 


2 9و 5 2 5 ع 27 نى 
صل على ذي العلوم اللْدُنية*" , والأسرارٍ القدّسِية . وعلى الكليم 
وابن نون247 3" ؛ وانظرٌ 4501 كان الحوثٌ7*) عنده** يبد لك الس 


(5) بالك : خاطرك . قلبك . (لا) بالك : شأنك . إن ابن عربي هنا 
سيعرب على لسان « قطب الشريعة ٠‏ عن كل أسرار الصوفية » وسيوضح المقامات والاشارات » 
والطريق وغاية هذا الطريق في الميراث المحمدي ‏ وقيمة هذا النص الآتيٍ عظيمة إذ أنه نه بإشارات 
قرانية على دقائق سلوك صوفية » كل ذلك بأسلوب معلّم كبيرء» مسلم ارتوى عقله من علوم القرآن 
ففتح بالتالمي أمام القارىء سبيل افاق قراءة جديدة لقصص الأتبياء . (8؟) تلميح للحلاج . (89) 
سورة الاسراء » اية 75 . (*5) في السطرين الأخيرين يؤكد ابن عربي على علاقة الظاهر بالباطن » 
فالعلاقة بينهها ليست علاقة مساواة ىا نرى عند معظم الدارسين إذ يقولون أن الظاهر هو الباطن بل هي 
علاقة جمع . وهذا ما يجعل ابن عربي مميزاً في عالم الفكر الصوفي . فعللى السالك أن يجمع بين الظاهر 
والباطن حتى يكتمل له الفهم . ولكنه مُطالبٌ بأن يقف مع الظاهر في كل الأحوال ؛ يقلد ظاهر أقوال 
الواصلين حتى يتحقق بأحوالهم . فتعليم ابن عربي هنا يقضي بأن لا يقتفي السالك أثرأ كلامياً دون 
تحقق علمي شرعي عقلي, أو تحقق حال باطني . (41) أي تسةْ” كلمات الواصلين ولكن ألحق الفروع 
بالأصول حتى يستقيم لك الأخخذ والعلم . (؟5) الكليم : هو موسى عليه السلام . ابن نون : هو 
يونس عليه السلام . وقد لقبه القران الكريم بذي النون لابتلاع النون إياه والنون هو الحوت . وابن 
عربي هنا يسمى يونس بابن نون رمالآنه خرج من بطن ال حوت . وقد جمع ابن عربي بين موسى ويوتس 
عليهها السلام لوجود الحوت في قصة كل منم| . فموسى نسي الحوت في مجمع البحرين وكان الحوت 
طعامه » وذو الئون التقمه الحوت وهو مليم . (57) الحوت : هنا الاشارة الى حوت مومى . (54) ى 


١1 


المصون ء في الككتاب المكنون . الذي « لآ يسِّه إلا الطهّرون 4003# , 


١د‏ تنظر الحوت ٠»‏ بعين الغذاءِ والقّوت(477) ؟ وَتَأمّلْ السرين ٠‏ في 
مع البحرين9"؟) » وكيفت وَقَمَ النُسيانٌ هنالك » وم كان ذلك540) (53) ب 1 
كان حوتاً وم يكن غير ذلك . ولأىّ فائدة آنَخَذَ البحدفكا م ا على سائر 
المسالك . 


أمط «لو» وه لَيْتَ» وه لؤلا». تكن العَبِدَ والمولى ؛ ترد برداءا5ةا 
اللامّين(”* ** , وقِفْ للناس في موضع القَدَمين . وَحُذْ مِنّ الهم حرفٌ 
العين . 

ارق ال السفينة7 © ع ٠‏ تيج المدينة9؟©2 . اجعل في السفيئة5© 8 مِنْ 
زوجين'”*) اثنين 0404© . ولا تَعَرّخْ على منْ قال" : ظ سآري إلى 2 
يَعْصِمُِي # 2070 ى. من الْحِين ٠‏ 


ها سفينتان579) 1 شا في الوجود معنيان : الواحدة جممع سلامتها في 





عنده : أي عند مجمع البحرين . (40) سورة الواقعة , آية 4/إ . 

(41) الحوت : حوت موسى عليه السلام الذي كان غذاء وقوتا له ؛ قال تعالى : « فلا بَلَمَا[ أي موسى 
وفتاه ] ممع هما [ أي البحرين ] ناحتما فَانَحَذَ سيل في البَحرِ سَرْبا نا جاورا َل لماه نا 
غذاءنا 4 [الكهف / ]11-71١‏ . (47) مجمع البحرين : أي بحري المعاني والمحسوسات أو بحري 
العلوم النظرية والعلوم الكشفية . (18) وم كان ذلك : أي ولاذا وقع النسيان هنالك في مجمع 
البحرين ٠.‏ قال تعاللى على لسان موسبى عليه السلام : 8 فَإن نَسِيتٌ الحُوت وما أَنْسَانِيهُ إل الشَيْطَانُ أن 
دْكُرَهُ ٠‏ [ الكهف / 71] . (14) قال تعالى 8« وَانَخَذَ [أي الحوت ] سَبِيلهُ في البْحْرٍ عَجَباً » 
[ الكهف / 7ع . (30) اللامين : اللام تعني الصفة . ترد برداء اللامين : تل بصفتين . والمقصود 
صفات الأضداد. . بخصوص معن اللام را. الفتوحات المكية . نشر عثمان يحي السفر الأول . فقرة 
١٠م‏ . (61) السفينة : المراد سفينة الخضر عليه السلام . (؟0) أي مديئة الرسول التي يطلبها 
0 وهي المقام المحمدي . (01) المراد سفيئة نوح عليه السلام . (5) سورة هود . أية 6٠‏ ؛ 
سورة المؤمنون . أية /1؟ . (56) القائل هو ولد نوح عليه السلام . (67) سورة هود . آية 47 07 
ثما سفينتان : الأولى هي السفيئة التي ركبها موسى والخضر عليهما السلام قال تعالى : © فَانطَلَقَا حتى 
إذا رَكبًا في السّفِيةِ خَرَقَها [ الخضر عليه السلام ] » [ الكهف / 7١‏ ] . والثانية هي سفينة نوح عليه 


١١ 


لله , والأخرى 000 نجائها في الر32© . 
ليس في امّلك إلا واحد »فإياك أنْ تحر ق590) سفيئة الشاهد ؛ أخل )59 
السفينة مِنّ الزَّوجَين » فقد قال : 8 لآ تَتجذوا إلَهين اثنين 0104© 
00 اس وى > اد م 2 2 م 1 
أخي الغلام , يَذْنِك رَب الامةٍ والغلام ؛ اقتلهُ 25 فإنه كافر9" , 
١‏ مر اسه 
بمواضي الااسنة والبواتر 
0 مام اله © ااه 3 - 
اقم الحدار(5) » وحذار من هدمه حذار ؛ هَدّم (60) المدار فإنه 
ججاب19!0 , هكذا زأيته في أمْ الكتاب . 


افقَح من السَّدَّ المجهربء وائَيْتَ للتيّار ولا ترب ؛ إيَاكَ أن تتناول 
وى واقنمُ مِنّ الوجود بأيسر لمحه 8 


عَطل ود وَسواع 0 1 واكتم أمرَّك تأسياً بصاحب 8 إءمم آ' 
الصّواءٌ 2©) حجابٌ فلا تم 040 ٠‏ ولا تَعَطَلْيَ(”" ©" يَيَظْلم . 


السلام . قال تعالى : ١‏ فَأنْجيْناهُ [ أي نوح ] وَأضْحَابَ الَّفِيئةِ وَجعَلْتَاهَا آيةَ لكين 4 [ العنكبوت / 
6 ] . (8ه) الواحدة : وهي سفينة الخضر عليه السلام . (04) الفتق : أي الخرق والشى ؛ وقد كان 
هذا الخرق سبباً ني سلامة السفيئة التي ركبها موسى والخضر من غصب املك . قال تعالى : 8 أما 
افيه فكَانَتَ ِلسَاكِينَ يَعمَلُونَ في ابر فَرَدتَ أنْ أعِبهَا وكَانَ وَرَاءهُم مَلِكُ يَأحدُ كل سَفِيئة غَضْباً # 
[ الكهف / 784 ] . )5١(‏ والأخرى : أي سفينة نوح عليه السلام . (51) الرتق : ضد الفتق 
والخرق . وسفيتة نوح عليه السلام لا تسلم من الغرق في الطوفان إلا بسلامتها من أي خرق . (17) 
اقتله :أي اقتل الغلام .(14) اشارة الى الغلام الذي قتله المنضر عليه السلام قال تعالى : 8 فَانطَلْقَا 
أ موسي والخضر ] حَتى إذا ليا ما قت 00 وَأمّا العُلامُ فَكَانَ أبواهُ مُوْمِنَين فَحْشِينا أن 
يرهقهًا طغيّاناً وَكُثْراً * [ الكهف / 4لا, م] . (15) الجدار : الاشارة هنا الى الجدار الذي أقامه 
الخضر عليه السلام حتى يبلغ أصحابه أشدهما ويتسل| كنزهما . والجدار هنا قد يشير إلى النفس الإنسانية 
التي ينصح ابن عرب بإقامتها وعدم اتلافها قبل الآوان . فإن الله قد جعل لكل شيء أجلاً ٠‏ فعل 
السالك أل يسرع باتلاف نفسه قبل أن يبلغ أشدّه » ولكنه حين يبلغ أشده في مرحلة تالية فعليه أن دم 
الجدار » أي أن يُتلف النفس لأنها حجاب . (16) فتحه : أي فتح السد ٠‏ (00) وداً وسواع : أسماء 
أصنام قوم نوح . قال تعالى : « وَقَالُوا لا تَدَرْنَ لمتكم ولا تذَوْنَ ود وَلآ سُوَاعاً © [ نوح / 8 ] . وقد 
منع أبن عرب « سواعا » من الصرف للسجع . (14) صاحب الصواع : هو يوسف عليه السلام . 
(39) أي فلا تكتم أمرك . (/) أي ولا تعطل ودا وسواعا . 


١15 


7# وام لالع رماع ِ 0 ع ىام اخ## 
لا تفرد أخاك ممافة الذيب(1") ( واعطف عليه عطفت المحب على 
الحبيب ؛ إن لم تفرد ”" للذُيبء لم يَُتَمَيزْة» في أهل التَخْلْقٍ 
والتهذيب9""© . 


كل 8 . عر 5 الى 7 ع 5 0 
لا تعطف عليه(*"2 وانبذه بالعرا . حتى تبصر”" تأثيرٌ الاسها(*” ؛ إِنْ 
ره . ع2 - َ“ 00 5 5 
ردت أن يكون077) (67) 1 الحرّث ٠‏ وأر العزيرٌ الحداث077 1680 , 


اعرف قدرٌ العزيزء فهو الذي أُحَلَّكَ مغل سقوط التمييز ؛ وَجَهِ 


البشير» ولا تُعَرّحْ على العبر*"2, ودرَاك0*" بالشيخ الكبير”* , وآرفَمُ أبوييك 
على السرير . 


7 3 7 03 5 
أمسكك القميص 4 فإن الشيخ خريص »© واندل 0) الإبل قٍِ 
المسارح0* » تمر عليها السّوانِح والبوارح0" . 


موه ع 2 


َرَفعهي("» عرشاء وَمَهُدهما!' فَرْشا. © اخففض 03 لا جناح ف 
م 1 م 7 الع م2 

الرحمة ولا تنبرهما. ولا تقل لا اف 4(* ؛ وإن استطعت تأعدمه] 2" . هما 

حجابالك*2) » وهما باباك . 


0 (74) لامك مرحم 2 ؟*"' إلا (5ت) |( اد عر مم واض) (6) 
اتبسع الفتية ؛» فهم الجلة العلية ؛ لا تقف أثرهم (١‏ 


(١ل/‏ الاشارة الى أخرة يوسف عليه 
السلا الذين أفردوه للذئب, قال تعالى : ط قَالُوا يا أنانا إن دنا تسق ركنا يُوسُ عِنْد مانا كله 
الذُنْبُ » [ يوسف / 1 ] . (71) أي ان لم تفرد أخاك . (/) اشارة الى أن افراد يوسف عليه 
السلام للذئب كان سبباً في تميزه بعد ذلك بالمقامات العلية منها عزيز مصر . . وهاهم أخوته يسجدون له 
سجود الكواكب في رؤياه . (4/) عليه : أي على أخيك . (75) أي تأثير الأسماء الالحة . والاشارة هنا 
الى يوسف عليه السلام الذي نبذه أخوته في العراء فتولاه الله وظهرت عليه آثار الأسماء الإلهية . (75) 
أي أن يكون أشباك . (/اا) الحدث : القبر . 
(4ل/) العير : القافلة . (9/3) ودراك : أسم فعل بمعنى أدرك )8١( ٠‏ المسارح : ج مسرح وهوالمرعى . 
)8١(‏ السوائح والبوارح : السانح هو الذي يأتي من جانب اليمين . ويقابله البارح وهو الذي يأنٍ من 
جانب اليسار . (87) أي لا ترفع أبويك . (88) سورة الاسراء » أية 4؟ . (84) سورة الإسراء ‏ أية 
5٠‏ . (80) أي فاعدم أبويك . (81) الفتية : اشارة الى أهل الكهف. قال تعالى 8 إذ اوى الفتية إلى 


يديل 


2 0 
جملة وتفصيلا » ولا تتخذ إليهم 7 سبيلا . 


إذا اَلَعْتَ عليهه0*" فَوَّلَّ منهم* رُعْباً:09 2 عَيّناً لا قَلْبَا ؛ السعيدٌ 
كََُ السعيد , مَنْ قاه(7 عند الوؤصيد(') . 


اشمخ بأنفِك عن ممّةٍ الكلاب . وإِيَاكَ ومُلازمة الأبواب ؛ سر 
الباب . واقطه ('*) الأسباب 3 وجالس الومّاب 3 يكلمك82) من دون 
حجاب . 


لا تمَالِسْهُ بحال . فَإِن الكلامّ مال ؛ لولا الأسبابٌ مال مرِفْتٍ 
الحقائق . فافتّم الباب ولا تَمَارِقَ 


شرن فَرْجَكَ من القلوه<؟) رك ينفح لَك فيه (86) الرّوح60 و 
لا تطهر”"' الفرج . وانظر ما أَرتَقَمْ في الدَّرّج0© , 


ناد فِ الظلمات 3 ق) بين الأمعسوات س(55) (89) 2 يه كناد د من (90) 
ظلمات السُتور, فإِنْ النداء في الثور»6© , 


أنت الواحدٌ المرّدء إِنْ ضَرَبْتَ الفردّ في الفَرّد ؛ لا سبيلٌ إلى ضَرّبه , 


عو 75 لل معفم 000 8ه نم 
لشوت ما أراد أل يوجذه!!” من غيبه . 
ا : م 


الكَهْفِ 4 [ الكهف / ٠١‏ ] . (7ى) أي أثر الفتية . رهم عليهم : أي عل الفتية . (88) قال 
تعالى :ا« لو اطْلَعْت عَلَيْهِمْ لَوَلِْتَ متهم فراراً وَكلِيْتَ مِنبمْ رُعْباً» [ الكهف / ١8‏ ] .4 
الوصيد : الكهف . وهنا يرى ابن عربي أن السعيد كل السعيد هو الذي لم يبرب من الفتية بل قام عند 
الكهف . 

(41) القلوح : الأوساخ . (41) الاشارة هنا إلى السيدة مريم التي أحصنت فرجها فنفخ الله فيه من 
روحه . قال تعالى : # فَمريُمَ آبنة عِمْرَانَ الي حصنت فَرْجَها فَنْفَحَا فيه من رُوحِنا 4 [ التحريم / 
؟١]‏ . 3995) الدرج : ما يكتب فيه . الكتاب . (44) الاشارة هنا إلى يونس عليه السلام الذي نادى 
في الظلمات : ظلام الليل والبحر وجوف الحوت . فنجا فنجاه ربه وبعئه من بين الأموات . قال تعالى : 
ا وَذا الثونٍ إذ ذَهَبَ مُعْاضِباً فظن أن لَنْ تدر عليه َنَادَى في الظُلْمَاتٍ أنْ لآ له إلا أنْتَ سُبْحَانَكَ إن 
كُنْتٌ مِنْ الظَللينَ . فاستجَينا لَّهُ ونجيناهُ # [ الأنبياء / لالم -8م] . (460) الآشارة هنا إلى نداء موسى 
عليه السلام . ويقابل ابن عربي هنا بين نداء يونس في الظلمات ونداء موسى في النور عليها السلام . 


١١14 


لا تقل امس الضر ع( ““اء وَسَوْ بين التقع والفرّ ؛ إذا مَمَّكَ الف 


ماي 


فادع بلسانٍ التَعليم ع فهو مراد الحكيم العليم . 
لا تود لِسانّكٌ الحنث "© ٠‏ وَبِرٌ ييميك وَلَوْ بِالصُفْث0 ؛ د02 
لا تلتفث 2" إليه » فَإِنَّ أَهْلَ الكشفب ما عَوّلوا عليه . 


2 


لا تعذب الهدهد كاهَمٌ ل انع حتى يع 0307 عن البي: 
والسلطان3:٠٠©‏ 80 ؛ عَديّه ٠٠10‏ كَتَفتَ ار » وخَرَق ال . 


ارْفِقُ على النمل ء إذا أوْجَفْتَث"" بِسَوَابق الحيّل2"9؛ فر 0 0( 
أيادي سَبًا » واقتلهُم مُفى السَيْف أو 0" . واتركهم بينَ مَفِّ الشمال, 
والصّباده 0١‏ 00 , 


6 020 2ت 8 و ل # 6ن ٠.‏ 
لا تَشْعْلَنك”7" الصّافِنات7 20١‏ . عن المناجاة » وامسحٌ*" بالسٌوق١٠)‏ 


والأعناق » وَشدٌ السّيْرَ إليها*© والإعناق22'0 ؛ مَنْ قد الفئة للذات , ما 
زال1 في المناجاة , فلا مَسَحْ بأعناقها » ولا َشْدَّ في إعناقها : 





(35) الاشارة الى أيوب عليه السلام . قال تعالى : 9 وَأَيُوبَ إذ نَادَى رَبْهُ أي مسي لضم وَأنت أرحم 
الرّاحِينَ # [ الأنبياء / 81 ] . (397) الحنث : عدم الوفاء باليمين . (948) الضغث : قبضة حشيش 
يختلط فيها الرطب باليابس . وهنا الاشارة الى أيوب عليه السلام حين أقسم أن يضرب زوجته عندما 
يزول عنه الضر . فعلّمه الله عز وجل أن يبر بيمينه ويضرها بحزمة الحشيش أي الضغث . قال تعالى : 
؟« وخذ بيدك ضغئاً فاضرب به ولا تحنث 4 [ ص | 44]. (99) الحنث : التحنث . )1١١(‏ قال 
تعالي : ل وَََفَدَ [ أي سليمان عليه السلام ] الطير َقَالَ مالي لا أرَى الخُنْمُدَ أمْ كَانَ مِنْ الَائِينَ : 
لاعدَّبنهُ عَذَاباً شديداً أو لأدْبحتهُ أو لَيأنِيئّي يسُلْطانٍ مُبين 4 [ النمل / )1١١( . ] ؟١ - "٠‏ عذبه لا : 
أي عذب المدهد لأنه . 

ف )٠‏ أوجفت : أوجف الفرس إذا أسرع يعدو . وهنا الإشارة الى النمل الوارد في قوله تعالل : 
« حَتى إِذَا آنَوًا [ سليمان وجدوده ] عل وَادِ النَمْل قَالَتْ عَلَةُ يا أيُّهَا اّمل ادْخُلُوا مَسَاكِتْكم لآ 
تَمَطِمَنْكٌْ سُلَيماكٌ وَجُنُوكُهُ وَهُم لآ يَفْعُرُون # [ النمل / )٠١( .]1١-‏ فرقهم : أي فرّق 
النمل . (5 )٠١‏ مضى السيف أو نبا : قَطمٌ أو لم يقطع . )٠١5(‏ الصّيا : ريح مهبها جهة الشرق . 
)٠١5(‏ الصافنات : الصافن من الخيل هو القائم على ثلاث قوائم . (/ا١٠١)‏ السوق : ج ساق . 
)٠١(‏ الاعتاق : نوع من سير الدواب . أعنقت الدابة إذا أسرعت . 


احلدل 


لا تذقع 0101 الخاتم )0١9(‏ إلى أحد 2 ولا نأمَنْ عليه ما ولا وَلْد 0 اذفْعَةُ 


لوالا بير 


:شع شِيْتَ فَإِنَّهُ ججاب , ولا مُسَخْرٌ إلا مُسَبِّبُ الأسباب . 


١‏ امت على عرض بلقيس » ولا تَلَْفِتَ لِصَرّجها امُمَرّدِ النفيس” “اك 


اله 


إلا إن بَدَا منها' 01١‏ الاسلام ؛ والْقَتْ يَدَ الطاعة والإستيسلام0” "2 ؛ عرج 
عليها(؟١١)ه‏ مَتّى ظهْرَ منها الإذْعَان ٠‏ في حَالتي الإيِمانٍ والكفرإن102) ٠‏ تكن من 
أهلٍ مَقَامٍ الاحسان . 

ليه تَقَدَّمْ اسمك على اسم مَوُلاكء ونا كان ذلك(4١0‏ 1039) لعل 


37 


هناك 0049 ؛ دم اسك1152) فَهُوَ اشغ !0105 مسبم 01130 1 وَإِنْ لم تَفْعَلٌ فَلَسْتٌ 


ول 


ل(1016) تَرغَثْ(107) ف مُلْكْ لا ينبَغي لأحد من بعدك 5 بَلْ قل كلل هذا 
سبحائّكٌ مِنْ عِنْدِك ؛ ازْعَبْ في مُلْكِ لا ينبي لِسِوَاك27 . تَتَخْلّق في ذلك 


انشر البساط . وابّرٌكِ النَاسّ في هِياطٍ ومياط'2 ؛ اطو البساطء 
واعدِلٌ الى الانقباض ”!2 من الانبساط . 


)1١9(‏ الخاتم : إشارة إلى نخاتم 
سليمان » وهنا يرمز ابن عربي بالخاتم إلى السبب الظاهر . )١١١(‏ صرحها : قصرها . الممرد : المسوى 
المصقول )1١11( ٠‏ منها : أي من بلقيس . (115) اشارة الى بلقيس حين أسلمت مع سليمان » قال 
تعالى : قبل نما اذخلي الصّرح كنا رَأنهُ بت َه وَكَسَفْتْ عن سَاقَيَا َل إِنَهُ صَرْح رد مِْ قوَاريرٌ 
قالت رَبّ إني ظَلَمْتْ تفي وَأْسِلَمتُ مَمْ سُلَيِمَانَ لل رب المَلَلِينَ » [ النمسل / 44 ] س6 
عليها : على بلقيس . )١١4(‏ كان ذلك : أي ذلك التقديم لإسمك على اسم مولاك . )١١5(‏ قدم 
اسمك: أي قدم اسمك على اسم مولاك. )1١17(‏ اشارةالى سليمان الذي قدم اسمه على اسم الحق عرّ وجل في 
كتابه إلى بلقيس » قال تعالى : « إِنْهُ مِن سُلَيْمَانَ وإِنّهُ يسم الله الرحَن ن الرّجِيم » [ النمل / ]١‏ . 

)1١9(‏ الاشارة إلى سليمان حين طلب ملكا مخصوص” قال تعالى : ه قَالَ رب اغَفر لي وَهْبْ لي مُلكا لآ 
يُنبَفِي لأحد مِنْ بَعدِي إِنْكٌ أنتّ الوَمَّابُ 4[ ص / ه#] . )١11١8(‏ هياط ومياط : أي في اضطراب 
وجلبة ٠‏ ومجيء وذهاب . 


الْرْمٍ المخراب » يأك" الر زقٌّ بغير جساب115!0) ؛لاتَلْرَئهُ 0 
سَيَناً مُتَمها» وَانَّجْذ الى التوحيدٍ سلا . 


2 تير 


لا تر زٌ الجذع ىُْ كل وقتا 2 فإنْه مُقَت(1؟1) ب هزه9١٠)‏ فهو المراد 5 
وهو الدليل على أهل الإفكِ والإلحاد . 

كن في المحاق2'7 ثلاث » تَفْرْ عند المقابلة بثلاث ؛ إن وَقَفْبَ عل (!!) 
الموائدٍ الثلاث20"*0, جَرْتَ مقامّ الضّحِك والاكتراث .2 7 

سَلَم مرك لصاحب السّما ء ٠»‏ تعلم مَعَاِم الأسماء لا تسل" قُلْسْتَ 
بثانى 09 )١5‏ 6 فلا 2 1ل رالل المثاني 

اقْصِدٍ الحَجّ المبرور » وَطَهّر البيت المُمُور » تنَادَى من جبل الطور ؛ إذا 
كانت الاشارةٌ نداءً على رأس البُعد . فا ظَنْكَ بالنْداءِ من بَعْد . 


5 مه #0 مات 5 2 عقوا م 7 2 َه 3 
إن سرت باهلك أانست نارا 2 وكلمت العزيرٌ جهارا؟"') ؛ لولم تسير 





(114) الاشارة الى عريم عليها السلام . قال تعالى : 9 تَعبَلَهَا وبهَا يقبُولر 
حَسَنٍ وأنْتها نبا سنا وَكفََا زكريًا كلم َل عَلَيها ركَِيا الحرَابَ وَجَدَ عندهًا رزقاً قَالَ يا مَريم 
أنَى لَكِ هَذًا قَالتْ هر مِن عِندٍ الله إن لله يَررْقُ من يَشَاءُ غير ساب 4 [ آل عمران / /ا] . (170) 
لا تلزمه : أي لا تلوّم المحراب . (111) مقت : مكروه . وهنا الإشارة الى الجذع الذي هرّته مريم 
عليها السلام . قال تعالى : ا وَهُرّي إليكِ بجذع النخلة تُسَاتِطَ عَلَيكِ رُطبا جَييَأ 4 [ مريم / 
0 . (؟؟1) هزه : أي هر الجذع . )١59‏ المحاق : ار الشهر القمري وقبل ثلاث ليال من 

. (4؟1) المقصود هو الموائد الثلاث التي أنزلما الله من السماء وهي : ١‏ - مائدة مريم عليها السلام 
56 : © كُلََّا مَخَلَ عَلَيْهَا زَكَريّا المحْرَات وَجَدَ عِندَمَا رقا فَالَ يَا مَرِيم أنى لك هذا قَالَتْ هُوَ 
مِنْ عِندٍ الله 4 [ آل عمران / 777] ٠‏ 1 - مائدة عيبى عليه السلام . قال تعالى فإ قال عيسى ابن ميم 
اللّهُمّ با أنرل عَلَينا مَائدَةُ مِنَ : الْسَمَاءِ تكون لنا عيداً لازنا وَآخِرنًا ملك وازرُقُنا وَأنتَ حبر 
الرَازْقِينَ قَالَ الله إني مُترلَا يكم فَن يَكُثر بعد نكم قي عدب عَذَابا ١‏ أعدَيهُ أحداً م المللين » 
المائدة / ١١5-114‏ ] . 7 مائدة موسبى عليه السلام . قال تعالى : 9 وَظَلَّلنا علَيكُمْ العَمَامَ ْنا 
عَلَيكُم ان والسّلوَى 4 [ البقرة / /اه كما يراجع : الأعراف دع طه حمرع ‏ (6؟01) لا 
تسلم : أي لا تسلّم أمرك . (173) فلست بثاني : أي فلست بشريك »ء فالآمر كله لله وحده وليس لك 

من أمرك شيعا . (117) الاشارة الى مرسى عليه السلام . قال تعالي : اه فليا قفى مُومى الأجل وَسَارَ 
بأهله آنْسَ من جانِبٍ الطور ارا قال لأهله امْكُتُوا ني آنسْتٌ ارا لعل آتيكم ينها بخَبر أو جدُوَةٍ بن 


"١ 


بأهلكٌ لرأيت النات1120) ورا 3 وَكَشوْنااة1!) فُِ أول. نَظْرَةٍ عن (114) عينك أغطية 


وستورا . 


5 


لآ تَطلْتُ رداء 115) سواو0*؟ 2١‏ فَمَنْ تَوَكُلَ عليه كَمَاه؛ اطلب 
الرّداء191!» من 2153م ٠‏ فَإِنّهُ قد شاء(""") أن يكونّ أقوى لنَفْسِك . 


الى تابوتك ف اليم مُطبَقا ( فإنه أيه بِدَ من اللمااا*0) لل لا تَلقَه 
(*6© بال . وأخلص لرَتٌ الحال1198) , 


ِنْ فت القسوّرة259 00 في القمرء فاضضربٌ بعصاله مين 20) 
البَحرء فإِنْ انفتحَ 2 لك طريق . فاعلمٌ أك على مِنهاج التحقيق2599 ؛ 
١‏ 7*1" ول :+000 , ولي ولا تي . يا ييا كيف لاد 
والبحرٌ مديد . والقَسَوَرَة في البيدء لا ملجا"*'" ولا وَزّرا""" , « إلى رَبك 
يومئذ الْمستَقر . 


إذا توكلت عليه في يَقَظْتِكَ ونومك , وعلم 13403" أَنْهُ لا بد مِنْ يوْمِك ع 
فلا يما عن قوميك230 135" ؛ أجل للنور البِين , لَعَلْ قُومَكَ ينون . 


اثار ملم تَصْطُون فلم أنه ها نودي من شايلىء ءِ الوادٍ الأيمن في البْقعَةٍ المُبَارَكَة مِنّ الْشّجْرَةٍ أن يا 
(154) سواه : أي سوى الحق تعالى . (59؟١)‏ رداء 4 : مساعداً 5 معيناً » معيناً » أنيساً من جنسك : أي من 
الجنس' البشري . والنصيحة هنا للسالك يأن يطلب رداء من المننس البشري تأسياً بموسى عليه السلام 
الذء يي طلب من الله عز وجل وزيراً من - أهله . قال تعالى : © وَأخِي هَرُونُ مو أفصَمٌ مني لِسَاناً فََرسِلهُ 
مَعِيَ رذءا يُصَذَّكِي 4 [ القصص / :54 ] ١‏ 1) أي الله عر وجل . (1 2١‏ الاشارة الى أم مومسى 
الي أوحى ايله عر وجل اليها أن تضع ابنها في التابوت وتلقه في اليم 3 ووعدها برذه اليها )لا 
تلقه : أي لا تلق التابوت 8 05 الغسورة : الأسود . )1١*5(‏ الاشارة الى موسى عليه السلام حين 
ضرب بعصاه البحر فانقلق . )١75(‏ أي لا تخف القسورة . )١15(‏ أي ولا تضرب بعصاك متن 
البحر . )١9(‏ وزر : ملجاً . (8ذ9١)‏ هنا الاشارة الى موب الذي ترك قومه وغعجل الم ربه ليرضى 
عله ., قال تعالى : وما أعجَلَكَ عَن قَومِكَ يا مُوسق . قال م هم أوْلآاءِ عَلَ قري وعَجلتٌ إليكٌ رب 
لترضى # [طه / 7#م-84م] . 


١7 


ث.ة 2 ع 2 1 22 
لا تستخلف على امتّك . فيأخذ بعض الناس فى همعك19) ؛ 
استخلف<4*”7' » ولا تغرف . 


لا تطلبٌ مائدة حتى تعرفٌ شَرْطها('؟'2 , ولا تقصد رَفعها وَحطها , 

حتى تعرف معناها , وما أرادَ مها مولاها ؛ لا تَطَلّبُها(”؟' ما بقيت » واشتَغِلٌ بما 
عم ا 2 

إن آتبعت النص ء أحيَيْتٌ الموق وأبرأت الأكمة والأبر ص5*) ؛ جنب 
النّص ء وعليك بالبَحْت والمَخص . 

لا تجعل الغرابَ دليلّك فتشقى , ولا تَثركُ اخاك على ظهر**'! الأرض 
َم (144) لعل 7 مُوَاشْرٌ213*1 دليل, على أرفع 139" سبيل . 

لا يَمْلتْ على مُقلَتِكَ النوم ٠‏ قفش غَتَمُكَ في حَرّثِ القَوم ؛ 1 نم'""!! فيه 
تؤق الفهه*؟" , 

لا تكن جبارا في وَعك١!13)‏ |ز لريق » حتى يُصَيرَلك2ة1! ضِجِيعٌ 
الغريق ؛ كن جَبَاراً » على مَنّ كَرَدَ واستكبر استكبارا . 


لجل الأصنامٌ جذَاذا(”*2» واعْتَصِم بالل عِياذاء لا ترك الكبير4"», 


(188) الاشارة الى موسى ححين ترك قومه واستخلف أنخاه هارون عليههما 
السلام . (140) استخلف : أي استخلف على امتك . (141) شرط المائدة الإلمية هو أن لا بكفر 
الانسان بعد حصواء وإلا فإن الله يعذبه عذاباً ما عذبه أحدا من العالمين؛ راجع الوعيد الإلمي لقوم 
موسى وعيسى عليهها السلام في الحاشية رقم )١14(‏ في هذا الباب ٠‏ (111) لا تطابها : أي لا تطلب 
المائدة (145) الأشارة الى عيسى عليه السلام . قال تعالى : # أي قد جتكُم بان من ربكم أني 
أخلق كم من الطين كهيئة العكير فَأنفُحْ فيه فيَكونُ طيراً إن الله 4 وَأبرىة الأكَمَهُ والأبرص وى موق 
ِإِدنِ الله # [ ال عمران / 44 ] . 

)١15(‏ لقى : ملقى . مرمى . وهنا الاشارة الى قابيبل . قال تعالى : « قَبََتَ اله عراب ييحت في 
الأرض لِيرِيْهُ [ ليّرى قابيل ] كيف يُوارِي سوأ أخجيه قَالَ يا وَيلتي أَعَسجَرتٌ أن أكُونَ ِل هذا الغرَاب 
َأوَارِيَ سو أي فأصبّحَ مِنَ الَادِِينَ 4 [ للائدة / 11 ] . (140) اشارة الى حكم داوه وسليمان . 
قال تعالى : ٠‏ وَدَاوُوة وَسلَِمَانَ إِذ بحْكمَانٍ في الحرْثْ إِذ تَقَْتْ فيه غنم القوم, وَكنَا لحَكُمِهم شَاهِدِينَ 
َفَهمْنَاهَا سُلَيْمَانَ كلا أبيْنَا كرا وَعلا [ الأنبياء / 28 قوع . )١4(‏ جذاذا : قطعا . والاشارة ‏ 


ارفدلا 


ان في الهلاك بالصّغير ؛ اترك”*" الوجوة على ما هُوَ عليه » َكَل مسر 


تي م اعم 


د يَسَر إليه . 


عَمض عن الكوكب*17" والقمّر » وإذا رأيتَ السَّمسَ فلا تَقَلْ هذا 
أكبره*" ؛ لا تَقِفْ مَمْ السّابع مِنَ الأفلاك » وارعْبٌ إلى الله في التاسع حيث 
الاستواءٌ واللإملاك . 


أرْتّع الحمّم, واستَهِدٌ لِتَحِلَّةٍ القسّم ؟ إن خل**" الشمس في حملك 
أمنتها , وذَاقَها غيرك وعاينتها . 


8 دسي 


فإن تنزه ر ربعك(1195١)‏ 137) عن القدم 3 واتاك جميخ الكلم الك( )0 


ع الاسم 


فَانشِدٌ كا أنشدث ولا عَم . 


(135) أضحىيٍ إلى الامم نائكبا عن كعية الجرم 
كع 8 2000و بسع 130 ها كَل من يمنى على قدّم 065١‏ 


من أرَادَ الا يعم من ميخ العرب والعغجم 
أنا سِرٌٌ الكلى كلهم وناالأقسمة 92 الكلم 


لو 


3 3 





- الى ابراهيم عليه السلام . قال تعالى : ظ فَجَمَلَهُم [ أي ابراهيم عليه السلام ] ذَاذاً إل كبيرا لهُمْ 
لَعلهُم إليه 4 ير جعون [ الأنبياء / مه]. 1507 الكبير : أي الكبير من الأصنام . )1١48(‏ الاشارة 
هنا الى ابراهيم عليه السلام تك تعالق :كلاج ليه الل َأى وق قال 0 
[الأتعام / كلا ملاع]. (145) ربعك : المقصود ذائنك . ( 6 واناك جميع الكلم والحكم : : أي 
أعطاك الميراث المحمدي ؛ والميراث المحمدي هو الخاتم والجامع لكل الحقائق والتعاليم التي تضمنتها 
المسالك النبوية السابقة . راجع . ١‏ المعجم الصوفي » . للمحققة . مفرد « ختم وخاتم » . 

0101 أي كعبة تتوجه اليها الأسرار والأرواح ؛ وهنا يرى ابن عرب أن الوارث المحمدي هو قبلة أرواج 
التابعين . وهذه القبلة هي فقط قبلة الأرواح والأسرار إذ لا قبلة لأبدان المسلمين يتوجهون اليها ني 
صلاحيم وحجهم إلا كعية المسجد الحرام في مكة . فالوارث المحمدي قِبلةٌ الأرواح » والحرم المكي قبل 
الوجوه والأبدان 8 065 على قدم : : أي متتبعاً لآثار الأقدام النبوية الشريفة ع فكل من أتبع خطى 
نبي من الأنبياء نقول : مشى على قدمه , أي سلك مسلكه . أنظر » «٠‏ المعجم الصوفي » . للمحققة ‏ 
مادة « على قدم » « القدمية » . )١5(‏ الأقسمة : الحظوظ المقسومة بين العباد . الواحد : أقسومة . 


155 


إللنعي شفع وَوَترٌ إذا 
أنا دكن و0000 لكئني شبح 
فيكونُ الجهل قِ صباب*0) 
إنني لْوْحَانِ قذ وماد 
أناوصفٌ الوصفب فَإِتَصُِوا 
أنا سِرٌّ الس مذ عَدَلَت 
أنا نور | لنور مذ بسرزّت 
أنا عر العِر ما مَلَكَت 
مَنْ راق قدا 1 رأى مسا خفى 110 
بَلَمْ الغاية 9" قلبِة 2 
3 هم ع 0 1 507 92 0 
:2 يَنَلْهٌ غيرّهاعاشة)*«) 
يا رجا ددا طليوا غبرنااكاا 
ازجعوا واستَلموا كف من 
كُل طَرْفبٍ في الغُلى سانح 17*") 
كَل سِرٌ خافض ‏ زرافم 
مُنْذَ خحل الشمس في حال (154) 
ل نَرَلْ ولا نَرَالُ دإاكةا) 
وشموس الوصصيل طالعة 
انظروا قولي لكم فْلمَذ 


(155)ارم : أحد . )١55(‏ أنا كن : 


يكُنْ بلزبع من َم 040000 
قابلٌ للجَيْل والجيكم 
ويكون العهلم في ع يد 
غير أن الوَثرٌ في | 0 
أنا ذاتٌ الذات فالبه 

همي عن موقف المه 5-6 
بوجودي در القُلم 
نفسي ذات لذل وال #3 [ْ 
يَسِد الله 5 1 
عَلِيّة2! في سابق القِدَم 
بسلوك الواح ألم مس 01980 
أينَ جودٌ البَخر مِنْ كَرّمي 
إن 6 َبْ لم محش مِن عَدَم 
تخوناء وجذاننا ات (كهن بتعلا 





2 لد الم | 
وخسوف المجرفي العذم 
عَيْد كل الناس عَنْهُعَمم 


أنا موجود ؛ لأنني مظهر كلمة التكوين دكن » . (155 ) 


صبب : انخفاضء وسقوط . )١69/(‏ علم : ارتفاع . (158) الأمم : المج . الطريق . )١159(‏ 


وجداننا يركى : أي يطلب أن يجدنا في وجده . 


تهِدوه وا ضحا سنا مُنبكاً عن وقبَة الكرّم 5#ا) 
ثم قال050 : يا بي ؛ فإذا ظهرت مُسسَوَى20 , وأَيّدتَ بالأسرار 
الإلميِةٍ والقوى ء سَمِعْتَ صريف القلم » في لوح السو بالقدم*91 , 
هنالِك إذا لل نَرَشيئاً نقد رأَيّْت وإذا ل تسمعٌ شيئاً فقد سَمِعْت ؛ 
فإذا رُفِعَ لك سير السَتَر"*'", واتَصّلَ الشْفعٌ بالوترء كان مهو ولا أنت, 
وظهرٌ”"'' الى وخفيت . وغبت عن البيت . وعن صاحب البيت ؛ فرأى نفِسَهُ 


. 8 2 
بنفسه , وعادٌ العدد إلى اسه . 


فإن قضى لَك [ تعالى ] بالرجوع2267 , ومفارقة ذَاكَ المكانٍ المنيهم69" , 
ولا بُدَّ مِنْ ذلك2 للوارث فإِنْهُ من تام التعمةء ولطيف الحكمة » حتى 
َعَم الظاهرٌ والباطن . وَيُقَرَى!2*'" الراجلٌ والقاطن » فاجَهّدٌ في سلوكِ هذه 
المقامات . واعلم أنه من أرادٌ النُقاماتء فلم الأمر إليهء وتَوَكَلْ في 
سلوكك عليه . حتى تَقِف بين يَذَيْهِ . 

قال المَالِك : 

م قن0*) لي : اسي0"" هذء الوميَة في نحل لطر ويجاري 

العِبّر"" ؛ وتَعْلّقْ بها على الطرْدٍ والَكُس . تارةً مع العَقّل وتارة مَعّ النفْس . 


.اه ُ مات 3 0 م عن #داهم 
فمراحت بوصيته(2١١)‏ » ورعيت ىقل استدامة صححئة )6 فقال١١)‏ : 


الى'*'' العبدٌ أن لا يصحبٌ سوى60'" مولاه , وأنْ لا يُنظرَ سواه . 


ولم يزلا" يُطيْبٌ في الدُعاء. وَتَحِمَدُ في لقنا . 


(1) كال : أي قطب الشريعة . )١١5١(‏ بالرجوع : أي بالرجوع الى عالمك ؛ عام الخلق والشهادة . 

: أسبر‎ )١55( . أي قطب الشريعة‎ )١157( . من ذلك : أي من الرجوع الى عالم الخلق‎ )١135( 

اختيرء واستعخرج كنه الأمر , )١150(‏ يوصيته : أي بوصية قطب الشريعة . (139) أي قطب 
الشريعة . (/173) أي قطب الشريعة . 


فال السّالك : 
فقامٌ أهلٌ المجلس وقالوا على لسان1) واحد 
يا سيدنا أذ الله درك وألحقّ يك الحقٌ وَدَرك, ل أنت بن خطيب ما 
أفصح لساله 3 وأحسن بيانه 3 وأطلقٌ في شأ البلَعاءِ عَنائه 5 داكن" بن 
ادر تان (لافا) 3 وأكنّبٌ للبدائع بنانه 3 وأَعُزّبَ كاحو 7ك وأشهر 01710 إلى 
الأسماع 1720) شر ونظامه 2 لَقَد بالغت ف الوصية 3 وأوضحت المقامات 
237 1 عِ 86+ ءِ 3 ررة8 م 7 
السَنِية » وأعربت عن أسرار 7!) الصوفية . وذللت على الطريق الاقوم . 
تبج الأقدّم » جارّى الله سبحالَهُ تمدَكم على ما مَنح , وَوَهَبَ لهُ*17" جَزِيلٌ 


8 
الم 
' 
9 


١ / 


22خ # 


ثم أنشأني نشأة أخرى . وتلى : « ثم أرسلنا رُسَلَّنا تترى 2١77(‏ ع فسويت 
جناح اللطائف , وامتطيثٌ متونَ الرفارف » وطرثٌ في جو المعارف©227 » وإذا 
هى ثلثماية رَهْرّف21777 » تدعى : بالمل الأعلى الأشرف . 
فعاينت مِنْ علم الغيوب عجائبا 
فَمِنّ صادحات!155) فوقٌ فصن أراكةد :07 
مجن بلابيل7)الشجيإذا خلة17) (178) 


تصان عن التذكار في رأي مَنْ وَعَى 


ومِنْ تيّرات سائلات ذواتها 
ومن نقر أوتارٍ بأيدي كواعب!179) 
ومن نافثات السّحر في عَْسَق الدْجى 
ع ع6 وك اء 7 2 

وابصرت أقواما كراما تَبَرْقَعوا 
ومن واصل سير الحقيقة صامت 
ومِنْ قائم بالحال. في بيتٍ مَقَدِسٍ 


أفيضوا علينا النورٌ من فرصّة الها 
عذاب الثنايا طاهرات من 18017 
عَسَ ولَعَلَّ الدهرّ يسطو بهم غدًا 
ولوحَسّروا أضحسّعلى أرضها'"'السّمَا 
إلى سفر يسمو وفي الغْيّبٍ ماسم 
ولو نَطَقَ المسكين عَجََرْهُ الوَرَى 


8 م - 8 ع 7 بي 2 
فلا نفسَه تظماً ولا سره ارتوى 


)١١٠١( . صادحات : الصادح هومن رفع صوته بالغناء‎ )١19( . 8 سورة اللؤمنون » أية‎ )١114( 
بلابيل : ج بَلبال وهو شدة الحم . (177) الشجي‎ )١7١( . أراكة : شجرة كثيرة الأوراق والأغصان‎ 
إذا حلى : الخلي هو الخالي من الهم . والشجي عكسه والمراد هنا أنه كلّما خلا الشجي أهاجَتٌ‎ 
1 : الصادحاتٌ همومه‎ 


١8 


ومن واقفب للخلق عند مُقَامِهِ 


ومن ظاهر وسط المكان 188 هبون 


ع 


دمن 3 ب : احقية 18 
وصاجب أنفاس : تراه "1" مسلط 
ومن كامم لسر بَظْهَرٌ ضرٌة*1) 
ومن فاضلٍ والفضل حق وجوذه 
ومن سَيْدٍ أصبى أمين ال زمانه 
ومن ماهر حار الرياضةً 193) وَاعْمَلا 
ومن جل د بالصفات التي + حَدَا 


يا منسه 


ومستياقظ الماح له لينو" 


ومن شاهد للحت "1*7 الح تان 
ومن كاشففب ب وشو الأ حقيقة 
ومن شارب حتى القيامة ما ارتوى 


(#/1(ع الخنا : الفحش (17/4) الآمى : ج أسوة , 
)١075(‏ الما : الجوهر المظلم الذي قبل صورز أجسام العالم . 
مادة و هباء » . )١73(‏ بالتقى : بالتقية , ؛ كتم السر والخال 8 0 راحة | الندج 
سخيا . (178) بالاسنة واللها : اللهوة 


الكف أي 
و ابن عربي بالأسئة واللها : 
)18١( .‏ الدني : القريب ء الدنا : 


وهر* م . 


ورسبته في العْيْب مرتبة الأبى 2001075 
له مكنة تسموعل كل مستمى (183) 
قَذَ آنزّْلَهُ دعواهُ مَنَزْلَة المبّااه17) 
دل عل المعنى ومن يتتصبل َي 185 
فَذ انْحَلَهُ الشوق اجرح والجَرَى 
على نارٍ أشواقٍ بها لبه اكترى 
عليه لطالاب المشاهد التق #0 ر188) 
ولكن ما يرجوه” في راحة الندى172) 
يقابل مَنْ َلقة'”'' من حيث ما جَرَى 
فصار يُنَادِي بالأسِنّة والنّها80) 
بأجسادها حادي (15) 94 المي للبلا 
تار بالجسم اراي وارتدى 
صَابنه مطروحاً على رش الْعَمى 
فلَمْ يفن فيالعَيرا" الذي ولاالدّنا:58) 
لَهُ ممه تفي الزوائق:'18 والقنَا؟5) 
ولولا أبوالعباس ”#اما انصرف القَضا 
تقول له : فَذ أفلخ اليو من رقا 
ومن ذائق م يدْر ما لَذَّه الطوى1*5) 


الى 


جع . « المعجم الصرفي » . للمحققة 2 
ى ؛ رجل ندي 


: العطبة من مال أو غيره واللّها جمعها . فيكون 
أي بالوعد والوعيد . أو بالترهيب والترغيب . (195) حادي : 
: المنحط ؛ الساقط 


. (141) الزوائد :ج . زيادة . وهي 


زيادة اليقين والإيمان بالغيب . (187) أبو العباس : الخضر عليه السلام . 


(187) الطوى : السقاء الذي يجعلون فيه الماء . 


لحيل 


0 1 مه ا 
ومن غغربَةٍ والمكر فيها مُضْمَنٌ 
ومن واي" قد قامْ من مُتوَاجِدٍ 
ومن سائر د08 (201) وَهْوَ إشارة 
ومِنْ نَاشِرٍ يوم جَنَاحَ يَقِينِهٍ 
ومن باسط كَمَيْهِ وهيّ بَخِيلة 
وصاحب أس ' يَِرَلْ ذا مَهَابَةٍ 
وصاحب إثباتٍ عظيم جلالٌه20) 


قَالَ السَالِك ؛ 


ومن إصطلام َل قٍ مُضْمَرِ الحشا 
فَأبْدَى له الوجَدُ الوجوة وَمَا مبَى 200 
إلى عارفب فَوْقٌالأقاويل. والحجس (180) 
طبر ويسْ بي (202) ف الممواء بلا هوى 
لول جود القي”* ما مين الى 
و بالجوراءِ7'وانتعل الشّهى 70د 


فها زلت أخترق بهذه الرّفارف . وأنظرٌ في بدائع هذه الطرائف 
واللطائف . حتى أتيت على آخرها ء وعرفتٌ باطتها من2058) ظاهرها ؛ 
فنوديت : إلى أين ؟ فقلت : إلى « قاب قوسين » . حيث يزولٌ الكيفٌ والأين , 


وتتضح الأسرار لذي عَيْنِين . 


د جد جه 


(18) علاء : على الماء ٠.‏ (46ا) ا لحجى : العقل 8 زثُم١)‏ الجوزاء : برج في السماء : 


(/181) السهى : كوكب خفي . 


ااا 


مَثَاسًَا 


جاة «الرِّيَاح"و"صَلصّلَة الجرس » 
- حَصَرة ”أو ل » 
1 منناجَاة الإدن 
- مُسَاجَاة التمشريف والشنزيه 
مجاه ا لتمقلدسكى 
مَسَاجَاهٌ المكّة 
صَنَاحَاةٌ العا 
مسّاجَاة اسرارمبادئ السّور 
_- مَسْاجَاة جَوَامع الككام ‏ مُنَاجَاة السمسمة 
سَنَاجَاة الدرّةٌ اللَيْضَاء 


خاطب ومخاطب لا 
لقره التقريب لذلك يسري في الخطاب دفء ١‏ المناجاة » حيث 
هنا ييدأ ١‏ ب وا 


ثالث بينهيا يشر ويعلم ريرة ؛ وف كل حضرة من هذه الممضرات يُكشف للساللك عر حقيقة 
قعه الكوتي» ورتبته فى سلسلة ااه وسح 
هويته ...0 ومو ٍ 


وما 


مسَاحَاةُ * قاب قوسن » 
لكر 
لبس وا - مرا لرجيهم 


3 


الا هر و 

1 11ت 1آآاء أ ا نان * .1 دل ِ لك 1 

فنرّل إل الملك بالسلم" الأسنى , فرقيت”! إلى المستوى الأعلى ؛ 
2 3 لس ات الس م 8 ب رماع 5 7 ان 
فلما انزلني”") دوقاب قوسين )2 , قال”) : لا تطلب أثرا بعد عين ؛ ثم 
تكفن في جناحيه . ونكص على عقبيه . 

ل الشاللك : 
فلمَا نقيت59) 3 لوديت : سَلمك) يِرَدُ عليك 3 وسل ما شئت يوهبٌ 
8 و ّدب 5 اعم # 6 20 و 3 - 

إليك'! ؟ فسلمت بما”) يجب . وحثيت! على الركب ؛ فسمعت كلاما منى . 
لا داخلا في ولا خارجا عَني ٠‏ وهويقول9©) : 
4 .00> 0_0 له 9 2 ل كس 
هِمَرٌ عصابة سَارَتُ هه" نبي" القَنَاهِ بِسَضْرَة" الرحمن 
)0 قاب قوسين : هذه الحضرة مستوحاة من المراج البوي ٠»‏ وهى مقام من مقامات القرب 
والتقريب . قال تعالى 8 ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى *# . (؟) قال : أي الك 5) أي في 
حضرة « قاب قوسين ٠‏ حيث أنزله الملك . وهنا اشارة الى حال البقاء الذي يعقب ثناء السالك . (4) 
ان الانسان مهما قطع في طريى المقامات . وتحقق بمراتب الوصول . فإنه لا يصل إلا الى حقيقته الذاتية ‏ 
ولا ينتكشف له إلا صورة اعتقاده ؛ بمعتى أن الحق الذي يتجلى للسالك ويناجيه ويلهمه ليس الله عر 
رجل بذاته تعالى ٠‏ ولكنه الوجه الذي يعرقه الانسان من الحق وهو إلى حد ماء: الحق الذي تصوره 
الأديان والمعتقدات 3 وعي صورة حقة مبرأة عن التوهم ١‏ وسنشير الى هذا المعتى عند وروده بعبارة : 
الحق الإعتقادي . 


رضن 


قَطعوا زماتهِمٌ بذِكْرٍ حبيبهم 
وَرِنُوا النبيَ الحاشِميّ المأصطفى 
ركبو براق الحبّ في حرم الى 
وَقَهُوا على حجر الصّفا فأتاهم 
قَرَعوا سماء >(15) جُسوبهم ا 0 
عَيِن تَبِسمَ تَعْرّها لما أت 
وَشمَالها") عَيِن تحدَّر دمعها 
قِرَعَواسَمَاءً الروح لَاانسَوا 
فبَذَا كم لاهوث عيسى الجْمَبَى 
كَمَلَ الجمالُ بمُوسبٍ ققَطَلْعوا 
طَلَبوا الخلافة إِذْ رأوا هارون قَدْ 
تالوا"' الخلافةٌ عندما نالوا مى 
سبد" الملائكة الكرامُ لبهم 210 
طيحت 2 مم تتحَللااة) 
كَمَلْتْ صفاتهم العَلِيّةُ وارتَقَوًا 
للذات كسان مصي ره (30ا فحباهم 
َصلُوا اله واوا ما مرا 
سبحانة وَتَقَدَسَتَ أسماؤة 


قال الَالِكُ ؛ 


ثم قال لي200 : 


تفقوا . بسرائر القرآنٍ 
من أشرفب الأعسرا اب من عدنانٍ2) 
وَسَروا لِمَنْسٍ النور وَالبرمانٍ3) 
َبْنُ المهدى مِنْ مزل القرآن0 
أبوانمًا فَبَّدَتْ لهم عَيْنانِ 


5 007 شاع 
لما راتهم في لظى النيرانٍ 


ججسيً ترابيَاً بلا أركانٍ 
وا بلا تقس *" ولا جمْمَان 
لقام ادريس نى العلىي الشان 
أَزْبَتْ مَنازِلُةُ عَلَى كَيوانٍ 
موسى كليم "1 الراحم الَْنَانٍ 
دُونَ اعتقادٍ وجودٍ رَبَّ نان 
في حضرة الزلفى قِرَى الضِيفانٍ 
عن سِدرة 9 الايمانٍ والإحسانٍ 
بشهودها عيناً بلا أكوانٍ 
من0”7 غيب سر الشّرٍ كالإعلانٍ 
وعنٍ الزيادةٍ جل وَالنْقْضَانٍ 


أخبرني يا زهرة المجبين » ويا حمَالٌ الوارثين » ماذا لَقيتَ 
في طريقك إِلَيْنا » وبماذا وَقَدْتَ به علينا ؟ 


(5) هنا إشارة إلى أن المعراج الصوفي المعنوي هو فقط للوارث المحمدي . (5) قال لى : أي قال 


« الحق الإعتقادي » للسالك . انظر الحاشية رقم * . 


كت 1و 2 إ|ذاى 
لا فارقت الماء » عُرجٌ بي إلى أول, سَنَاء ٠‏ فرأيتها مَزِينه بالنجوم , فينها 
أهتدى27) ومنبا رجوم0 0 ورأيت مقامات الخلفاء . ومصابيح الظلماء 0 
فوجدتب9” ثمانية وعشرين . وحضراتهم إثنتي عشرة لتتميم 2 الأربعين ؛ 
فقيل ل : هذه منازلُ السّالكين , وينابيم 3 جكم المُخلِصين . 
اي 0 ا 1 : : م . 0000 
لم لحظلت30) السبعة الخلفاء قي الأفلاك يسبحون07) 3 فحملتها على 
2 ال عمس ساء 4 8 را مم ” . َه هددة 
السبعة المودعة قِ الفلك المشحون. ونظرت!6 قِ الجدي والفرقدين(١١)‏ : 
فإذا هم الأئمة في العََلين . 
فاستفتحت سماءً الأجسام ِ فرأيت ادم عليه السلام 2 وعلى يميله 
أسووة!32) القدّم غ٠‏ وغن يساره أسووة333) العدم . وهو١١)‏ يترد بين بكاء 
1 - 8 20 لعا ” لالع 
الخلال » وضحِك الحمال . لمعاينة النقص والكمال ؛ فرأيت جميع الأبناء/6 
أمواتا » حين رأيتهم أشتاتا ؛ 
وطلبت388 الحقيقة » فقيل لي : حتى تَفنى عن الطريقة , فإنه لا يبدو 
كمال الصورة لأهل المعراج والمبى229 . حتى يَبْلَغْوا سدرة المنتهى ؛ هنالك 
تنتهي حقائق نفوسهم ؛ ويكشف37) لهم عن مواد شموسهم ؛ ذلك أول 
مقامات الثلثمائة » والفناءِ عن9© كل فئة ؛ 
وما حقيقة الذات7 فلا يُشاهِدُهاا” سواه؟'2 » وغاية كل واصل أن 
يُشَاهِدَ مُعْناما'2 » فلا غاية في]|0*) فيه الغاية » ولا نباية لموارد, البداية . 
(9) قال الله تعالى في الشهب : « وَجَمَلَْاهَا رُجُوماً لِلشيَاطِين 4 [ الملك / 0 ] ؛ وفي حديث قتادة : 
« خلق الله هذه النجوم لثلاث . زيئة للسماء » ورجوماً للشياطين » وعلاماتيبتدى بها » .وقد تطرق 
ابن عربي أعلاه الى هذه المعاني الثلاث . (8) فوجدتبا : فوجد السالك مقامات الخلفاء . (4) الاشاره 
هنا بالسيعة الخلفاء الى سكان السموات السبع الذين مر ذكرهم : دم 03 عيمى 3 يوساف 03 ادريس » 
هارون . موسبى , ابراهيم عليهم السلام . )1١(‏ الجدى : نجم الى جنب القطب تُعرف به القبلة , 
ويقال له جدى الفرقد . الفرقد:نجم قريب من القطب الشمالي مبتدى به . (١كاموهو:‏ أي آدم عليه 
السلام . )١7(‏ النبى : العقل . (17) الذات : الذات الإلهية . )١5(‏ سواه : أي سوى الحق عر 
وجل 8 )١0(‏ معناه 08 معنى السالك الواصل وحقيقته . 


١ 


فعرج" بي إلى سماءِ النفوس ؛ وانتقلت عن (42) العالر المحسوس . 

ف الصورة لكو ٠‏ بمشاهَدَةٍ المسيح . فأظهر"© قتقاء في ا 
كانتا رَتقا . 

فنَطقْتٌ بالحمدٍ والثنا , فأعطيتٌ الْحَسْنَ والغنى.؛ فرأيت يوسف في ساء 
جمال القلوب . فأتحمَني:*" بمواردٍ العْيوب » فشكرثه شكراً سشّاء فَرَفْعَن 
مكاناً عَلِيَا . 

فرأيتٌ في الرابعة ادريس ء وَتَقَدّسٌ السيرٌ عن النَخييل والتَلييس , 
فقلت : هذا الْمْتّهى . وهذا مقام الكمال والبّها ؛ فطلبت9 الخخلافة على 
الأنام'7* » فَرّفِعْتَ إلى هارونَ عليه السلام ؛ فقيل إإ**) : أتعرفٌ ما جزاء(») 
مَنْ استخلف في مقام الإحسان ؟ أن يأخد بلحيته””) كليم الرّحجن2©9 . 


فعَرجَ بي الى ساءٍ الكلام , ٠‏ فرأيثٌ!!5) موسى عليه السلام » فرحب بي 
وأقعذني ؛ وعلى مَوْضِع الرفق*" نبّهني ؛ ثم قال لي59) : أنا الكليم , 
للمُكلم 50 القديم » لو ”لم تَلْقّ الألواح » ما جَرَرْتَ برؤوس الأشباح ؛ 
أنت عبدٌ مكرم 0 ولَدَيْنا مُعَطَّم ؟ٍ 

قلت له80) © : أريدٌ الخلّدَده0) ٠‏ قال :.هيّ لَنْ سَدَّ عن الأنام. 
لمتكي قلت : أنا ذلك قال : فَارّقَ إلى0”*) السابعة أيّها السالك . فهيّ 
سماؤهاء وعليه قامّ عِمادُها وبنأؤها . فرأيت صاحبّها('"2 مُسَيْداً ظهرّهُ إلى البيتٍِ 
المغمور ‏ فأَدرَكَيَ الَذَّل والسرور 1 ه00 كََ يوم سبعونٌ ألف ملك » 
ليحي « مَنْ حي عن بِيّنة »210 وَيَبْلِكَ 58 مَنْ مَلَْكَ : 


(13) فاظهر : أي المسيح عليه السلام . )١7(‏ كليم الرحمن : موسى عليه السلام . )١18(‏ له : أي 
لموسى عليه السلام . 

(19) الخلة : وهو مقام ابراهيم عليه السلام . )5١(‏ الخلة : الخلل والنقص . (١؟)‏ صاحبها : أي 
صاحب السساء السابعة . وهو ابراهيم عليه السلام . )١7(‏ يدخله : أي يدتخل البيت المعمور. (77) 
سورة الأنفال . أية 17 . 


١ 


0 5 . اع 5 2 م9 
واقيه2”) 5 السادسة أو قِ السدرة نبران ظاهران 4 ونمران باطنان 3 
فالظاهرانٍ : فُراتٌ) الكتاب ونيلٌ!!6) السّنَةء والباطنان : التوحيدٌ والنّة . 


ثم بلغت سِدرة المتهى . وقلتٌ : هذا هُوَ الانتها, فَتَلا عل الرسولٌ 
الكريم”*© , 0 وما منا إلا لتم مُقام مُعلوم »2 ؛ ولا بد لَك من التداني 
والترقي والتذلي والتلقي 8 بالمقام. المحمود ؛ وحضور الشاهد والمشهود 1 

2 2 6 مر 90 2 7 4ه 60م - ه > 9س 

ثم اختطفت من تلك السدرة العلية , وانزلت بكرسي الشفعية . 
فحَفْظت بها الوَصِيِّةً المسَييّة . 


٠. 0 0 َ‏ و 8 2 2 
م انشىء لي جداح اللطائف 2 وامتطيت ظهور الرفارف 3 فمررت 
لما حدر ؛ ما نظرتٌ إليها نظرةع فسمعت صريف القَلَمِ باليمين في 
اح صدور الوارثين » فلا دَنَوْتٌ من الصّريف ء قيلّ لي : تقلع 
بالنصيف0 . 
قَالَ الْسَالِك ا 
فعلئلما سومع م مني (57) هذه اللفظة طني 50) 64 ٠‏ وفي ثوب العبودية 
غطني 90 ؛ ثم قَالَ لي : يا عبدي , لا تَحَرات») الكلام203, فإني 640 اكلم 
0267 وَالْكُلّمْ ومني الكلام فلا جع (68) كلامي سوائو 1 ى] يمني 2 000 
أرضي ولا سمائي . 


(15) الرسول الكريم : أي رسول التوفيق . (0؟) سورة الصافات » آية 
4 .وفي تلاوة رسول التوفيق ء الذي راقق السالك في المعراج حتى سدرة المنتهى ٠‏ هذه الآية 
إشارة الى أنه سيفارق السالك عتد هذا المقام » وانه لا بد للسالك بعدها من الترقي ولكن ليس برفقة 
رسول التوفيق . (5؟) النصيف : الخمار . 0؟5) سمم مني ! أي سمع ١‏ الحق الاعتقادي » من 
السالك . )١8(‏ لطني : سترني . (19) غطني : ضغطني بشدة . )١١(‏ لاتحد الكلام : لا تحول الكلام 
الى جداء تتغنى به . 


1١1 


نم أنشاً لي جَنَاحَ القنَاء وطرثُ79 به إلى حضرة م أو أثى 6002 , 
فللا نزلتٌ بفنائها . وسقطتُ على حيطانٍ أسمائها » أنشدث : 
بن الذي م َزْلْ يُنايِي إلى الذي لم يَرْلَ مجيبا 
ا تََ أطا ت بيني زفضة أَوْرَثْتَيٍ الموج والنحيبا 


2+ 


قال73 لي © : ذلك9" إرَادي فسَلم ء وإلى جَرَي 79 مقاديري 
عليكٌ فوْض أمرلك”" واسْتسْلِم . 
أيها السالك أريد أنْ70 ك0 5 حضرة7) «أو أدنق 6ع هل 
اطلَعتٌ على حقائق الاشارات قِ ايات جواه (78) القرانٍ ودْرَهِ الأسنى 279 
2 92 00 ع 2 0 5 0 
سورة سورةء حتى يصح لك كمال الصورة ؛ انلجيك بلسان الترجمان بأوضاحه 


(1*) أو أدنى : حضرة « أو أدنى » هي بعد حضرة « قاب قوسين » » وهذا الترتيب مستوحى من 
المعراج النبوي المشار إليه في قوله تعالى # ثم دنا فتدلى » فكان قاب قوسين أو أدنى * . (715) بيني : 
هجري . فراقي . (*8) قال لي : أي قال « الحق الاعتقادي » للسالك . (5*) ذلك : أي ما يحصل 
لك أببها السالك وما تجده من الهوى . (5") امخضك : اختبرك » اقلبك حتى تظهر حقيقتك . 


انون 


2ه5” 
5 


رَعرَّره » كمُناجاتي للإمام ”*! أبي حامدٍ في جواهره ومُرّرِه30" . وكنتُ قد بَرَّرْنه 
9" في زمانه » سابقٌ ميدانه » سر شمسه وهلاله » ل ينْسَج في أوانه على 
منوَاله ؛ إلى أنْ وَصَلَ زمانك70©) امبُهج''* , وأوانك الهج , فغَرّلناة» لك 
أرق من غَزْلِهِ » وَرَفَغَْاكَ عن نسيب" الوجودة*" وَجِدَ عله وَمزْلِهِ » فَسَجْتَهُ 
بناة""*" على منوال, محْتْرَعَ ١‏ والبَسْتَهُ حُلَّةٌ صافية الأردان . مُختلفة الألوان » درة 
بكر عَيْنا لم مفُشرع24:0 51 , فوجودُ الفرقٍ بَينَك]0© ©" واضح , وطريق 
انتظام ”"' شَمْلِكا لائح* , وذلك أنا نَظّمنا لك الدُرَرَ والجواهرٌ في 
الَّلكِا* الواجد ء وأبررّنا له(؟» * ذلك النظم في حَضْرَةٍ الفَرْقٍ الَْبَاعِد , 
ولهذا ترى"" الواقف عليه » يكادٌ لا يمر على سي" النسبة التي أودعيُها 
َدَيّْهِ » وفي مناجاتَك يلوح له سر نْسَبه . وعُلُوٌ منصب سَيَيه » 


فاستممٌ ما يُلْقي عليك الرحمان . بلسانٍ الترحمان!2© , من 3" أسرار 
القران ء» وجواهر الفرقان . ودرّر السلوك . وجواهر السلوك2*:) 2940 , وقلائل 
النحور”؟» . وفرائدٍ صَدَفبِ البُبحور» ورموز الكباريت 245 , وأجاو!05) 
اليواقيت . 


فألتٍ السّمْمَ أيّها السالكُ لادراك غوامض الأسرارء وججدًا"* إدراك 
البصيرة إلى إدراك مشارق الأنوار , وافْنَ عن" الكلية الأبديّة » بالكلية 
الأزلية » وقد سَقُصنا"*" لَك عيوته490 , وكَمْ رَامَها غيرّك فقطِمْ به"*" دُونها : 


83) الاشارة الى كتاب , حو'ه القران م , للامام الغزالي » وهنا يلمح ابن عرى الى أن الغزالي 
في كتابه « جواهر القرآن ٠‏ كان مُلهّياً . (7") برزته : أي برّز الحق تعالى الامام ابا حامد الغزالي . 
(8؟) زماتك : زمان السالك أي زمان ابن عري . (58) نسيب الوجود : النسيب هو التشبيب 
والغزل . والمقصود هنا : ادعاء النسب للوجود , أي دعوى الوجود . (*1) بكر م تفترع : عذراء ل 
تمس . )5١(‏ بينكما : أي بين الغزالي وبين السالك الذي هو ابن عربي . (51) أي على الرغم من 
الفرق بين الغزالي وبين ابن عربي إلا أنها ينتميان إلى عالم واحد تدم المعرفة فيه عن طريق الإلهام . 
(*1) لك : للسالك ء لابن عربي . (5) له : للامام الغرالي . (45) السلوك : ج سلك . (15) 
التحور : ج نحرء أعلى الصدر. (57) الكباريت : ج 'كبريت . (44) عيونها : أي عيون 
الاسرار . 


الو 


معمسة” 


4 ووهيئاها لك" بِنْ غير مَُشقَة 43 فاغترف من بحارٍ 


صاعة 


وَزَّوَيْنَا لك الشقة 
الحضرة الالّهيّة » وانىء بها القوالبٌ الطينية ؛ ؛ فالقشيُ مع م الب ٠‏ كابقسم 
َمَ القَلْب299 » قََنّانَ بن َل الأسرارٍ والغيوب ء ومَهَبٌ الصّبا واّنوب » 
وإِذْ ولا بد من الاختيارء في معاني هذه الأسرار » فم قَضَّدَكَ الاطالة ا 
الاختصار ؟ فإنَّ هذه حضرة"" « أو أدن » » ليس فيها إلا دقيقٌ سير أو لطيِفٌ 

معنى » مِنّ هنا أَرِسِلَتٌ الفرائد » لُناجاة.الإمام أبي حامد , 


22 
لشقة 


فقلتٌ له : إن الطالت إذا فَهِم دَق م الإإشارة 2 أوجرٌ له في العبارة 4 فإِنْ 


كان بن أهل, التحصيل . ٠‏ مسيوْفيْ للتفصيل ؛ فسَلني عن المعاني الكثيرة باللفظ 
ا ته 2 
قال ١‏ لسشالك 4 

فقال لي(5*» : نعم نخلص ء ونغربٌ عن القصَّدٍ ونلخص ». وها نحن 
نشخْصٌ إلِيكُ ترجماناً يُلقي عليكَ أسرارٌ الكتاب , ويُقدَّمُ لك القِشْرَ على 
اللباب ١‏ وما كان لبشرٍ أن يكلمةه الله إلا وحياً أو من وراع حجاب 06 
19) ؛ وَقَِلْ ناا أن يسألك عنبا ما بين نْ زراعة وخصاد , وسبيلٍ (104) 
وجهاد 5 وَتجلَ وتحل (15) 5 وبذاية وغاية1960) 5 وارتقاء ولقاء 2 وعْرْسٍ (107) 
وَجَنى » وخحرفٍ ومعنى ؛ وتجارة وربح . وصلاح ونجح ع وفرع وفتح 2 
وسَلوك وُوصول ل وَفُصول ظ وأرضر وسموات . وألفاظ وإشارات ٠»‏ إلى 
أمثال, هله الاشارات الوتد10) 0 وأسألّك عن رموزها الرسمية 3 حى. ينشَظِمْ 
السّلك » ويرتبط الك . 
ماو دي إلار 

فقلتٌ 5 : مولاي (192) أمَا العبدُ فبضرة بك9!!) حديلر29 » وقد 
(49) فقال لي : أي فقال « الحق الاعتقادي ؛ للسالك . (50) سورة الشورى أية ١ه‏ . )01١(‏ 
امرناه : أي أمرنا الترجمان . (27) له : أي للحق الاعتقادي . 


١5 


«ألقى السمعٌ وهر شهيد :2" . فإِن أَيِّدْنَهُ بالحكمةٍ وفضل الخطاب , 


فَسَيوَفَقٌ للاصابة في رَدُ الجواب . 
فقال لي : ما وَلَيْنَاكَ ع حتى أُيدْنَاك ؛ ثم قالّ لتْرجمانِه : أولٌ ما تفاتحه به 
مِنْ مير الوحي وَلْبَابه » وتَفْتُ عليه من أبوابه » فاتحةٌ الكتاب . 
ا 7 و 111 
قال امالك 
َدَخَلْنَا © مجلس المحاضرة , وفْرَشْنًا بساط الُناظرة » وجَرّدَ الترحمانٌ 
عن ساعِده . وقالَ : هات الجوابَ عن فرائدٍ أسرار القرانٍ وَقَلائْدِ . 
آياثٌ مناجاةٍ الإمام أبي حامد , ركن المعالى والحامد : 
قلت27» : سألت والله حديد عيان2!!2 الجنان » ماضى سنانٍ اللسان . 


قال الترجمان213 : ما تقول في فاتحةٍ الكتاب ؟ قلت : قسّمها الباري 
نصفين9” . حتى لا يصِمّ في الوجود إلهين اثنين » 
قال : ما فيها من الإشارات والرموز*'" والدّرر ؟ قلت : الياقوتٌ الآحرٌ 
: ع ع 
والأصفر ء والعئيرٌ الأشهبٌ والعودٌ الطب الأنضراة1 , أيها الترجمان : ام 
الكتاب » ليس لا انتساب . بل هي الإمامٌُ المين, لجميع العألين . ٠‏ فونهم من 
علم الامام فاتبعه ورفعه 4 نكم مَنْ جهله فحطه ووضعه 34 هي الأصل الثابت 
فرعه116) دفي السماء « تؤتي أكُلها . كل حين بإذنِ زتها 06 مع 
استغنائها”11) عن الماع وهى المثاف050) 3 بالنظر إلى ماني 3 والفاتحة د 


(05) اشارة الى قوله تعالى : « لَقَدُ كُنتّ في عَفْلَةِ منْ هَذَا فَكَمْفْنَا عَنكَ عْطَاءَك قَبَصَركَ اليْْم حَدِيدٌ 4 
[ق/؟7] . (4ه) سورة قء آية /ا1, / 

(55) فدخلنا : أي فدخل السالك والترحمان . (01) قلت : أي قال السالك للترجمان . (01) اشارة 
الى الحديث ٠‏ قسمت الفاتحة بيني وبين عبدي » . راجع , ٠‏ فهرس الأحاديث . حديث رقم 0 . (مه) 
اشارة الى قوله تعالى : 9 أ نكيت صَرْبَ الل مفلا كلم طلَِهُ كَفْجَرةٍ ةَ طيِبَةِ أضْلْهَا نابت وَفْرعًا في 
الْسَيَاءِ ءِ يرْقٍ أكُلَهَا كل جين بِِدْنِ رَبّهَا 4 [ أبراهيم / :؟ -5؟ ] . (094) المثاني : تسمّى الفائحة بالسبع , 


١5١ 


إلى الطريقة 019 الواضحة » وأم القرآن ء لَنْ تلق بالفُرقَانَ . 
قَالَ الَكَالِك ؛ 
راء # - 2 2 عم 
ما(119) رَال يسالني 00 عن جنواهر القرانٍ ودرره 4 سورة سورة 6 حى. الى 
على آخره . 
مر و > إكاىر 
قَلَ الْسَالِكُ ؛ 
فنا أكمل”*" الجا سؤالة عن جوهر القرآن ٠‏ مدر الثُرقان » طَرَى 


اع عر بل 


بسَاط الَْاظَرةٍ » وسّدَ بَّابَ المحَاضّرةة2120, وَتَجَلَى في21220 المطلوب ؛ وقال : 


حكت ت على المٌرغوب 4 أنت الاكسير!؟0) 2 امهم 01د التحرير 00 2 
ركبتٌ جواداً لآ يكبوء وَضوَبِت حسام ماضي الضربة لا يبو وهذا 


20 


اللوخ 0" بين يَدَيْك2124 , فائل ما أوجي 125 إَِيِك . 


- المثاني . (10) يسألني : أي يسأل الترجمان السالك . 
(11) الاكسير : ( يونانية ) يستخدمها الصوفية للتعبير عن العارف الواصل الذي يقلب الأعيان » فهو 
بقلبه للاعيان شبيه بالاكسير الذي يُلقى على الفضة أو على أي معدن آخر فيغيره الى ذهب خالص . 
(15) الحمهم : السيد » الشجاع . السخي ؛ االتحرير : الحاذق , الفطن . (07) اللوح : إشارة إلى 
اللوح الأعلى . 


١: 


قَالَ ا لممَالِك 
5 ذبن ١‏ اليه(127) بيل التمحيد1280) 3 ١م‏ نو ل ار الى لتوحيا. 3 
مقاماتٌ أهلٍ اليمان 7 


0 * ح ل ع كه - 0 : 
فرفعت حجاب التنعمة, فلاح لي توحيدٌ الرحمة0 2 ؛ ثم رفعت حجاب 
0 ا اقل 2م 0 م - . 001 
الآبدية 2 فل ح!130) توحيد الفيومية9١)‏ 0 دم رفعت حجاب الأنوار 3 فلاح 
: 0 3 ا ال عتمت لوزي د ” 
تبوحيدك الأسرار ١١)”‏ '' ؛ ثم رفعت حجاب النسيئة#2 0 ١‏ 76 فلاح توحيد 





(14) يرى ابن عرب أن التوحيد يرد على 77 صيغة في القرآن الكريم » وصيغة التوحيد نقصد منها عبارة 
«دلا إله إلا » ؛ ويفصّل ابن عربي هذه الصيغ في كتابه « الفتوحات المكية ». الجزء الثان » ص ص 
45١ 5‏ نشر دار صادر ء بيروت . وقد أشرنا إلى مراتب التوحيد هذه في كتابنا . ١‏ المعجم 
الصوفي » مادة « توحيد ه ء فليراجع . وستعمل على مقارنة ما يرد هنا بالفتوحات لاستكمال القائدة . 
م36 توحيل الرحمة يرد فى في الفتوحات باسم توحيد الواحد بالاسم الرحمن . وهوفي قوله تعالى : 
« وَإُِكُم إِلَهُ وَاحدٌ لا إِله إل هُوَ لمن الحم 4 [ البقرة / 17 ] . راجع , « الفتوحات », ج ؟ 
ص ص 8٠35-14١5‏ . (11) توحيد القيومية ويسميه ابن عربي في الفتوحات : توحيد الحوية ٠‏ وتوحيد 
التنزيل ؛ وهوفي قوله تعالى : + الل لا إِلَه إلدّ م هو الح الْقَيُومُ 4 [ البقرة / 160 ] , راء « الفتوحات 
المكية ؛ . ج ” ص 4١5‏ . (17) الأرجح أن ابن عربي سمى هنا التوحيد الثالث بتوحيد الأسرار لأنه : 
بدأ بالحروف . والحروف التي في مبادىء البسور هي أسرار . ونجد هذا التوحيد في قوله تعالى : 9 الم 
الله لآ إِلَهَ إلا هُوْ الح القيُومٌ #4 [ آل عمران / 1١‏ ؟] ؛ انظر , « القتوحات ٠‏ . ج ” ص * 4ه 


1١1 


المشِيئة2"*2 ؛ ثم رفعت حجابٌ الإفادة , فلاح توحيدٌ الشهادةة””© ؛ ثم رفعتٌ 
حجات الشفُع ٠‏ فلاح توحيدٌ الجمع(01) ؟ م رفعتٌ حجات الخلق , ٠‏ فلاح 
توحيدٌ الحق!"" ؛ ثم رفعتٌ حجابَ الأمرء فلاح توحيدٌ السير””© ؛ ثم رفعتٌ 
حجابٍ الترّك فلاح توحيدٌ الك ؛ ثُمْ رفعتٌ حِجَابَ السّيادة » فلاح توحيدٌ 


لاني 1 7 اراس 57 2 راسمس 0 2 
العمادة(0؛') ع ثم رفعت حجات التولي 2 فلاح توحيل التجلي20"0 ثم رفعت 
حجابٌ الوراثة » فلاح توحيد الاستغاثة"”" ؛ ثم رفعت حجاب الإسلام » 


فلاح توحيدٌ الإمام(©) (133) ب رفعتٌ حجابٌ قَرْع الباب ء فلاح توحيدٌ 


التوحيد الثالث » حيث يسميه : توحيد حروف النفس . 
(18) النسيئة : التأخير والتأجيل . (14) توحيد المشيئة : هو قوله تعالى : 9 مُوَالَُدِي يُصَوْركُم في 
الأرحام. كيت يَشاء لآ له إل هر العِيرُ اكيم 4[ آل عمران / 1 ] . (/) توحيد الشهادة » ويسميه 
في الفتوحات : توحيد القسط ؛ وهو قوله تعالى : ل شَهدَ الله أنه لا إِلَهَ إلا مُرَ وَْللائِحَهُ وأولُوا الم 
اا بِالْقسْطِ » [ آل عمران / 18] ؛ كيا يراجع » « الفتوحات ». ج 7 ص 107 . (71) توحيد 
الجمع ‏ ويسميه في الفتوحات : توحيد الهوية بالاسم الجامع للقضاء والفصل » وهو قوله تعالى : « الله 
لا إل إلا ُو ليَجْمَعْنكُمْ إلى يرم القيامة # [ النساء / للم ] ؛ كا يراجع » « الفتوحات » . ج ”' ص 
18 اقفو توحيد الحق . ويسميه في الفتوحات : توحيد الرب بالاسم الخالق » وهو قوله تعالى : 
ذَلِكُمْ الل رَيُكُمْ لآ إِلة إل مُوَ حَالِقُ كل شياءٍ نَاعْبدُهُ 4 [ الأنعام / ١‏ ٠]؛‏ كلا يراجمعء 
« الفترحات ؛ . ج ١‏ ص / “+ . (") توحيد السرء ويوازي في الفتوحات توحيد الإتباع ؟ وهو 
قوله تعالى :ل انين ما أو لِك بن ربك لا إنة إل مُوَ رض عَنٍ الْْركين 4 1 الانعام / 
6 ] ؛ كما يرا جع ء ه الفتوحات وج ” ص 8١؟‏ . (74) توحيد الملك وهو قوله تعالى : © إنسى 
رَسُولُ الله إِلَيكُمْ جميعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السّمُوَاتٍ وَالأض, اله إل مربي كيت 4 1 الأعراف / 
] ؛ كما يراجع . « الفتوحات ؛. ج ؟ ص 4١8‏ -435 . (/) توحيد العبادة » ويسميه في 
الفتوحاتٍ : توحيد الأمر بالعبادة » وهو قوله تعالى : « وَمَا موا إل ليَعيُدُوا إلا وَاجداً لآ إِلَهَ إل هُوَ 
سبحاتة عَمَا عَما يُشْرِكُونَ » [ التوبة / ]8١‏ ؛ كما يراجع . « الفتوحات و ج ١‏ ص 4'4 ٠.‏ (زكلا) 
توحيد التجلٍ » ويوازي في الفتوحات : توحيد الاستكفاء ؛ وهو قوله تعالى : « فَإِنْ تَولُوًا فْقَلْ حَسْبِيَ 
لله لآ إلة إلا مُوَ عَلَئِهِتََكَأْتُ وَمُوَرَبُ الْمَرْش الْعَظِيم * التوبة / 5؟١١]؛‏ كبا يراجعء 
٠‏ الفتوحات » , ج 6 ص ص 1*4 4٠١‏ . 
00 توحيد الاستغاثة , ويوازي في الفتوحات : توحيد الصلة ؛ وهو قوله تعالى : # حتى ِذَا أَذْرَكَهُ 
الْعَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنّهُ لآ إلة إلا الَّذِي آمَنَتْ به بسو إِسْرَائِيلَ * [ يونس / ]؛ كلا يراجع. 
« الفتوحات » . ج ؟ ص 4٠١‏ . (8!) توحيد الامام » ويوازي في الفتوحات : توحيد الاستجابة ؛ 
وهو قوله تعالل : « إن م يَسْتَجيْبُوا لَكُمْ فأعلَمُوا آنا أنْزِل بعِلْم الله وأن لآ إله إل مو فَهلُ انتم 
مُسْلِمُونَ ‏ [ هود / ١5‏ ] ؛ كيا يراس جم » « الفتوحات وج ؟ ص 4١١-41١‏ . 


١5 


ا 


لّاب0"90 139 ؛ ثم رفعتٌ حجابٌ الأعمال , ؛ فلاح توحية الإنزال9”” ؛ تم 
رفعتٌ حجات الْمْسمَى ٠‏ فلاح توحيدٌ الأس)(١*)‏ ثم رفعتٌ حجاب الاختيار» 
فلاح توحيدٌ الالجبار9؟ 6 (1358) ؛ ثم رفعتٌ حجاب الإطلاع ٠‏ فلاح توحيدٌ 
الاستماع 00 213 ؛ ثُمّ رفعت حجابٌ الرَيْب , فلاح تتوحيدٌ القيّب69 ؛ مم 
رفعتٌ حجابٍ العَدّمِ » فلاح توحيدٌ الكَرّم0*" ؛ ثُمْ رفع حجاب التُسليم ؛ 
فلاح توحيدٌ التسظيم” ؛ ل رفت حجابٌ اللي فلاح تومل 
الكؤنين7”” ؛ ثم رفعت حجاب المى2177 . فلاح توحيدٌ القَنَااة* ؛ ثم رفعتُ 


- 


(1/9) توحيد المتاب » 

وهو قوله تعالى : « وَهُمْ يَكفْرُونْ بِالْرَّحْنٍ قل هُوَ رَبْي لآ إِلَه إلا هو عَلَيْهِ توَكُلْتُ ويه ماب » 
[ الرعد / ١‏ ] ؛ كنا يراجم . ٠‏ الفتوحات » ج ؟ ص 4١5-41١‏ . (40) توحيد الانزال » ويسميه 

في الفتوحات : توحيد الانذار . أو توحيد الانابة ؛ وهو قوله تعالى : « ينل اللائكة بالروع من مر 
عل من يَنَاهُ مِنْ عبَادِهِ أن أنذِرُوا أنَهُ لآ إله إلا آنا فَانَمُونِ 4[ التحل / ؟] ؛ كمايراجعء 
« الفتوحات » . ج ؟ ص 115 . (81) توحيد الأسماء » ويسميه في الفتوحات : توحيد الابدال ؛ وهو 
قوله تعالى : + الله لآ إِلَهَ إلا هُوَ لَهُ الأسيَّآ الحسى »4 [طه / 8 ] ؛ كا يراجم ء «الفتوحات». ج ١‏ 
ص 5١١‏ - 417 . (85) توحيد الاجبار ويظهر بعد أن يرفع السالك حجاب اختياره الإرادي » وهو 
قوله تعالى « وَأنَا احمَرْئْكَ فَاسْتَِعْ . ا بُوحَنَ ني آنا الله لآ إِله إل أنا اين 4 [ طه / 18-18 ] ؛ 
كما يراجع . « الفتوحات وج ؟ صن 1١"‏ . (87) توحيد الاستماع وهنا الاشارة الى الأنيياء والرسل 
الذين تلقوا عن الله تعالى بالاستماع الى ما أوحى اليهم . ٠‏ قال تعالى ل« وَمَا أرْسَلْنَا من فيلك من رَسُولرٍ 
إل نُوحِي إِلَيْهِ أنَهُ لآ إِلهَ إلا أن فَاعْبُدُونِ 4 [ الأنبياء / 4؟ع ؛ راجع . « الفتوحات » . ج 1 ص 
»ء «توحيد الاقتداء والتعريفا». 
05 توحيد الغيب وهو قوله تعالى : © وَذًا النون د ذفَبَ مُعَاضباً فظن أن أن نَقْدِرَ عَلَيْهِ فنَادَى في 
الظُلْمَاتِ أن لا إله إل أنتَ سُبْحَانَكَ إِني كُنْتّ مِنْ الطّالِينَ # ٠‏ [ الأنبياء / 819 ] ؛ راجع »_ 
« الفتوحات » . ج 1١‏ ص ص 4١4‏ . 4160 ء « توحيد الغم » توحيد المخاطب . توحيد التنفيس » . 
(85)توحيد الكرم. وهو قوله تعالى تَعالى الله الملِكُ ان لآ إله إل هُوْرْبُ العزش الكريم4[المؤمنون 
7 ]را جع ء « القتوحات » ج ا ص 115 » « توحيد الحق » . (47) توحيد التعظيم ٠‏ ويوازي في 
الفتوحات توحيد الخبء ؛ وهو قوله تعالى : 8 الله لآ إِلَهَ إل هْوَ رب الْعَرّش . العظيم 4 [ النمل / 
5؟] ؛ راجع . « الفتوحات » . ج ؟ ص ص 411-1416 . (41) توحيد الكونين ‏ ويوازي في 
الفتوحات توحيد الاختيار ؛ وهو قوله تعالى : + الله لآ إِله إل مُوَلَهُ الحَمدُ في الأول وَالآحرَة وله الهم 
وليه تَرَجَعُرنَ 4 [ القصص / ٠‏ ]ء راجع ء « الفترحات و. ج ؟ ص ص 2١1-1415‏ . (46) 
توحيد الفناء , ويسميه في الفتوحات : توحيد الحكم ؛ وهو قوله تعالى : + ولا تذمٌ مَعْ الله إلفا آخْرٌ لا 
لَه إلا مُوَ كل شيءٍ مَالِكُ إلا وَجِهَهُ 4[ القصص / 28 ] . راجع . « الفتوحات : , ج 7 ص 417 . 


١. 


حجات القع فلاح توحيد المنتلكم 138 شم رفع حجابٌ العرض » فلاح 
توحيدٌ الْحْفْض 6 ؛ ّم رفعتٌ حجابٌ العف (139) وأمر بالْعْرّف , 0140-0 
توحيدٌ الصَرّف!؟ ؛ ثُمّ رفعتٌ حجابٌ السرير» فلاح توحيدٌ المصير9© ؛ كُمّ 
رفعتٌ حجابّ املك . فلاح توحيدٌ الإفك9" ؛ ثُّمْ رفعتٌ حجابٌ 
الخلام (141) ٠‏ فلاح توحيد الإخلاص”) ؟ شم رفع حجات العبادة , فلاح 
توحية د السيادة0*" . ثم رفعتٌ حجابٌ الثارء فلاح توحيد الاستغفار" ؛ ثُم 
رفعت حجاب الشرك . فلاح توحيدٌ الملك6© ؛ م رفعتٌ حجات السَلم 
2 فلاح توحيدٌ العِله480) 3لا 4 رفعتٌ حجابٌ الإسراف » فلاح 
توحيدٌ الأورصاف«* ؛ ثُمّ رفعتٌ حجابٌ الإحسان . فلاح توحيدٌ 





(86) توحيد المنة » ويسميه في الفتوحات : توحيد العلة ؛ وهو قوله تعالمى : ط هَل مِنْ خالِتٍ غَيْرٌ الله 
يَرْرْقكُمْ من السَّاءِ وَالأزض, لآ لَه إلا هُو )4 [ فاطر / ] ء راجع » ٠‏ الفتوحات » » ج ؟ صن 419 . 
(40) توحيد الخفض . ويسميه في الفتوحات : توحيد التعجب ؛ وهو قوله تعالى : « نهم كَانوا إذَا 
ِل هُمْ لا إِلَهَ إل الله يَسْتَكْبِرُنَ * [ الصافات / ه"] , راجم , « الفشوحات ه . ج ؟ ص ص 
5117 - 8غ . )81١(‏ توحيد الصرف » ويسميه في الفتوحات : توحيد الاشارة ٠‏ وهو قوله تعالى : 
« نَلِكُمُ الله رَبّكُمْ لَهُ املك لآ إِلَه إل هُوَ فَانَى تُضْرَقُونَ » [ الزمر / + ] » راجع . « الفتوحات » ٠‏ ج 
5 ص كاغ. 

45 اتوحيد المصير » ويسميه في الفتوحات : توحيد الصيرورة ؛ وهو قوله تعالى :> # شَدِيدٍ العقاب 
ذِي الطؤل. لا إلة إلا هو ِل الصِيرٌ 4 [ غافر / 8 ] , راجع , « الفتوحات وج ٠‏ صن 18م فده 
توحيد الإفك . وهو قوله تعالى : 9 ذَلِكُمُ الله رَبْكُمْ خَالِقٌ كل شي لآ إِلَهَ إل هُو فانى تَرْفَكُونَ » 
[ غافر / 51 ] ؛ راجع . « الفتوحات » ج ١‏ ص ص 418 - 415 ء « توحيد الفضل » . (14) 
توحيد الاخلاص . وهو قوله تعالى : 8 هُوْ الي لآ إِلَهَ إل هُوَ فَادْعُوهُ خْلِصِينَ لَهُ الدّينَ 4 [ غافر / 
4 ] » راجع ‏ « الفتوحات » . ج ” ص 5١9‏ , « توحيد الحياة ؛ . « توحيد الكل » . (10) توحيد 
السيادة » وهو قوله تعالى : «لآإِله إلا هُوَ يبي رَيِيتُ رَبُكُمْ وَرَبُبَائِكُمْ الأولِينَ » [ الدخان / 
4 راح جع ء « الفتوحات » » ج ؟ ص 19 » « توحيد البركة ؛ . (43) توحيد الاستغفار . ويسميه 
أيضاً : توحيد الذكرى ؛ وهو قوله تعالى : 8 فَاعَلَمْ أنهُ لآ إله إل الله وَاسْتَعْفِر لِذَّنِكَ ولِلْمُوِنِينَ 
وََلْْمنَاتِ » [ محمد / ١9‏ ؛ ؛ راجع . « الفتوحات ‏ ج ؟ ص ص 419 47١‏ . (47) توحيد 
الملك , الأرجح أنه يقابل في الفتوحات : توحيد السعة » وهو قوله تعالى : « إنما هكم لله الَذِي لآ 
له إلا مَُوَسِعْ كل شيءٍ علا 4 طه / 18 ]. . (44) توحيد العلم » وهو قوله تعالى : 9 هُوَالله 
الَّذِي لا إِله إل مُوَعَاِمٍ اليب وَالشهَاَةٍ هو الرَحَن نّ الرَجِيم » [ الحشر / 77 ] راجع» « الفتوحات ؛ 
اج ص 7١‏ . (44) توحيد الأوصاف ء. ويسميه في الفتوحات : توحيد النعوت ؛ وهو قوله تعالى : 


١25 


الإيمان7” "2 ؛ ّم رفعتٌ حجابٌ الكفالة » فلاح توحيدٌ الؤكالة2 220 , 
قال السَّالك : 

فلما ناجاني”" 2 5 هذهو المشاهد ل الكرام 3 والمقامات المسام ورأيتٌ 
فيها مالا عبن رأت » ولا أَذُن سَمِعَت ء ولا تحطر على قلب بَشر» ولا عَثَرتْ 
عليه عَوَامض الفكر ؛ قال لي : : أيها السالك . أينَ هذه المقاماث من أولشك ؟ 
قلت له : يَُهك14) نَسَسُّ ولا سَبب . قال : صَدَكْتَ ‏ 


ثم قال*1 : أيّها الرسول2*5 , قرب إليه2 "١‏ الفْرَس , حتى أناجيه 


2 3 





مر 0 


- © مُر الل الذي لآ إِلهَ إل هُوَ لِك الْعَدُوسٌ السَّلامُ لين الهيْمِنُ اْعَزِيرُ الجبَار المتَكبّرٌ 4 [ الحشر / 
55 ] » راجع ء « الفتوحات » . ج؟ ص 45١‏ . 
)٠٠ 0‏ توحيد الامان » ويسميه في الفتوحات : توحيد الرزايا والرجوع فيها الى اله ؛ وهو قوله تعالى : 
« الله لآ إِلَه إلا مُوَ وَعَلَ الله فليتوكل. لْرْمنُونَ 4 [ التغاين / ١1+‏ ] » راجع » : الفتوحات » . ج ؟ 
ص )٠١١( . 55١‏ توحيد الوكالة, وهو قوله : + رب أكْْرقٍ وََْْربٍ لا إِله إلا هر فاتَجِلهُ كيلا » 
[ الزمل / 4 ] ؛ راجع » و الفدوحات وج ١‏ ص )٠0( . ١‏ ناجاني : أي ناجى والحق 
الاعتقادي » السالك . )٠١7(‏ ايها الرسول : ١‏ الحق الاعتقادي » يخاطب “المرسل لمرافقة السالك . 
)٠١4(‏ اليه : الى السالك . 


1١ 1/ 


17 


مُتَابَاة اراح وَصَلصّلة الججَوس ريش لاح 


2 بس وها كرا لتم مه 


قال السّالك : 

فآمتطيْتٌ مُبّنَ الجوادٍ العتيق » وقلتٌ : الرَّفيقٌ الرّفيق ؛ واخترٌقتٌ بين 
دقائقٌ ولطائف7'" . وَرَقَائنٌ ومَعَارف , إلى أنْ وَقفَ بي المُرّس ء في حضرة 
0 الجرس 4 

فسمعتٌ صلصلة الأأ_لمان(118) 4 بوقوع الامتحان ؛ فَاقشَعَرٌ جلدي ع 
وزال دم ما كان عندي . 

نم مَبْتْ علي عواصفُ رياجه 3 فسَترني””1) بريش جَناجه 4 ثم نفس 
عَني فرأيت العوالم » يتساقطون على الأغيار*'' تَسَاقُطَ النسور5» على 
الملاحم”"'" ء وَتَثْلْت عند ذلك بقول. الواصل الحاكه 052 : 
تسترت عن دهري 2157 بظل جناجه فعيني ترى دَهريوليس يران (154) 
6 م عير 8 ماه عام عن 207 
فلو تسال الأيام[55" : ما اسمي ؟ما درت وأْينّ مكاني 0156 ما دين مكاني157) 
|ا لدان انار 
قالاستالك : 

فلا ذَهْبَتْ تلك الرياحٌ العواصف ء وَسَكَنَتٌ صلصلةٌ الرُعودٍ القواصف ء 
العظيمة حيث يكثر القتلى والخرحى 


١6 


8 4 سم 4 2 ىم 2 2 2 2 ريات 
وقد تفصد 1229 الجبين عرقا » وذبت نصوفا وفرقا؛ بسط لي9١25‏ الجناح 5 
(159 عت 0ن 


هذه الريح لا عَرٌ على شىء إل جَعَلتهُ هيا منثورا » ودَمُرَنه060 تذُميرا ؛ 
لأنهًا ريح الغيرة » فليس تبقي مع مالكها غيْره » وإنها لترمي بشررء 
ل060 تبْقى ولا تَذَّرء لَوَاحَةٌ للبشر 20404 , صَرَّحْنا بها في الكتاب 
الكريم2'62 , ظ وني عاد إذ أرِسَلنا عليهم الريصَ العقيم , ما تَذّرُ من شيءٍ أنت 
عليه إلا جعلتة كالرَّمِيم 2050# ؛ 


فجعلت هذا الجناح لأصحاب هذا المقام وقاية وجنة 02٠3‏ قَرَيما 
اعت تب](111) لذلك حماية وجة11) 1 فترميه حين ع عليه2217 بكل مصيب 
- :20م 1 0 4 هه 40م 1 7 
مريش 259 » فيتعلّيٌ9 بأهداب تلك الريش » فَريّ] فلَنَا©!! منها سهم 
وَسَقط 2160 , فأصابٌ قلبَ بعض أهل العناية فاغتبْط ؛ فترتاح قلوبهم مسرعة 
إلى راميها » إسراعَ السّهام إلى مَرَاميها » فعندٌ ذلك يُنشدون©1 , الواجدون 
والمتواجدون : 
167 


رماق 


إلى مثل هذا مِنّ الأبيات . 


. دك (169) 1م 1 8 5 -9)* روزن >2 د 
فعندما تتعلق ' تلك السهام بريش الجناح » يسلم < ؛ من نحت 
كنفه » بعدما أيْقنَ بذهابه وَتلفِه ؛ ورب بطل”17) دعواة في وَجَدِهِ بحضرة 


(!/17) كسآ 


« أوحى » وكلفه . 


بسهمٍ (168) أصاتٌ فود الواله الدذنفب 


فإن بَطْلَتٌ دعواه » لم نَزدْه على ما أريناهء وأنزلنا أسرع72!) ما يمكنٌ 


٠غ‏ بسط لي : بسط و الحى الاعتقادي » للسالك . 

: وجنة‎ )١١١( . 15-41١ سورة الذاريات ء آية‎ )1١9( . 598 78 سورة المدثرء آية‎ )٠١0( 
اعترتها : أي اعترت ريح الغيرة . (؟١١) وجنة : وخفاء . (11) عليه : أي على‎ )١1١1( . وستر‎ 
مريش : المريش من السهام هو ما انضاف اليه الريش لحمله في المواء ى) يحمل‎ )١١5( . مالكها‎ 
. يسلم : أي يسلم بعض أهل العناية من اصابة السهم‎ )١١5( . الطائر‎ 


حال 


« وأوحى )2 وَجلنَا١ة17)‏ بين وبين حضرة «أوحى »)2 وريا يَتَحْيّلُ في حَلَدِه 6 
أن مفاتيحها(”١١)‏ بيده ؛ كلا إن بيتبا يت مهامة وسَيَاسِبٍ ء تغط 70 
فيها أعناقٌ 0176 الركائب (17)اى ثم لا يَصِلُونَ إليها"""© من من بَعْد 0ش 
ويتيهون*172! في أرضها بين وعيدٍ وَوَعْد » وهي منهم مُناط الشرّيًا : 


6م # 


وإن 3 شتكي أحدّهم ”17 وجذه تقول1800) : تعساً لك لقل - إعالت جئتٌ شيعاً 
فريًا . فيا لهُ من جواب ما ألطمه ؛ وكلام ماأفبجَعهى ينظرون(180) ولا 
يُنظرون » وَيُسترجمون ولا*'" يُرُحمون » ويستصرخون فيُجَابون « إخسؤوا 
فيه(" ولا تُكَلَّمونا:) 221404 , ال وما ظَلْمْنَامُم ولَكِنْ كانوا أَنقُسَهم 
يُظلمون (1885) 11 
ثم قال('"') (186) ء : فإذا ذهيت الرياح 3 ف عست عهبه 1*2 الجناح 4 
رك على قلويهم وسَقَيتهم الراح !2*8 » فعندما تروخ على أسرارهم لطفاء 
يتٌُ من لسليم ذلك النفس على بعقورٍ قلوب أحرقها الشوق والاصطلام”" "© 
حناناً وعطفا ٠‏ فَيسَكَنٌ عنهم جنان1891) ذلك النفس 3 بعض ما يجدونه من 
ليب ذلك(190) القبس ؛ فعندما ينطفىء ذلك التبرَامر9؟؟1١)‏ 5 يسمونه أهل 
الحقائق صاحبّ الأنفاس , وقد أشرت إليه(219 في المقصورة الممتَقدّمة : 
وَصَاحِبُ أنفاس تراه مُسَلْطأ على نارٍ أشواقٍ بها قلبّه اكتَرَى!92) 


11 و 
قال السَالِكَ : 
ثم قالّ لي : قد رأيتَ هنا(”*'" ما رأيت » وَيْلْتٌ الذي مَنْيْت » فقلتُ 


جني واي # - > رهج 6 / 2 >رة 5 2 
له : نعم رأيت بعض ما نويّت » ولت قليلا مما اشتهيّت » وعِزَّتَكَ لا وقفت 


)1١8( . » اليها : أي الى حضرة « أوحى‎ )١١7( . ٠ مقاتيحها : أي مفاتيح حضرة « أوحى‎ )١13( 
قال : أي «الحق‎ )١17١( . ١١8ةيآ سورة النحل ء‎ )١14( . ٠١8 سورة المؤمنون . آية‎ 
الاصطلام : نعت وَلَهِ يَرِدُ على قلب العبد فيسكن تحت‎ )١71( . 4 الاعتقادي » ؛ راجع » حاشية رقم‎ 
. سلطائه . (؟؟١) التيراس : المصباح‎ 


١6 


مَعْ حَضرّة » ولا نظرت إليها نظرة » فَإِنَّ كُلَّ جزءٍ من الكونٍ ججاب » 
والصفاتٌ أسباب . 

فال : لك ما أردت . وساريكَ2*9 ما اعنقدت . قلت له : الآن زال 
تي : وانجل ليخي . 

قال : إني أو صِلْك0"" إلى مُسْتَفَرّ قلبك . وَمَفَرٌ ُّك”29 , فقلتٌ :ليس 
له مُقَرَء قال « كلا لا وَزّرء إلى رَبك [ يومئذ ]299 المستَقدٌ 077 

قلت : الله أريد 5 فإِنْ : الربوبية ه : ال العبيد . قال لي3019 : 
لقد [سبق ع لك «"3) طريقةٌ يه لا شلك , وممة لا لحي ولا"* مُذرَك ؛ 7 
تدع 20502 حجاباً إلا نه 2 ٠‏ ولا سثرا إلا مَرُقتَه . ولا غَيْن0ة07 إلا أَذهبيه 
قن ٠‏ فتنادي 37" : إلى أينَ إلى أين» فَتُفْني20 من مُناديها الأثر والعينٌ » فهيّ 
لا تَستقرٌ بمنزل ع ولا تَوجَدُ عن رَخْلِهِ عل (205) : 

إني نجي (206) كَُّ سالك وواصلٍ في مُقام , كيد 05 [ أنه ] قد بَلَعْ 
النهاية والختام » فيقولٌ عندما يَسمِمٌ الخطاب , هذا مقامٌ « أوحى الى 
عَبْده ,207 , قد قد وص فيَرِجِمُ10" بالتبلينغ من عِنده . وَل يَلمْ أن مطابه 
إغا(207) كان من حَده ؛ فيطلبٌ الرجوعَ الى عا الشهادة والمشال » رغبة 
في الميراث والكمال ؛ فرَبما يَعْجِرُ في التمثيل . ويلوحٌ لهُ النقصٌ فيطلبٌ 
الرجوعَ للوصول والتخصيل » فَأَقْطمٌ دونه السّبيل . 

وأنت2"7 قَدْ ناجيئكَ في كُلَّ حضرة"© » ونظرتٌ اليك فيه!29) 





(؟١)‏ سورة القيامة » آية )١85( . ١١‏ قال لي : أي قال ١‏ الحق الاعتقادي » للسالك . 

(115) أي لم تدع همتك . (115) غينا : حجاباً. سترأء غيراً . 

(1637) فيظن : أي السالك . (114) هذا المقام نجد مصدره تي الآية الشريفة © فَكَانَ قاب فَوْسَين أو 
دن فَأوحى إل عَيْدِه مَا أنتى 4 [ النجم / 4 ]1٠١‏ . (118) أي السالك . (*17) حده : الجد هو 
الماهية » وفي ذلك اشارة الى أن الخطابف سادر ى.. حقيقة السالك وباطنه » وليس من عند الله . (183) 
« الحق الاعتقادي » يخاطب السالاك 


١ 


نظرةء بين هشيمه219 و وَنضره »ع وفٍ هذا كله ل010 تشبع ولا تقنع , إلا 


حسيدة 


حيط وتجممِ 212 ؛ وتقول (213) هلا مك235 من بحور 5 وقليلٌ 214 مِنْ كثير . 


فقلتٌ : مِنْ أينَ كان للعيد215 أن يعرف مولاء © » لولا ما قلت ما 
َفَْدثٌ كلماتٌ الله » والعبدٌُ 217 ليست له إرادة » يُطلبٌ بها الرجوعً إلى 
الشهادة218 , إِنّما هي الإفادةٌ والرزّيادة » فإن9© وَقَمَ منك7"© لا مني , 
نَطَقْتَه*2 عنك لاعَيّ » وكانت في الحجّةء وانَضَمٌ لي 20 سَنَنُ 
المْحَجّة ٠‏ فَوَعِرَّتَكَ لَوْ أبقيتتي أبَنَ2201) الآباد » ما طلبّتٌ إلا الازدياد » فإني 
علمتٌ أن ١‏ الهاي تحال » فكيفت أرجمٌ عن هذه(222 الحال . 


إن أردتٌ بني الرجوع الى مك00 فأشترط 0 وحينكلٍ نَقَرٌّ عيني 
اقبط , قال : وماذا ترط ؟ قلت : يكو تُوري عليهم0"9 تلبسط ؛ 
أرفّيهم بالحمة. وأنا خارجٌ عن كور العمة07 209 , أناجي بَوَاطِنهِم 
بقليك ؛ وأنا تحمُوءٌ في خزانة غَيْبك ؛ تمدُون؟01 لتر ولا يَرَوَْا عيناء 


ايم اال 


وَيَطل نْ أيئآ226) ه270 © يدون أينا : و م 229 َقوَى أنمه 20م 5 
حتى أكون قُِ ذلك الارشاد والهداية . صاحب نهاية وبداية ؛ ترق وأنى 


مت ق230) , وَنْطَلَْبُ فلا تُلْحَق » كما تُطَلَبُ فلا تَلْحق(231 , 


فَإِن صِحَ لي هذا الإشتراط 3 يقد (232) هذا الإرتباط 3 فأنا لع 6 
البساط .2 وأسير بين الانقباض وباط 3 


قال(5؟0© : أرق إلى(233) حضرة « أوحى »» أناجيك فيها يما يكون ظ 
)١15(‏ ثماد : انمد والتَمُدج ثماد » وهو الماء القليل. 
(1*9) السالك هنا يخاطب «والحق الاعتقادي ». ومعنى قوله م أن وقم منك و ء أي إن كانت 
إرادتك هي أن ارجع إلى عام الشهادة . )١5(‏ نطقت : أي نطقت في عالم الشهادة . )١170(‏ الى 
الملك : الى عالم الملك والشهادة . )١75(‏ عليهم : أي على عام الملك . وهم المخلوقات . (177) كور 
العمة : لفة العمة وهنا اشارة الى عالم الخلق . )١78(‏ يجدون : أي يجد عالم الخلق والمخلوقات . 
)١9(‏ قال : أي الحق الاعتقادي . 


قب لله بها" بير اقلم واشون24, حو تف لاقنت زردث لج 
واه 5بها سير القلم والنون غ؛ حتى تقول للشيءٍ + كن 
فيكون 0470# . 





. ] ١ / اإشارة الى قوله تعالى « ت وَالْقَلّم وُمَا يَسْطْرُونَ #[ القلم‎ )١150( 
؛ آل عمران ء آية /اة  54 ؛ الأنعام » آية “الا ؛ النحل » آية 0+ ؛‎ ١١1/ سورة البقرة » اية‎ )١141( 
, 58 مريم + آية ها ؛ يس » أية ىر غافرء آية‎ 


1١67 


337 


1 حضرة » أوول» 
2 هر حر خسل قل 


سر وإنها لتمرا لي [انكيه ددن 


عا صلم 2-2 م 
قالالسّالك : 

اعيلت بي ؛ وأفنِيتُ عق 3 واتَقََتْ أمورٌ وأسرار » غَطَى عليهن 
إقرار وإنكار 6 جَلَّثْ عَن العبارة 3 ودَقتٌ ع.. (237) الاشارة 6 فهي 59 )١4‏ له 


تَنْعَتٌ ولا تَؤْضَف ء ولا تُحَدُّ ولا تَنضَّف”25 , 

وغايةٌ العبارة عنها أنْ يُقال : زال9© قلتٌ وَقَالَ » وانعَدّم الْقام”2:0 
والحال » ول يب تل ولا ضِدَ ‏ ولا مَطلَعٌ ولا ححدّ ؛ وذَهَبَتِ الجنةٌ والثار 
وفيت الل والأنوار » وفني )كَل قاب ورَفِرَفٌ ٠»‏ ول يَبْقّْ جناح ولا ملاء640) 
أشرف ؛ وَانحَدَ السؤال والجواب » وَدَالَ المكتوب والكتاب ء وكان المجيبٌ هو 
لمجاب ؛ ومَضت البحار 241) واحججازها » والحدائقٌ2*© وأزهارها ء ومَارَتِ 
السهاءٌ وطْمِسّتٌ أنوارها . ٠‏ فلم أرجغ إلى البقاءٍ بالحق ؛ بعد ذهاب العَيِن 


والمحق , حتى وجدث في غيابات لُبَاب ميرٌ أسرارٍ روح معنى قَلْبِ انس ما 
كنت أَمُليُه(23 بالأمس . 


ثم وجني (144) بتا- اجر البهاء واكليل. السَّنا 1 وأفرغ علي لَه الكبرياء 3 


: توجني‎ )١54( . ولا تنصف : أي تُظلم ان عُرَّفت‎ )١579 . فهي : هذه الأمور والأسرار‎ )١15( 
. وج [1 الحق الإعتقادي 0 السالك‎ 


١6+ 


وأَذِنَ لي أن آذّنَ على سّواء(**20 240 , وذلك على الشرطٍ الذي 249 اشَْرَطنه في 
مناحاة حضرة الرياح 2 والعقّد(256)» الذي ربطته بمحضرة الجرسٍ والجناح ؟ 
ع 0 ار 4 0 ءَ 5 
فانا اليوم انادي وانادى 2 واهادي واهادى 2 واسري ويسرق إلى 3 
وأتوكلٌ ويُتوَكُلُ عَلَّ ؛ وَوَهَبَ لي كُلّْ حضرة تحت عِلْمي ١‏ يعَرِفه(6 


5 8 لحي : #ايس عوراير مو في ابي 

السالكونَ إِلّ باسمي9© , ولا يُدركونَ منى غير ما اذْرَكته , ولا تملك أحَدٌّ 
. (049) 50 

مدهيم 7 


من وجَودى سوى ما مَلْكته ؛ هذا إن كانت250) هم عندي عناية ع 
وَسَيْقَ لحم في سابق عِلمي هداية » وإلا ففي؟'! بْحْر المعارف يُسْبْحُون » وفي 


(دكت اللطائففب تخبطون 2 مهد الله لهم السبيل ع وَعَرَفْهُم أسرار التنزيل . 


. والا ففي : أي والا فإن السالكين هم في‎ )١55( . على سواء : على الغيرء على المخلوقات‎ )١1546( 


١ هه‎ 


اب الاخبار سبع ضما غدل اليتسّار) 
ان صرح لس عسي ةلمرا لأمرار با نحسّل (253) 55 


هو 
0 


حَصَرةٌ ”او ؟ بس الأسئرار 


١ باه‎ 


يس أَذْنَ 01147 أن أذ 2540) على سّوا040ى وألا اقفّ في مَوْقَفبٍ 
اليوى » وألآً أتعدى في الخطاب حضرة الكرمي , فإنْهُ مَقَرٌ التبليغم المَلّ , 
والميراث النبويّ . بَرَرْتَ لكم***' برا » وناهياً وآمرا . 

فايّاكم أنْ تَظْنوا اتصالي بحضرة « أوحى » , اتصال إِنْيِ « إن هرّاكك6 
إلا وحي يوحى *( 209 , وبرهاني على ذلك2607 , تعريفي لك افقة) في تقَدّم 
حَتى الآنّ أني سالك , وأني ما قلت منه2*5 تبليغ القِمْط ء إلا على 
الشَرْط الْمَقَدّم والرّبْط, 

فلا تبون إلى الإتحاد””© القَرّدد5* , فإِنّهُ السَيِّدُ وأنا العَبد , وإنّما 
هي رمورٌ وأسرار ء لا تَلْحَقَها 25 الخواطرٌ والأفكار ؛ إِنْ هيّ إلا مواهبٌ من 
لجار , جلت أن ثَنَالَ إلا مَؤقاء ولا تَصِلٌ إلا لَنْ هام فيه" بِثْل 


)119( . على سوا : أي على غيري‎ )١58( اذن لي : اي أَذِن « الحق الاعتقادي » للسالك.‎ )١57( 
على ذلك : أي على ان الاتصال‎ )١51( . سورة النجم ء أية ؛‎ )١16١( . لكم : أي لعالم الخلق‎ 
أي لا‎ )١15( . » بحضرة « أوحى » ليس اتصال أنية وحس . (؟16) منه : أي من « الحى الاعتقادي‎ 
تنسبوا إل القرل بالاتحاد بين الانسان وربه.‎ 


|6848 


قَالَ السَالِكُ : 


نا انتهى بين2940 إلى هذه الحَضرة القَدْسِيّة » جردني عن الغلاثل 


- 


0 سيد أُوقَمَني شر يان(262) بَايها ٠‏ أيه (263) مُتَضرّعاً أنْ يَطَلِعَني على ما 
بهاء حتى بص افتقاري , ويب “(264) فقَاري 20007 0( 

فََا علمتٌ ما أراد . أُوْقَرَ في نفسي69© صّورّة الانشاد » وهر البسيط 
فاهيّرٌ التخليط 269 » وقلت قارعاً بابه » قَوْلَ مَنْ فارق أوطاته وأحبابّه : 


وَزفرَة 
ياء عينٌ بالشظر الذي 
َآهُمي الدموعَ © ببابه 
يا نفس مُوتي صَبائة(268) 


2 


تكن يمف 
نادّى الحبيبٌ من الذي 
قال : اذّعي ؟9 هل شَاهِدٌ 
إن كنتٌ اكذِبٌ سَيّدي 


00707 ةك 
وتسهدي وتبلدي 
ع ا 2 2 
وتلهفي ونحيري 





(15:4) انتهى بي 


ع" 0100 
هادان *# اي 
كم ذا تريد منعى 
2 ع2 1 


ببسل و 


- 5 : 


آأه يا فَوَادُ تَصَدكُع 


قو لفَرْط © قوع 


هله امو 


12 ل 
1 
وتملقى و به ىق 


5 


يرثي برسم يلقع« 
بهد ولص بورع 

لَص صٍ 9 وتجوع 

بالباب ؟ قلت : فتئ ذَعِي 
يذْرِيهِ ؟ قلت 


0 (2270) 
دمعى 
م6 م 
حسيى شهادة 


أدنُعى 


07 2 (271) 
وتوجعيى ودفجعي 


ل اس اش -200ق 


: أي انتهى « الحق الاعتقادي ؛ بالسالك . )1١65(‏ فقاري : فقار الظهر . ج فقرة 


(121) واهمي الدموع : واذرئي الدمع . (/161) بلقع قمر 


1١6 


مازلت أسهَرّباكياً ححتى كان مَضْجمي 072 ' 
شَهِدَتْ بذلك رَفْرَيي وَسَنَاالنجوم الظل. 
قُلْلي ‏ صَدَقْتَ ‏ قا الذي تَبْفِيه؟ قُلْتٌ: تسمه 
قَصْدِيٍ الغروبٌ وَظاهِري72 يطوي الطريقٌ لَطْلَم 
تمي اهمها (274) المهامة قاصداً > 8م الأعر الدع (275 
يا ظاهراً في (276) ظاهر م ذا تقول قفتم 
7 0 مم 
وهبا الذي َك 5 ذا الجلال الأروع جم 
أن اليجابٌ وَل يرل مامت إنسان]!8© معي 
ص 5 .0 
لَاحْبِيْتُ©© بأرئع بيع الخفكٌ ورْبَم 
علمي بِعِنْيِكَ قائم وكذاك عيني 280) ومسمعي 
ا خ#ماال» امس َ اس ءٍ 
وكَذًا الحياة وَقَدْرَقىي والذات ذاتك ادذّعي 


1 0 رك ماع 7 5 0225 
والقول قولك والارادة مثله فتطلع 


ياعين0© لا نبكي علي (م) له اليوم شَوقا واقلعي 
لَوْكَانَ يرهم غيره لبكيته ٠‏ فاستمتحي 
قَالَالسَالِك ؛ 
فليا سَيِعّ 8 )'١‏ شعري ع مترجم عَمَا وق ني صدري ؛ ووقوفي(253) على 
حقيقة أمري 1 فيح 284 الباب » ورفم م الحجاب 3 وقيل (285) : استومع ما 
أُودهُ عليك » ويا أيّها الرسول يَلْ ما أنزل إلييك . 


. يقص : يتبع . (159) سمع : أي الحق الاعتقادي‎ )١158( 


5١ 


جا ال 0 2+١‏ | يف وَالتَرَيهِ 


73 سل 
0 .وه 


آآ# 


باع 


على التقويم. الأكمل الأحسن , والخلق9© الأجمل الأتقن , المحفوظ 
الَمُون , في « آلم تنزيل7© 2004© ط والتين والزيدون 22604 , الذي 
بهْتَ عليه بالقبّس » في حضرة القدُس , حيث قلت : 
هب ب النسيلم مع الإمساءِ والغفأس 055 
م03 روض النهى (88© م من 69 حَضِرَة القَدُسٍ 
لم بريقاً بافقٍ التين9© لآحَّ لنا 
يَدُلَ 3 عيون الماءِ في الل رح (نهت 
َلَمْ نَرَوَا لِكليم الله كيف بَذَا 
له الخطاب من الأشجار فسي القيس 


قَالَ الَالِكُ : 


25 م - # 
فكان بعض 2 ما قيل لي في ذلك التشريفب والتنزيه » والتعلريففب 
والتنبية ع أنْ قال(5١1١)‏ : 
عَبْدي(”77 أنتَ حمّدي » وحامل أمانتي217'0 وعَهدي2700 . 


0 : الغلس‎ )11( . ١ سورة التين » آية‎ )١51( . ١ سورة السجدة . أآية‎ )١11١( 
البلس : ثمر التين إذا أدرك » الواحدة بَلَسَة . (154) قال ؛‎ )١55( . بعرف : برائحة‎ )177( 
. الحق الاعتقادي » للوارث المحمدي‎ (١ «الحق الإعتقادي » . (117) عبدي : الخطاب هو من‎ 
0 الواقع ان المقصود من الخطاب الإلمي هنا هو النبي صلى الله عليه وسلم بالأصالة » ولكن ينعكس‎ 
حامل أماتقي, : اشارة الى قوله تعالى : 9 إنا رضنا‎ )130 ٠ الخطاب على ورثته المحمديين بالتبعية‎ 
الأمَانَةَ عَلَ السَمُوَاتِ والأرضٍ وَالْْبَال فَابِين أن حملنها وَاشْفْمْنَ منها وَحمْلَهًا النْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظلُوما‎ 
الأحزاب / 177] . (118) حامل عهدي : اشارة الى الآيات القرانية التي تتضمن عهوداً‎ [  ًالوُهج‎ 


حول 


نت طول رَعرْضي 9" , وخليفي في أرضي 3" , والقائمٌ يماس 
حَقي 2 والمبعوث إلى يع خلقي . عَالّكَ الأدن بِالعدُوة الدّنيا . والعدوة 
القصوى2727 , 


أنتَ مراي ٠‏ وتجل صفاتي , ومُفصّل أسمائي , وفاطرٌ سّمَائي . 
أنت موضع نظري من خخلقي » ومجتمع جمعي وفرقي . 


أنت ردائي 2 وأنت أرضي وسمائي 4 وأنت عرشي وكبريائي . 


- 9 


ور 
أنت الدرة البيضاء175) 5 وَالْرٌبِرٌ جز 29315) الخضراءا"" , 
رديت 1ف ' وعليك استويت 5 وإليك أتيت 3 وبك إلى خلقي > 00 


فسبحائك ما أعظمٌ سلطاتك2*7 , سُلْطانُك سلطان فكيفٌ لا يك رٌ:255) 
عظياً . وَيَدكَ يدي0*") فكيف لا يكون عطاؤك جسيا . 
لا مثل لك يُوازنك . ولا عديلٌ يجاريك . أنت مير الماء » وسرٌ نجوم 


- إهية عهدها الله للانسان , كقوله تعالى : 8 أل أَعهَدْ إِلَيكُمْ يا بي آدْم ألا تَعْبَدُوا المَيْطَانَ # 1يس / 
3], 
)١19(‏ أنت طولي وعرضي :أي أنت أبها الإنسان طولي أي فعلي الظاهر في عالم الأرواح. وعرضي 
الظاهر في عالم الأجسام » والطول والعرض من اصطلاح الحلاج را. الفتوحات الكيية نشر عثمان 
يحى . السفر الثالت فقرة /ا ‏ 1 . )١17١(‏ أشارة الى قوله تعالى : ه إِنّي جَاعِلُ في الأزض, خَلِيفة» 
[ البقرة /] . (101) العدوة : المكان المتباعد » وهاتان العبارتان قرآنيتات » قال تعالى : «إذأم 
ِالْعَدرَةٍ الذنيًا وَهُم بِالعَدُوَةٍ المُضْرَّى 4 [ الأنفال / ١‏ ] . (11975) الدرة البيضاء : اسم للنور 
المحمدي . وهو إشارة للحال التي يكون فيها العالم بأسره مجتمعاً في درة بيضاء ؛ ويروي ابن عري 
الحديث : ١‏ ان أول ما تلق الله عرٍّ وجل درة بيضاء »؛ وتلك الدرة هي العقل الأول . أنظر , : المعجم 
الصوفي » » للمحققة , مادة « الدرة البيضاء » . (11) الزبرجدة الخضراء : هي النفس الكلية المنبعنة 
عن الدرة البيضاء أي العقل الأول . راجع » «المعجم الصوفي » , للمحققة . مادة : الزمردة 
الخضراء » . )١71(‏ ترديت : من الرداء . 
(176) هنا نجد اشارة إلى « قرب النوافل ٠‏ » الوارد في الحديث الشريف : « وما يزال عبدي يتقرب إل 
بالتوافل حتى أحبه . فإذا أحيبته كنت سمعه الذي يسمع به . وبصره الذي يُبصر به . ويده التي يبطش 
بجا . ورجله الى يشي بها » . حديث صحيح . راجع ء ١‏ المعجم الصوفي ؛ . للمحققة . مادةه مقام 
قرب التوافل » ؛ 


ككل 


السماء » وحياةٌ روح الحياة » وباعث الأموات . 


أنتَ جَنّْةُ العارفين . وغايةٌ السالكين » ورَيحان المَرّبين » وسلامُ 
اصحاب اليمين ع ومراد الطالبين » وأنس المعتزلين » ا منفردين المنقطعين 5 
و راحة الشتاقين ؛ وأمنّ النائفين » وحَشية 096 الغإلين”” 2 وعير اث 
الوارثين » وقُرَّةَ عين عين المحبين » ومحفة الواصلين ء وعِصْمَة اللائذين , ونُرْعَةُ 
الناظرين » وري الْستتشقيت 6 وحدٌ الحامدين . 


أنت دَرّرَ الأصداف ؛ وبحر الأوصاف 08 وصاحتبٌ الاتصاف 3 ومحل 
الإنصاف . ومَوْقِفُ الوصّافء ومُشَرفُ9© الاشراف » وميرٌ الأنعام 


. ٠فارعألاو‎ 


طوبي لسر وَصَلّ إليك , وخر ساجداً بين يَدَبْكَ » له عندي » ما خبأته 
ؤراة حَدّي "23 , وقد ناجيتكٌ به في مَشْهَدِ*© المطلّع » عِندَ ارتقائِك عن 
الَحَلّ الأرفع . 

عبدي أنت سِري 5 وموضِع أ مرى ء هذا موقفٌ000 تعْريفك!01) ظ 
بعلرلم 02م على كَّ الموجودات اع 5 تشريفك . 

أنتَ روضة الأزهار » وأزهار الروضات » ومَغْربٌ الأسرار » وأسرار 
مغرب » ومَشْرِقٌ الأنوار » وأنوارٌ المشرق . 

لَوْلكه"2 ما ظهرت المقاماث والَشَاهِدء ولا وَجِدَ المشهودٌ ولا 
الشاهد ولا مدت المعالم والمحامد » ولا مير بين مُلْكِ ولا مُلَكوت (303) » ولا 
دوع لاهوت بناسّوت . بك(*"23 ظهرت الموجودات وتَرَنَبّت » ويك تَرَخْرَفتَ 
أرضها وتَرّينت : 





: حدى : الحد هو الظلاهر . وهنا نجل إشارة الى الحسديث الشريف‎ )١/5( 
المقصود هو علو النوع الانساني على كل أنواع‎ )١19//( . » لكل اية ظاهر وباطن وحد ومطلع‎ « 
لولاك : أي لولاك أنت أيها الانسان الكامل . (1794) بك : أي بالانسان‎ )١78( . المرجودات‎ 
. الكامل‎ 


"5 


عبدي لولاك('2 ما كان سّلوكَ ولا سفرء ولا عينُ ولا أثّر ؛ ولا وُصولٌ 
ولا انصراف ء ولا كشْفٌ ولا إشراف ؛ ولا مكانٌ ولا كين . ولا حال ولا 
,تلوين 609 ؛ ولا ذُوْقٌ ولا شرب ٠‏ ولا قشر ولا لْبَ ؛ ولا عَبِدٌ ولا رَبّ ء ولا 
دُهَابٌ01800 609 ولا نفس ؛ ولا مَيَْةٌ ولا أنْس , ولا نَفْسٌ ولا قبَسء ولا 
فْرّس30690) ولا جَرّس ؛ ولا جنا ولا رَفْرَف ٠‏ ولا رياح ولا مُوقف ؛ ولا معراج 
ولا انزعاج . ولا تَجلّي ولا تحِلٌ007 ؛ ولا جود "© ولا وُجود ء ولا حَْدٌ ولا 
محمود ؛ ولا نَدَانيِ ولا رفي » ولا تَدَلّي ولا تَلَفَي ؛ ولا هين ولا ين © 
ولا غ080 ولا رَيْنَ209 ء ولا كيف ولا أين219 , ولا فنَقّ ولا ريق , ولا 
خم ولا ختام07© , ولا وَحَيّ ولا كلام ٠»‏ ولا وَمِيض ولا برق612, ولا م 
ولا فَرّق9032 , ولا إصاخة61 ولا إِسْمَاع » ولا لَذَّةُ ولا استمتاع , ولا سَلْحْ 
ولا انخلاع , ولا صِدْقٌ ولا يقين . ولا حَفِيٌ ولا مين ؛ ولا مشكاة ولا تُورء 
ولا وَرودٌ ولا صَدُور ؛ ولا ظَهَرَ لصفات عَينَ(015 , ولا نَحَقَنَ وَضل ولا بين ؛ 
ولا كان عرش . ولا مهد فرش 619 ولا رفع غمام617) ولا أح رق 18 
إصطلام ؛ ولا كان فناء ولا بقاء © , ولا قَبْض ولاعَطاء : إلى غَير0©) ذلك من 
الأسرار'2" . ولا أشرقت الأنوارٌ على الأسوار © , ولا جَرَتْ بحارٌ الخَلْق 


على الأطوار ؛ 


لولاكَ ما عُِدْتُ » ولا وُجِدْتُ ولا عُلِمْت , ولا دَعَوْتٌ ولا أجبت ء ولا 
دُعيثٌ ولا أَجَبْت 223 , ولا كوت ولا كُفرْت » ولا بَطَنْتُ ولا ظَهَأت » ولا 
قَدَّمْتٌ ولا رت . ولا حَبَيْتُ ولا أمَرْت ء ولا أعلنْتُ ولا أسْرَرْت620 , ولا 
حيرت ولا أوضحت .ء ولا أشرت . 


(180) لولاك : أي لولا الجنس البشري ؛ فالجنس البشري هو وحده الحامل لكل تدرجات ألوان 
القرب والتقرب وما ينتج عنة عبر السلوك الروحي الى الله . (181) ذهاب : الاشارة الى ذهاب النفس 
وفتائها . (؟18١)‏ غين : سوى . )١1875(‏ رين : حجاب . 


حل 


- -- َِ م م لت ص 
أنتَ قطبٌُ الفَلك . ومُعَلْمْ الملّك2*40 ؛ رهين المحبس . وسلطان 
المقام الأقدآس . 


أنتَ كيميائي . وأنتَ سيميائي » أنْتّ اكسبرٌ القلوب ٠‏ وحياض رياضٍ 
الغْيُوبء بك تَنْقَلِبُ الأعيان » أيّها الإنسان . 

أنتٌ الذي أردت » وأنت الذي اعتقدّت : رك منك 0200م 2 
ومعبودُك بين عَيئيِك » ومَعَارِفُكٌ مردودة عَلَيّك » ما عرفت سِواك . ولا نَاجَيْتَ 
إلا إياك . 





/ 1 
(184) معلم املك : الانسان هو معلم الملائكة ؛ وذللك أن آدم عليه السلام علّم الملائكة الأسياء 
كلها . )١184(‏ هذه الفكرة تتردد كثيراً عند ابن عربي » فالله على الحقيقة لا يقترب من اعتاب اطلاقه 
لوق . وغاية ما يعلم الانسان عن ربه هو صورة عقلية يكونبا مستوى الانسان الكل في رؤيته لله عبر 
النتصوص الدينية » ويسمي ابن عربي هذه الصورة العقلية. باسم وإلهالمعتقدات هو ء وإله المعتقد ليس الله 
عر وجل في الحقيقة بل هو صورة المعبود وهي من الإنسان وإليه . . . لذلك قال ابن عربي : ربك منك 
اليك .. راجع ء « المعجم الصوفي » . للمحققة , مادة « إله المعتقدات » . 


ككا 


ممناجاة الممتديس 


وأنا(25©» الواحدٌ الذي لا تُحيطٌ:62 بي 577 الأفكار , ولا ينهِى 3*9 إل 
الإسرار( 24 ء ولا تدركنى البصائرٌ ولا الأبصار . 
وأنا اللطيفُ الخبير » الحكيمٌ القدير ؛ ؛ وأنا كه كنت 0140 عدمْتَ مهم 


#ه 


أو وَجذت 3 أشركت أو وَحَدتَ329) ؟ ما طرا حال كنت عَدِمُته 3 ولا نَتَدْتٌ 


2 هك 


يلم حيو (330) ببسيطك 34 وفذرق ظاهرة 5 تخطيطك . زفت عن 
التنزيه » فكيفت 0317 عن الْتُشبيه ؛ في العَجُرْ مُعْرفتي على الكمال . فَهِيَ حضرة 
الجلال . 

َيْسَ لي مَثْل مَعْقول , ولا دَلَْتٌ عليه32 العُقول ؛ الألبانٌ6330 حائرةٌ 


. 85 ع را يم . ٠.‏ و 5 
في كبريائي , والأسرار مطيفون«*""2 بعرش ردائي . 





(183) الإسرار : أسر الأمر إسراراً . والمعنى هنا ان أحاديث إسراركم اتتم البشر لا تدركني » 
وكلامكم لا يحيط بوصفي . (1817) نجد هنا إشارة الى الحديث الشريف ١‏ كان الله ولا شيء معه» 
ويزيد الصوفية « وهو تعالى الآن على ما عليه كان » . أي لا شيء معه. انظر» فهرس الأحاديث » 
حديث رقم * + (مدام عدمت : أي أنت ايها الانسان . )١189(‏ والاسرار مطيفون : الأولى ان 
يقول » والاسرار مطيفة ؛ ولكن حيث انه قصد اسرار السالكين الواصلين (ج سر) لذلك أ بالصفة 
على صيخة. جمع المذكر السالم . 


١1 


١‏ 4 5 3 ع > 2 - مقع بير 

أنت وانا حرف ومعنى2*2, بل معنى ومعنى ؛ أنت امثل الخفي ٠‏ المنقول 
اللْعَوي , وأنا الواحد الل . 

أنتَ الواحدٌ وأنا الواحد , والواجدٌ في الواجد بالواجد ؛ فإذا صَرِبٌ القَرُ 
في القَرْد » بَقِيَ الرَبُ وني العبّد . 

وهذا امير الخارج , لك لإا(كقة) لأصحاب امارج ؛ لا تضاعًفت )05١‏ 
يَلوح لذي عَينِين 3 ولا تَكائف إلا من حيثٌ 01512 


(190) تضاعف : تضاعف الشىء صار ضعف ما كان » بحيث يصبح 
الواحد اثنين . )١111(‏ ولا تكائف : من الكثيف ؛ الا من حيث البين : أي الفرق ؛ والمراد هنا أنه 
لا رؤية للكثيف إلا في عالم الفرق . 


لل 


4 


3-4 


صَنَاجَاهُ المنَّة 


تبدي 2497 , حَرَقْتَ لك الحججاب , وأظهرت لك الأمرّ العُجاب . 
حتى أَتَيْتَ قومَّكُ بالكتاب309© , ط فقالوا : ساحرٌ كلاب 2055# , 

عبدي * وهبتك أسرارٌ الأخلاق . ومَلْكْتَكُ مفتاحَ اسمى الخلاق» 
فقال37© الكافرون : إِنْ هذا إل اختلاق . 


عبدي ؛ مَلَكتكَ مير النون . مِنْ قول 8 كن فَيكُون 2640# نقالوا : 
ساحرٌ*3) مجنون . 


و0904 . 

عبدي ؛ أعْطتك القوافي زِمَامّهاء ورَفْعْتَ لك المعاني معارقه!339) 
وأعلامها , فَجَرَيْتَ سابقاً في حَلْبّة0" الناظِم والنائرء فقالوا : ما هذا رسول 
بل هو شاعر . 


(197) المناجاة هي للواصل المحمدي وحيث انعمراه تنعكس عليها الصفات اللحمدية , لذلك كثيراً 
ما يتجاوزه الخطاب إلى صاحب المقام بالأصالة أي إلى النبي كل . (197) سورة غافرء أية 74 . 
(184) سورة البقرة ١١1‏ ؛ آل عمران ا؛ . 04 ؛ النحل 5٠‏ ؛ مريم ٠5‏ ؛ يس 87 ؛ غافر 
58 . (1925) سورة المدثر, أية 78 . 


84 


عبدي ؟ عَنَقْتَ لهم عن النو الْبين » وأَطْلعَْهُم على عِلّم اليقين ‏ 
فقالوا  :‏ إن هو إلا رُبْرٌ الأؤلين 214724 , 

عبدي ؛ أبرتكَ في الحضرة الالهية » وتَحوتَكَ عن الكيفية والماهية , 
ولو كنت مُظلِعاً عليها أحداً اطلَغْتّك » أو مُوقَناة*© عليها غيرٌك2*© أوقفتك ؛. 
والغيرٌ لا يصح فكيف ذكرته » أو من ذالة© الذي بيه وأمَريّه . 

عبدي؛ أَوقَفتَكَ على أن العرش ظلّك ؛ وَوَبْلَ الأسرار زلف (44()151ي 
وأنّك العرش الجيد ‏ العَوه الحميد ؛ فا ظَنَّ الظَانِ بِوَبْلِك » وأينَ هومن 
مُوَاقِع نيلك . ْ 

لقد أيدْتُكَ بالأساء » وَعَرَجَتُ بك إلى السّماء » وجَاوَرْتَ ببك648 على 
الروْف , وأَطَْعْدّكَ على كُلَّ مقام ومَوْقّف . وكنت بها السَيْدَ امل » وَالوْرد 
العذّب الأحلى » والصارمَ العضب"2 الُجلى . 

وك من ادّعى لك الإماةٌ 60 في الطريق » فأنتَ سِرْهُ على التحقيق . 
وهو ما أوقربهُ في نفسي 0*0 الصّدّيق » وهو التورات المجيد , عِنْدَ أهل, الجمع, 
والوجود . 

درك أرفمٌ مِنَ الإمامة , فإنّها مَؤْقُوفةٌ على مَنْ نَظر9© خلقَةُ وأمامه » 
والجهاثٌ مَوْضِمٌ الزيادةٍ والتقصان . وححَلّ الرَبْح والحُسْران ؛ وأنت مُسْرّهُ عن 
ذلك ء إذ أنت الَلِك والمالك . 

لم لت نك ف قاب قوسين » » ونحوت عنك فيو(055) الأثرّ 
والعين , وأَعدَمتّكَ الجْدَيْن » حتى لم يبقّ659© لك من العين إلا انسائها » 
وأبرزتّكَ في الموجودات انسانها » وانتظم الشُمل » والتحقٌّ الفرعٌ بالأصل » 
وأُحدتِ الأمور » وَدَمْبْتِ القشور ٠»‏ فلاح 5 كمال الوجود » ورأيت أن 
العابد هو المعبود(” '"؟ , 


(193) سورة الشعراء ء اية 1557 ٠‏ (1949) الوبل : المطر الشديد ؛ الطلّ : المطر الضعيفف . 
158) العضب : الرجل الحديد الكلام . (199) فيه : أي في حضرة « قاب قوسين » . )5١١(‏ هنا 


1 


عبدي ؛ النعمُ كلها بيِنَ يَدَيْك , ولْبَابُ التّوحيد بين عَيَيّكَ . طَالَ 
وعِزّقٍ ما كنت في الحضيض الأوهد(! '"© , والليل. المْلَوْلِك الأريد5'؟ى, لا 
يَسْتَقِرٌ بك قرارء ولا يَظَلّمُ عليكٌ تار ؛ فَرَدْتُ من أجنادك652 أن يُشرعواء 
إلى حضرة ط يا أهلّ يثربٌ لا مُقَامَ لكم فارجعوا 54© , ش 


قَاطلَعتٌ البدر المرموز (353) ُِ ليلتبك الخندسية9؛ ا ومملكتك 
الندسية(0 0( 4 فخرق غدافي0854 إهابها” 2 2 وسْرْعَ ع محلولك6557 جِلَبَابا ع( 
َصَارَتَ كانّها قطعةً يَلُور , تَرْقَلُ في غلائل, النور . ثم جنث بلك على 
ظلّكَ 350) : من الغْمَّام ع » على هشائم دَنْسّها القتام( ١‏ 357 , وأمطرتٌ القِيعانٌ 


52 0 


والآكام ع ٠‏ فتعمم (358) صَلْعُ هامات اليا وبارز (359) الأهضاه2*"؟) . 
واخشرقتٌ بك66©0 المقامات . وجَلَيْتٌ6601 لَقَدُومِكَ الخحضرات », 


اضربٌ6620 لَك في كل حضرة فسطاطاً , وانش669 لَك فيه من الذّكر الجميل, 
بساطا . 


- 


مه عره 


ول أَزَلْ أَرَقَِكَ عن هذه النْسَبِ ؛ حت َبتك بالسيب عن السبب . 
وقلتٌ لك أنا لمر يد, وأنا3648) المجدىء المُعيد6© , نبَهِتَكَ بذلك علي667 
الرجوعٍ مماوَصَلت ٠‏ إلى المقام الذي عنهُ انفْصَلْتَ ؛ رجوع راق 5" لا 
رجوع فراق . 


يؤكد ابن عربي على معنى كثيراً ما يتردد عنده وخلاصته . أن الانسان مهما ترقى في مدارج المعرفة 
الاهية فإنه لا يعرف الله على الحقيقة أبداً » بل يعرفه دائأ عبر صورة عقلية ويسميها ابن عربي « اله 
المعتقدات » أو ١‏ الاله المجعول » ؛ وهذه الصورة هي في الواقع من صنع العابد , واليها يتوجه في 
عبادته » لذلك فإن العابد هو المعبود » را. « المعجم الصوفي » . للمحققة » مادة و إله المعتقدات » . 
)3١1(‏ الأوهد : المنخفض . )٠١8(‏ الأربد : الأغبر . )7١*(‏ [ الأحزاب / 1] . )5٠١4(‏ 
الحندسية : المظلمة . )٠١0(‏ الندسية : الخفية . (765) غدافي إهابها : أي جلدها المظلم : 
فالغداف الظلام » والإهاب : الجلد . وهنا قدّم ابن عربي الموصوف على الصفة . 

)7١(‏ هشائم : الشجر اليابس ؛ القتام : الغبار الأسود . )5١8(‏ الاهضام : المضم هو بطن 
الوادي . )١١4(‏ راق : ترقي . 


١/1 


ذا م اه 
متَاجَاء التَمَْلِيه 


1 


ع > 5 3 ع 2 يمه 
عبدي ؛ أنت من عراسي الذبن67© خباتهم في خزائن الغيوب . غيرة أن 
طلم (368) عليهه557) أسرارٌ أروا 0060 القلوب١١2)‏ ي ف لَدَينَا محضرون 1 
7 #افط جم #د فى #2 هاريى له م ال 
صم بكم عمي فهم لا يرجعون . 
من | 700 بزمايهب 517 وم ا ا إمامهم 6379 م 1 3712 
1 2 1 م ميلم اس 3 ال 
عناية خائمة الطور 2 ووقف عل معاني الكتاب المسطورء وعللى الله قَصِدٌ 
السبيل . 
مَنْ721©) شَاءَ أن يقفت على حقائق المعاني » فَلَيَتَخْلْنْ بالقرآنٍ العظيم 
والسبع المثانى 2657 8 ما فَرَطَنًا في الكتاب من شيء ب569#) ؛ 
7 2 تر 2 5 3 عه ار اماع 
مْنْ احبٌ أن يفيض على273) عالم البسيطٍ والتخطيط » فليكن القران 
09 ع 2 به رةه ابر مر وغع 3 
المحيط . ط يمحو الله ما يشاءٌ ويثبت وعِندَه أم الكتاب 2300# . 
بين جد العارف والوارث » ما بين القديم, والحادث 3 0 قل كل يَعْمَلُ 
على شَاكلته 23704 , 


)519 . القلوب : أي قلوب الخلق‎ )5١11( عليهم : أي على عرائس الحق المخبوءة.‎ )١١١( 
بزمامهم : أي بزمام عرائس الحق . (1١؟) السبع الثاني : فاتحة القران . (14؟) سورة الأنعام » آية‎ 
. 84 سورة الإسراء » آية‎ )1١( . ٠4 سورة الرعدى أية‎ )515( 8 


١ 


أسمي الأعظم 070 الأجد » في العبدٍ الأكر 1 5 الأنيّر 076 0 وف 
ا قلا َبْصِرُونَ 0#" هود" السيي الفَعَالُ الأوحد , لا يَنَالّهُ إل من 
تقى ثم م كد67 ٠‏ وكذلك0”7 « اتيناه آياتنا فَانْسَلَسَ مِنها 21504 , 


العارفٌ مركرٌه679 القطيعة("07 , وَخرقٌ 380 حجاب الشريعة ٠‏ فهو 
يقول ولا 010 0 الحمدٌ لله هم الذى أُدْمَبَ مَنَا الحرّن 04 


من تَسَلَّك(381) لواذا559) 3 واغتصَمّ عياذا 3 وَانَخَذَ 0 لا مقام م 
فلاذا2ة6 , وَصِيِْرَ الأصنام جذاذاء وأمطرَ وابلا وَرَذَاذ|(383) ؛ وجب 93 
يُقول : # الحمد لله الذي هذانا لهذا 259#) , 

مَنْ قامٌ باللام وَحْدَّه » وَحَصَّر 38 عنده » وجاوزٌ الى مَطلْعِهِ حَدَّه » ول 
ير مِثْلّهُ ولا ضِدَّه » وَمَلَكَ وعِيذَهُ وَوَعْدَه» وأمِنَ قُرْيَهُ ويُعْدَه » وعَرَفَ أنْهُ لا 
يأتي أحدٌ بَعدّه » قال : # الحمدٌ لله الذي صَدَقنا وَعَرّ,(85ة) 004 , 

مَنِ انب الخليفة من من 5 6ت خيفة 0 وصارت الأسرارٌ به مطيفة 3 
وَحَصَلٌ بالرتبة المنيفة + وأولي الأمر منكم لا تَنْسِبْهُ الى العُدوان » فلا فاعِلٌ إلا 
الدّيّانَ » © قل كل مِنْ عِنْدٍ الله 0504 , 

منْ طَعَنٌ ْ الوزير ورد أمره 2 سفة الأميرَ وَجهل قَذْرَه 3 0 مَنْ أطاع 

الرسول فَقَلٌ أطاع الله 204 3 هو صاحبٌ الصضّفات د (387) والأسماء . 


واعلمٌ أن الوصف يُرِيدُ”*© الموصوف والاسمّ يريد" السَمَى , 





10؟) سورة الذاريات » 
آية 7١‏ . (18؟) هو : أي اسمي الأعظم ؛ وهنا الإشارة إلى اسم الله الأعظم الذي شاع السؤال 
عنه بين الصوفيين . راجع , ١‏ المعجم الصوقٍ و . للمحققة . مادة و الاسم الأعظم » . (119) 
سورة الأعراف , آية 11/0 . (١57؟)‏ مركزه : مستقرّه مقامه ؛ القطيعة : المقصود هناء الفَرّق . 
)51١(‏ يمن : يتعب . (7737) سورة فاطر » آية 4" . (977) لواذاً : خفية (74؟) الأعراف , ١9/0‏ . 
(5؟1) سورة الزمرء آية 74 . (113) سورة النساء » آية 78 . (517) قال تعالى : طمن يُطع 
الرَسُولَ ققد أُطَاعَ الله # [ النساء / ٠8م]ع.‏ 


يفنل 


7 7 
, وعلم ادم الأسماء ١‏ السفد ؛ واوتيت جوامعٌ الكا كا 
عم ع ا - 0 ل ىت 5 6 37 - 
لا يابى عن أاكل الشجرة » إلا الكفرة(” "5) » من اكإم م (390) 


4 #امى 2 جام 9 
الشبجَرَة(:*2) , حرم مقامات البَرَرَة10'© . شجرتانٍ تُسقى باءِ واحدء « كي 
اك اام 
عد هؤّلاءِ وهؤلاء مِنْ عَطَاءِ رَبْكَ 9024© , 


في الوفاء بِالعهَدٍ الآرّيّ » مفتاحٌ العَهّد الْآبَدِي » « هل جزاء الإِحْسَانٍ 
إلا الإحسان 9#") , 


ع 


)١١8(‏ سورة البقرةء أية الا . (778) الاشارة الى 
حديث ‏ أوتيت جوأ مع الكلم ه راجع . » فهرس الأحاديث , حديث رقم ؟ (٠‏ ) الشجرة التي لا 
يأبى عن أكلها إلا الكفرة » لعلها الواردة في قوله تعالي : 9 أل مركي صَرَبَ الله مفلا كَلِمةَ طَيْبَة 
كَشْجَرَةٍ طَيْبَةَ أصْلّهًا ثَابتَ وَفَرَعُهَا في السَنَاءِ ءِ توي أَكلَهَا كُلَّ جين بِإِدُنِ رَبّهَا 4 [ ابراهيم / 14 
"ع . (791) الشجرة التي يتسبب الأكل منها بالحرمان , لعلها الشجرة التي حجر الله تعالى على آدم 
وزوجه الأكل متها في ابحنة , ٠»‏ قال تعالى : « فيا آم اْكنْ أنتْ وَرْوْجْكَ الجنة فكلا مِنْ حَيْتُ مِنْما ولا 
تَقَرَبًا هَلْهِ الّْجَرَة . قَلَمَا ذَاقًا الشَّجَرَةَ بَدَثْ كنا سَوْءَ ميا 4 [ الأعراف / 78-14 ] 8 
سورة الاسراء ‏ آية ,٠‏ . 70؟) سورة الرحمن ء أية 1 


١١ 


مَتَاجَاد | 9 سوا مياد دىء الشُّور 


2 . جم" مره 3 01 0 1 
عبدي ؛ بلغ إليّ عني وقول الحن . وخاطب بلسانٍ2© أهل الجمع 
والفَرْق » فأنا الَْكَلُمْ وأنت اللافظ , وأناة* الْبَلّعْ وأنتَ9*© الحافظ . مُل 
عَتي » وأنا المحَاطِبٌ إل مني : 


إن مبادىة الْسُّوَر المجهولة » لأهل الصَوَرٍ المعقولة » ظ ذلك فضلٌ 
الله يؤتيهمَنْ يشاء 994" , متها تسعة وعشرون سُورة:**"©, وذلك كمال 
الصّورة » 8 والقمرٌ قَدّرناه مَتَازل 50#© , 


أكملثت فبه(577) العام بأسره ظ وَفَرَقتَ بيني وبيمب 0780 بما لوحت به من 
عبيه وأمره2") ل اننى أنا الله لا إله إلا أنا 399 » ظ فاعبدون699 4*0 , 


(15) سورة المائدة » آية 54 . (786) ان السور القرائية التي نجد في بدايتها حروفاً عددها : تسع 
وعشرون سورة ؛ وهي : البقرة :الم ؛ آل عمران : الم ؛ الأعراف : الْمص ؛ يونس : الر ؛ هود: الرء 
سف : الر ؛ الرعد : المر ؛ ابراهيم : الر ؛ حجر : الر ؛ مريم : كهيعص ؛ طه : طه ؛ الشعراء : 
طسم ؛ النحل : طس ؛ القصص : طسم ؛ العتكبوت : الم ؛ الروم : الى ؛ لقمان : الى ؟ 
السجدة : الم ؛ يس : يس ؛ ص : ص ؛ غافر : حم ؛ فصلت : حم ؛ الشورى : حم ء غسق ؛ 
الزخرف : حم ؛ الدخان : حم ؛ الجاثية : حم ؛ الاحقاف : حم ؛ ق : ق ؛ القلم : ن . (5؟) 
سورة يس ء أية 79 . (7537) فيها : أي في السور . (18) بيني وبينهم : أي بين الحق تعالى وبين 
محخلوقاته (519) غبيه وأمره : أي بما وتججهتٌ إلى العالم من الأوامر والنواهي :010 اشارة الى قوله 
تعالى : < أنّهُ لآ إِلَهَ إل أنا فَاعْيُدُونِ > [ الأنبياء / 6 ] ؛ 9 ني أنا لله لا إله إل أنا فعيدْن وأقم 
الصَلاة لذِكري »[طه / .]١4‏ 


1١ه‎ 


م١١04‏ (7و3) مفردٌ ومشق ٠»‏ ومنها م(398) جمع لَعنى 540 د ولع (399) 
شكرتم لأزيدنكم سين 9 


منها(*؟" ما زيدٌ فيه فا ك0 1 ومنها ما نَقصّ مِنهُ فتَعَى « أولم يروا أنًا 
نأي الأرض نمه ها من أطرافها 504+ . 


ينها(”*" 470 مُتَمَائْلةٌ الصُوَرِ وتلق » كما منها مُفْتَرِقَةد* ومؤتلقة , 
©« ولو شاء »# لله « لعل الناسى 422 أمةّ واحدة 24904 , 
غايتها حمسةٌ حُروف*؛ , وبقي اثنانٍ للواصفي9* والُوصّوف . من 
مقام د30 وَحَوَا [ء ] في جنة الاقامة .» ومأوى الإمامة » 8« مكف من 408) 
3 حيث شِئم) الى 


مُبلَعْها ثمانية وسبعون9* 229 , فَمَنْ كُوشِفَ بحقائقها مَلَاكَ(" الأعلى 
1 والدُون 34 «« في مماليت سِلْسِلَةِ ذْرَعُهَا سَبْعُونَ ذرَاعاً فاسلكوة 01# 


واه 1 : 
٠‏ (408 . د م اأنفعره (409) ,.ى (410) زأثء١|.‏ (411 
لكل باب منهم!**) جزءٌ مقسوم . فم أفردت 02*) مغها419 فلا لةة) 

3 ع عتم م . ع ببكعء 
الرسم أزُلا 2 وما ثنيت412) فلوجوده حال وما معت فللأبد استمرارا 2 


4 رسل السماء عليكع مدرارا 0 0 فالإفراد للبحر اللي 2( والتبوٌاقه) 


عبدي4!9) , انحَصرٌ لك ع هذه الحروف بالج (كله) ٠‏ إلى تلم كته) 


(141) فمنها : أي فمن مبادىء السور . (47؟) المفرد من مبادىء السور : هي الحرف الواحد ١‏ مثل 
ق ء ص ؛ والمثنى : هي حرفين » مثلل طه . يس . . والجمع من مبادىء السور : هي التي تفوق 
الحرفين » مثل : الى ٠‏ كهيعص . . . (155) سورة ابراهيم » آية لا . (45؟) متها : أي من مبادىء 
السور . )١45(‏ سورة الرعد » أية 4١‏ . (47؟) منها : أي من مبادىء السور . (741) سورة هودء 
آية 114 . (148) غايتها حمسة حروف : أي أطول جمع لخروف مبادىء السور يبلغ خمسة حروف , 
وهي كهيعص ٠‏ (543) سورة الأعراف » آية 9 . )510١(‏ إِنَ مبادىء السور ان جمعناها فحاصل 
جمعها : ثمانية وسيعون حرفاً ٠‏ أرجع الى الخاشية 0 ». واججمع حروف مبادىء السور . )١0١(‏ سورة 
الحاقة » آية 57 . (101) سورة نوح ء آية 1١‏ . 


كوا 


آلاف وخمسمائةٍ واثنين وثلثين على غايةٍ البحث والخرْم”*2 , وول التفصيل, 
من نوح » الى شروقٍ 7 يوح2209, ثم الى آخر الدركيب الذي تَنَزْلُ فيه 
الكلمةٌ والروح : فبَعْدَ علدٍ تضربهُ وتجْمَعْه ونح هِنْه طرحاً وتضعٌه , يبدو 
مام الشريعة » حتى إلى انخرام 9" الطبيعة » وهي التي بيت من فإ نون 
واأقلم 2'**(4 , إلى آخر الكتاب العزيز الأكرم . 

فَمْبَحَتْ محمد يَكهِ من سورة النْجْمٍ الى كاف العرب والعجم . 


ومن سورة البقَرَةٍ إليها419) , يَعْثْ(20) الرشل, لديب20* , وليس 
.25050 فق الفاتحة : نصيب ولا رَموا فيها(557) بسهم مصيب 5 فاختسر (442) 


ك 


مها محمد عليه الصلاة والسلام 3 عل جيه (420) الرسل الكرام 0( فهي قوله : 
مى كنت نينا 9 قال : وآدم بين الماع والطين(558) . 


فكان0**" مِفتاحَ النبيّين » وقَدْ مَلَكَ مِنْ سُورَة النجم إلى آخر القرآنٍ 
2 رو 2ل 1 ع 2 1 ١‏ 
العظيم » وترَدْد29 ما بْنبه| في أصلاب 257 القَامَاتٍ إلى عصر و2 الكريم 


فصَح ج له الوجود جم » واختص لمحل الأمنع . وتيت جوام مِعَ الكلِم ف 
بْقيَ لَك بعد الوضعٍ والطرح ٠‏ فذلك20 أوانٌ الثز ول والمَم 29 , 


(07؟) أراد ابن عربي هنا بهذا الرقم حاصل حساب الثمائية والسبعون حرفاً التي هي في مبادىء 
السور بحساب الجمل : ولكن بعد أن قمنا بحساب الأحرف تبين لنا أن الفارق بين حسابنا وحساب ابن 
عرب هو ه أعداد فقط . والحساب هو التالي : ١/ا‏ (الم) + ١ل‏ (الم) + 11 (المص) + 71١‏ (الر) + 
31 (الرع + 771 (الرع) + الا؟ (الم) + 783١‏ (الر) + ١1؟‏ (الر) + 156 (كهيعص) + ١:‏ (طه) + 
(9١١)طسم+(154)‏ طس+ 68 لإطسم). + الا (الم) + كلا وال + الا رال) + الا (ال) حو 
(يس) + 965 رص - صاد) + 48 (حم) + 18 (حم) . + 1518 (حم . عسق ) + 48 (حم) + 
(حم) + 1:8 (حم) + 8: (حم) + 18١‏ (ق- قاف) + ٠١١‏ (ن - نون ) - 071" وهذا 
الحساب هو على الترتيب العربي » وهو أقرب الى الرقم الذي أورده ابن عربي من الرقم الذي يحصل 
لديئا لو قمنا بالحساب على الترتيب المغري للحروف الأبجدية . (505) يوح : الشمس . (706) 
سورة القلم » آية ١‏ . (505) لحم : أي للرسل عليهم السلام . (/0؟) فيها : أي في الفاتحة . 
(154؟) اشارة الى الحديث : « كنت نبياً وآدم بين الماء والطين » . راجع » فهرس الأحاديث . حديث 
رقم لا . (554؟) فكان : أي عمد يه , 


يفل 


7 الم 52 . 7 26 0-7 
وَهُوَ نظيرٌ 429 المقدّس » من القرآن420) الذي يليه الأقدس. تَقَدِيسَه57*0) 
2 رمق معو # امم ل 4 
بالنازل فيه ء وَقَدْ أَشرّت لَك إلى420) معانيه » وما يَعَقَلها إلا العالمون . 


عفدو ماة 


عيدي (432) ؛ هذا بانٌ5117) يدق وَضِفُه ٠»‏ ويمنع كَشْفه . الأعدادٌ 
عل عَيْنِكَ أيُها الإنسانء وإنما هي أسطارٌ نور :© شف حجاب 
الذان 239 , ٠‏ تلوح 01 سيقت (435) المشيكةٌ بوقوفه عَلِيها . احق تُودِعَهُ ما لدَيها 5 
فاستعمل المجاهدة 6 و بالموافقة والمساعدة 3 عَمَاكَ تلد مبذه المشاهدة 


د ححبٌ 


عيدي © , جعلتٌ ما بعدذ”» هذه الحروفف9”" في مَوْضع اللْسر ؛ 
وتجل ل ر(438) ٠‏ ومبحثاً للناقد ب البصير » صاحب السير والاكسير . وم (439) 
لاد نَع من الووجود بالمزّر لير يي 


وجعلناها9 ') 440 على ضَرَبَينْ 4 لذي عَينين 3 ضرت لا ينقسم 3 
وضرب آخر ينقسم . 
عجيا للفاهمر ينقسه(40ة) ولباطنه (442) له يتقسيس سم 
0 في عسل والبسايلن ذ في أسدٍ 0 


4 كان خف هَوَذَاك 98 عَجَباً والله يلقهه) لق اسه 


فزع" للشسس وق قسرأ. في الور يل يِنْعَي 
الع نل قتئن"" كري ٠.‏ عِلْمي شفع يكن الكل 


(11) تقديسه : أي تقديس القرآن الكريم . (581) هذا باب : أي ميادىء السور هي باب . 
(1117) ما بعد هذه الحروف : أي آيات القران الواردة بعد حروف مبادىء السور . (17) وجعلتاها : 
وجعلنا ما بعد هذه الحروف . أي الآيات الكريمة . (514) الخَلّم : الملال ليلة يبل . والجلّم : 
القمر . (516) هما القسم : اشارة الى أن الشمس والقمر هما قسمان قرانيّان ؛ قال تعالى : 
والشمس وضحاها , والقمر إذا تلاها * . 


١4 


لكنٌ انقسامّه على ثلاث2777) 4449 , وهى حقائقٌ الموائلٍ الثلاث 27 , 
فأمًا الصَرّبٌ الذي لا يَنْقسِمْ بالبرهان . فسورةٌ آل عمران ؛ والضَرْبُ الذي 
ينْقَسِمُ ا موصوف . ما عداها 47) من سُوَرٍ(44) الُروف(747") . والثلاثُ الذي 
ِنْ سن اعَْلَةٍ والتبه . 


ْم تتفُرّع4500 0" على اثنتي عشرة عيناً ومُوَ كمال العام الرُوحاني 
والسْمَاني » لْكُلّ عالم إلهي . والثالتٌ عَشّْرة الغربُ الذي لا قم ٠‏ وفيه 
عُلَّمْت الأسراء ويجَوام 35) الكلم . 

فيئبالا"" ما هو بِرَفْع ‏ الشَّكُ والريْب» فيا ظَهرَمن القيْب ؛ 
وهي : البقرة 5 والم والسجدة . 


ومنالفكه) لرفمر احرج 1 عَمَن يأتي ودرج وهىّ ؛ الأعرافٌ » وطةء 
والشعراء . 


ومنها للتعريفب بالعناية أزّلا » أوليآء وأنبياة9”) ورسلا ء» وهي : يُونسٌ » 
ومريم عليههما السلام . 


ومنها للْمفترق 4560) والمجتمع 3 والحجر الذي لا ينصدع 4 وهي : هود 4 
وفْصَلت 4 والشورى 4 والدّخان 34 والمؤمن . 


(13؟) انقسامه على ثلاث : أي ان انقسام الضرب الذي لا ينقسم هو على ثلاث اقسام » بكلام آخر 
ينقسم الضرب الذي لا ينقسم إلى ثلائة أنواع . (7517) الموائد الثلاث هي المشار اليها انفا في القسم 
الثالث حضرة الكرسي . حاشية رقم 4؟١‏ . وهي مائدة مريم ومائدة عيسى ومائدة موسى عليهم 
السلام . را. القسم الثالث . حاشية ١75‏ . (5158) أي ما عدا سورة آل عمران من سور الحروف . 
(59؟) أي ينقسم اليها الضرب الذي لا ينقسم . (77) تتفرع : أي السور التي تبدأ بالحروف . 
)71/١(‏ فمنها : أي من مبادىء السور ؛ وهنا سيفصل ابن عري نظريته في مبادىء السور . 


7و 


يوسف ء والرّخرْف . والقصص . والروم : 

ومنها لاعتبار التركيب . لأهل النْظَر والتهذيب . وهي : قافء 
والحاثية . 

ومنها لتحقيق الهداية » في التي والولاية . وهي : ابراهيمُ . والنمل , 
ولقمان . 

ومنها لتحقيق النزول في الإيمان , بِالعَهَدٍ””*) الغائب عن العِيان » 
وهي : الرعد . 

ومنها لتأكيد (458) التؤْجيه ؛ والعصّمة بالقسّم في حل التنزيه » وهي : 


يسن459) ونون » وصاد . 


ومنها لِطَلْب الدليل , في مُقابلة خصّم الثقيل©" , وهي الأحقاف . 

ومتها لتأكيدٍ تبيين التهديد بالوعيد » وهي : الحجر , والعنكبوت . 

فَسَلَم الألف من هذه الحروفب للذات . وعد ما بَقِيَ لك منها من 
الصفات”** ‏ 8 أقْمَنْ هُوَ قائمٌ على كُلَّ فس بما كَسَبَت 2594 , 


(الالا) سورة الرعد ٠‏ أية # , 


ما 


7 


ممَنَاجَا جَاهْجَوَامْعْ الك 
مَسَاجَاةُ المْمسكة 


الراص 


عبدى 0 سمت بك سمسمة 51) سمو أسماء أسباب سماء السّمات ( على 
لطفب62 لطافة ذاتها امسخرة ة ذات أفلاك الذو ات630), فأينَ أنت69) من 
هذه النسبة » لْقَدُ جادتٌ (ك6ه) رأ سنى طالع هذه النصية 2799 , 


على أنها(*""2 قد حَفِيَتٌ على الأؤهام . وغاية أَنْ يُعْبّرَ عن جَلّ 
ظاهر أمرها صاحبٌ وحيٍ أو إلهام 7 ؛ فلو تا التائهونٌ مِدادَ الكلمات في 
مفاوز العَجَرْ والجيرة!68*) , ٠»‏ وقَطمَ العارفونَ بحارٌ امم على سفن الغيرة » في 


هس انعبر 


ظاهر فِعُْلِك يَقَفُون(177) » وما يصدر"؟؟) عنك فقط يعرفون . 
يونت سهسمَة حلت 469 وَجَالَتَ جَوَلان الحائم 2 وقَلْتُ470) وقَالَتَ مقالة ذي 
8 م مع ار 2 . 8 مجو # لك رص حالس 5 
م471 وإِعُنَاقا(72) 0( و7201 أبلغ من سفئة0 مُمْناك) فَمَنُ لى 
بوترية معناك . 
(77) سمسمة : بذر أو ثمرة نيات سنوي 3 ازهاره اثبوبية الشكل 0 ولكنبا عند ابن عربي تتحول الى 
رمز لكل ما يكتنقه اللثفاء 3 ويَدق عن العبارة 3 ولا تذركه حتىق الاشارة ؛ 'ويرمز مبا أحيانا الى الانسان 
الكامل ؛ وأحياناً لعلوم هذا الانسات . را جع : ١‏ المعجم الصوفي » » للمحققة » ع مادة و السمسمة » . 
(5/ا؟) التصبة : العلامةء الشجرة . (9/68؟) انها : أي السمسمة . (077؟) يقفون : أي يقف 
العارفون في ظاهر فعلك فقط أبها السالك . (//79) يصدر : يرجع ٠‏ يبقى ؟ والصادر عكس الوارد . 
(9/4؟) حثيثاً وإعناقاً : نوعان من السير ؛ سير سريع ) وسير أقل سرعة . 


اما 


سمسمة ة تلفت فكشفت477), وراحت (475) فلاحت ع وأَومَضتٌ 
ص ماه مد انه 


فغمضت 2 وَهَفْتٌ فشفت470) 2 وَسَكنت فتمكنت 3 وطَالَتٌ فصَالَت 2 


فلن قبل لحلاة"" : أن لَك هذا ؟ قالَت : إِنها تلفت مِمّةٍ صَلَوَتَ 
من أَثْر فعل أسم 7 صفة ذاتك 4759 , فَرَقَتَ إلى ما شامرَ2ة47) السائل مِنْ 
أَثْرِمًا عن وجودٍ د صفاتّك ؛ فَغَابَتَ عن الأيْنِ والكيّف . ومطالعة العَدّل 
والحيف . 

فين (80ه) ولا أينَ ف علمه (481) وَكَيْفَ ولا كيف 5 حلم (482) 

سِنْسِمةٌ ربَةُة”*" أمثالما جَلَّثْ فما تذركها سِمْسِمَةٌ 

31 رأث سِرَّك يسري لََ(483) قالت له :يا سيدي » سِم ير (481()141) 


2 ل 


فحادت9**) العينٌ إلى دْرَةّ َقَولٌ إعجاباً إلى الشمس : مه4861) 


(91/9) لها : أي للسمسمة . (80؟) ربة : سيدة . (141) سم سمة : صفب صفةء علّم علامة . 


كما 


مَاحَادٌ الدُّدَّة البَيْضَاء 


ووم 


2 8 9 2 3 : ءِ 4 3 
عبدي 7 ب درة عذراء » غضة بيضاء » ابرزتها من قعر بحر 


ذاي » ماعَرَفَتَ قَطْ صفةً من صفاتي . 


8 3 
55 رن48.) 


ثم خبأتها في سواد العين » وما عَرَفْتَ الوصل ولا البين , غيرة من4990) 


أنْ تنال أو تس (491) 


؛ أو تُعْرَفَ كشفاً أو مُعَمَى . 

فلا جَذَبتْكَ إلى عناية ة القدّم. السابقة » ررقت 00م بك إلى جوايع 
الكلم الصّادقة » وحططتٌ وكن ,1859) (493) عن قواك , وأدخلتك سَِ وجب 
عل قرَالكاه”*29 , حتى تُعَبَّر9 عنك شواهدٌ التحقيق بلسانٍ حايها وأنت 
ساكت , وتنفعل 489 عنك المكوّناتٌ وأنتّ مائّت . 

ومدرلك9* هذه الرتبةً العليّة الفرديّة » باتصال الحا الآزليَةٍ بالحياة 
0 الأبدية . مع وجود الحبس » في قيدٍ اليوم والأمس » وهذه بين يديك 
موائة الأقصى . عليها صحن الأمدٍ الأمضى © , فتناولٌ منها إحصاءً ما لا 
يخصى . فَكُلُ مِنْ طعام الذات*** بالذات » فكثيرٌ مِنَ الطالبين أرادوا بقاءً 
الرسوم لوجود اللّذات7"") . فاسبخ وَحَْدَكَ في تهرك » واقرأ ما سَطَوْتَهُ في 


9 


مَهْرِك . 


- 


(587) كن : اشارة الى عالم الكون » أي الخلق . )١87(‏ قراك : ضيافتك . 


ما 


عه اه و ار 


كيك درةً بيضاء , فَرْدَائِيَةَ عذراء » لم يَطمِثْهًا إِنسٌ ولا جَان ؛ ولا 
أذهانٌ ولا عيان!59), ولا شامَدّها عِلْمّ ولا عيان » ولا انتقلَت قط من مر 
الإحسان ع لا كيف ولا أيْن » ولا رَسْمْ ولا عَينْ » اسمُها في غيب الأحدء 
تعمى الخُلْدٍ ورحمى الأبد . فادخل بخير عروس قبة(502) التقديس ء فهذا البكرٌ 
الصهباء . واللَيَةُ العمياء . خذّها من غير مَهْر عَمَلٍّ (509) ظ ولا أجر نبي 


قل الستَالِك : 


السام وب اعم 0 . رمه ص 8 ا مله 
فافتضضتها في مجلس سير غيب ذاته بسر الوهم اليثربي » فإذا مها مهرة 
3 5 + 000 0 د ١‏ ل ع 17 5-7 4 
البي ؛ فيَهْت قرحا , وسَحَبْت ذَيْلِ مرَحاء وتَلوت0**) ر إنني 05 أنا الله لا 
78 م ع2 7ه 8 م موه 7 ,2 م6 
إله إلا انا 4 1 فاعبدُون "تايلك فحرت غوامض الاسراد5060) ساجدات 3 وقامت 


صِفاتُ الصَمَدِيّةِ مُتَهَجّدات , وَضَخ7*) لي في ذلك الإفلاس . المقام الذي 


85 


ب علي 5080) قوله عر وجَلّ « مَلِكُ الثاس ي(515) 


عن 


(8؟) قوله تعالى : < إنَّني أنا الله لآ إلَه إلا أنا فَاعبُدي وَاقِم الصَّلاة لِذِكْرِي » [طه / ١4‏ ] ؛ 
< أَنَهُ لآ إل إل أنا فَاعْيْدُونِ » [ الأنبياء / 6 ع . (80,) المراد أن السالك عنما يصل الى مناجاة 
الدرة البيضاء يصح له مقام و ملك الناس ؛ أي السيادة . والسيادة هي في الأصل محمد وقد لقوله عليه 
الصلاة والسلام : و أنا سيد ولد آدم ولا فخر ؛ ؛ وهي بالتبعية للكاملين من المتتبعين أثر أقدامه 
الشريفة ء والمتحققين بالمقام المحمدي . 


1484 


| مس 
ل الم 1000 


01 
د 
5 1 
لصة؟ ضرمم 
سابه سد 


4 
31 
1 
3 
ا 
5 
ام 
2 


ا 


[ْ 
بدا | لجسا ىم 


- هذا القسم هو ممثابةامتحان ‏ إن أمكن القول ‏ يدخله السالك بعد أن حضل كل العلوم 
السابقة . وهذا الامتحان يتوج بفوز السالك الذي يُطلب منه في النهاية أن يقف مكانه ولا يبرح . 


هما 


- وعده ار و كه ]امه إنيو وس 
وش بمحيص مفترقَات الأسرار 


قال السَالِك: : 

. 2 , دا عه 5 ٠.‏ 3 مه .اميه َه 

دم قال لي : ما يقول27) ا أنا قِ انا ؟ قلت وجود البغية والمى(4) 6 
اليب والعنا . 

قال : فا تقول في مُو وذلك ؟ قلت : كلاهماة؛ صِفْنَا السالك'" » غيبة 
وحضور ؛ وظلامٌ ونورء وتدَّرات وخذور . 

قال : فا تقولُ في التحام الجسمانية”)؟ قلت : نتيجة التحام 
الروحانية . 

قال : فم تقولُ في التوائُدٍ والتناسل؟ قلت : أُيِلَّةٌ © التواصّل 
والتفاصز 019 , 

قال : فا تقول في النشأةٍ البرزخيّة ؟ قلت : تلك الإلهية 5 

قال : فهّل الاعادةُ أشرفٌ منبا؟ قلت : لآ يُصِح(!') الاعادة فيها ولا(12) 
يتَحَدَّثُ بذلك عنهاء إِنّها ذلك في13 برزخ الحافرة90 ؛ المنصوب بين الدّنيا 


والآخرة . 





. الحافرة : العودة‎ )١( 


41 ا 


قال: يصِح*') العَوْدِية على البدئية9) (059) ؟ قلت : لا يكونُ غير (16) 
ذلك في الحكمة العَذْلِيَّة . 

قال : هل تَعْقِلُ على أوانٍ إخراج الذَّرٌ من الظَهْر© ؟ قلت له : وكيفت 
لا أعقلٌ وأنا أوّلُ الشهود في الَهّر . 

قال : وهل17 تعرفٌ قَبْلَ ذلك ميثاقاً ثاني2؟» ؟ قلتٌ له80© : في2190 أوّل 


وجود التداني2) . 


م 


تج سم . ه 


17 ماه 
قال : فارى ميثاقين2 ء قلت : لاايكونُ غيرٌ هَذيْن . 


(5) نجد أصل هذا السؤال في قوله تعالى 9 كنا بَدَاكُم 1 
[ الأعراف / 54 ] اي أوان اخراج م الذر من الظهر واضح في أية | امئاق ؛ قال تعالى : « وَإِذْ أَخَدَ 
رَبك مِن , بني أدَمْ ِن ظُهُورِهِمْ دَريتهُم وَاشْهَدَهُمٍ عل انفيهم الْسْتَ بِرَبُكُم فالوا: بل» 
[ الأعراف / 1١9/7‏ ] . (4) أي هل تعرف ميثاقاً غير ميثاق الذر ؟ (0) يشير ابن عربي هنا إلى ميئاق 
الانبياء وهو وارد في قوله تعالى :9 وَإِذ أَحَذَ لله مياق الي كا يكم من كتَاب وَحِكمَة م جادكمْ 
سول مُصَدَّقٌ با مدكم لمن به وَلتسُرْنُهُ . فَالَ ارتم وَحدتُمْ عل فَلِكُم إصَرِى قَانُوا ْنَا قل 
فَافْهدُوا وَأنا مُعَكُم مِنْ الشَّاهِدِينَ 4 [ آل عمران / ١ى]‏ . )١(‏ أي ميثاق الأنبياء وميثاق الذر . 


مما 


| 


الإسَارات الادميكّة 


م له و 
قَالَالسَالك 
ثم حَاطبني بلغة آدمّ علِيهِ السلام » وقالّ لي : أيها الغلام من أن 


قال : لم جَهلَت20) الأساء”") ؟ قلت : لَأنهُم ماتبرحوا في(21) 


السماء . 
قال : فله22) وقعوا له ساجدين00) ؟ قلت : لتصحيح مبايعة(23) 
التعس 23١9‏ , 
> شاعم دهاع وحة مه 5 ه 
قال : فلم أبى من أبى واستك 20١9‏ ؟ قلت * لحجابه(24) بالطينية57» عن 


(1) نجد أصل هذا السؤال في اعتراض الملائكة على آدم قال تعالى : < قَالوا أتِعَلُ فيها من يُفْسِدُ فِيها 
َيَسْفِكُ الما 4 [ البقرة / 6 . (8) اشارة الى عدم معرفة الملائكة للاسماء » قال تعالى : ووَعَلْمَ 
[ الله عرٍّ وجل ] آدْمْ الآسَيَء كُلّهَا نَم عَرَضَهُمٍ عَلَ اللائكةٍ فقال لبون َه َوْلاءٍ إن كنتم صَادِقِين 
ُو سْبحَائَكَ لا عِلمَ لنا إلا ما علَمتنَا 4 [ البقرة / "١‏ 89 ] . (4) أشارة الى قوله تعالى : + وإِذ كلما 
للْمَلائْكَةَ اسجَدُوا لَآدمْ فسَجَدُوا » [ البقرة / 4 ] . )٠١(‏ أي أن السجود هو علامة مبايعة دم عليه 
السلام على الخلافة . )1١(‏ إشارة الى رفض ابليس السجود لآدم » قال تعالى + إل إبليسَ أن 
وَاسْتَكبرٌ وَكَانْ مِن الكَافِرِينَ » [ البقرة / 74 ] . 


109 


قال 260) لم لم يكن النجم 27 وكانْ27) 3 )؟ قلت : لوجود 
الخلاف الذي ظهْر : 


قال : 1" 8 نسقهم]!28) من ما ع 29 واحد ؟ قلت : بل ولَكنْ فصل بعضها 
على بعض في التابي» . 


قال : فلم اقنَحَمْ )2 النهى مع العصمة(؟١)‏ قلت : لظهُور 0 هذه 
| ا 7 سك ل 


قال: فم مير ظهُور2© سوءاته272©؟ قلت : مُعَايَنَةٌ مَكْمَنَاتٍ!63 
غاياتهم . 
قال : فلم طَفِهَا 29 تَخْصِمَان عليه من وَرَقٍ الجنة240» قلت: 


قال : فم نَظِيرههما(*22 في الوجود ؟ قلت : القَلّمُ واللوخ!5© المشهود . 
قال : فَلِمَّ أفردٌ آدمّ بالمعصية دونَ أهله2"”0 ؟ قلت : لَأنّها بَعض مِنْ 


قال : 001 حَبَرٌ النعية( 2 عليهما ؟ قلت : لِيثبت عَبُودِيتهه) . 


 ةرجشلا اشارة الى أن الجر وَقَم على آدم في‎ )1١( 
قال تعالى : + ونيا آم اسكُنْ نت وَرْوْجْكَ الجن ولا مِنها ردأ حَيْتُ شِتَا ولا ترا هَذْوِ الشْجَرَة‎ 
أي لماذا عصى آدم‎ )١5( . كنا من الظَالمينَ » [ البقرة 5" ] . (17) اقتحم : أي ادم عليه السلام‎ 
02 أي لظهور عالم الحكمة ع وهر الأرض 5 والخلافة فيها‎ )١5( . ربه وهو معصوم بعصمة الأنبياء‎ 
أي سوءات آدم وحواء . وهنا الاشارة الى قوله تعالى : « نَدَلآهَُا بعْرور فلا ذَاهَا الشجَرَةٌ بدت لا‎ 
: اشارة الى قوله تعالى‎ )١8( . أي آدم وحواء عليها السلام‎ )017 ٠ ] 77 / سَوْآَعًا » [ الأعراف‎ 
وَطفِقًا يخْصِمَانٍ عَلَيْهَا من وَرَقٍ الجَنة » [ الأعراف / ؟؟7 ] . (19) نظيرهما : أي آدم وحواء عليهما‎ « 
» اشارة الى إفراد ادم بالعصية دون حواء في قوله تعالى : # وَعَصى دم رَبَهُ فَعْوَى‎ )7٠١( . السلام‎ 
يرى ابن عرب أن الجنة هي دار نعيم لا موقعاللحجرء أي للأمر والغبي.‎ )1١( . ]١؟١‎ / [طه‎ 
فيها, لذلك كان وقوع الحجر فيها إشارة الى وقوع المعصية . راجع » « المعجم الصوفي » . للمحققة . مادة‎ 
. » و مقدمات التكوين‎ 


8 4 7 ل 57 لاس 2# مر الي 
قال : 7704 ضيفت الزَّلَلُ إلى الشيطان'" , وقد عَلِمَ أنّهُ ليس له 08 
على ذلك سُلطان ؟ قلت : لَعْلِكَ إِيَاهُ في الشاهدي*/ صِمَهٌ نقص وليل 
ران . 
قال49) : : لم جَعَل بَعضهً) لبعض 59) عدواً في هذه الدار©" ؟ قلت : 
ليَسْتَعْنِيِ!41) بدك فيصح متهم 42 الافتقارء وَيتَْرَاةك؛ جلانك بالعزيز 


القَمَار(44) 
: ل تابَ9 عليه بِتَلْقَيه الكَلِمَاتِ العَليّةاه" ؟ قلت : لْأنهُ 

تلَقَاهًا من حضرة الرَبُوبيّة . 

قال : لم قَبِلَ قُرْبَانَ الابن49) الواحدٍ دونَ أخيه"" ؟ قلت : لأنك 
جلها ”" أصلٌ 69 بيه » وها َِضتان » فلا بُدُ أن ينص أحدُضًا بالرّضى 

لخر بالمفسران . 

قال : ل كان العْرَابُ له مُعَلَّما"" ؟ قلت : لأنّك ألبَسنَهُ ثوباً من الليل 
مُظْلِما » فأعطاةُ العله””) فعلاً وحالا , فَكَسَاءا!؟) مِنْ ظلام القبر ربالا . 

قال * م أضافٌ حلقة ليَدَيه40") 2 ؟ قلت ٠‏ ش51 يتقدم مله عليه . 


قال : لم أتى ابليسٌ ابن آدم من جميع جهاته إلا5) مِنْ أعلاه ؟ » قلت : 
لعلا يحترق بنوراةة) ت: تيزل 8ك الأمرِ من مولاه . 


(10؟) اشارة الى قوله تعالى : فَارَكَ الشّيْطانُ عَنَا فَاحمرَجَهيًا با كانا فيه» [ البقرة / 75 ] . (77) 
بعضهها لبعض : أي الجنس البشري والشيطان . (18) اشارة الى قوله تعالى : 8 وَقُلنَا المبظوا بَعْضَكُمٌ 
يعض عَدُوٌ ولَكُمْ في في الأزض مستَر وَمَتَامَ إلى جين © 1[ البقرة / 7١‏ ] . (550؟) اشارة الى قوله تعالى : 
« شَلقَى آَم مر كَلِمَاتِ تاب عَلَيهِ 4 [ البقرة/ 19 ], . (13) اشارة الى قبول الحق عزٍّ وجل 
قربان هابيل دون أخيه قابيل . قال تعالى : 8 وَائلُ عَلَيِهم نبا ابي آدمْ بالق إذ قربا انا قبل من 
أحَدمما وَل يتَقَبّلْ من الآحرِ 4 [ المائدة / 30 ] . (11) أشارة الى تعلم قابيل دفن الميت من الغراب » 
قال تعالى : 9 فَبَعَتَ الله عُراباً لِيْريهُ كيف يُوَارِي سَوَْةَ أجيه ‏ [ المائدة / ١‏ ] . 

(8؟) أضاف الحق تعالى خلق آدم ليديه . قال تعالى : 2 قَالَ يا إْلِيسُ ما مَنَمَكَ أنْ تَسَْذَِلَا خَلَقْتُ 
بِيِدَيّ # [ص / هل ا] . 


ملحل 


قال57) : هلا أتاة) من أسفله + فيغويه ؟ قلت : إليه!9© يَدَعُوهُ فلا 


فائدة فيه . 


قال : لم تَكَنَّ ابليسٌ مِنْ آدُمَّ في دار الاتصال7*" ؟ قلت : لأنّ في آدم 


قال : والم| المسنون ؟ قلت : اشارة مير بَرَرّجي بين الأعل والذون . 


قال : فلأي معنى قال : أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال» وهر 
حقيقته*"؟ ؟ قلت : لامتزاجه بِبَقِيّةٍ العناصر فاختلّت7!* عند طريقنُه» . 


قال : م جم مََ له ين أله عله ولا تَعْرى ولا تظلمأة6) ولا سح 000 
45 , والترتيبٌ على خلاف ذلك . فا الحكمة أيّها السَّالك ؟ قلت : الحرارة 
سَيْبُ الغلا فلذلك قَرَنَهُ مع الضحى 2( والجوع تغرية باطن ا الحيوان671) 2 
فلذلك قَرَنَهُ بتعرية ظاهر الأبدان . 

قال : فلم اجتّبئ قبل أن يتات عليه30"© ؟ قلت * سابقة قدّمه(68) لق 
إليه . 

قال: مِنْ أينَ صَمّ له0"" أحسنٌ تقويم 22 * ؟ قلت : لأنه على 
صَورَةٍ القديم » 


ل برص 


قال : فلم رده" إلى لى أسفلٍ سافلين0*') ؟ قلت : أشارة إلى الطين . 


قال : فلم استثني تَرَقَيَهُ”" بالصّلاح”” ؟ قلت : إشارة إلى صِفَةٍ 


(9؟) دار الاتصال : أي الجنة . (0*) اشارة الى قوله تعالى : ظ إِنَّ لَك أل 
تبر فيا [ أي في الجنة ] وَل تَْرَى وَأنّكَ لآ تمأ فا وَل مَضْحَى » [ طه / 114-118 ] "0 
اشارة الى اجتباء ادم السابق لتوبته . قال تعالى : 9م الجتباه به فاب عَلَْهِ وَهدى » [طه / 
]ع . (7) له : أي للانسان ٠‏ (75) اشارة الى قوله تعالى : « قد خَلَْنا لإنْسَانَ في أَحْسَنٍ 
تقويم 4 [ التين / ؛] . (5") رد : أي الانسان . (0) إشارة الى قوله تعالى : « م رَدَدناهُ أَسَفَلَ 
سَافِلِينَ 4# [ التين // © ] . (3") أي لماذا استننى الله الصالحين من الرد الى أسفل سافلين ؟ قال تعالى : 


؟ 14 


الأرواح » الواهبة عِلَّةَ الصّلْصَالٍ القائمةٍ بالأشباح . 


قال : بِعُمّ ما به أجبت70 . قلت له : بك تَكَلَّمْتَ . 


إل الَذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصّالحات فلَهُمْ جر غيْرُ منونٍ 4 [ التين / ١‏ ] . 


1 


11 


الإبسَارَات المُوسَويٌة 


ارك الل 
قَالَ السَالِكُ 
نّم حَاطَبَني بِلْغَةِ موسى صَقّ الله عليه وسَلّم72 , وقال : ما يقولٌ العبدٌ 
اللْسْتَسَا "1.٠‏ فين كوم موسى من بعْدِه9© ؟ قلت : ضيافة السَيِّدٍ لِعَبْده . 


قال : لم ظَْهَرَ من قَيْضَةا*7 الأثّر في العجل خوار2*0 ؟ قلت : تَنْبِيهٌ على 
أن الحياة في سلوك*7 الآثار . 
قال: لل رب له ميقات0* ؟ قلت : لِيَعلَمَ أنه نحت رِقٌ الأوقات , 


2 


قال : لم جاءً العَدّد بالليل وم نجي ء بالنهاره*؟» ؟ قلت : لاحتجابك عن 
الابصار , فجَعَلْتَهُ يَسلّكُ أربعين مقاماً من مُعْيّبات الأسرار» فصّحّ لهُ الاتصالٌ 
عند 78 الاسحار» واننظعمٌ بها في شَمْل أمَّةٍ محمدٍ يلخ الذاعي من مُقام 


(90) هذه الفتنة نجد مصدرها في قوله تعالى : 8 قَالَ فَإنَا قَدْ فنا قَيْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَاضَلَّهُمُ 
السَامِرِيٌ # [ طه / 86 ] . (8) هذا السؤال يد مصدره في فعل السامري . الذي قبض من أثر 
جبريل قبضة ورمى بها العجل المسوى من الحلٍ فصار له خوار . قال تعالى : 8 قال [ أي موسى عليه 
السلام ] قا خطبّك يَا سَامِرِيُ .َال [ أي السامري ] بَصُرْتَ بما م يَنِصُرُوا به فَبَضْتْ قبِصَة من أثْر 
الرسُول, [ أي جبريل ] قبا [ أي على العجل المسى من ا حلي ] وَكَذَلِكَ سَوْلت لي تفي 4 [طه / 
46 ةع . (9*) اشارة الى قوله : 9 وَوَاعَدْنَا مُوسى نَلائين ليله وأقمْنَاهًا بعر قَكمّ مِيقَاتُ رَبْهِ 
أرْبَعِينَ لَيْلَةَ 4 [ الأعراف / 147 ] . (0؛) اشارة الى أنه تعالى ذكر الرقم بالليال فقال تعالى « ثلاثين 
ليلة » وه أربعين ليلة ٠‏ » ول يقل مثلاً ثلاثين يوماً أو ثلاثين هارا . 


55 


الأرواح » في لْتِهم بالأربعين صبا-(!؟) » وهو ميقاتٌ الوارثين » فَشَرْفَ 
بذلك كليم رَبٌ العالمين » ولذلك كان منه مَمّ محمدٍ عليهما السلام في أمر 
الصّلاة ما شَهَر5؟»)» لأنه في ميته فطلب الرَّفْقَ بإخوته”” كا ذكر » وذلك 
0 لا قم م مُنَالِكَ في حَدْسِه . أن محمداً بكِةِ سيقول : «لا يُكْمِلُ عَبِدُ الايمان 
حَتَى يحب لأخيه ما جحيتَ70) لنفسه و24 ألا تراه يي قل قال في) مومى : 


لو كان 0 ما وسعة 31 أن لل بحن 440) ٠‏ فَْوْضَحَ لنا ا معنى 4 وب (81) 5 
حقيقةً9© أنه منا . 


قال : لم ضَرّب بعَصاهُ الحَجَرٌ فآنفجراء*, والبَخرْ الغلقَ فَانمَنَاة؟» ؟ 
قلت : ٠:‏ سر الحياة (83) فْ العصا فلذلك انفجر الحجرٌ ماع ) سير ير القيُوميّةٍ 
فيها*» . فلذلك أَظْهرَتُ في البحر يبس" , 


قال : فَلِمّ خُلِعَتِ النعلان0490* ؟ قلت : إشارة لرّوال شَفْعِيِّةٍ 
الانسان2© , 


قال : فلم * خصٌ بالكلام*؛) ؟ قلت : لِعَرّر في نفس نيل حَطَه من 
ميراث محمد عليه السلام : ولذلك كان في ألواجه تَفْصِيِلُ كل شيءٍ عُلِم » في 
مقابلة جوامع الكلم . 


(41) اشارة الى خخلوة الأربعين عند الصوفية . (؟4) المشهور من أمر موسى عليه السلام انه طلب من 

النبي أن يراجع ربه للتخفيف عن أمته في الصلاة ٠‏ وذلك يوم المعراج . 

(87) حديث :لا يكمل عبد الايمان . راجع . فهرس الأحاديث , حديث رقم 8 . (44) حديث ولو 
كان موسى حي . »لم أجده فيها اطلعت عليه من دواوين الحديث .(50) نجد أصل السؤال في قوله 
تعالى : « وَأوْحَيْنَا إلى موسى إذ استسقاه قُومُهُ أن اضْرِبٌ ِعصَاك الجر فَالبَجَمَتْ منه اننا عَشْرَة عيناه 
[ الأعراف / 11١‏ ] . (43) نجد أمصل السؤال في قوله تعالى : « فأْوْحَيْنَا إلى موسى أن اضْرِتُ 
بِعَصَاك البَحْر فَانْفلقَ نكَانَ كل فرق كالطود العظِيمٍ 4 [ الشعراء / 1 ] . (/81) تجد أصل السؤال 
في قوله تعالى : < إن آنا ربْكَ فاشلع تعْليِكَ نك بالود القن طويٌ » [طه / .]١١‏ (8:) 
نجد أصل السؤال في قوله تعالى  :‏ وَكَلّمَ الله مُوسى تَكُلِياً 4 [ النساء / 1178 ] . 


ها 


قال : فلم سأل الرؤية وهو يُعْجِرٌ عن النظره**» ؟ قلت : ختى لا يبقى 
له من الميراث أثر . 

قال : فلِمَ أمرناه أن يكونَ من الشاكرين 0" ؟ قلت : لِمَزِيدّه© في 
اقرب والتمكين ٠‏ حتى يراك بعين محمد يغ ليلة | سرائه*© في عِلَيين- 

قال : فلم ألقيّناه في التابوت7” ؟ قلت : ومَلّ ظَهَرَتٍ الحكمّةٌ إلا 
بوجود الناسوت , 

قال : فلِمَ ”"" القيناُ في اليم ؟ قلت : إشارة إلى العِلّم . 

قال: وكيفت يْصِحَ اليم مع العلّم ؟ قلت : وَلَوْآهُ ما ضَمٌ عنْدَ ذوي 
الفهم . 

قال : َلِمَ طلَبَ العون بأخيه50”© ؟ قلت : رحمة بمخاطبيه 3 لِثَلا يذهبوا 
عند مشاهدة الكلام مِنْ فيه » إذ مَنْ كَلْمَك0 بِرَفْع الوسائط . كيف يَحَمِلُ 
خطابةُ كثائفٌ أو بسائط!© , 


قال : فلِمَ قَلِبَتَّ2” العصا تُعبان*” ؟ قلت :8 وجزاء سيئة سيئة 
مثلها 2270#« وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان 9#” . 


(49) نجد أصل 
السؤال في قوله تعالى : « قال رَبَّ أرني أنْظْرْ إل قال لن تَراني ولكن الغ إلى الب فَإِنِ استفرٌ 
مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَان 4 [ الأعراف / 187 ] . (50) نجد أصل السؤال في قوله تعالى : # قال يا 
مُوسى إن اصْطَفَيْدكُ عَلَ الثاسٍ برِسَالآتي وبكَلامِي فَحْذْ ما عاتَيكَ وكن من الشَّاكَرِينَ 4 [ الأعراف 
.]١ 8 /‏ 
(1) نجد أصل السؤال ني وحي الله عزّ وجل لأم موسى أن تقذفه في اليم قال تعالى : «١‏ أن امْذِفِيهِ في 
التابوت فَائذِنيهِ في اليم 4 [ طه / 84 ] . (05) نجد أصل السؤال في قوله تعالى  :‏ وأخي هارون هو 
أفصح مني لساناً فأرسلة معي ردءأ لي » [ القصص / :7 ] ٠‏ 9 وَيضِيقٌ صَدْرِي ولا يُنْطَلِقُ لِسَانٍ 
رس إل غَارُونَ 4 [ الشعراء / 1٠١‏ ] . 8ه من كلمك : أي مَنْ كلم الله تعالى . (02) نجد 
أصل السؤال في قوله تعالى : 9 فَالَّْى [ مومى ] عَصَاهُ فَِذَا مي تُْبَانٌ مين 4 [ الشعراء / 9ع ؛ 
الأعراف / /ا ٠١‏ ] . ونلاحظ أن المؤلف هنا أسكن ثعباناً لضرورة السجع . (00) سورة الشورى ء آية 
: . (250) سورة الرحمن . اية "١‏ . 


|] 


قال د حاف وهو و معنا" في (05) حال 1 مك ل قلت000) : لقوله 


آفنة 


إن مَعِىَ رَبِ سَيَهُدِين 


5 [ خم جح يذه م” جة 1 ده 1 >2 رين 


للانسانٍ أنه عِندَ خروجه من عَِيهِ من العلل بَريء . 


قال : فَلِم قال سَنْعِيدُها سيرَتها الأول( ؟ قلت" : بُشُرى لمُوسى 
قال : فلم ألْقى الألواح 6 ؟ قلت : إذا فح الباب ما يصن ع بالفتاع : 
قال قله" كانت 5 البقرة و01 3 قلت : لآنها سرحت حت في 1101 


2 8 ام م 


مروقع الحضرّة البررّخية . 


قال : ومّل الشرفٌ إلا في الملكوت الأعلى ؟ قلت : جمْعُ الطَرَين في حَقٌّ 
الانسان أضِّْ وأعل 1911 , 


قال :- فلم حبيّ - الميث 1031 ببعضها"0) ؟ قلت : إشارة الف شَطر 
الجنةٍ مِنْ جهة عَرْضِها ْ 


قال : فلم كانت الحياةً بِالمرّبٍ ؟ قلت : حِجَابٌ على القلب » عن 


(21) اشارة الى قوله تعالى : #إقال [ موسي ] كلا إن معِيَ بي 

سَيهَدِينِ 4 [ الشعراء / 75 ] . (08) نجد أصل السؤال في قوله تعالى : ف( وأذخغل يَدَكَ في جنيك 
تحرج بيضاءً مِنْ غَيْر عر سُوءٍ # [ النمل / ١١‏ ] ؛ ل وَََعَ يده ذا مي بيْضَامُ لَِاظِرِينَ 4 [ الشعراء / 
36 ؛ الأعراف /8 ]٠‏ . (25) نجد أصل السؤال فى قوله تعالى : « قال حدما وَل تف سَنْعِيدُهَا 
سِيرَتًا الأولى 4 [ طه / ]7١‏ . 
)1١(‏ نجد أصل السؤال في قوله تعالى : 9 وَالْقَى [موسى ] الالواح وَخَدْ برأس أيه يمره إليه 4 
[ الأعراف / 5 ] . (11) هي البقرة المشار ليها في قوله تعالى : 9 وَإِذ قَالَ مُومى لِعَرمِهٍ إن الله 
رك أذ لبوا بطر 4 ليع لات ] . (15) نحد أصل السؤال في قوله تعالل : # فَعلْنَا اضَرِبوه 
[ أي القحيل ] ببَعْضِهَا [ ببعض البقرة ] كَذَلِكَ يحي الله الوق 4 [ البقرة / 8ع . 


١41/ 


قال : كيف استشاط غيظاً على أخيه وفى نُسحْبِهِ الحدى والتجرطة) ضون م 
قلت : إنما أعطيتها'”"" إِيَّاهُ بعدها سَكَتَ0*" عَنّْهُ العَضْبّ لطَلَب التْعْمّة21 , 


(3) تجد أصل السؤال في قوله تال : 9 وُلَارْجِعَ ؛ موسق إلى قَوْمِهِ عَصْبَانَ أسفاً ٠‏ قَالَ بِنْسَمَا 


خلفتمون من بعدي أعجلتم أمْر ربكم . والقى الْالْوَاحَ اح وأخذ برس أخيه تبره إليه 4 
[ الأعراف / ١5٠‏ ]. 


ليلحلا 


7/1 


أ لإمشارا ت العيسويّة رفون 


, 5 ل روحه34) 3 وأْمَدّيٍ بِفَيَضانٍ نوخه199) 3 وقال لي : م 
كانَ عيسبى كَمَّل '!) آدمّ عليهم| السلام22*0 ؟ قلثٌ لآن0!!1 الآخرّ نظيرٌ الأول 
في أكثر الأقسام : 

قال : لم ل يكن له2"”2 والد ؟ قلت : لأنه من أركانٍ الدّليل على الْنُتَرى 
الجاحد 3 

قال : كيف قلت إِنْه الآخر وبعدة12!) عم 113) حاتم تم النيئين ؟ قلت : 
تلك بداءة!14!) نشأة(115) السيادة على العالمين 3 إذ قد كان 116) وأدم بين الماء 
والطين » فلا مناسَبَة بِينَ السَيّدٍ والعبيد!17!' إلا مِنْ حيث العِناية'19'" والوجود . 

8 1 0 0 1 8 مجّء "اه 

قال!019) ٠‏ ل ايد (120) بالروح 2 ؟ قلت(120) ٠.‏ : ما رقمه قلم في 
لوح 4 فَقَذف 2 فى في اليّجم مِنْ غير شهوة ) فَلَمْ تكن12) لَه عَنْ طرحٍ 
الأكوان سَلَوَة . 
(14) روحه : روح الله . أي المسيح عليه السلام . (10) نجد أصل السؤال في قوله تعالى : ظ إِنَ مَثْلَ 
عِيسى عِندَ الله كمثل, آدمْ خلَقَهُ من تراب 4 [ آل عمران / 0 ] (00) لم : لعيبى عليه السلام . 


(17) نجد أصل السؤال في قوله تعالى : # وَأكيْنا عيسى ابن مريم الببنات يناه بروج القدُس » 
[ البقرة / لالم - 589 ] . 


1 


قال : فمِنٌ أينَ صَدَرَ هذا الروح ؟ قلت : من حضرةٍ قَدَّوسٍ 
124 
سيوح ‏ 00. 
قال : فلم تَكَُلّمّ في الؤد0ه ؟ قلت : شاهدٌ ثانٍ على أهل الجخد . 
8 8 22 هه مر م الى بس 3 8 ل 7 نت" 
قال : وهل تقدم23 قبله شاهد في العلة ؟ قلت : هز مريم جذع 


التخلة(*"© , 


(18) نجد أصل السؤال في قوله تعالى : 9 إِدْ يدنك برُوح القدْس تُكُلْمْ 
الناس في الَهَدِ وَكهْلا 4 المائدة / ]11١‏ . (14) اشارة الى قوله تعالى : ط وهزي إِلَيّكِ بجلّع 
النخلة تسَاقِط عَلَيكِ رُطباً جَبِيأً 4 [ مريم / ١؛‏ ] . 


ل لمم 


: نّم خاطبني بلع خليله('"؟ » وقال عَلَيْك بحسن الجواب وقيله , إِيه ما 
وَجود الكوكب 30" والقمر والشمس ؟ قلت : إطلاعه””' على الروم والعقل. 
والنفس . 

قال 1 نبت 004 الرَبوبيّة”” ؟ قلت : لا لحظ لهم القَهْرَ 
على النشأة 1301 الترايية 

قال : فلم قال 58 وجهي بلني فطرَ السموات والأرضر”) ؟ 
قلت : لما رَاىَ بعضهم يُفضل على بَعْضِ . 

قال ٠‏ ترأه ي130) نَظَرَ ف ال 5 فَقَال(131) إني سفيه 99" ؟ قلت - 


)7١(‏ اي في ابراهيم عليه السلام . (01) لهم : أي للكواكب والقمر والشمس . (17) نجد أصلل السؤال 
في قوله تعالى : ل فنا جَنَّ علي اليل رَأى كؤكبا فال : هَذَا رَبي ء فلْما أفْلَ قال : لآ حب الافلين » 
رأى القمر از ٠‏ قال : هذا ربي , فلما أقل ٠‏ قال :لك عي زنك السو بذ ا 
نرية ما كوف ) [ النسام / ا - لام ] ٠‏ (05) نجد أصل السؤال في قوله تسل 2000 

[ ابراهيم ] وَجهْتٌ وَجهِيَ لِنَّذِي فَطرَ لمات وَالآرْض حَنيفا وما أن من الْضْرِكِينَ 4 [ الأنعام / 
9 . (74) نجد أصل السؤال في قوله تعالى : # فنظر [ابراهيم] نَطْرَهٌ في النجوم قَقَال إني 
سقيم # [ الصافات / 88- 494 ]ع , 


إشارة إلى جكمة عُلُويّة صَدَرَت له من 2132 اسمه اكيم . 
قال : لم طلْبَ رؤية ة الإحياءِ مع تسوت الإيمان”") ؟ قلت : لِيَجَمُمٌ بين 
العِلّم والعيان 3 وفي مثل, هذا قال الحس0", وَقَلْ أَحْسَن : 


ألا فاسقني خرا وَفَلْ لي هِيَ الخَمرٌ ولا تسقبي بِرَّاإذا أنكَنَ الَهْدُ 
وبح باسم من وَى ودَعُني من الك نلا حرفي الذات بن دوه َك 

قال : م َلْلْنَاة على أربعة من الطثر*” ؟ قلت : إشارة للعنامر 033 لا 
غير 

قال : فلم © اتسَذّ ابئة بان" ؟ قلت : ِيْصحْ كرمة حقيقة 
وبرهاناً . 

قال : ما قصَّدَ بذلك ؟ ؟ قلت قاى(1359) لواحي" امالك » وذلك أنه 

لَانرْلتَ (2)136) إلى ليها ف" 5 تَعينَت139) عليه ضياقَةٌ زبه ١‏ 


8 22 ف 23 08 و 7 رةه و ٠‏ 

قال : فهَلا اضافة(138) بئفسه دونو( 6) ؟ قلت ٠‏ لم يكن ل (139) فيها(0”5) 
1 ك2 الم 
منازعون ينازعونه 5 


قال فلم كان الوحي قُْ المنام 00 ؟ قلت : حتى140) لا يكون للجس 
بساحته إلمام . 


اط 


(0) نجد أصل السؤال في قوله تعالى : ه وَإِذْ قَالَ إبراهيم رب 

أن كيت نبي الوق 4 [ البقرة / 1 (1) امسن : هو خسن بن هاقع. أبو نوا ليد 
عاش اهنكسي 1 البقرة / 0 

(14) جد أصل السؤال في قوله تعالى : © قَالَ يا بي إني أَرَى في النام أني ادْبَحكَ انر مَاذَا تَرَى , 
َال يا أبنت افعل ما َوِمَرْ تحني إن شَاء اله من الصّابرِين ؛ ؛٠‏ قلا أسْلَ) وله لِلْجَيين وَنَادَيناهُ أن يا 
إبراهيم قد صَدَّقَتَ الرؤيًا . . .٠‏ وَفدَيناه يليحر عَظِيم # [ الصافات / 7١١1لا ١‏ . (فلا) قرى 
الواحد : ضيافة الله 9م قليه : قلب ابراهيم عليه السلام ٠‏ (81) دونه : دون أبنه . (89) لى يكن 
له فيها : أي لم يكن للحق تعالى في نفس ابراهيم عليه السلام . (87) اشارة الى أن وبحي ابراهيم عليه 


"0 


قال : فلم ابتليناة2* بالكلمات*» , وقد تَلَقَاها توب صاحبٌ 
السّمات0 ؟ قلت له : ألم يَقُل1*" إِنّْ الابتلاة أفضلٌ الكرامات040 , 

قال َه أمر اسمعيل وابراهيه(42!) بتطهير البيت للطائفين 00 ؟ قلت * 
. عنايةٌ محمد سيد د المرْسَلِين . 

قال : اليد " م (145) اسحاق. دون غير و(840) ؟ قلت ٠‏ 01 1 يكن محمد 
عليه السلام في ظهْرهٍ . 

قال ٠‏ : فلم د دعا( لْكة بالبَركات7” ؟ قلت : إذا بورك في الام للد 

قال : حين رَفْعَ ابراهيم يم القواعدٌ من البيتِ ل دعا اسمعيل بالعبُول5» ؟ 
قلت : أَظْهَرٌ التقُص ©0149 ليَصِحَ كمال الخليل . إذ الواجيٌ24*7 على كَل بئيه ع 


أن يصع" مِنْ قَذره عن قَذْرِ أبيه . 





- السلام كان في المنام » قال تعالى خبرأ عن ابراهيم عليه السلام . يا بي ني أرَى في انام أنْي 
أَدْبَحَكَ فَانظرٌ مَاذَا تَرَى » [ الصافات / ؟ ٠ ]٠‏ (4) ابتليناه : ابتلى الحق تعالى ابراهيم عليه 
السلام . (40) نجد أصل السؤال في قوله تعالى : « وَإذِ الْثَلَ إبراهِيمَ رَبهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَمّهْنّ 4 
[ البقرة / ١75‏ ] . (87) صاحب السمات : هوآدم عليه السلام ؛ قال تعالى ط فى آم ين رب 
كُلِمَاتٍ فاب عَلَيهِ 4 [ البقرة / /13 ] . (1) نجد أصل السؤال في قوله تعالل : © وَعَهِدْنا إلى إبرَاهيم 
وَإِسْمَاعِيلٌ أن طَهُرًا بتي للطائِقينَ وَالعَاكِفِين وَالركع, والسجودٍ # [البقرة / ١16‏ ]. (88) دوت 
غيره : أي اسماعيل عليه السلام ٠‏ (قة) دعا : أي ابراهيم عليه السلام . (8) نجد أصل السؤال في 
قوله تعالى :ْوَل يرام زب لعل هذا بلدا داق مه رت در وار / 

57 ممع . (41) الأم : أي أم القرى ء مكة . (41) نجد أصل السؤال في قوله تعالى : # وإذ يرف 

إبراهيم ب القَوَاعِدَ مِنّ البيتِ وَإِسمَاعِيلُ رَبّنا تَقَبَلْ مِنَا إِنكَ أنْتَ السَّمِيمٌ العَلِيم © [ البقرة / 1597 ] . 


وكا 


ثم خاطيني بِلْغَةٍ يُوسّفَ بن يعقوب ؟ قال2*9 : ما يُقول الْقَطِنُ 
المصيب ء لم قَالَ الْسْوَةَ « إن هذا الا ملك كريم 7504© ؟قلت: لاختصاصِهٍ 
عموماً بأَحْسَنِ تقويم ١‏ 

ثْمّ قال :لم بع من بحس440 ؟ قلت0*9 : لِيَعْلَمَ أن الانسان مِنْ 
حيتٌ هو صاحبٌ!15 نَقص »ء فإِنْ غَلآ ثَمَنْهُ وَعَلَا , فَلِصِفَةٍ 052 زائدةٍ على ذاته 
حَصَّهُ بها الَلّكَ 059 الأعلى . 


قال : ل جَعَلَ الصواء 5060 ججابا ؛ قلت : قَرّعَ بذلك الاتصالر 
بالأجبّة059 بَابَا . 


(47) نجد أصل السؤال في قوله تعالى : © وَلْنَ [ أي النسوة ] حاش لله مَا هَذًَا يَشَّرا إن هَذَّا إل مَلّكُ 
كُرِيم 4 [ يوسف / ]1١‏ . (14) نجد أصل السؤال في قوله تعالى : © وَشْرَوَه [ أي يوسف عليه 
السلام ] بتْمْنَ بَحْسٍ ذراهم مُعَدُودَةٍ وَكَانُوا [ السيارة ] فيه مِنّ الرَاهِدِينَ © [ يوسف / ]. (44) 
نجد أصل السؤال في قوله تعالى : 9 قَالوا نفد صُوَاعَ الَلِكِ ولن جا به حل عير » [ يوسف / 77] . 


3 


1ع 


الإِستَارًا تّالمَكَدمّة 


َل اسان ٠‏ 
كان ف ييه ٠‏ ماتَُوُ ي لأف لين ؟ قلت كفي الي 


قال : ل( كان التَجَل بالأفق73* ؟ قلت : تَعبية150 على عُلُوُ الخلّق . 

قال : # وما ينطق عن الحوى 274 , قلت : أسرارٌ الاستواء057 , 

قال : وفي قِسْمَةِ الفاتحة(*" ؟ قلت : العْبُودِيّةٌ الواضِحَة , 

قال : فلِه©05 اخمْصِّتٍ الرحةٌ بالثّنا(*" ؟ قلت : لِيتيّنَ مَنْ أنت ومَنْ 
أنا . ' / 

قال : ولك بالتمجيد(" 215900 ؟ قلت : لتصحيم 060 التوحيد . 

قال : فلم وَقَعٌ الشِرّك0©0 في العبادةٍ والعون('"' ؟ قلت : لتمييزٍ 
القدر ج62) من 01630 عجز الكون . 





(45) نجد أصل السؤال في قوله تعالى : « وَلقَد رَآهُ بالأقت المبين » [ التكوير / “77 ] . (/اة) أي اذا 
كان محمد يقة لا ينطق عن ال هوى . راجع » سورة النجم » أية ٠"‏ . (44) اشارة الى الحديث الشريف : 
قسمت الفاتحة بيني وبين عبدي » . راجع » ؛ فهرس الأحاديث ء حديث رقم ه . (44) اشارة الى حمد 
الرحمة الإلمية في قوله عز وجل في الفاتحة « الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم » . )٠٠١(‏ اشارة الى 
قوله تعالى في الفاتحة « مالك يوم الدين )1١١( . ٠‏ اشارة الى قوله تعالى في الفانحة : « إياك نعبد 


وإياك نستعين » . 


نيتنا 


قال : لم اختصٌ العَبِدُ بنِضّفِها الثاني" . قلت : لِيَصِمّ عليها 
أسه 169) الثاني ٠:‏ 


قال : قد ساوى موسى لمحمد57! في الفُرقان 5 )'١‏ فكيفَ صَحََت 166) 
له السيادة 20١5‏ ؟ قلت : لاختصاصه(* 0 بالقرانٍ والعبادة . 


قال1677) : : قد شاركة بالعبادة(168) نوح وزكريًا الوجيه 2 » قلت : 


35 2 سم سوم مه 


الواحدٌ عَبْدُ نم والآخر عَبْدُ وُبُوبِبَةٍ وححمادٌ عَبْدُ كزِيه . 


قال : قد شاركهُ يحبى في السيادةٍ الفاخرة”١2‏ . قلت : تلك السيادةٌ 
الظاهرة » ولهذا صَرحَ ها ف الكتاب المسين 2 وأخفى فيو82١٠)‏ سيادة مَحَمّدٍ 
سيد الغائين6!) , ث صوْحَ يب ]01700 على لسانه في الشاهدين2* 2 
فهذ)('١')‏ سَيَدُ غموم : وهذ(١١')‏ سَيدُ رسوم ١‏ 
م لوج إ فر 
قال السَالك 


#ما ىا م لهالل 1 سل ع 1 نمه 
م قل لي : قف هنا ولا تبح » وقَد(2170 أعطيتَ1172 المفتاح فَمئة07 


)0٠١7(‏ النصف الثاني من الفاتحة الذي اختص بالعبد هو حيث يطلب العابد الحداية 
من المعبود في قوله تعالى : ط إهدنا الصراط المستقيم » صراط الذين أنعمت عليهم . 4. 
)٠ 5‏ محمد وموسى عليهم| السلام أوتيا الفرقانَ بنصٌ القرآن ٠‏ قال تعالىٍ : < تبارَكَ الّذِي نَزَلَ الُرْقَانَ 
على عبد [ حمد ] لِيكُونَ ماين نَذِياً 4 [ الفرقان / ١‏ ] ؛ 8 وَإِدْ نينا مُوسى الكمَابَ وَالفُرْفَانَ 
َعَلَّكُمْ تَدُونَ » [ البقرة / “اه ] ١ت )٠‏ صحت له السيادة : أي صحت السيادة لمحمد و على 
موسى عليه السلام . )1١0(‏ لاختصاصه : أي لاختصاص محمد يق على موسى عليه السلام . )1١7(‏ 
ان نوحا وزكريا عليها السلام شاركا محمداً ل في صفة العبودية ؛ ولكن نرحا عليه السلام هو عبد نعمة 
لذنك كان شكوراً . قال تعالى لِدرَيُْ من حَلْنا مم توح إِنّه كان عبداً شَكُورا » [ الاسراء /] ؛ 
وزكريا عليه السلام هو عبد ربوبية لقوله تعالى «( ذِكرٌ رَحمةٍ ربك عَبْدَهُ زكرِيًا ‏ 1 عريم / ١‏ ] . وتحمد 
كلو هو عبد تنزيه لقوله عر وجل : ه سّبْحَانَ الذي أسْرَى بِعَيْدهِ لَبْلدّ من المسجدٍ الحَرَام إلى الَسَجِدٍ 
الأقصى » [ الإسراء / )٠ ,( . ] ١‏ يحسى عليه السلام سيداً بنص القرآن » قال تعالى : « أنَّ الله 
يِشُرُّكَ ببَحَى مُصَدَّقا بكَلِمَة من الله وَسَيّداً وَحَصّوراً 4 [ آل عمران / 4 ] . )1١8(‏ فيه : أي في 
الكتاب المبين ٠‏ وهو القران . 
)1١9(‏ اشارة الى الحديث الشريف : ١‏ أنا سيد ولد أدم ولا فخر»ء راجع . فهرس الأحاديث . 
حديث رقم )١١١( . ١‏ فهذا : أي محمد يق . )١1١(‏ وهذا : أي يحبى عليه السلام . 


كين 


شاءً فلْيُفتح 9 , والحمدٌ لله على ما ملح ؛ وضَلى نم07 على محمد الأغرٌ 
الأصبم 20١9‏ . 


ج د 


» قال المؤلف : جميع ما في هذا الاسرا من النظم لي » سوى أربع أبيات : بيتان في مئاجاة الرياح‎ )١١9( 
: وها‎ 

تسترت عن دهري بظل جناحه | 2 فعيني ترى دهري وليس يران 

فلو تسأل الأيام مااسمي مادرت و«أين مكانى مادرين مكان 

والبيتان الآخران في الاشارات الابراهيمية » وها : 

الا فاسقني حمراوقل لي هي الخمر 2 ولا تسقني مسراًإذا أمكن الجهر 

وبح باسم من أهوى ودعني من الكنى 0 فلا خخميرفي اللذات من دونها ستر 


ا" 


ك0 


رقابلا سه الخطولاتتت سس 


رسيكحس الحا رسث_ دل 
مق نصرص لبو ري 


بابخ لطامت 


الممتّدّصّة 


(1) ورد في مقدمة «ب » : « بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد واله 
وصحبه وسلم قال العبد الفقير الى الله تعالى مسترق الحضرة الالهية وتملوك الحضرة الربانية 
ختم الله له بالحسنى » ؛ ورد في مقدمة وج » : « بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين على 
القوم الظالمين قال سيدنا وامامنا وقدوتنا الى الله سبحانه الشيخ الإمام العالم العارف المحقق 
الكبير وامام المحققين محيى الدين أبو عبد الله محمد بن على بن العربي الطائي الحاتمي 
الاندلبي رضي الله عنه ونفعنا الله ببركته أمين » ؛ ورد في مقدمة «د» : « يسم الله الرحمن 
' الرحيم وبه نستعين . قال سيدنا ومولانا وقدوتنا الى الله سبحانه الشيخ الإمام العارف 
العام . المحقق الوارث الكامل سيد العارفين وقطب الزاهدين وامام الستلان سس ين 
أبوعيد لله حمد بن علي بن محمد بن العربي لاي الطائي ختم اله باس » 
: النيرة . (3) ج : دليلاً . (4)اب : أولباً ٠‏ (5) ج: يربوا . (6) ج: قاد 

6د : كماله . (8) ورد في هامش الأصل : كون . (9) ب٠»‏ ج : المنزهة . (10) ج: سقط 

«رتق » . (11) في الأصل : « القدم » والتصحيح من الهامش . (12) في الأصل : « باللام 
لا بالياء » والتصحيح من الحامش ؛ ب . د : باللام لا بالياء . (13) بء د : هناك . 
(14) ب : فسمى . (15) الأصل » د : يُنْقَيِم . (16) د : تضيف « السميع العليم » . 
(17) بء ج : واستسلم . (18) ج : بذا . (19) ب : مقام . (20) د : واختصار ؛ 
اج: واختصاص . (21) ب : سقط «١‏ الكوني» . (22) ب : الأزلي . (23) ب : 
الكتاب . (24) ب : الأبواب . (25) ب : من . (26) ج : بالكشف . (27) ب : وهذه 
معارج . (28) ب : وسئن . (29) ب : لا معراج . (30) ب : رؤية . (61) د : 
توكلت . 000 


"1١ 


القَمْمّالآاول 


(1) ب ء ج ء د : المقدس . (2) ب : الاسلام . (3) ب ء د : اتبرز . (4) د : العين . 
(5) ب : يومىء إلي بالالتفات . (6) ج : عاصم . (7) ب » ج ء د : قلت . (8) ب : 
من عند رأس ؛ د : من عين رأس . (9) ب » ج : قلت ؛ د : سقط وله » . (10) ب : 
أنا . (11) ب : مفقود . (12) د : أنا . (13) ج : فقلت . (14) ج : سقط « إلى © . 
(15) ج : أمر . (16) ج : فقال . (17) ب : سقط « في» . ؛ د : يرقى . (18) به , 
دء: يرقى ؛ ج : يرأه.. (19) ج ء د : تعلم . (20) في الأصل « يشاهده » وكتب فوقها 
١‏ يناجيه » , ولعلها الأصح ؛ ب : أشاهده . (21) د : عند (22) ب » ج ء : بالمعاني . 
(3©) ج : وأسرار .(24) ج :طالب .(25) ب : تقصده .(26) ب : ففيك السر أجمعه 
(27) ج ء د : ثلاث . (28) ب : سقط ( الحجاب » . (29) د : ( الأول »؛ وفي 
الحامش : «٠‏ الواحد ؛ . (30) ب : الثاني . (31) ب : والثالث . (32) ب : سقط 
« الثاني » (33) با ج» د : اعتمذ عليه . (84) ج : سقط « أهل » . (35) ب : 
البرزخ . (36) ب : فهل أوقفك ؛ د : أوفقك . (67) ج : المقام . (38) ب » ج : 
لكني . (39)بءج: أمامي . (40) ب: إمامي . (41)د: يرا مي , (42)د : تضسيف في 
الهامش«ولا يسمعه سواثي» . 

(43) ب : قال قلت؛ ج» د: قلت. (44) جءد:تري. (45)ج عد ٠‏ الأنية . 
(46) ب : سقط «الامانة و. (47) ب : ودخولك في الطينية. (48) با : 
وهناك . (49) ج : عنك . (50) د : سجد . (51) ب : وهو . (52) ب : الحقائق 
لشريفة . (53) ب : سقط ولها» . (54) ج : سيطا . (55) د : بمركب . (566) د : 
التجزى . (57) ب : مبرأ . (58) د : يفارق . (59) ج : اليك اليها . (60) ج : 
البياب . (61) د : احرق . (62) ب : علة . (63) ج : مدة . (64) ج : « وقد أرشد 


517 


حين أنشد » ؛ د : سقط « فأنشد وقد أرشد » . (65) باء ج : فتبصره . (66) ج : 
صويا . (67) ج : سر . (68) ب : الى . (69) ب : والثاء . (70) ج : سقط « ان » . 
(71) ب جء د : ثقل . (72) د : المعلى . (73) ب ء ج : إل . (74) د : يغنيك . 
(75) ب ء د : قال . (76) د : ما الصادر . (77) ب : شاءه . (78) و(79) ب : الحلة . 
(80) ج : ذا الفلك . (81) ب : الصورة (82) ب : عابر ؛ ج ١‏ د : غائر . (83) د : 
شأنه . (84) ب : يصرف . (85) ب : في ؛ د : عن . (86) ب : ذا القمر ؛ ج : 
بالقمر . (87) د : عليه . (88) د : الناظر . (89) ب : ري ؛ ج : زبو . (90) في الأصل 
صححت ١‏ فساد » بكلمة « فينا» ب : فساد حجل طاهر (؟) ؛ ج » د : فساد . (91) 
ب : اين الى أين . (92) ج : العين . (93) ب . د : هذا البيت ساقط . (94) ب : 
استبق . (95) ج : واحتجبت .(96) ب ء د :الاخلاص .(97) د : حلا .(98) الأصل : 
الأمن .(99) ب , ج ء د : طست . 
(1000) د : في موارد . (101) ج » د : والايمان والتفريد . (102) ج : نضاح . (103) 
ب : درن . (104) د : بخلقة . (105) د : سقط « من » » « صفات » . (106) ج : 
أوتيت . (107) ج : سقط « ميراث » . (108) ج : سقط « ويعمى » . (109) ب ء د : 
أتيت . (110) ب ؛ سقط « فان » . (111) د : أشرقت . (112) ب . د : ارتحلت . 
(113) ب » ج : فاستمعت . (114) ب : بالدال (115) د : الضاد . (116) ب : 
وأنت . (117) ب : بناة . (8 1) ب : وقلت ؛ ج ء د : وقمت (119) ب » ج» 
د : وهواابحر . (120)ج : و سرفت . (121) ب > للوارثي, (122)ب:ارحلها 
“2)123 : سكات . 
(124) ب : فراها ؛ د : قرائها . (125) ب : صوراتها . (126) و ب» بعد «المواقف» 
تورد : « لفظتها المعارف » ثقتها » ؛ ج : يقينها . (127) ب : مرساها . (128) ج : 
جبالها . (129) ب : مجازف . (130) د : الألباب . (131) بء ج : رئيسها . (132) 
ب : مقدمه . (133) «ب» تورد بدلاً عن « بحريوها الانفال , انكيليتها » : و سحر لوها 
الأفعال انكلها » » وتضع في الحامش : « كذا» . (134) د : الأتكال . (135) ب : 
بحارها . (136) ب : وسفنها . (137) د : التقدس . (138) د : بحره . (139) د : 
' مجريها ومريسها . (140)ج : الجهاد . (141) ج : المجاهدة . (142) ب : فهي . (143) 
ب : وحال . (144) ب » ج »ء د : حسن . (145) ب : يراه . (146) ب . ج : سقط 
«لي». (147) د : حتى فارقت المال . 


3 


ينف 


التِسْمُ التكاين 


(1) ب .د : سقط « يسم الله الرحمن الرحيم ؛ . (2) ب : لي (3) ب : الغرب . (4) 
ب : مطرف . (5) د : يعتمد . (6) د : سقط « لي » . (7) ب : هناك . (8) ب : 
فهبطت كمنتشط . (9) د : أعيا. (10) ج : واستنزلت . (11) ب : شيخاً. (12) 
ب : وقال 0 وله ا د: فقال . (15) ب : فانك ؛ د : أنت . 


(16) ج : عني . (17)ج : فقلت ؛د : سقط ( له » . (18) ب : اتخذنا . 19)ج٠د:‏ 
سقط و اله » لاسنو . (21) ج : قالت . (22) د : وجعل على ما 
كان . (23) ب : مني . (24) ب : اميرا . (25) ب : من الزمان ؛ج »د : الآن . (26) 


: وصيرني (27) ب : نوح ورفع َه : لاني .(29) ج : أوجدتك لك . (30) 
ب : وأنا (31) د : أنشدني . (32) د : معشوقاً ترى (33)ج ذ يسن )ع : بشن . 
34)ب : خناساً من . (35)ب »ج : تضيف ١‏ لي » . (36) ب : عين . (37)ج . د 
سقط ( بسم الله الرحمن الرحيم » . (38) ب : الصور . (39) ج : سقط «١‏ ذاتي » 0م 
ب ! غمربه 4 د: : عمرت . (41)ب : هيأته وسجاياه ؛ ج » د : سحاياه . (42)ج.2 
د : أببا ٠‏ (43) د : وأنا (44) ج : سقط ١‏ بي 6. . (45) د : سمائه , والأصح أن يقال 
« سياء» باعتبار ‏ فتق ؛ فعل وه سمائه» باعتبار ‏ فق » مصدراً : ويجوز أن تكون 
« سماؤه » باعتبار الفعل « فتق » مبنياً للمجهول ٠‏ (46)ج : عهذه (47) ب : وقال لي ؛ 
ج » د : قال لي . (48)ج : يسلك . (49) د : كتابته ٠‏ (50)اج : أها . (51) د : فرك 
المعلى . (52) ب : واكتب . (53) ب : يستأمن ٠‏ (54) ب ء ج : المطلب . (55) ب 
سقط « سيدنا محمد »ع . (56) ج : : تورد بدل « الكريم » عبارة 0 وآله الكرام 0. 5 
ب : روح سيد الأرواح ٠‏ (58) د : يوحي . (59) د : سقط « وأكمل » . (60) د : 
الصحيح . (61) ب : عاهده . (62) ج : سقط و على » . (63) د : وفائه . (64) ب : 


51 


انتفاضه . (65) ب : توزع . (66) ج : ولاية ؛ د : ولايته . (67) ب : وطلبناله . (68) 
اج: سقط « الله  »‏ (69) ج : صميدعا . (70) ب : سقط « وعزيزا تملعا» . (71) 
ب : وقصدنه . (72) ب : يتحفكم. (73) ب : ويؤيلكم. (74)ب , 
« باج رأسهم » 5 وتضع في الحاشية رقم ١‏ : لعله « باجزل » . (75) ب : يكلم . (76) 
ب : ووادعناه . (77) ب : بناتكم . (78) د: تضاعف . (79) ب : تكونوا كمن ؟ ج : 
كمن . (80) د : فعرفناهم . (81) ب : بالأهضاب . (82) ب ؛ ج » د : فلمرناهم . 
(83) د : بلائها . (84) د : تستنبطوا (85) ب : خلت . (86) د : لات . (87) ب : 
وهو . (88) ب ء د : المتوكلون . (89) ب : سقط و محمد » . (90) ج :: سقط «١‏ وصلى 
الله على محمد خاتم النبيين » . (91) ب : مملكته ؛ د : ملائكة . (92) ب : عدتي . (93) 
ج : تضيف « به ) (94) ب : يوازنك ٠‏ (95) ج : فان . (96) ب : لكمال الحمال . 


(97 سب : الاجلال . (98) د : لاحتراق . (99) ب : وسلك . (100) ب : أمتها . 
(101) ب ء ج ء د : اربامها . (102) ب : فسألته . (103) ب : دخلت . (104) ب : 
واسبلت دوننا » ج : وأرسلت دوننا ؛ د : دوننا . (105) د : سقط و سترها » . (106) 
د : أسماء . (107) ب : سقط « الأسنى » . (108) ب : سر . (109) ب : لستور . 
(110) د : نيقه . (111) ب : واقتران . (112) ب » ج »ء د : اقترن . (113) ج : 
واتصاف ؛ د : وانصاف . (114) ب : تقدم الصلاة على الحمد فيرد : « وصلى الله على 
سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم أجمعين » والحمد لله رب العالمين» ؛ د : حاتم 
النبيين ٠‏ (115) ج : عرس . (116) د : أنا . (117) د : سقط ١‏ قال السالك » . (118) 
ج : الغريب الغريب والظريف الظريف ؛ د : الغريب الغريب والظريف الطريف . 
(119) ب : بالطالب . (120) ب : نجدتا . (121) ج : لي . (122) ب : وحمال البناء؛ 
ج : البناء . (123) ج : أو بعل . (124) د : وكاد . (125) د : نقمته . (126) ب : 
الزهر ؛ ج : له زرهر . (127) ج »2 د : لماضيات . (128) ج : مطارفها تاليدها ؛ د : 
مطارفها ومطاليدها . (129) ب » ج » د : فلم يخضر . (130)ج : شمسها ؛ د : شمس 
(131) ج : سقط « لا يبصر شيئا خارجا عن ملكه » . (132) ب : فرؤيته جلاء ؛ د : 
فرواوته ؟ (133) ب : عباء . (134) ب : لها ؛ ج : له . (135) ب : تضيف « وصل الله 
على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم » . (136) ب » ج » د : لي . 037 الي » 
أضيفت من وب » . (138) ب : الاعصام . (139) ب : والسيد ؛ ج » د : الطيب . 
(140) ب : السر . (141) ج : تايقاً . (142) ب : يحفل بنور ؛ د : بيوتاً . (143)ب: 
النعل والعرش . (144) ج : يانعا . (145) ب : لخان . (146) ب : الوهم واللبس ؛ 
د : الحن والأنس . (147) ب : وخضت . (148) د : واياك . (149) د : يا نفس 


هه" 


نفسي . 150) ج : وقالت . (151) ج : وذللت . (152) ب : واسرت . (153) ج : 
سقط « معالم » . (154) س : أراد . (155) سب : استددته . (156) د : تورد في الامش : 
د وفيه سر روحانية هارون عليه السلام » . (157) ب : وصلى الله على سيدنا محمد واله 
وصحيه وسلم . (158) ج : استفتح . (159) باء ج ء د : اعترضني . (160) ب , 
ج: ورفع عني حجابها . (161) با ج »ء د : فقطع . (162) ج : قدوة . (163) د : 
ولولاه . (164) ب : شاءت . (165) ب : تجريد . (166) د : وأنا . (167) ب : الى . 
(168) ج : بهاء . (169) ج » د : الشديد . (170) ب : لحاجة . (171) ب : وأوقفني . 
(172) سب : على . (173) ب : سقط « بي » . (174) وب» وددم : تضيفان البيت التالي : 


هذي اليمين قد امتدّت لبَيْعَتها فيا أئمة هَدّي الله فاستلموا 


(175) ج : أقوها ؟ (176) د : فال . 177)د : المتبع . (178)ج : علموا . (179) ب : 
سقط سر » . (180) ب : أتاني . (181) ج : اليه . (182) ب : سقط « إليه » . (183) 
اج: أوضح . (184) ب : فقال . (185) د : سقط « مع » . 

(186) ب : معرب ؛ د : مشرق . (187) ب : نعته . (188) د : العارف كلامه مشرق 
وبعثه با مغرب والمشرق مغرب وبعثه بالمغرب . (189) ج : بالمشرق والمغرب . (190) ب : 
الأسرار . (191) ب : معمور وبشاهد ؛ ج : وشاهد . (192) ب : أسمازه ؛ د : 
أسمائه . (193) ب : سماؤه ؛ د : سمائه . (194) ب : استوى . (195) ب : عرش . 
(196) ج : تضيف « ان » (197) د : العبودية . (198) ب : رسمه . (199) ج : بحر 
المنة . (200) د : ذلك الحائط . (201) بْ : فلا . (202) ب : سقط « وسل » . (203) 
ب : لا . (204) د : للكون . (205) ج : فطالما . (206) ب : والزم . (207) ج : 
وأجيزك . (208) ب : أووعت ؟ (209) د : المكمل . (210) ب : بها . (211) ج : 
الغار . (212) ج : ويشاء . (213) ب : أوجد الأكوان في سبح . (214) ج : مجموعها . 
(215) ج : أرض وبدر . (216) ب : على . (217) ب : وأبصر . (218) د : أو . (219) 
ب : عن . (220) ب : و انية ») , يقول الناشر في الحامش : لعله و روحانية » . (221) 
د : الاسراء . (222) د : تورد في الحامش «١‏ وفيه سر روحانية ابراهيم عليه السلام » . 
(223) ب : تضيف « علي ) . (224) ب : يا أبا . (225) ب : أمن ؛ ج : سقط 
«أمر ع ؛ د : من . (226) ج : شروطي . (227) ب : فقلت . (228) د : في كيوان . 
(229) ج : تضيف « منها » . (230) ج : تضيف ( له . (231) الأصل :. يمينه . 
والتصحيح من بقية النسخ : ب ء ج ء د . (232)د : نفحصت . (233) ب : أعلامه . 
(234) ب : على صاحب كل ؛ ج ء د : على كل صاحب . (235) ب : محمدي الاجتبا . 


عض 


(230) ج » د : سقط و به » . (237) ج » د : تجتمع . (238) ج : أوهم . (239) ب : 
جنة . (240) ب : بغيره ؛ د : سقط « لغيره» . (241) ج : بعدم . (242) د : في 
المامش « حضرة الكرسي » (243) ج : فاستمسك . (244) ب : فامتحن . (245) ب : 
موجودهم . (246) ج 6د : يكون . (247) ب : تضيف ( سلام ) . (248) ب : وعالم . 
(249) ب : وأه . (250) ج : صدري . (251) ج : يدي . (252) ج : على . (253) 
ب : الخفد ؛ ج : البلد . (254) الأصل » ج » د : فقلت . ولقد رجحنا قراءة 9وب» 
لاعتبارات لغوية من جهة وللمحافظة على الصورة الفنية التي تمثل قيام الشاعر بين الطي 
والنشر . (255) ب : الصف ؛ ج : الضيق . (256) د : سقطهلي » . (257)ج : سقط 
و سِذاع ؛ د : هذه . (258) ب . د : قلت . (259) ب : المحبة . (260) ب : 
وسري 4د: سرك . (261) ب : فعنكم . (262) ب : سقط «أو» . (63©) د : 
تضيف « أنت من » . (264) يورد الشارح ابن سودكين في هامش الأصل ؛ « تزداد » . 
(265) الأصل : تحتجب ؛ والتصحيح في هامش الأصل ومن النسخ ب » ج » د . (266) 
الأصل : تحتجب » والتصحيح من هامش الأصل ومن النسخ ب » ج » د. (267) ب : 
تورد البيتين الأخيرين قبل البيتين الأولين ؛ د : تسقط البيتين الأخيرين . (268) ج ء د : 
تضيف ان « قد » . (269) د : سقط « حبيب » (270) ب : المومى ؟ (271) ج : مثل . 
(272) ب :اجعل . (273) ب : فرجع ؛ د : ففرح . (274) د : للرسول . 


** 


ينف 


(1) د : هذه . (2) ب : كما يشاهد ؛ ج : حتى تشاهدا . (3) د : شاهدت . (4) ب : 
سقط « على » (5) ب : ولا رمز . (6) ج : ورد « فإذا » بدلا عن « فإنه إذا » . (7) ج : 
هناك . (8) ج : لا . (9)د : التراقي . (10) ج_: تضيف « العظيم » . (11) ب : يعرف 
به . (12) ب : تضيف وصل الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليها » . (13) 
ب : سقط و به » . (14) الأصل : « الرضى » » والتصحيح من النسخ ب . ج » د؛ 
وقد أثبتنا و الوصى » لا لإنسجامها مع السجع المعتمد في هذه الرسالة . (15) د : 
شخصاً . (16) ج : فسلم . (17) ب : مقتفى . (18) ب : قيل . (19) ج : سقط 
« أن» . (20) د : وردته . (21) د : فقلت . (22) ج : ليس . (23) ب : عند ؛ ج : 
غدا. (24) ب : يهدي ؛ د :تهد . (25) ب : عند ؛ ج : غد ؛ د : غدا . (26)ب : 
تعدى ؛ ج : تغدى ؛ د : نغدى اليك . (27) ج » د : فقلت . (28) د : يا سيدي . 
(29) د : سقط « يعرف » . (30) ج : أربعة . (31) ب : تجري . (32) باء ج ء د : 
البركات . (33) د : احتكمته . (34) ج : سقط « الشك » . (35) ج : سقط ١‏ وسدد 
أقوالك , فإنها عند المناجاة أقوى لك » . (36) ب : يعر . (37)ج : سقط « فاه » . (38) 
ج : الحكيم العليم ؛ د : سقط « الحكيم » . (39) د : سقط « رسل » . (40) ج : 
واعطف . (41) الأصل : نعاليك . والتصحيح من «ج » . (42) د : احسن . (43) 
ب : المدنية . (44)د : السر . (45) ب : أآخل . (46) ب : العلم . (47) ب : مع ما . 
(48) ب : والأمهات . (49) ب : المدنية . (50) ج : النون . (51) ب : لمن (52) د : 
ولا . (53) د : سقط «١‏ ولم كان ذلك » . (54) ج : الحوت . (55) ج : برداء . (56) ب : 
الآمنين . (57) د : زوج . (58) د : تحرق . (59) ب : اجعل . (60) ب : اهدم . 
(61) ب : مجاب . (62) ب : سقط « الصواع » . (63) ب : تعطلها . (64) ج : 


518 


تتميز . (65) د : تبصره . (66) ب : اذا . ( 67 ) ج : « تكون » » وقد سقط من هذه 
النسخة العبارة التالية : « نعم الحدث » وار العزيز الجدث , اعرف قدرء . (68) ب : 
الحدث ؛ د : باالجدث . (69) ب : ودارك بالتسبيح التكثير» وصحح في المامش 
« بالشيخ الكبير» . (70) ب » ج » د : واترك . (71) ج : ومهدها(72) ب: 
واخفض . (73) ب : حاجباك . (74) ب : ابتغ . (75) ب : الخلة ؛ د : الجلية . (76) 
جء د : أثرهما . (77) د : اليهما . (78) ج » د : سقط و متهم » . (79) ج ء د : نام , 
(80) ج : سند . (81) د : وانقطع . (82) ب : يكتمك . (83) ب : سقط دمأ )» . 

(84) ج : ظهر . (85) با2 د: الفلوح . (86) ب : سقط ومن » . (87) باء ج : 
تظهر . (88) ب : تنبعث . (89) ب : الأصوات . (90) ج : في . (91 ج » د: 
يوجد . (92) ب ء ج : يلتفت . (93) ب : تعجز عن البنية ؛ ج : تعجز . (94) د : 
والبرهان . (95) ب : أوجبت . (96) ج : سقط « واتركهم بين مهب الشمال والصبا » . 
(97)ج : يشغلنك . (98) ب : أو امسح . (99) ب : اليها . (100) ب : مادام ؛ ج : 
ما نال . (101) ج : ترفع . (102) ج : سقط « في حالتي الايمان والكفران» . (103) 
ب : وان كان ذاك ٠.‏ (104) ج : سقط ولا تقدم اسمك . . . هناك » . (105) ب : 
المشرع . (106) د : ولا . (107) ب : ترغيين ؛ ج : تقرب . (103) ب : القبض . 
(109) ساء د : يأتيك . (110) ج : عند . (111) ب : يحجبك . (112) د : الناس . 
(113) ب : فكشفنا . (114)د : من . (115) ب : ردءا . (116) بء ج ء د : الردء . 
(117) ج : سقط « فإنه لا بد من اللقاع . (118) بء ج : الال . (119) ب : 
الفسوق . (120) ب : ظهر . (121) ب : فتح . (122) ج : تطرب . (123) ب : لا 
بد. (124) ب : علمت . (125) د : لقومك . (126) د : فوق . (127) ب : ملقى . 
(128) د : أسد . (129) د : أوضح . (130) ب : عليك بالنوم . (131) ب : فتحد 
على . (132) الأصل : تصيرك ؛ ب : تصير, والتصحيح من هج » . (133) ب : 
واترك . (134) ب , ج : إلى ما . (135) ب . د : الكواكب . (1360) ب» ج » د : 
حلت . (137) ب : رفعك . (138)ج : بداني . (139) ب : طاف . (140) د : الحق . 
(141) د : عدم . (142) ب : لوكان قدر فا . (143) ج : توشر هذا البيت عن البيت 
التالي . (144) ب : فقد . (145) د : ملكت . (146) د : النهاية . (147) ب : ما على . 
(148) جء د : غير عاشقها . (149) د : يا رجلا . (150) ب : طلبوها ؛ ج : غيرنا 
طلبوا . (151) ج : سانح في العلا . ز(152) ب ء ج ء د : وجدا بنا يركي . (153) ب : 
تنتمي . (154) ب : حمل . (155) ب : لم يزل ولا يزال ؛ ج : لم تزل ولا تزال ؛ د : هذا 
الشطر ساقط . (156) ب »ء ج ء د . : تضيف بيتين من الشعر هما : يا اله الخلق يا أملي 


>33 


// وسميري في دجى الظلم . جد على صب حليف ضنى // يا كثير الفضل ( ب : 
الحود ) والنعم ٠.‏ (157) ج : للمستوى . (158) ب : في القدم . (159) ب : السر ؛ 
ج : ستر الستر . (160) د : فظهر . (161) ج : سقط « ومفارقة ذاك المكان المنيع » . 
(162) ب : وسرى . (163) ب اج »د : محك . (164) ب : الغير . (165) د : .أن , 
(166) ج : إلا . (167) ب : بلسان . (168) د : وأكثر . (169) د : جنابه . (170) د : 
لسانه . (171) د : وانتهى . (172) د : السماع . (173) د : الأسرار . (174) ب : 
لكم . (175) ب : تضيف ( وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم » . (176) 
د : تضيف «١‏ كالبرق الخاطف » . (177) ب : فإذا هي مائة رفرف . (178) ب : 
شجى . (179) ب : كواكب . (180) ب : الخبا . (181) ب : ضجت على أرضنا . 
(182) ب : الطريق . (183) باء اج : من سما . (184) ب : بحقيقة . (185) ج : 
بدا . (186) ب : نراه . (187)ج : غيره . (188) ب : لليقا . (189) ج » د : ترجوة . 
(190) ب ء ج ء د : أديب . (191) د : تلقاه . (192) د : الرياسة . (193) ب. ج. د : 
متحل . (194) ج : حاو . (195) ب: وارتدا . (196) ب : يفق بالغير . (197) ج : 
بالحق بالحق ؛ د : بالحق للحى . (198) ب : والقنا . (199) ب : واحد . (200) ب : 
زهى . (201) ب : بالعلم . (202) ب : فيسري . (203) ب ء د : القبض . (204) 
ب : مهاية . (205) د : سقط «١‏ من » . 


د عند عد 


العَسْمالترابّع 


(1) ب : تضيف « وصل الله على محمد وآله وصحبه أجمعين » . (2) ب ء ج : بالسلام . 
(3) ب : تضيف « فيه » ؛ ج » د : تضيفان ٠‏ به » . (4) د : تضيف ١‏ في » . (5) ب : 
فلا لقيت قيل لي : سلم . (6) د : لك . 7) ب : كما . (8) ج : جوت ؛ د : جثوت . 
(9) د : لهم . (10) ج : تجهب . (11) ج ء د : الحضرة . (12) ب ء جء د : وتخلقوا . 
(13) د : البرهان . (14) ب. ج» د : الفرقان . (15) ب : سماع . (16) ب : 
وسمالهم ؛ ج : وسمى لها . (17) ج : جسم » وني الحامش : نفس . (18) ب : مالوا . 
(19) ج : الكليم . (20) ج : سجدوا . (21) ب : لديهم . (22) د : متخلل . (23) 
ب : حضرة . (24) بهء. د: مسيرهم . (25) ب : اخروا عن . (26) د : سقط 
«وجل ». (27) ب . جء»د: اهتداء . (28) ب : للحميم ؛ د : لتمام . (29) د : 
وينابع . (50) ج : ولحظت . (1) باء ج : فنظرت . (32) د : أسوة . (33) د : 
أسوة . (34) ب : الأنبياء . (35) ج » د : فطلبت . (36) د : على . (57) ب : 
وتكشف ؛ د : ويتكشف . (38) ب : على . (39) ب : تغناهدها . (40) ج : لا . (41) 
د: تعرج . (42) ج : من . (43) ب : وفي الصور» وسقط «١‏ الروح» . (44) د : 
فأظهرت . (45)ب : فالحقني . (46) ب : وطلبت . (47) ب : عن الامام . (48) ب : 
سقط ه لي » . (49) ب : ماجرى . (50) ب : فأخذ بلحية . (51) ج : ورأيت . (52) 
ج: الرفرف . (53) د : سقط ولي » . (54) ب : المكلم . (55) ج : ولو . (56) ج : 
سقط «ولهع. (57) ب : تضيف ١‏ الساء » . (58) د : وهلك . (59) ب : تضيف 
ولي » . (60) ب » ج : قراءة . (61 ) ب : ووصل . (62) ج : المنتهى . (63) ب : 
وله . (64) ج » د : اطني . (65) ب : تحدحد . (66) ب : فانني . (67) د : المتكلم . 
(68) باح د: يحمل ؛ ج : تحمل . (69) ب : لا . (70) ج : تسعني . (71) ب : 


عق 


تضيف « وصل الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم تسليما » . (72) ب . ج عد : 
فطرت . (73) د : ثم قال . (74)س : وان جرت . (75) د : سقط و أمرك » . (76) د : 
سقط « أريد أن » . (77) ب : ان نشخصك بحضرة ؛ د : أمحصك . (78) ج-: جوهر (79) 
ب : ودرره الاسنا . (80) ب : « كمناجاة » سقط « للامام » . (81) ب : المنيج ٠‏ 82 
د : فعزلنا . (83) ب : نسبة . (84) ب : نبا . (85) ج : تفرغ . (86) ب : بينه) . 
(87) ب : انضمام . (88) د : سلك . (89) د : سقط و له » . (90) ب : ولقد يرى 
(91) ب : سواء . 


(92) ب : الترجمان بلسان الرحمن . (93) ج : عن . (94) ب : وسلوك الملوك . (95) د : 
واجلى . (96) د : وحد . (97) د : على . (98).د : تحصنا . (99) ج :- بك به . (100) 
د : سقط ولك » . (101) د : كالقلب مع الجسم . (102) ج : بحضرة . (103) د : 
سقط ٠‏ الله إلا وحياً أومن وراء حجاب » . (104)ج » د : وسبل . (105)ج » د : وتحل 
وتجل . (106) ب : ونباية . (107) د : وعرش . (108) ب » ج» د : الحقيقية . (109) 
ج : يا مولاي . (110) د : فبصرك اليوم . (111) د : تورد قبل قال السّالك : « بسم الله 
الرحمن الرحيم ) . (112) ب : عنان . (113) د : سقط ١‏ الترجمان » . (114) ج : 
والكنوز . (115) ب : ألانظر . (116) د : وفرعها . (117) د : استغنائنا . (118) ب : 
الطرق ؛ د : للطريقة . (119) ب » ج » د : فما . (120) ج : اكتمل . (121) ب : 
المحاظرة . (122) ب » ج : لي ؛ سقط و في » . (123)ج : الهمام » د : والطهم . (124) 
د : يديه . (125) د : يوحي . 126) ب : تضيف « وصل الله على سيدنا محمد وأله 
وصحبه وسلم » . (127) في الأصل : الله » والتصحيح من حاشية ية الأصل ومن .النسخ : 
بء ج ء د . (128) ب ء د : التحميد . (129) د : مسطوراً . (130) ب : تضيف 
لي » ؛ وهذه النسخة « ب » تضيف ١‏ لي » بعد كل كلمة « فلاح » سترد في هذا الفصل . 
(131) د : سقط ١‏ ثم رفعت حجاب الأنوار » فلاح توحيد الأسرار » . (132) ب : 
النسبة اج » د : النسية . (133) ب : الاعلام . (134) ب : الاسباب . (135) با ء 
ج ء د : الاختيار . (136) ج : الاستمتاع . (137) ب : الثناء . (138) ج : سقط ١‏ ثم 
رفعت حجاب المنة , فلاح توحيد المنة» . (139) ب . ج : خخذ العفو. (140) د : 
تضيف « حجاب » . (141) د : الاخلاص . (142) د : السلام . (143) ب : سقط 
« ثم رفعت حجاب السلم » فلاح توحيد العلم » . (144) ب : قلت ما بينها ؛ج : قلت 
بينبها ؛ د : قلت له ما بينبها . (145) ج : تضيف ولي » ؛ د : سقط « قال » . (146) 
به : تضيف « وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسلياً كثيرا » . (147) 
ب : الدقائق واللطائف . (148) د : الحان ٠‏ (149) ج : سقط « كل » . (150) ب : 


يفف 


فسترتني . (151) ج : سقط «١‏ النسور» . (152) ب : سقط و الحاكم ؛ . (153) ج : 
أهلي . (154) د : يرانيا . (155) د : سقط ١‏ الأيام » . (156) ب : مكان . (157) د : 
مكانيا . (158) ب : تنصد . (159) ب : قال . (160) ب : وتدمره . (161) ب : ولا . 
(162) ب جى د: الحكيم . (163) ب : فتتعلق ٠‏ (164) ج : سلت . (165) ب : أو 
سقط . (166) ب : يتنشدون . (167) ب : لقد رماني . (168) ب : الحب والكلف » 
ج : الحب وقولهم . أن عبارة « الحب وسهم » تشكل إن بقيت في الشطر الأول خللاً في 
الوزن لذلك نرى رفعها من الشعر ولعلها قد أضيفت من النشاخ للتوضيح . (169) ب : 
يتعلق ؛ د : تعلق . (170) ب : بطلت . (171) ب : الوحى . (172) ب : فأنزلناه 
أسرح . (173) ج : وجعلنا . (174) ب : بينه وبينها . (175) د : ينقطع . (176)ب : 
باعناق . (177) د : الركاب . (178) ب : يتهيئون . (179) ب : أحل منهم . (180) 
ح : يقول . (181) ب : ينتظرون . 

(182) ج : فلا . (183) د : سقط ١‏ فيها » . (184) د : يتكلمون . (185) ب ج ء د : 
هم الظالمون . (186) ب ء د : تضيفان « السالك » . (187) ب : نفشت عليهم ؛ د : 
فسقت عنهم . (188) بء ج: وسقتهم ؛ د : وسقتهم الرياح . (189) ب . ج » د : 
سقط « جنان » . (190) ب : سقط وذلك» . (191) د : سقط ( اليه » . (192) ب : 
تورد « فخذه ثم وافهمه » بدلاً عن « مسلط . على نار أشواق بها قلبه اكتوى » . (193) 
ب : ههنا . (194) ب : وشأنك . (195) ج : سقط «١‏ ليل » . (196) ب : موصلك . 
(197) د : سقط «١‏ الان زال غمى . . . ومقر لبك » . (198) الأصل : سقط « يومئذٍ ‏ . 
(199) ب : توحيد ؛ ج : توحد . (200) د : سقط ولي لقد » » ج : سلك بل طريقة 
..٠‏ (201) ج : تضيف «١‏ تلك » . (202) د : أحرقته . (203) ب : فينادي . (204) 
ب ء د : فيغنى . (205) ب : بمنزل . (206) ب : أنا أناجي بالتبليغ . (207) د : سقط 
دانما» . (208) ب : حضرة (209) باء ج ء د : ثم . (210) ب : هسمه . (211)ج : 
سقط ملا» . (212) ب : ولا تخبط ولا تجمع . (213) ج : ويقول . (214) ب : هذا 
صار من تحوير » فقليل . (215) ب : العبد . (216) ب : مولى . (217) ب : لولاء 
العبد . (218) ب : الرجوع والشهادة . (219) ج : وان . (220) ج » د : بي . (221) 
ب ء ج : آباد . (222) ب : هذا . (223) ب : وما كنا نشترط ؛ د : وما تشترط . 
(224) ب» ج : الغمة . (225) با. ج : يجدون . (226) ب : الأين . (227) د : 
ولا . (228) ب : فيكثر همهم ؛ د : فتكبرهم لحم . (229) ب : ويقوى أسمهم ؛ ج ٠‏ 
د: ويتقوى . (230) ب : واخترق وإلى تحترق ؛ د : يحترق . (231) د : كا نطلب ولا 
نلحق ؛ ج : سقط « كا تطلب فلا تلحق » . (232) ب : واستقوى لي . (233) د. سقط 


يفف 


« إل »). (234) ج : فيها . (235) ب : يقول . (236) ب : تضيف « وصلى الله على 
سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم » . (237) ج : على . (238) ب : سقط « زال» . 
(239) د : المقال . (240) د : ملك . (241) ب : البحارة . (242) ب : الحقائق . 
(243) ب : امله . (244) د : السواء . (245) ب : قد . (246) د : سقط « اشترطته . . 
والعقد » . (247) ج : يخرقها . (248) ب : إلى اسمى . (249) د : أحدهم . (250) 
د : كان . (251) ب : قعر. (252) ب : أخرج ممن ؛ ج : أخرج من . (253) ب : 
يحصل . (254) د : سقط و أن اذن » . (255) د : هي . (256) د : اياكم . (257) ب : 
الاجاد . (258) ب : يلحقها . (259) ب : الحنان . (260) ب : لمن له هوفيها . (261) 
اج : هام فيها عشقاً . (262) ج : عريان . (263) ب : لأرغب . (264) ب : وتنكسر . 
(265) ج : صدري . (266) ب . د : التخطيط ؛)ج: بالتخطيط . (267) ج» د: 
الفرط . (268) ب : لوعة . (269) د : وبتغصص . (270) ب : نعم » دعى ٠ج‏ ءد: 
له معي . (271) د : تفجعي وتوجعي . (272) ج : في مضجعي . (273) د : فظاهر . 
(274) ب : بعض ؛ د : يعصى . (275) ب : نحوى الآغر الأمتع . (276) ب : من . 
(277) د : الأودع . (278) ج :انساني .(279) ب :حميت . (280) ب : وكذا العيون . 
(281) ج : ياعيني . (282) ج » د : سرك . (283) ب : ووفرفي »ج : ووقف . 

(284) ب : سقط هلي » . (285) ب : وقال . (286) ب : الحق . (287) باء اج : 
سقط « تنزيل » . (288) ب : اليها . (289) ج : النبي في . (290) ب » د : البين » 
ج : بأعلى التين . (291) ب : النبس » وفي الحامش : اليبس . (292) ب : « كان » . 
وسقط « بعض » . (293) د : الزبرجد . (294) ج » د : شأنك . (295) ب : تكون . 
(296) ب : ووحشة . (297) ج : العاملين . (298) د : وشرف . (299) ب : سقط 
« مشهد » . (300)د : موضوع . (301) ب : سقط «١‏ تعريفك » . (302) ب : لعلوك . 
(303) ب . ج : ملك وملكوت ؛ د : ملوك وملكوت . (304) الأصل : تكوين » 
والتصحيح من هامش الأصل ومن النسخ : ب . ج . د . (305) ب : خطاب . (306) 
ج : سقط «١‏ ولا فرس » . (307) باء ج : ولا تحلى ولا تجلى ؛ د : ولا تخلي ولا تج . 
(308) ج » د : لا وجود . (309) د : ولا دان ولا عين . (310) ب : ولا جمع ولا بين . 
(311) باء ج : ولا جمع فرق (312) ب : ولا ومض برق . (313) ب : ولا حق ولا 
خلق ؛ ج : سقط « ولا جمع ولا فرق » . (314) د : واصاخة . (315) ج : وللاعين . 
(016 د : ولا فرش . (317) د : ولاغمام . (318) ج : ولا خرق . (319) د : بقاء ولا 
فناء. (320) د : سقط وغير» . (321) ب : سقط دولا أحرق اصطلام .... 
الأسرار» . (322) د : الأسرار . (323) د : سقط ولا علمت . . . ولا أجبت » ؛ ج : 


52234 


سقط » ولا دعيت ولا أجيت » . (324) ب : ولا أسررت ولا أعلنت . (325) د : أنا . 
(326) د : حيط . (327)ج : به . (328) ج ء د : تنتهي . (329) ب : سقط « أشركت 
أو وحدث » . (330) ب : سقط « محيط » . (331) ب : وكيف . (332) د: ودللت 
على . (333) ب : والألباب ٠‏ 33) ج : معنى . (335) ب : ولا . (336) باء جع 
د : باللباب. (337) ب : تضيف «لك». (338) د: هذا ساحر. (339) ب : معالمها . 
(340) ب: حضرة. (341) ب: وموقفاً. (342) د : سقط وغيرك؛ . (343) بءد: سقط 
« ذا » . (344) د : سقط « ووبل الأسرار طلك » . (345) ب : وجاوزتك . (346) ب : 
الدمانة . (347) ج : صدر . (348) ج : سقط « نظر» . (349) ج : في . (350) د : 
سقط ( يبق » . (351) ب ء ج : ولاح . (352)د : اخيارك . (353) د : الرموز . (354) 
ب : « محرف اعداني » » وفي الحامش يعلق الناشر بقوله : كذا . (355) د : محالك . 
(356) ب ج »ء د : ظلل . (357) ب : الغتام ؟ د: القيام . (358) ب : فتعممت . 
(350) ب : بارزت ؛ ج » د : تازرت . (360) ب : واحترقت بتلك . (361) ب : 
وحليت . (362) ب : سقط و« اضرب » . (363) ب : وأشرت » » وفي المامش 
« انشر » . (364) ج : وأنت . (365) د : والمعيد . (366) ج : عن . (367) د : الذي . 

. (368) ب : يطلع . (369 ج : سقط ١‏ أرواح ؛) . (370) د : امامه . (371) ب : تضيف 
وغاية ». (372) ب : فمن . (373) ج : تضيف « العالم » ٠‏ 674 ج : العظيم . 
(375) ج : الكريم . (376) ب : الأمحد .(377) ب : خلد . (378) ج : سقط 
« وكذلك » . (379) ب اج »د : من كره . (380) د : سقط « وخترق ؛ . (381) ب : 
سلك . (382) ب : سقط « واعتصم . . . ملاذا» . (383) د : وزدادا ؟ (384) ب 
د : ووقف على ما حصل ؛ ج : ووقف ما حصل عنده . (385) ج : سقط « وعلده ) . 
(386) د : كل من . (387) د : صغات صاحب . (388) ب : يريك . (389) ب : 
يريك . (390) د : سقط « من » . (391) ب : شجرة . 


(392) ج » د : بلساني . (393) ب 2 ج : وأنت . (394) ب »ء ج : وأنا . (695 ج : 
إنه لا إله إلا أنا . (396) ب ء ج » د : فاعبدني . (397) ب »ء د : منها ؛ ج : منهم . 
(398) ب : سقط و ماع . (399) ب : وان . (400) د : نقصها . (401) ب : سقط 
« منهاع . (402) ج : متفرقة . (403) ج : لجحعلكم . (404) ب . ج : الواصف ., 
(405) د : سقط « آدم » . (400) ج : منبما . (407) ب : مل . (408) د : سقط 
«منهم » . (409) د : أردت . (410) ج : سقط ومنها » . (411) ب : فلبقاء . (412) 
ب : ثبت . (413) ب : سقط « والتثنية » . (414) ج : سقط و عبدي » . (415) ب : 
بالحرم . (416) ب : ثلاثماثة . (417) د : اشراق . (418) د : انحرام . (419) ب : 


رف 


الى . (420) د : مبعث . (421) د : لدينا . (422) ج : واختص . (423) ب : سقط 
( جميع ) . (424) ب : وتفرد . (425) ج : أصل . (426) ب : عنصره . (427) د : 
فلذلك . (428) ج : نزول الفتح . (429) ج : القران . (430) ج : القرن . (431) ج : 
تضيف « أسرار» . (432) ج : سقط ( ما يعقلها . . . عبدي » . (433) د : البيان . 
(434) ب : الترجمان ؛ ج : حجب البيان . (435) ب : سبقته . (436) ج : سقط 
«عبدي » . (437) د : مابين . (438) ج : ومحل التعبير . (439) د : من . (440) ب : 
جعلها ؛ ج ء د : جعلتها . (441) د : سقط « ينقسم » . (442) ب : وللباطن . (443) 
ج : هو . (444) د : فاقرع . (445) د : عدمي . (146) د: ثلاثة أقسام . (447) ب : 
عداهما . (448) ب : تضيف « أسرار ؛ . (449) د : والثالثة التي تنقسم ؛ ج : الثالث 
التي ينقسم . (450) ج : سقط « ومحاطب » . (451) ج »ء د : يتفرع . (452) د : 
وجواهر . (453) ج : لدفع . (454) ب : تضيف « ماهي »؛ ؛ د : تضيف ( ما هو . 
(445) ج : أنبياء وأولياء . (456) ب : للمتفرق . (457) ب ., ج : بالعمل ؛ د : 
بالعمد . (458) ب : « لتا . . » والتعليق في الهامش : بياض . (459) ب : يونس . 
(460) ب : «١‏ الصل » وفي الامش : « كذا » ؛ ج : النقل . (461) ج : للصفات . 
(462) ب : سقط « لطف » . (463) ج : الدواة . (464) ج : سقط « أنت » . (465) 
ب : جاءت . (466) ب : وغابت . (467) ب : والمام . (468) د : والحيوة . (469) 
ب : حلت . (470) ب : وعلمت . (471) ب : حبيا . (472) د : سقط « ولم». 
(473) ب : « سقة » وفي الحامش : وشفعته . (474) ب : تلعب فكسفت . (475) د : 
وأراحت . (476) ب : فسفت . (477) ب : سقط و اسم ») ؛ د : سمر . (478) ب : 
ذلك . (479) ب : ما شاء هذا . (480) ج : وأين . (481) د : حكمه . (482) ب : 
حكم مه ؛ د : علمه . (483) ب : لما . (484) ج , د: سمسمة . (485) ج : 
فجادت . (486) د : سقط و مه» . (487) ب : عندي . (488) د : عضبة . (489) 
ب : سقط « غيب » . (490) د : منى . (491) ب : أن تشتهي . (492) ب : ورقت . 
(493) ج ء د : سقط « كن » . (494) د : سقط ( تعبر » . (495) ب : وتفعل وتنفعل . 
(496) ج » د : وتدرك . (497) ب : سقط « بالحياة » . (498) ب : سقط و عليها صحن 
الأمد الأمضى » ؛ ج . د : الأقصى . (499)ج : اللذات . (500) ج : الرسوم بالذات . 
(501) با جء د : أعيان . (502) جء د : قبة . (503) د : علمي . (504) ب : 
وقرأت . (505) الأصل عج : اني . (506) د : الاسراء ؛ ج : : الأفكار . (507) ب » 
د: فصح . (508) الأصل يضيف « بعد » , والتصحيح من « ب ») . 


خض 


التِسْمٌ الحتايس 


(1) ب : تضيف « وصلى الله على سيدنا محمد وأله وصحبه وسلم » . (2) ب : تقول . 
(3) ب :تضيف « هوه (2)4 : الغنا . (5) د : كلتاهما . (6) ب : المالك . (7) ب : 
الأجسام . (8) د : فقال . (9)ب : نتيجة ؛ ج : سقط ١‏ أدلة » ؛ د : له أدلة . (10) ج 
: سقط « فا تقول في التوالد ... والتفاصل » . (11) ب : فهل تصح ؛ ج » د: 
تصح . (12) ج ء د : فلا . (13) ج : سقط دفي » . (14) ب » ج »د : فهل تصح . 
(15) ب : البداية » ج : العودة الأبدية . (16) باء. ج : سقط وغير» . (17) ب : 
فهل . (18) ج : سقط وله » . (19) د : من . (20) ج » د : جهلوا . (21) ج » د : 
من . (22) د : ' . (23) ب : «لصحة » وسقط « مبايعة » . (24) د : يحجابه . (25) 
ج : سقط « بالطيفية » . (26) ج : قلت . (27) ب : وكانت . (28) ب » د : نسقها . 
(29) د : بماء . (30) د : بعض شاهد . (31) د : لوجود . (32) ب : تضيف و غاية ) , 
(33) ب , ج : ممكنات . (34) د : لتكون . (35) د : اللوح والقلم . (36) د : فلم . 
37)ج : قلم فلم عد : سقط ولح » . (38) ب : ول يكن له . (39) د : المشاهدة . (40) 
ج : قلت . (41) ج » د : ليستعينا . (42) الأصل . د : منهم » والتصحيح من «ب» 
واج» . (43) ب »ج ء د: وينفرد . (44) د : الجبار . (45) ب : فلم تبت ؛ د : تيب ؟ 
(46) ج : الأخ . (47) د : جعلتها . (48) ج : أصل . (49) د : تضيف « بالآخر» . 
(50) د : الله . (51) د : وكساه . (52) د : بيديه . (53) د : سقط ولح » . (54) ب : 
لا . (55) ج : سقط «١‏ بئور » . (56) ب : سقط ١‏ تنزل » . (57) ج : قلت . (58) ب : 
أق . (59) ب : لانه . (60) ب : حقيقة . (61) ج : فاختلط . (62) ب : طريقة . 
(63) ج : تضيف «١‏ فيها » . (64) ج : تضيف ١‏ فيها ») . (65) ب : لا يجوع ولا يعرى ولا 
يظمأ ولا يضحى . (66) د : الباطن . (67) ج : الانسان . (68) ج : قدم . (69) ب : 


يفف 


سقط « سابقة قدم ... . تقويم » . (70) ب : يرفعه . (71) ج : سقط « أجبت » , 
(72) ب : عليه السلام . (73) ج : لمن . (74) ب : لقبضة ؛ ج : قبضته . (75) ب : 
اتباع . (76) ج : وقت . (77) ج : بأخوانه . (78) د : يحبه . (79) د : سقط ١‏ في» . 
(80) ب : سقط «اأن » . (81) ب » د : وتبين . (82) د : حقيقته . (83) ب : سر 
ذلك . (84) د : سقط و فلذلك انفجر .. . فيها » . (85) د : سبباً . (86) ج : خلع 
تعليه . (87) ج : سقط « الانسان » . (88) ب » د>: لتزيده . (89) ب : حين أسري 
به . (90) د :لم . (91) ب : الوسائط . (92) ب : قلب . (93) ب : ولم . (94) د : 
معنى . (95) ج : سقط « في » . (96) د» ج : تضيفان « عقابا » . (97) د : تنبيها . 
(98) ج : قال . (99) ج : سقط « فلم » . (100) ب : من . (101) ب : أغلاى وأولى ؛ 
ج »د : أسدٌ وأولى . (102)ج ء د : الموق . (103) ب : ان . (104) د : نسختها هدى 
ورحمة . (105) د : اعطيناها . (106) ج : سكن . (107) ب : النعمة ؛ ج : والنقمة ؛ 
د : النقمة . (108) د : سقط العنوان ء» وهى تورد الاشارات الابراهيمية قبل الاضارات 
العيسوية:. (109) د : يوحه . (110) د : مثل . (111) ب : ان . (112) ج : سقط 

( وبعده » . (113) د : سقط « محمد » . (114) د : سقط « بداءة» . (115) ج : تلك 

يد ٠‏ (116) باء ج ء د : إذ كان نبياً . (117) ب : والعيد ؛ د : وبين العبد . (118) 

: الغاية . (119) ج : قلت . (120) ج : عليه . (121) ج : قال . (122) با » ج : 

عزف . (123) بن ح »د : يكن 0020 5 : سبوح قدوس . (125) د: سقط 
« تقدم » . (126) ج : الكواكب . (127) ب : اطاعة . (128) ب : لم . (129) د : 
سقط «١‏ النشأة» . (130) ب : لم . (131) ب : وقال . (132) ب : قد صدرت من ؛ 
ج : سقط له » . (133) ب . ج , د : إلى العناصر . (134)د : ل . (135) د : قوى . 
(136) ب » ج ء د : نزل ٠‏ 137) ج : تعين . (138) ج : ضيافة . (139) ج : سقط 
دله» . (40) ج : سقط وحتى » . (141) ج ء د : تقل . (142) ب : المقامات . 
(143) ب » ج ء د : ابراهيم واسماعيل . (144) ب : فلم . (145) ب . ج : تضيفان 
« إلا »ء د : سقط د يكن » . (146)ج : البعض . (147) ب : إذا لواجب . (148) د : 
نبيه ان نضع . (149) ب : فقال ؛ ج : وقال ؛ د : وقد قال . (150) ج : قال . (151) 
د : سقط و صاحبه » . (152) ج : فلطيفة . (153) ب : ذاته حضرتا الملأ . (154) ج : 
الصاع (155) ب : لاتصال الأحبة ؛ ج : ١‏ للاتصال » وسقط « بالأحبة » . (156) 
جاد تنبيهاً . (157) د : تضيف «لا ظهر للمستوى » . (158) د :لم . (159) ب : 
بالتحميد . (160) ب : ليصح . (161) ب : الشك . (162) ج : القدر . (163) ب ء 
د:عن . (164)ج : أسرار. (165) ب : تحمداً . (166) د : يصح . (167) د : قلت . 


5728 


(168) ب : بالعبودية اج » د : في العيودية . (169) ب : العبايدين ؟ ؛ د : العالمين . 
(170) ب : سقط و ماع . (171) ب : وان . (172) د : أعطتك . (173) د : فا . 
(174) ب : فإن شتت فافتح . (175)د : والصلوة . 


عاد عاد 


خض 


نيس كاربت 


» أنا سيد ولد أدم ولا فخر‎ ١-١ 

أورده كشف الخلفاء 75/1 الحديث رقم 511 بلفظ «أنا سيد ولد آدم يوم القيامة » وقال رواه 
مسلم وأبو داوود عن أبي هريرة ؟ وهو عند أحمد والترمذي وابن ماجه عن أبي سعيد بزيادة وولا 
فخرهو. 


» أنا مدينة العلم وعلي بابها‎ ١ مكرر‎ ١ 

أورده كشف الخفاء ١/ه؟‏ الحديث رقم 1148 » وقال رواه الحاكم في المستدرك والطيراني في 
الكبير » وأبو الشيخ في السئة وغيرهم . كلهم عن ابن عباس مرفوعا . وى الحاكم إنه صحيح 
الاسناد . لكن ذكره ابن الجوزي في الموضوعات وواققه الذهبي وغيره . وحسّنه الحافظان 
العلائي وابن حجر . 

جد عبد 

؟ - ١‏ أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر» 

- رواه عبد الرزاق بسنده عن جابر بن عبد الله بلفظ قال : قلت يا رسول الله : بأبي أنت وأمي 
أخبرني عن أول شيء خلقه الله قبل الأشياء . قال : يا جابر ان الله تعالى خلق قبل الأشياء نور 
نبيك » من نوره ء» فجعل ذلك النور يدور بالقدرة حيث شاء الله » ولم يكن في ذلك الوقت لوح ١‏ 
ولا قلم . ولا جنةء ولا نارء ولا ملك » ولا سمء » ولا أرض . . . فلما أراد الله أن يلق 
الخلق » قسم ذلك النور أربعة أجزاء . فخلق من الجزء الأول القلم » ومن الثاني اللوح ٠»‏ ومن 
الثالث العرش  ...‏ الحديث » كذا في المواهب . [ أنظر كشف الخفاء للعجلوني حديث رقم 
لالم .اج اص 75560 -701) . 


# # 

و يُِنْتٌ بجوامع الكلم » 

- رواه البخاري ومسلم والنسائي عن أبي هريرة ٠‏ حديث صحيح 1 [ راجم الجامع الصغير للسيسوطي 
حديث رقم 7119] . 

- روه البيهقي في الشعب ء وأبو يعلى عن عمر بن الخطاب . وقال ابن شهاب فيما| نقله البخاري في 
صحيحه : بلغتي في جوامع الكلم أن الله يجمع له الأمور الكثيرة , التي كانت تكتب في الكتب 
قبله 3 الأمر الواحد والأمرين ونحو ذلك . وقال سليمان التوفلٍ : كان يتكلم بالكلام القليل يجمع 
به المعاني الكثيرة . [ راجع كشف الخفاء للعجلوني حديث رقم 117 ] . 


أفرفق 


لو اف ف أصطيت ونم الل صر برعي تأحلت ل لقف .ل ا 
مسجداً وطهوراً » وأرسلت الى الخلق كاقة » وختم بي التبيون. . 4. 


د عد 6 


حديث « ثمام اللبن . 

- روى أحمد في مسئده عن أبي هريرة جزء 17 ص 597 /61؟ د ومثلٍ ومثل الأنبياء قبلي كمثل رجل 
ابتنى بنياناً فأحسنه » وأكمله إلا موضع لبنة من زاوية من زواياه فجعل الناس يطيفون به ويعجبون 
منه ويقولون : ما رأينا بنياناً أحسن من هذا إلا موضوع هذه اللبنة . ؛ فكنت أنا هذه اللبنة». ورواه 
أحمد عن أبي هريرة بروايتين مشابهتين ج 7" ص 798 وص 1١75‏ . 


- رواه مسلم في كتاب الفضائل باب رقم 7 في خمس روايات يشابه نصها نص رواية ابن حنبل : 
ثلاث منبا عن أبي هريرة » ورواية عن أبي سعيد الخدري ورواية عن جابر . 


- راجع البخاري كتاب المناقب باب 18 رواية عن جابر بن عبد الله ورواية عن أبي هريرة . 


جد عد عد 


ه ‏ : قسمت الصلاة . . )» 

- دعن أبي هريرة من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم الكتاب فهي خداج [ أي ناقصة ] » فقيل لأبي هريرة 
انا تكون وراء الامام . فقال : إقرأ بها في نفسك فإني سمعت رسول الله يك يقول : قال الله 
تعالى قسمت الصلاة [ والمراد هنا الفاتحة ] بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل » فإذا قال 
العبد الحمد لله رب العالمين . قال الله تعالى : حمدني عبدي ء وإذا قال : الرحمن الرحيم . قال 
الله تعالى : أثنى علي عبدي . وإذا قال مالك يوم الدين . قال : مجدني عبدي . وقال مرة : فوض 
إلي عبدي . فإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين . قال : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل . 
فإذا قال : أهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغعض وب عليهم ولا 
الضالين . قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل » . الرواية لمسلم كتاب الصلاة باب وجوب قراءة 
الفاتحة حديث رقم 78 و١5‏ . 

- رواه أبوداوود عن أب هريرة في كتاب الصلاة باب رقم *” . 

- الترمذي تفسير سورة ١‏ [ أي الفانمة ] 

- النسائي . افتتاح “31 . 

- رواه ابن ماجه عن أبي هريرة.كتاب الأدب » باب ثواب القران رقم ؟5 . 

- رواه ابن حنبل عن أبي هريرة » المسند جزء 7/ ص 15١ » 788 » 55١‏ , 

عد عد 26 
١ 5‏ كان الله ولا شىء معه ع 


- رواه أبن حبان والحاكم وابن أي شيبة عن بِرَيْدَة » وف رواية « ولا شىء غيره ) وفي رواية « وم يكن 
شيء قبله » قال القاري ثابت 


ضرف 


ورواه أحمد ابن حنبل والبخاري والترمذي عن عمران ابن حصين برواية « كان الله قبل كل شيء » 
وكان عرشه على الماء » 8 

راجع كشف الخفاء العجلوني ا حديث رقم رةه بخاري يبلء الخلق حديث رقم لق 
الترمذي تفسير سورة رقم © . ١١‏ ؛ أحمد ابن حنيل 471/4 . 


د 


كنت نبياً وآدم بين الماء والطين » 

قال السخاوي : وأما الذي يجري على الآلسنة بلفظ « كنت نبياً وآدم بين الماء وإلطين ؛ فلم نقف 
عليه بهذا اللفظ . وقال الزركشي : لا أصل له ببذا اللفظ [ أنظر كشف الخفاء للعجلوني 
١ .]‏ 

« كنت نبياً وأدم بين الروح والجسد » 

قال العجلون : وصححه الحاكم بلفظ « كنت نيياً وآدم ؛ بين الروح والجسد » . وني الترمذي عن أبي 

هريرة أنه قال للنبي وق متى كنت أو كتبت نيب ؟ قال : و كنت نبياً وآدم بين الروح والجسد » وقال 
الترمذي : حسن صحيح ٠‏ وصححه الحاكم أيضاً . [ أنظر كشف الخفاء للعجلوني ١159/1‏ ] . 

- رواه أبو نعيم في الحلية عن ميسرة الفجر ؛ ابن سعد عن أبي الجدعاء ؛ الطبراتي في الكبير عن ابن 
عباس ؛ وصححه السيوطي في الجامع ؟ [ رأ جع الجتامع للسيوطي حديث رقم 1474 ] . 


نافان 


8١لا‏ يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه » 
- روأة البخاري في كتاب الإيمان باب رقم لا 0 ورواه مسلم في كتاب الإيمان 3224 الترمذي 3 
قيامة , 8 ؛ النسائي . إيمان 19 ل 


0 


. - « لكل آية ظهر وبطن وحد ومطلع » 
الجديث ورد في احياء علوم الدين للغزالي جزء ١‏ يبلفظ دان للقران ظاهراً وباطناً وحدا 
ومطلعاً» 3 وقال الحائظ العراقي في المغني : أخرجه اين حبال في صحيحه من حديث ابن 


مسوك , 


دكن 


» ماء زمزم لما شرب له‎ - ٠ 
ذكره أبن أبي شيبة وأحصد ف مسنده وابن ماجه والبيهقي في السئن عن جابر ؛ والبيهقي في شعب‎ 
. ] 8784 الايمان عن ابن عَمْرو . [ راجع الجامع الصغير للسيوطي حديث رقم‎ 


- وف رواية ثانية « زمزم للا شرب له فإن شربته تستشفى شفاك الله » وان شربته مستعيذا أعاذك 


رضفا 


الله , وإن شربته لتقطع ظمأك قطعه الله ) وان شربته لشبعك أشبعك الله ٠‏ وهي هَرْمَةٌ جبريل 
وسقيًا اسماعيل 6 رواه الدارقطي عن ابن عباس ؛ والحاكم في المستدرك عن ابن عباس وقال 
الحاتم صحيح ؛ وقال ابن القطان في الفح رجاله موثوقون ولكن اختلف في إرساله ووصله 
وإرساله أصح . [ راجع الجامع الصغير للسيوطي حديث رقم ١٠لالا]‏ . 


- وفي رواية ثالثة « ماء زمزم لما شرب له ء من شربه لمرض شفاه الله أو لجموع أشبعه الله أو لحاجة 
قضاها الله » . رواه المستغفري أبو العباس جعقر بن محمد . في كتاب الطب النبوي عن جابر بن 
عيد الله » وحسله السيوطي :[ راجع الجامع الصغير حديث رقم 7175١‏ ] . 


د عد + 


» و من حسن اسلام المرء ترك ما لا يعنيه‎ - ١١ 

رواه الترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة . 

رواه أحمد في مسنده والطيراني في الكبير عن الحسين بن علي . 

رواه الحاكم في الكنى عن أبي بكرءوفي تاريخه عن على بن أبي طالب . 

- رواه الطبراني في الأوسط عن زيد بن ثابت . 

- روأه ابن عساكر عن الحرث بن هشام . 

صححه السيوطي في الجامع الصغير » راجع حديث رقم 87147 . 
عاد عد 6د 


, (المؤمن مرأة أخيه‎ ١ 
روأه الطبراني في الأوسط وحسنه السيوطي [ راجع الجامع الصغير حديث رقم ادالمؤمن مرأة‎ - 
. ] » المؤمن‎ 


- ورد في كشف الخقاء تحت رقم /41"؟ ء وقال رواه أبو داوود عن أبي رفعة , والعسكري من طرق 
عن أبي هريرة » وأخرجه الطبراني والبزار والقضاعي عن أنس . 


3 6 


غرف 


مسا نصوص إن بحري 


مِزْمسَان الميشواج التَبَويٍ 


[ الفتوحات المكية ج ١‏ ص ص 3+٠‏ - 17" ] 


فا َقَلَ الله عبد من مكان الى مكانٍ ليراه » بل ليُريْه من آياتّه التي غابت عنه . قال تعالى : , 
< سُبْحَانَ الذي أسرى بعبده ليلا من الممْجِدٍ الخَرَام إلى الْسَجِدٍ الأقصى الذي بَارَكنا َوه لريَهُ منْ 
اياتّنا # [ الأسراء / ١‏ ] . 

وكذلك إذا نَقَلَ الله العبدّ في أحواله ييه أيضاً من آياتّه » فَقَلَهُ في أحواله . مثلّ قوله :5 : 
رُوِيَتّ لي الأرض فرأيتٌ مشارقها ومغاربها » وسبلغ مُلْكُ أمَتي ما رُوِيَّ لي متها . وكذلك قونّه تعالى 
عن ابراهيم عليه السلام : « وكذلك ثري ابراهيمٌ ملكوتٌ السمواتِ ات والأرض وليكونٌ مِنّ 
الموقنين » [ الآتعام / 75 ] . وذلك عين اليقين » لأنه عن رؤية وشهود . . 

وحديث الاسراء يقول ما أسريت به إلآ لرؤية الآيات » لا إل ٠‏ فإنّه لا يمويني مكان » ونسية 
الأمكنةٍ اليّ نسبةٌ واحدة ؛ فأنا الذي وسعني قلبٌ عبدِي المؤمن . فكيف أسري به إل » وأنا عنده 
ومعه أينها كان . 

فلا أراد الله أن يُريَ النبئّ عبده محمداً يق من آياته ما شاء » أَنْرَلَ إليه جبريلَ عليه السلام » 
وهو الروحٌ الأمين , بدابّة يُقال لها البُراق » إثباتاً للاسباب وتقويةٌ له , ييه العلم بالأسباب فوقا », 
كى) جعل الأجنحة للملائكة ليَعْلِمَنا بثبوب الأسباب التي وضعها في العالم . 


فركبه [ لي البراق ] صل الله عليهِ وسلّم وأَخدّهُ جبريلٌ عليه السلام , والبراقٌ للرسل مكل 
فرس النوبة الذي يمخرجه المرسل للرسول ليركيّه هم [ أي اهتماماً وتشريفاً]؛ به في الظاهر . وفي 
الباطن [ِيبّهه ] أن لا يصل اليه الاعلى ما يكون منه , لا على ما يكون لغيره ؛ ليتشّه بذلك ؛ فهر 
فجاة وَل » الى البيت المقدِّس ٠‏ ونزل عن البراق » وربطه بالحلقة التي تربطه بها الأنياءٌ عليهم 
السلام ؛ ؛ وكل ذلك إثباتاً للاسباب ٠‏ وإنما ربطه [ 5 ] مع علمه بأنّه مأمورء ولو أرقفه دون ربط 
بحلقة لوقف , ولكن حكم العادة منعه من ذلك إبقاءٌ لحكم العادة التي أجراها الله في مسمى 
الدابة . ألا تراه ل كيف وصف البراق بأنه شمس وهو من شأن الدواب التي تركب » وانه قَلَبَّ 


نرف 


بحافره القدح الذي كان يتوضا به صاحبه في القافلةٍ الآتية إلى مكة » فوصف البراق بأنه يعثر ؛ 
. والعثوز هو الذي أوجبّ قَلْبَ الآنية أعني القدح . 

فلمًا صلّى » جاءه جبريلُ بالبّراقٍ » فركب عليه ومعه جبريل ٠‏ قطرٌ البراقٌ به في الحواء ء 
فاخترق به البو . ؛ فقياش و ] واحتح الى الشرب ء فأاة جويال عله السلام بإنامين : أنه لبن 
أصبتٌ الفطرة 5 أصابٌ ل بك أمنّك. . 

فليا وصل [ و الى الساء الدنياء استفصح تيل , قال ل الحاجب : مَنْ هذا ؟ فقال : 
جبريل . قال : ومَنْ معك ؟ قال : محمدٌ يل ء قال : وقد بُعِنث إليه ؟ قال : قد بعث اليه . 

ففتحمَ فدلنا ؛ فإذا بآدم يك » وعن بمينه أشخاص بنيه السّعداء ء أهل الجنة ء» وعن يساره 
نْسَمْ بنيه الأشقياء » عَمَرَةٍ النار . 

ورأى بل نفسّه في أشخاص السعداء . الذين على يمين ادم » فشكر الله تعالى . وَعَلِمْ عند 
ذلك كيف يكون الانسان في مكانيد وهو عينه لا غيره . 

فقال [ آدم عليه السلام ] : مرحباً بالإبن الصالح والنبي الصالح . 

ثم عَرّجّ به البُراقُ وهو محمولٌ عليه في الفضاء ء الذي + بين السماء ء الأولى والسياء الثانية » فاستفتح 
جبريلٌ السماة الثانية » كا فعل في الأولى . 

فليا دخل » إذا بعيبى عليه السلام بجسيه عينه , فإنه لم يت الى الآن » بل رفمّه الله الى هذه 
الساء ؛ وأسكته بها » وحكمه فيها . . . فرحب به وسهّل . 

ثم جاء السياء الثالثة فاستفتح » وقال » وقيل له » ففْتِحَتٌ وإذا بيوسف عليه السلام » فسلّم 
عليه ورب وسهل » وجبريل في هذا كله يسَمي له مَنْ يراه من هؤلاء الأشخاص . 

ثم عرج به إلى السياءٍ الرابعة ٠‏ فاستفتح ففْتِحَت فإذا بادريس عليه السلام بجسمه » فإنه ما 
مات الى الآن » بل رفعه الله مكاناً عليّاً » وهوهذه الساء ؛ فسلّم عليه ورسمب وسهّل . 

ثم عرج به الى السماء الخامسة ‏ فاستفتح فَفْتِحَتٌ » فإذا ببارون ويحسى عليهها السلام » فسلّما 
عليه ء ورحبا به وسهلا . 

ثم عرجٌ به الى السماء السادسة فاستفتصّ ؛ ففتحت . فإذا بموسى عليه السلام فسلّم عليه 
ورحب وسهل . 

ثم عرج به الى السياء السابعة » فاستفتح , فقْتحَت » فإذا بابراهيم الخليل عليه السلام مسيداً 
ظهره ه الى الببت المعمور, فسلّم عليه ورحب وسمّل ؛ وسمّى له البيتَ المعمورء الضراح , ٠»‏ فنظر 
اليه وركمٌ فيه ركعتين ٠‏ وأعَلَّمنا أنه يَدَخلُه كل يوم, سبعون آلف مَلَك من الباب الواحد . ويخرجون 
من الياب الآخر. . وأخبره أن أولئك الملائكة يخلقهم الله كل يوم من قطرات ماءٍ الخياة التي تسقطً 
من جبريل حين ينتفض ء ٠‏ كما ينتفض الطائرٌ عندما يخرجٌ من انغمايه في عبر الحياة » فإن له كل يوم 


غمسة فيه . 


كوف 


ثم عرج به الى سدرة المنتهى » ٠‏ فإذا نبْقَهَا [ - ثمرها ] كالقلال, » وورقها كآذانٍ اليل » فرآها 
وقد غَسّاها الله من النور ما غشى ؛ فلا يستطيعٌ أحدٌ أن ينعتها . .. ورأى يحرج من أصلها أربعة 
أغبار : براك ظاهران »؛ وخبران بأطئان » فأخبره جبريل : أن البرين التلاهرين : اليل والفرات 2 
والتبرين الباطنين : خبران يمشيان الى الجنة » وأن هذين النبرين » النيل والفرات يرجعان يوم القيامة 
الى الجنة وهما عبرا العسل واللين . . 

وأخبره أن أعمال بني آدم تنتهي الى تلك السّدرة » وأنها مقر الأرواح . فهي نبايةٌ لما ينزل مما 
هو فوقها » وتباية لما يعرجٌ اليها تما هو دوتها . وها مقامُ جبريلٌ عليه السلام » وهناك مِنصّمْه ؛ فتزل 
ييخ عن البراق بها » 

وجيء اليه بالرفرف ٠‏ فقعد عليه وسَلّمَهُ جبريلٌ إلى الَلَّك النازل, بالرفرف » فسأله الصحبة 


ليأنس به . فقال : لا أقدرُ » لو خطوثٌ خطوءً احترقتٌ ؛ فيا منّا إلا له مقامٌ معلوم » وما أسرى الله 
بك يا محمدٌ إلا لِيْريِكَ من اياتِه » 


فودّعه وانصرف على الرفرف مع ذلك املك . يمي به الى أن ظَهْرٌ لمستوى سَمِعٌ منه صريف 
القلم . 

ثم رج في النورزجة » فأفرده الملك الذي كان معه وتأخر عنه ؛ فاستوحش لا لم ره » وبقي لا 
يدري ما يصنع ٠‏ وأخذه هَيمانٌ, . . 83 . في ذلك النور. وأصابه الوجدء فأخذٌ ييل ذات اليمين وذات 
الشمال . واستفرّعَهُ الحالٌ . وكان سبَبّه سماحٌ ايقاع تلك الأقلام وصريقها في الألواح 

فطلبٌ الإِذّنَ في الرؤية بالدخول. على الحق ٠‏ فسمعٌ صوتاً يشبةُ صوت أبي بكر » وهو يول 
له : يا محمد » قف » إن رَبك يُصلّي . فراع ذلك الخطاب . وقال في نفسه : أربي يصلي ؟ فلا 
وقع في نفسه هذا التعجب من هذا الخطابف ... تل عليه : هو الذي يصلي عليكم وملائكته . 
فعلم عند ذلك ما هو المراد بصلاة الحق . ْ 


فأوحى الله اليه في تلك الوقفة ما أوحى . ثم أيرَ بالدخول » قَدَحَلٌ ٠‏ ؛ فرأى عين ما علم لا 
غير » وما تغيرث عليه صورة اعتقاِه . ثم قُرض عليه في جملة ما أوحي به اليه . سين صلاقء في 
كل يوم وليلة . فنزلٌ حتى وصلّ الى موسى عليه السلام » فسأله موسى عم قيل وما فُرِض عليه » 
فأجابه . وقال : ان الله فرَض على أمتي خمسين صلاة في كل يوم وليلة . فقال له : يا محمد قد 
تَقدَنْتُ الى هذا الآمر قبلّك » وعرفته ذوقا » وتعبث مع أمتي فيه . . وأني أنصحُحاك فإنَ أمتك لا تطيق 
ذلك ٠‏ فراجمٌ ربّك وسَلْهُ التخفيف ؛ فراجعٌ ربّه فترلك له عَشْراء فأخبرٌ موسى يما ترك له رئهء 
فقال له موسى : راجمٌ ربك » ٠‏ فراجَعَهُ فرك له عشراً » فأخبر موسى فقال له : راجع ربك ٠‏ فراجعه 
فترك له عشراً قأخبر موسى . فقال له : راجع ربك . فراجعه فترك له عشراً فأخبر موسى » فقال له : 
راجع ربك , فراجعه . فقال له ربه : هي حمس وهي خمسون ط ما يبدل القول لدي 4 [ق / 51 ] 
فأخبر موسى . فقال : راجع ريك » » فقال : أني أستحي من رب ء وقد قال لي كذا وكذا . 


ثم وَدّعَه وانصرفٌ ء ونْزل الى الأرض قبل طلوع الفجر ٠‏ قنزل بالحجر فطافٌ ومثى الى 
ته ؛ فلا أصبح ذَكرَ ذلك للناس ء فاقومنُ به صَدَقَه » وغيرٌالمؤمن به ذه . والّاك ارتابَ فيه . 


خرف 


ولوكان الإسراء بروحه ١‏ وتكونٌ رؤيا رآها كا يراه النائم في نومه » ما أنكره أحد ولا نازعوه , 
وإنما أتكروا عليه كوئّه أعلمهم أن الاسراء كان بجسوه في هذه المواطن كلها ؛ أربعة وثلاثون مرة- 
الذي أسرى به » منها اسراء واحد يجسمه والباقى بروحه رؤيا راها . 


د ع 


>34 


اصرق بَينَعرّوج صاحِبإلنظَرالصَلسَقيَ 
وينعروع التاب للد الى لاد 


[ الفتوحات المكية ج ؟ ص ص 771 - 84؟ ] 


الإنسان ملق للكمال » فيا صرفه عن ذلك الكمال إل عللٌ وأمراض » طرأت عليهم : إما في أصل 
ذواتهم » وإما بأمور عرضية » فاعلم دَلك ؛ 

فلنبتدىء بما ينبغي أن يليق بهذا الباب . وهو أن نقول : ان التفوس الجزئية لا ملّكها الله تدبيرَ هذا 
البدن وآستخلفها عليه » ويَبّن لحا أنها خليفة فيه لتتنبه على أن لها موجداً استخلفها فيتعين عليها طلب 
العلم بذلك الذي استخلفها ؛ هل هومن جنسها ؛ أو شبيه بها بضرب ما من ضروب المشابهة » أو لا 
يشبهها ؟ فتوفرت دواعيها لمعرقة ذلك من تفسها . 

فبين! هي كذلك على هذه الحالة » في طلب الطريق الموصلة الى ذلك . وإذا بشخص قد تقدمها في 
الوجود من النفوس الحزئية » فأنسوا به للشبه » فقالوا له : أنت تقدمتنا في هذه الدار فهل خطر لك ماخخطر 
لنا ؟ قال : وما خطر لكم ؟ قالوا : طلب العلم يمن استخلفنا في تدبير هذا ا ميكل . فقال : عندي 
بذلك علم صحيح جئت به تمن استخلفكم وجعلني رسولاً إلى جسي . لأبيّن لهم طريقٌ العلم الموصل, 
إليه الذي فيه سعادتهم . 

فقال الواحد [ التابع للنبي ] : إياه اطلب فعرفني بذلك الطريق حتى أسلك فيه. 

رقال الآخر [ الفيلسوف صاحب النظر] : لا فرق بيتي وبينك ٠‏ فأريد أن أستنبط الطريق الى 
معرفته [ تعالى ] من ذاتي » ولا أقلدك في ذلك ؛فإن كنت أنتٌ حصل لك ما أنت عليه وما جت به بالنظر 
الذي خطر لي » فلماذا أكون ناقص الحمة وأقلاك ؟ وان كان حصل لك باختصاص منه » ىا خضّنا 
بالوجود بعد ان لم نكن . فدعوى بلا برهان . . . فهذا [ صاحب النظر ] ممنزلة من أَخذٌ العم بالأدلَةٍ 
العقليةٍ من النظرٍ الفكري ٠‏ ومثال الثاني مثال َنبا الرسول. ومقأّديه . . ومثال ذلك الشخص الذي 
اختلف في اتباعه هذان الشخصان مثال الرسول المعلم . . 


السماء الأولى : 

فْسَلَكَ الرجلان ء أو الشخصان إن كانا امرأتين أو إحداهما امرأة في الطريق » الواحد بحكم 
النظر والآخر بحكم التقليد » وأخذا في الرياضة وهو تبذيب الأخلاق والمجاهدة » وهي المشاق البدنية 
من الجبوع والعبادات العملية البدنية كالقيام الطويل في الصلاة والدؤوب عليها والصيام والحج والجهاد 


5:١ 


والسياحة ء هذا[ الفيلسوف ] بنظره ء وهذا [ التابع ] بما شرّع له أستاذه ومعلمه المستمى شارعاً . 

فليا فرغا من حكم أسر الطبيعة العنصرية » وما بقي واحد منهما يأخذ من حكم الطبيعة 
العنصرية إلا الضروري الذي يحفظ به وجود هذا الجسم » الذي بوجوده واعتداله وبقائه يحصل لهذه 
النفس الحزئية ئية مطلويها من العلم بالله الذي استخلقها خاصة ؛ 

فإذا خرجا عن حكم الشهوات الطبيعية العنصرية » ويح فا باب السماء الدنيا . تلقى المقلدٌ 
آدمْ عليه السلام ففرح به وأنزله إلى جانبه » وتلقى صاحبّ النظر المستقل روحانية القمر فأنزله عنده , 
ثم ان صاحب النظر الذي هو نزيل القمر في خدمة آدم عليه السلام ؛ وهو كالوزير له ٠‏ مأموراً من 
الحق بالتسخير له ؛ ورأى جميع ما عنده من العلوم لا يتعدى ما تحته من الأكرء ولا علم له بما فرقه » 
وانه مقصور الأثر على ما دونه . ورأى آدم أن عنده علم ما دونه وعلم ما فوقه من الأمكنة 5 وانه يُلقى 
إلى نزيله مما عنده بما ليس في وسع القمر أن يعرفه . وعلم أنه ما أنزله عليه إلا عناية ذلك العلم 
الذي هو الرسول ؛ فاغتم صاحب النظر وندم حيث لم يسلك على مدرجة ذلك الرسول . واعتقد 
الإيمان به وأنه إذا رجع من سفرته تلك . أن يتبع ذلك الرسول ويستائف من أجله سفراً آخر . 

ثم إن هذا التابع نزيل آدم علّمه أبوه من الأسماءٍ الإلحية على قدر ما رأى أنه محمله مزاجه ؛ 
فإن للنشأة الجسمية العنصرية أثراً في النفوس الحزئية ٠‏ فها كلها على مرتبة واحدة في القبول ٠‏ فتقبل 
هذه ما لا تقبل غيرها ؛ 

وني أول سباء يقف ر سبع ] من علم آدم على الوجه الإلمي الخناص الذي لكل موجود سوى 
لله » الذي يحجبه عن الوقوف مع سببه وعلته ؛ وصاحب النظر لا علم له بذلك الوجه أصلاً . 
والعلم بذلك الوجه هو العلم بالأكسير في الكيمياء الطبيعية » فهذا هو إكسير العارفين ؛ وما رأيت 
أحداً نبّه عليه غيري » ولولا أني مأمور بالنصيحة لهذه الآمة بل لعباد الله ما ذكرته ؛ 

فعَلِمَ كل واحد منها [ التابع والفيلسوف ] ما لهذا الفلكِ من الحكم الذي ولآه الله به في هذه 
الأركان الأربعة والمولدات . وما أوحى الله في هذه السماء من الأمر المُختض يها»ء في قوله: 
طا وأوحى في كل سماء أمرها »4 [ فصلت/ 17 ] » وما علم صاحب النظر نزيل القمر من ذلك إلا ما 
يختص بالتأثيرات البدنية والاستحالات في أعيان الأجسام المركبة من الطبيعة العنصرية ؛ وحصل 
التابع ما فيها [ السماء الأولى ] من العلم الإلمي الحاصل للنفوس الحزئية ما هو لهذا الفلك خاصة ء 
وما نسبة ووجود الحق من ذلك وما له فيهم من الصور . ومن أين صحت الخلافة هذه النشأة 
الانسانية » ...2 فعلمالتابع صورة الاستخلاف في العلم الإلمي . وعلم صاحب النظر 
الاستخلاف العنصري في تدبير الأبدان . وعلل الزيادة والربو والتمو في الأجسام القابلة لذلك 
والنقص ؛ فكل ما حصل لصاحب النظر حصل للتابع . وما كل ما حصل للشابع حصل لصاحب 
النظر ؛ 

فه| يزداد صاحب النظر إلا غيا على غم وما يُصَدّق متى ينقضي سَفْره ويرجع إلى بدنه » فإنهم في 
هذا السفر مثل النائم فيا يرى في نومه . وهويعرف أنه في النوم فلا يصدّق متى يستيقظ ليستانف 
العمل ويستريح من غمه . وإنما يتقلق خوفاً مما حصل له في سفره أن يقبض فيه فلا يصح له ترق بعد 
ذلك . فهذا هو الذي يزعجه . والتابع ليس كذلك ء. فإنه يرى الترقي يصحبه حيث كان من ذلك 


52 


الوجه الخاص الذي لا يعرفه إلا صاحب هذا الوجه , فَإدا أقاما في هذه السماء ما شاء الله وأخذا في 
الرحلة وودّع كل واحدٍ منها نزيله وارتقيا في معراج الأرواح إلى السماء الثانية . 


السماء الثانية : 

فإذا قرعا السماء الثانية ومْتحت لها » صعدا . فنزل التابع عند عيبى عليه السلام وعنده يحبى 
ابن خالته ؛ ونزل صاحب النظر عند الكاتب ؛ فلا أنزله الكاتب عنده وأكرم مثواه اعتذر اليه » وقال 
له : لا تستبطتني فإنيٍ في خدمة عيسى ويحبى عليهما السلام وقد نزل بهما صاحبك . فلا بد لي من 
الوقوف عندهما حتى أرى ما يأمراني به في حق نزيلهما » فإذا درغت من شأنه رجعت اليك . . . 

فأقام التابع عند ابني الخالة ما شاء الله . فأوقفاه على صحة رسالة المعلم رسول الله يقِةِ بدلالة 
إعجاز القران » فإنها حضرة الخطابة والأوزان » وحسن مواقع الكلام » وامتزاج الأمور وظهور المعنى 
الواحد في الصور الكثيرة » ويحصل له الفرقان في مرتبة خرق العوائد , ومن هذه الحضرة يعلمُ عِلْمَ 
السيميا الموقوفة على العمل بالحروف والأسماء . لا على البخورات والدماء وغيرها ؛ ويعرف شرف 
الكلمات وجوامع الكلم وحقيقة كن واختصاصها بكلمة الأمرء لا بكلمة الماضي ولا المستقبل ولا 
الحال ؛ وظهور الحرفين من هذه الكلمة مع كونها مركبة من ثلاثة . ولماذا حذفت الكلمة الثالثة 
المتوسطة البرزخية التي بين حرف الكاف وحرف النون . وهي حرف الواو الروحانية .. ويعلم سر 
التكوين من هذه السهاء » وكون عيسى يحى الموق . . . 

ومن هذه الأسماء يحصل لنفس هذا التابع الحياة العلمية التي يحمى بها القلوب » كقوله : 8 أو 
من كان ميتا فأحييناه # . 

ومن هذه الحضرة يكون الإمداد للخطباء والكتاب ء لا للشعراء . . ومن هنا تُعْلم تقليبات 
الأمور . ومن هنا تومب الأحوال لأصحابها . . فإن العالم اللحقق يقول بالسبب فإنه لا بد منه » ولكن 
لا يقول ببذا الترتيب الخاص في الأسباب ؛ فعامَةٌ هذا العلم إِمّا ينفون الكل . وإما يثبتون الكل » 
ول أر منهم من يقول ببقاء السبب مع نفي ترتيبه الزماتي فإنه علم عزيز يعلم من هذه السماء ٠‏ فيا 
يكون عن سيب في مدة طويلة يكون عن ذلك السبب في لمح البصر . . . 

فإذا حصل التابع هذه العلوم وانصرف الكاتب الى نزيله » ورد النظر اليه » أعطاه من العلم 
المودع في تجراه ما يعطيه استعداده ما له من الحكم في الأجسام الي تحته في العالم العنصري . لا من 
أرواحه . فإذا كمل . فذلك قراه يطلب الرحيل عنه ء فجاء الى تحاحبه التابع وخرجا يطلبان السماء 
الثالتة »ء وصاحب النظر بين يدي التابع مثل الخادم بين يدي مخومه » وقد عرف قدره ء ورتبة معلمه 
وما أعطاه من العناية إتباعه لذلك المعلم . 


السماء الثالثة : 

فلما قرعا الساء الثالثة فتحت فصعدا فيها . فتلقى التابع يوسف عليه السلام » وتلقى صاحب 
النظر كوكب الزهرة فأنزلته وذكرت له ما ذكره مَنْ تقدم من كواكب التسخير فزاده ذلك غما الى 
غمّه. فجاء كوكب الزهرة الى يوسف عليه السلام وعنده نزيله وهو التابع » وهو يلقى اليه ما خضصه 
الله به من العلوم المتعلقة بصور التمثل والخيال . فإنه كان من الأئمة في علم التعبير . فأحضر الله بين 


وحق 


يديه الأرض التي خلقها الله من بقية طينة آدم عليه السلام » وأحضر له سوق الخنة » وأحضر له 
أجساد الأرواح النورية والنارية والمعاني العلوية . . . فأراه السنئين في صور البقر » وأراه خصبها في 
سمتبا ء وأراه جديها في عجافها , وأراه العلم في صورة اللبن » وأراه الثبات ني الدين في صورة 
القيد » وما زال يعلّمه تجسد المعاني والنِسب في صورة الحس والمحسوس » وعرّفه معنى التأويل في 
ذلك كله » فإنها سماء التصوير التام والنظام » ومن هذه السماء يكون الامداد للشعراء والنظم والإتقان 
والصور الهندسية في الأجسام . . . 

ومن الأمر الموحى من الله في هذه الساء حصل ترتيب الأركان التي تحت مقعّر فلك القمرء 
فجعل ركن أطواء بين النار والماء » وحعل ركن الماء بين الحواء والتراب ١‏ ولولا هذا الترتيب ما صح 
وجود الاستحالة فيهن » ولا كان منبن ما كان من المولّدات , ولا ظهر في المولدات ما ظهر من 
الاستحالات ٠‏ قأين النطفة من كونها استحالة لحا ودماً وعظاماً وعروقاً وأعصاباً . 

ومن هذه السهاء رتب الله في هذه النشأة الجسمية: الأخلاط الأربعة , على النظّم الأحسن 
والاتقان الابدع . . فانظر ما أتقن وجود هذا العالم كبيره وصغيره ! 


السماء الوسطى وهي الرابعة : 

فإذا حصلا هذه العلوم هذان الشسخصان » وزاد التابع على الناظر بما أعطاه الوجه الخاص من 
العلم الإلمي » كما اتفق في كل ساء هما ؛ انتقلا يطلبان السماء الوسطى التي هي قلب السموات 
كلها . 

فلا دَخْلاها تلقّى التابع ادريس عليه السلام وتلقّى صاحبٌ النظر كوكبٌ الشمسء» فجرى 
لصاحب النظر معه مثل ما تقدم ٠‏ فزاد غراً الى غمّه . فلما نزل التابع بحضرة ادريس عليه السلام 
علم تقليب الأمور الإلهية ع ووقف على معنى قوله عليه السلام : « القلب بين أصبعين من أصابع 
الرحمن » » وبماذا يقلبانه » ورأى في هذه السباء غشيان الليل العبار » والنهار الليل . . . 

ويعلم من هذه السماء علم الغيب والشهادة » وعلم الستر والتجلٍ . وعلم الحياة والموت » 
واللباس والسكن . والمودة والرحمة؛ وما يظهر من الوجه الخاص من الاسم الظاهر في المظاهر الباطنة » 
ومن الاسم الباطن في الظاهر من حكم استعداد المظاهرء فتختلف على الظاهر الأسراء لاختلاف 
الأعيان . 


السماء الخامسة : 

ثم رحلا يطلبان السماء الخامسة . فنزل التابع يرون عليه السلام » ونزل صاحب النظر 
بالأحمر . فاعتذر الأحمر لصاحبه ونزيله في تخلفه عنه مدة اشتغاله بخدمة هارون عليه السلام من أجل 
نزيله » فلما دخل الأحمر على هارون وجد عئده نزيله وهو يباسطه . فتعجب الأحمر من مباسطته » 
فسأل عن ذلك : فقال انها ساء الهيبة والخوف والبأس . وهي تعوت توجب القبض . وهذا ضيف 
ورد من أتباع الرسول تجِب كرامته , وقد ورد يبتغي علماً ويلتمسحكياً إلهياً يستعين به على أعداء 
خواطره » خوفاً من تعد حدود سيده فيا رسم له . فاكشفٌ له عن مميّاها , وأباسطه حتى يكون 
قبوله لما التمسه على بسط نفس ١‏ بروح قدس . 


23232 


ثم رد وجهه اليه ء وقال له : هذه سماء خلافة البشر» فضعف حكم إمامها وقد كان أصلها 
أقوى المباني ء فأمر باللين بالجبابرة الطغاة » فقيل لنا « قُوْلا له قولاً ليناً .. . فانظر يا ولي ما أثرت 
تخاطبة اللين وكيف أثمرت هذه الثمرة » فعليك أيبا التابع باللين في الأمور » فإن التفوس الآبية 
تنقاد بالاستمالة » ثم أمره بالرفق بصاحبه صاحب النظر , . . ثم أمره أن يجعل ما تقتضيه سماؤه من 
سفك الدماء في القرابين والأضاحي . . . ثم خرج من عنده بخلعة نزيله وأخذ بيد صاحبه . . 


السماء السادسة : 

وانصرفا يطلبان السماء السادسة . فتلقاه موسى عليه السلام ومعه وزيره البرجيس . فلم يعرف 
صاحب النظر موسى عليه السلام » فاخذه البرجيس فأنزله , ونزل التابع عند مومى ؛ فأفاده اثى 
عشر ألف علم من العلم الإلمي » سوى ما أفاده من علوم الدور والكور . . . 

وأعلمه أن التجلي الإفي انما يقع في صور الاعتقادات وني الحاجات . فتحفظ , ثم ذكر له 
طلبه النار لأهله فيا تجلى له الا فيها » إذ كانت عين حاجته .فلا, يرى إلا في الإفتقارء وكل طالب 
فهر فقير الى مطلوبه ضرورة . 

وأعلمه ني هذه السماء خلع الصور من الجوهر وإلباسه صوراً غيرها » ليعلمه أن الأعيان أعيان 
الصور لا تنقلب . فإنه يؤدي الى انقلاب الحقائق ؟ وإنما الإدراكات تتعلق بالمدركات . تلك 
المدركات لها صحيحة لا شك فيها , » فيتخيل من لا علم له بالحقائق أن الأعيان انقليت وما انقلبت 

. . وهنا بحور طامية لا قعر لها ولا ساحل » وعزة بي لو عرفتم ما فِهْتْ به في هذه الشذور لطريتم 
طرت الأيد, ولخفتم الخوف الذي لا يكون معه أَمُْ لأحدء تَدَكْدُكُ الجبل : عينُ ثباته ؛ وإفاقه 
موسو , : عين صعفته ‏ 

أيها التابع المحمدي لا تغقل عر نبهتك عليه » ولا تبرح في كل صورة ناظراً إليهء فإن المجللى 
أجل . ثم أخذ بيده البرجيس . وجاء به الى صاحب النظر . فعرفه ببعض ما يليق به مما علمه التابع 
من علم موسى بما يختص من تأثيرات الحركات الفلكية في النشات العنصرية لا غيرء فارتحلا من 
عنذه : المحمدى على رفرف العناية » وصاحب النظر على براق الفكر . . 
السماء السابعة : 

قتع ا ليه السابعة ؛ وهي الأولى من هناك على الحقيقة » فتلقاه ابراهيم الخليل عليه 


السلا ء قى صاحب النظر كوكب كيوان , فأنزه في بيت مظلم قفر مرحش + وقال ل : : هذا بيت 


وهو خليل الله . 

فجاء [ كيوان ] اليه [ إلى ابراهيم عليه السلام ] فوجده مسدداً ظهره « الى البيت المعمورء 
والتابع -جالس بين يديه جلوس الإبن بين يديّ أبيه » وهو يقول له : ِعُمْ الولد البارء فسأله التابع 
عن الثلاثة الأنوارء ققال : هي حجتي على قومي آنانيها الله عناية منه بي » لم أقلها إشراكاً لكن 
جعلتها حبالة صائد أصيد بها ما شرد من عقول قومي . 

ثم قال له : أمها التابع ميز المراتب » واعرف المذأاهب » وكن على بينة من ربك في أمرك , ولا 


1 


تهمل حديئك » فإنك غير مهمل ولا متروك سدى . إجعل قلبك مثل هذا البيت المعمور بحضورك 
مع الحق في كل حال . وأعلم أنه ما وسع الحق شيء تما رأيت سوى قلب المؤمن » وهو : أنت . 

فعندما سمع صاحب النظر هذا الخطابءقال:يا حسرتي.على ما فرطت في جنب اللهءوأن 
كنت لمن الساخرين؛ ؛ وَعَلِمَ ما فاته من الايمان بذلك الرسول واتباع سنته » ويقول :ايا ليتني لم أتخذ 
عقلي دليلا . ولا سلكت معه الى الفكر سبي . وكل واحد من هذين الشخصين يدرك ما تعطيه 
الروحاتيات العلى . وما يسبح به الملأ الأعلى بما عندهما من الطهارة وتخليص النفس من أسر الطبيعة ؛ 
وارتقم في ذات نفس كل واحد منبما كل ما في العالم » فليس يخبر إلا بما شاهده من نفسه في مرأة 
ذاته ؛ فحكاية الحكيم . الذي أراد أن يري هذا المقام للملك . فاشتغل صاحب التصوير الحسن 
بنقش الصور على أبدع نظام » وأحسن اتقان ؛ واشتغل الحكيم بجلاء الحائط الذي يقابل موضع 
الصور . وبيئهها ستر معلق مسدل ؛ فلا فرغ كل واحد من شغله وأحكم صنعته فيما ذهب اليه » جاء 
الملك فوقف على ما صوّره صاحب الصرر » فرأى صوراً بديعة يبهرٌ العقول حُسنْ نظيها وبديعٌ 

نقشها » ونظر الى تلك الأصبغة في حسن تلك الصنعة » فرأى. أمراً هَالّه منظره ؛ ونظر الى ما صنع 
الآخر من صقالة ذلك الوجه فلم ير شيأ . فقال له : أبها الملك صنعتي ألطف من صنعته . وحكمتي 
أغمض من حكمته , إرَفع الستر بيني وبينه » حتى ترى في الحالة الواحدة : صنعتي وصنعته ؛ فرفع 
الستر . فانتقش في ذلك الجسم الصقيل جميع ما صوره هذا الآخر بألطف صورة . مما هوذلك في 
نفسه . فتعجب الملك . ثم ان الملك رأى صورة نفسه وصورة الصاقل في ذلك الجسم ؛ فحار 
وتعجب ء. وقال : كيف يكون هكذا ؟ فقال : أيها الملك ضربته لك مثلا لنفسك . مع صور العالم ‏ 
إذا أنت صقلت مرآة نفسك بالرياضات والمجاهدات حتى تزكو وأزلت عنبا صدأ الطبيعة وقابلتٌ براةٍ 
ذاتِك صورٌ العالى » انتقش ش فيها جميعٌ ما في العالم كله ؛ 

والى هذا الحد ينتهي صاحب النظر » واتباع الرسل وهذه الحضرة الجامعة لحرا ء ويزيد التابع 
على صاحب النظر بأمور لم تنتقش في العام جملة واحدة » من حيث ذلك الوجه الخاص الذي لله في 
كل نكء محدّث مما لا ينحصر ولا ينضبط ولا يتصور , يمتاز به هذا التابع عن صاحب النظر ؛ 


ارين هذه السياء يكون الاستدراج الذي لا يعلم » والمكر الخفي الذي لا يشعر به 
ومن هذه الساء يعلم أن كل ما سوى الائس والجان سعيد لا دخمول له في الشقاء الأخروي » 
الانس والجان منبم شقى وسعيد . 


ومن هنا يعرف تفضيل محلق الانسان وتوجه اليدين على خخلق أدم دون غييره من المخلوقات » 
ويعلم أنه ما ثم جنس من المخلوقات . إلا وله طريقة واحدة في الخلق . ؛ لم تتنوع عليه صنوف الخلق 
تنوعها على الإنسان , فإنه تنوع عليه الخلق : فخلقٌ آدم يخالف خلقٌ حواء , وخخلقٌ حواء يخالفٌ لق 
عيسى » وخخلقٌ عيسى يخالفُ خلقٌ سائر بني آدم » وكلهم انسان . 

فإذا علم هذه المعاني » ووقف على أبوة الاسلام أراد صاحب النظر القرب منه . فقال إبراهيم 
للتابع : من هذا الأجنبي معك ؟ فقال : هوأخي . قال : أخموك من الرضاعة . أو أخوك من 
النسب ؟ فقال : أخى من الماء . قال : صدقت لهذا لا أعرفه . لا تُضَاحب إلا من هو أخوك من 


اا 


الرضاعة . كما أني أبوك من الرضاعة . فإن الحضرة السَعَادية لا تقبل إلا إخوان الرضاعة وآباءها 
وأمهاتها » قانها النافعة عند الله . ألا ترى العلم يظهر ني صورة اللبن في حضرة الخيال » هذا لأجل 
الرضاع . 

وانقطع ظهر صاحب النظر لما انقطع عنه نُسَبٌ أبوة إبراهيم عليه السلام » ثم أمره أن يدخل 
البيت المعمور . فدخله » دون صاحبه وصاحبه منكوس الرأس ثم خرج من الباب الذي دخل . . 
آخر الدخان 

ثم ارتحل [ التابع ] من عنده [ من عند ابراهيم عليه السلام ] يطلب العروج ومسك صاحيبه 
[ صاحب] النظر هناك . وقيل له : قف حتى يرجع صاحبك » فإنه لا قدم لك هناء هذا آخر 
الدخان . فقال : أسلم » وأدخل تحت حكم ما دخل فيه صاحبي . قيل له : ليس هذا موضع قبول 
الاسلام ؛ إذا رجعث الى موطنك الذي منه جنتّ أنت وصاحبّك » فهناك إذا أسلمتٌ وآامنت 
وابعت سبيل من أناب الى الله إنابة الرسل الملَُغْين عن الله » قُبلت كا قبل صاحبك ؛ فبقي 
هنالك . 


سدرة المنتهى : 

ومشى التابع قبلغ به سدرة المنتهى ء فرأى صور أعمال السعداء من النبيين واتباع الرسل ء 
ورأى عمله في جملة أعمالهم , فشكر الله على ما وفقه اليه من اتباع الرسول المعلم . 

وعاين هنالك أربعة أنهار:منها نهر كبير عظيم » وجداول صغار تنبعث من ذلك النهر الكبير» 
وذلك النهر الكبير تتفجر منه الأتهار الكبار الثلاثة » فسأل التايم عن تلك الأنهار والجداولء فقيل له : ها 
مثل مضروب أقيم لك » هذا الغبر الأعظم هو : القرآنء وهذه الثلاثة الأتهار : الكتب الثلائة 
التوراة والزبور والانجيل » وهذه الجداول : الصحف المنزلة على الأنبياء ؛ فَمْنْ شرب من أي تمر 
كان أو أيّ جدول » فهو أن شرب منه وارثُ . وكلٌ حقٌّ فإنّه كلام الله ؛ والعلماء ورثة الأثبياء يما 
شربوا من هذه الأنبار والجداول ٠»‏ فاشرع في خهر القرآن تفز بكل سبيل للسعادة » فإنه نهر محمد وك » 
الذي صحت له النبوة وآدم بين الماء والطين » وأوق جوامع الكلم » وبِعِتٌ عامة » وثيخت به فروى 
الأحكام ‏ ول ينسخ له حكم يغيره . 

وانظر إلى حُسْن النور الذي غشي تلك السدرة . . . وإليها تنتهي أعمال بني آدم السعا ية ع 
وفيها مخازنها الى يوم الدين ء وهنا أول أقدام السعداء ؛ والسماء السابعة التي وقف عندها صاء بك » 
منتهى الدخحان . 
مئازل السائرين : 

ثم قيل لهذا التابع إِرْقٌ » فَرَقَى في فلك المنازل » فتلقاه من هنالك من الملائكة والأرواح 
الكوكيية » ما يزيد على ألف وعشرات من الحضرات » تسكتها هذه الأرواح . 

فعاين منازل السائرين الى الله تعالى بالأعمال المشروعة ٠‏ وقد ذكر من ذلك ال مروى في جزء 
له سماه : منازل السائرين » يحتوي على مائة مقام » » كل مقام يحتوي على عشرة ة مقامات. وهي : 
المنازل . وأما نحن فذكرنا من هذه المنازل في كتاب لناء سميناه : مناهج الارتقاء . يجتوي عل 


فقن 


ثلاثمائة مقام » كل مقام يحتوي على عشرة منازل.؛ ففيه ثلائة الاف منزل . فلم يزل [ التابع ] 
يقطعها , منزلة منزلة » بسبع حقائق هو عليها » كبا يقطع فيها السبع الدراري . ولكن في زمان 
أقرب , حتى وقف على حقائقها بأجمعها ؛ وقد كان أوصاه ادريس بذلك . 

فلل) عاين كل منزل منها رآهاء وجميع ما فيها من الكواكب تقطع في فلك أخمر فوقها » فطلب 
الإرتقاء فيه ليرى ما أودع الله في هذه الأمورء من آلايات والعجائب الدالة على قدرته وعلمه » 
فعندما حصل على سطحه حصل في الجنة الدهماء . 
الحنة الدضاء : 

فرأى ما فيها ثما وصف الله في كتابه من صفة الجنات » وعاين درجاتها وغرفها ء وما أعدّ الله 


لأهلها فيها ؛ ورأى جتته المخصوصة به .» واطلع على جنات الميراث ؛ وجنات الاختصاص ء 
وجنات الأعمال فقء 


المستوى الأزهى : 1 

فلما بلغ من ذلك أمنيته. رقى به الى المستوى الأزهى والستر الأبهى. فرأى صور ادم وبنيه السعداءء 
من نخلف تلك الستور . فعلم معناها وما أودع اله من الحكمة فيها» وما عليها من الخلع التي كساها 
بني ادم » فسلّمتٌ عليه تلك الصور فرأى صورته فيهنّ » فعائقها وعانقته » واندفعت معه الى المكانة 
الزلفى . 


المكانة الزلفى : 
التكوينات التي تكون في الجنان من حركة هذا الفلك . وله الحركة اليومية في العالم الزماني » كا أن 
حركة الليل والنبار في الفلك الذي فيه جرم الشمس  ..‏ 


فيعلم التابع من هذه الحضرة التكوينات الجنانية » وجميع ما ذكرناه . وأما صاحب النظر رفيق 
التابع فيا عنده خبر بشيء من هذا كله ع لأنه تنبيه نبويٌ . لا نظر فكرى ؛ وصاحب النظر مقيد تحت 
سلطان فكره » وليس للفكر مجال إلا في ميدانه الخاص به ؛ وهو معلوم بين الميادين . فإنه لكل قوة في 
الانسان ميدان يجول فيه لا يتعداه . ومهما تعدت ميدانها وقعت في الغلط والخطأ . ووصفت بالتحريف 
عن طريقها المستقيم . وقد يشهد الكشف البصري با تعثر فيه الحجج العقلية » وسبب ذلك خخروجها 
عن طورها . فالعقول الموصوفة بالضلال إنما أضلتها أفكارها » وانما ضلّت أفكارها لتصرفها في غير 
موطنها . 


الكرسي : 

ثم يخرج بالتابع مع حامله الى الكرسي ؛ فيرى فيه انقسام الكلمة التي وصفت قبل وصوها الى 
هذا المقام بالوحدة ؛ ويرى القدمين اللتين تدلتا اليه » فيتكبٌ من ساعته الى تقبيلهما : القدم 
الواحدة . تعطى ثبوت أهل الجنات في جناتهم » وهي : قدم الصدق . والقدم الأخرى تعطي ثبوت 
أهل جهنم في جهنم على أي حالة أراد » وهي : قدم الجبروت . 


3518 


يعرف التابع من هذا المقام ما لكل دار ؛ ثم إنه يفارق هذا الموضع وبرج به في النور الأعظم 
فيغلبه الوجد . 


النور الأعظم : حضرة الأحوال : 
وهذا النور . هو : حضرة الأحوال ء» الظاهر حكمها في الأشخاص الانسائية . وأكثر ما يظهيز 


ال حمة العامة : العرش : 

ثم يخرج من ذلك النور الى موضع الرحمة العامة التي وسعت كل شيء , وهو المعبر عنه : 
بالعرش ١‏ فيجد هنالك من الحقائق الملكية إسرافيل وجبريل وميكائيل ورضوان ومالك . ومن الحقائق 
الملكية البشرية : آدم وأبراهيم ومحمداً سلام الله عليهم . فيجد عند آدم وإسرافيل علم الصور 
الظاهرة في العالم المسماة : أجساماً وأجساداً وهياكل . سواء كانت نورية أو غير نورية » ويد عند 
جبريل ومحمد عليها السلام علم الأرواح المنفوخة في هذه الصور التي عند آدم وإسرافيل » فيقف على 
معاني ذلك كله » ويرى نسبة هذه الأرواح الى هذه الصور وتدبيرها إياها . . . 

ويعلم من هذه الحضرة علم الأكاسير ء: التي تقلب صور الأجساد بما فيه من الروح ٠‏ وينظر الى 
ميكائيل وابراهيم عليهها السلام فيجد عندهما علم الأرزاق » وما يكون به التغذي للصور والأرواح 
... ثم ينظر الى رضوان ومالك فيجد عندهما علم السعادة والشقاء والجنة ودرجاتها وجهنم 
ودركاتها » وهو : علم المراتب في الوعد والوعيد » ويعلم حقيقة ما تعطي كل واحدة منها . وإذا علم 
هذا كله علم العرش. وحملته وما تحت إحاطته » وهو منتهى الأجسام وليس وراءه جسم مركب ذو 
شكل ومقدار . 
معراج ثان معنوي 

فإذا علم هذا كله عرج به معراجاً آخر معنوياً في غير صورة متخيلة » الى مرتبة المقادير . فيعلم 
منها كميات الأشياء الجسمية وأوزانها في الأجسان المقدرة » من المحيط الى التراب . وما فيهن وما 
بينبن من أصناف العالم ١‏ الذين هم عَمَار هذه الأمكنة » ثم يتتقل الى علم الجوهر المظلم الكل . . 
ثم ينتقل من هذا المقام الى حضرة الطبيعة البسيطة . . . 
اللوح المحفوظ : 

ثم ينتقل من النظر في ذلك الى شهود اللوح المحفوظ , وهو الموجود الانبعاثي عن القلم ‏ 
وقد رقم الله فيه ما شاءه من الكوائن في العالم . فيعلم هذا التالي لما في هذا اللوح علم : القوتين , 
وهما علم العلم وعلم العمل . . 
القلم الأعلى : 

ثم ينتقل هذا التابع من هذا المقام الى مشاهدة القلم الأعلى . فيحصل له من هذا المشهد علم 
الولاية . ومن هنالك هو ابتداء مرتبة الخلافة والنيابة » ومن هناك دونت الدواوين وظهر سلطان 


>34 


معراج مَعنُوي لابن ع رربي 


[ الفتوحات المكية ج ا ص ص 50" 35٠١‏ ] 


فلمَا أرادّ الله أن يسري بي ليريني من آياتِه في أسمائه من أسمائي » وهو حظ ميراثِنا من 
الاسراء ء أزالني عن مكاني » وعرج بي على براق إمكاني ١‏ فرج بي في أركاني » فلم أر أرضي 
تصحيني ٠»‏ فقيل لي : أخدة الوالدٌ الأصلي 2( ال خخلقه اللّه من تراب . 

فللا فارقتٌ ركنَ الماءِ فقدتٌ بَعضي . فقيل لي : إِنّكَ علوقٌ من ماءٍ مهي » فإهانته ذُلََهُ 


فُلَصّنّ بالتراب » فلهذا فارقتهُ . فنقص مني جزان . 

فليا جنتٌ ركنَ الحواءِ تغيّرتْ عل الأهواء » وقال لي المواء : ما كان فيك مني » فلا يزول 
عني , فإِنّه لا ينبغي له أن يعدو قدرّه . ولا يد رجله في غير بساطه ٠‏ إن لي عليك مطالبة بما غير 
مني تعفيئُك ؛ فإنه لولاه ما كنت مسنوناً ؛ في طيبٌ بالذات خبيتُ بصحبةٍ مَنْ جاورني » فلما خبثتني 
صحبتهُ ومجاورثّه » قيل فيه : حما مسنون » فعاد خبئه عليه فإْنّه هو المنعوت . فقلت له : ولماذا 
أتركه عندك ؟ قال : حتى يزولٌ عنه هذا الخبثٌ الذي اكتسيه من عفونتك . ومجاورةٍ طيِتِك ومائك . 
فتركته عنده . 


فلما وصلتٌ إلى ركنٍ النارء قيل : قد جاء الفخار ؛ فقيل : وقد بعت اليه ؟ قال : انعم ا؛ 
قيل : ومن معه ؟ قال : جبريلُ الجبرء فهو مضطر في رحليّه » ومفارقة بنيته ؛ فقال لي : عنده ل 
نشأته جزءٌ مني لا أتركه معه , إذ قد وصل الى الحضرةٍ ةِ التي يظهر فيها ملكي واقتداري » ونفودٌ 
تصرّقي . 


السماء الأولى : 

فنفذتٌ إلى السياءِ الأولى » وما بَقَيَ معي من نشأتي البدنية شية أعوَلُ عليه ولا أنظرٌ إليه ؛ 
فسَلَّمتُ على والدي , وسألَني عن تربتي » فقلت له : إن الأرض أخذت مني جزاها . وحيشلٍ 
خرجتٌ عنبا» وعن الماءٍ بطينتي ٠‏ فقال لي : يا ولدي هكذا جَرى لها مع أبيك » فْمَنْ طلبّ حقّه ف) 
تعدّى ؛ ولا سيا وأنت لها مُفارق . ولا تعرفٌ هل ترجع إليها أم لا » ٠:‏ فإنْه تعالى يقول : © إذا شاءً 
نْمَرَه 4 [ عيسى / 77 ] ولا يعلم أحدٌ ما في مشيئة الحق . إلا أن يُعْلِمَهُ الح بذلك . 


؟ هه" 


فالتفتٌ فإذا أنا بِينَ يديه » وعن بمينه يميه من نسم بنيه » عَيْني . فقلتٌ له : هذا أنا . فضحكٌ ؛ 
فقلتٌ له : فأنا بين يديك وعَنْ ينك ؟ قال : نعم » هكذا رأيتُ نفسي بين يديّ الح حين بَسَطَ 
يده » فرأيتني وبي في اليد » ورأيتني بين يديه ؛ 

فقلتٌ له : فيا كان في اليدٍ الأخرى المقبوضة ؟ قال : العا . قلت له : فيمين الحق تقضي 
بتعيين السعادة ؟ فقال : نعم ء تقضي بالسعادة . فقلت له : فقد فرق الحقّ لنا بين أصحاب اليمين 
وأصحاب الشمال ؟. . . فقال لي : يا ولدي ذلك يمينْ أبيكَ وشماله , ألا ترى يِسَمَ بي على يميتي 
وعلى شمالي . وكلتا يدي بي عن مباركة . فبني في يميني وني شمالي » وأنا وب في يمين الحتٍ » وما 
سوانا من العَالم في اليد الأخرى الالمية ؛ قلت : فاذن لا نشقى ؟ فقال : لودامٌ الغضبٌ لدام 
الشقاء » فالسعادةٌ دائمةٌ وان اختلف المسكن ٠‏ فأن الله جاعلٌ في كلّ دار ما يكون به نعيم أهلٍ تلك 
الدار » فلا بُدّ من عمارة الدارين ؛ وقد انتهى الغضب في يوم العرض الأكبر ء» وأمر بإقامة الحدود 
فأقيمت . وإذا أقيمت زال الغضب . .. فلم يبق إلا الرضا وهو الرحمة التي وسعت كل شيء ٠‏ فإذا 
انتهت الحدود صار الحكم للرحمة العامة في العموم . 

فأفادني أبي آدم هذا العلم ولم أكن به خبيراً . . . فافاد هذا الشهود بقاء أحكام الاسباء في 
الاسياء ء لا فينا . 


السماء الثانية : 

ثم رحلت عنه بعدما دعا لي » فنزلت بعيسى عليه السلام في السماء الثانية » فوجدت عنده ابن 
خالته يحى عليه السلام. . . فسلمت عليها » فقلت له : بماذا زدت علينا حتى سَماك الله بالروج 
المضاف الى الله ؟ فقال : ألم تر الى مَنْ وهبني لأمى ؟ قفهمت ما قال . فقال لي : لولا هذا ما أحييت 
الموق . فقلت له : فقد رأينا من أحيا الموى ممن لم تكن نشأته كنشأتك . فقال : ما أحيا الموق من 
أحياهم إلا بقدر ما ورثه عنى ء فلم يقم في ذلك مقامي ؛ كبا لم أقم أنا. مقام منْ وهبني . في احياء 
الموق . 

ثم رددتٌ وجمي جهي الى يحبى عليه السلام » وقلت له : أخبرثُ أنكَ تذبحٌ الموثَ إذا أت الله به 
يوم القيامة ‏ فيوضع بين الجنة والنار ليراه هؤلاء وهؤلاء . ويعرفون أنه الموت ؛ في صورة كيش 
أملح ؟ قال,: نعم ولا ينبغي ذلك إلا لي » فإني يحبى وإن ضدي لا يبقى معي . وهي دار الحيوان 
فلا بد من إزالة الموت ٠»‏ فلا مزيل له سواي . 

فقلت له : صدقت فيها أشرت إل به » ولكن في العالم يحبى كثير ؟ فقال لي : ولكن لي مرتبة 
الأولية في هذا الاسم ء فبي يحي كل من بحيَ من الناس . . . وان الله ما جعل لي من قبل سميا ؛ 
فكل بحي تبَعٌ لي » فبظهوري لا حكم لهم . فنبهني على شيء لم يكن عندي . فقلت : جزاك الله عني 
خيراً من صاحب موروث . 

وقلت : الحمد لله الذي جمعكا في سماء واحدة . أعتي روح الله عيسى ويجبى عليهما السلام » 
حتى أسالكا عن مسئلة واحدة فيقع الجواب بحضور كل واحد منكما ؛ فإنكما خصصت] بسلام الحق » 
فقيل في عيسى انه قال في المهد ظ والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا » [ مريم / 


رن 


قال : وفي الأصول مشروع » فإن الله أجل من أن يكلف نفساً إلا وسعها . 

قلث : فلقد كثر الاختلاف في الحق والمقالات فيه . قال : لا يكون إلا كذلك ٠‏ فإن الأمر تابع 
للمزاج ء قلت : فرأيتكم معاشر الأنبياء ما اختلفتم فيه . فقال : لأنا ما قلناه عن نظر » وإنما قلناه 
عن ال واحد . فَمَنْ عَلِمَ الحقائق علم أن اتفاق الأنبياء أجمعهم على قول واحد في الله . بمنزلة قول 
واحد من أصحاب النظر . 

قلت : فهل الأمر في نفسه كما قيل لكم ء فإن أدلة العقول تحيل أمورا نما جثتم'به في ذلك ؟ 
فقال : الأمر كما قيل لنا وكيا قال من قال فيه » فإن الله عند قول كل قائل , ولهذا ما دعونا الناس إلا 
إلى كلمة التوحيد , لا الى التوحيد . . . ٠‏ 

قلت : فاني رأيت في واقعتى شخصاً بالطواف أخبرني أنه من أجدادي 0 وسمّى لي نفسهى 
فسألته عن زمان موته » فقال : لي أربعون آلف سنة ؛ فسألته عن آدم لا تقرر عندنا في التاريخ 
لذتهع فقال لي : عن أي آدم تسأل , عن ادم الأقرب ؟ فقال [ ادريس عليه السلام ] : صدق أني 
نبي الله ولا أعلم للعالم مدة نقف عندها بجملتها , إلا أنه بالجملة لم يزال نحالقاً ولا يزال دنيا 
وآخخرة » والآجالٌُ في المخلوق بانتهاءٍ المدد , لا في الخلق ؛ فالخلق مع الانفاس يتجدد ؛ فا اعْلِمنَاه 
عَلْمْنَاه » ه ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بماشاء . 

فقلت له : فيا بقي لظهور الساعة ؟ فقال 8 اقتربٌ للناس حسابهم .وهم فيغفلة معرضون * 
قلت : فعرفني بشرط من شروط اقترابها ؟ فقال : وجود ادم من شروط الساعة . قلت : فهل كان 
قبل الدنيا دار غيرها ؟ قال : دار الوجود واحدة ء والدار ما كانت دنيا إل بكم » والآخرة ما تَيَرْتٌ 
عنها إلا بكم . 

قلت : فأين الخطأ من الصواب ؟ قال : الخطأ أمر انمماني والصواب هو الأصل . فمن عرف 
الله وعرف العالم عرف أن الصواب هو الأصل المستصحب .ء الذي لا يزال . وان الخخنطأ بتقابل 
النظرين » ولا بد من التقابل فلا بد من الخطاً. . . 

قلت : من أي صفة صدر العالم ؟ قال : من الجود .. . . قلت : وإلى ماذا يكون المال بعد 
انتقالنا من يوم العرض ؟ قال : رحمة الله وسعت كل شيء . . . ثم ودعته وانصرفت . 
السماء الخامسة 

فنزلت بهارون عليه السلام » فوجدت يحبى قد سبقني اليه . فقلت له : ما رأيتك في طريقي » 
فهل ثُمْ طريق أخرى ؟ فقال : لكل شخص طريق لا يسلك عليها إلا هو. قلت : فأين هي هذه 
الطرق ؟ فقال : تُُدثْ بحدوث السلوك . 

فسلمت على هارون عليه السلام فردٌ وسهّل ورحب ء وقال : مرحياً بالوارث المكمل . 
قلت : أنت خليفة الخليفة مع كونك رسولاً نبياً ؟ فقال : أما أنا فنبي بحكم الآصل , وما أخمذت 
الرسالة إلا بسؤال أخي , فكان يوحى إلي بما كنت عليه . 

قلت : يا هارون إن ناساً من العارفين زعموا أن الوجود ينعدم في حقهم فلا يرون إلا الله ولا 
يبقى للعالم عندهم ما يلتفتون به اليه في جنب الله , ولا شك أنهم في المرتبة دون أمثالكم » وأخيرنا 


كم" 


] فجعلت لهم فدراً , وهذا حال يخالف حال أولئك العارفين ؟ فقال : صدقوا فإنهم ما زادوا 
على ما أعطاهم ذوقهم . ولكن انظر هل زال من العالم ما زال عندهم ؟! قلت : لا . قال : فنقصهم 
من العلم بما هو الأمر عليه على قدر ما فاتهم » فعندهم عدم العالم . فنقصهم من الحق على قدر ما 
انحجب عنم من العالم . فإن العالم كله هوعين تجلى الح لمن عرف الحق . . . 
السسماء السادسة 

ثم ودعته ونزلت بموسى عليه السلام فسلّمت عليه فردٌ وسهّل ورحب » فسترته على ما صنع 
في حقنأ بما اتفق بينه وبين نبينا محمد وق في الراجعة في حديث فرض الصلرات ؛ فقال لي : هذه 
فائدة علم الذوق » فللمباشرة حال لا يُدْركَ الا بها . قلت : ما زلتَ تسعى في حت الغير حتى صمح 
لك الخير كله . قال : سغي الانسان في ححق الغير انما يسعى لنفسه في نفس الأمرء فا يزيده ذلك إلا 
شكر الغير . فالساعي ذاكر لله بلسانه ولسان غيره . قال الله تعالى لموسى عليه السلام : يا موسى 
اذكرني بلسان لم تعصني به . فأمره أن يذكره بلسان الغير . . 

ثم قلت له : ان الله اصطفاك على الئاس يرسالته وبكلامه » وأنت سألت الرؤية » ورسول الله 
يي ٠‏ يقول : إن أحدكم لا يرى ربه حتى يموت . فقال : وكذلك كان ء لما سألته الرؤية » أجابتي , 
فخررت صعقاً فرأيته تعالى في صعقتي , قلت : موتا ؟ قال : موتا . 

قلت : فإن رسول الله و َلك ني أمرك إذا وجدك في يوم البعث » فلا يدري أجوزيت بصعقة 
الطور قلم تصعق في نفخة الصعق . فإن نفخة الصعق ماتعم . فقال : صدقت ء كذلك كانء 
جازاني الله بصعقة الطور فا رأيته تعالى حتى مت ء ثم أفقت ء فعلمت مَنْ رأيت ولذلك قلت : تبت 
اليك ؛ فإني ما رجعت الا اليه . 

فقلت : أنت من جملة العلياء بالله » فيا كانت رؤية الله عندك ‏ حين سألته اياها ؟ فقال : 
واجبة وجوباً عقلياً . 

قلت : فبماذا اختصصت به دون غيرك ؟ قال : كنت أراه وما كنت أعلم أنه هو. فليا اختلف 
عل الموطن ورأيته » علمتٌ مَنْ رأيت » فل] أفقت ما انحجبت » واستصحبتتي رؤيته الى أبد الأبد ؛ 


قلت : فلو كان الموت موطن رؤيته لرأه كل ميت » وقد وصفهم الله بالحجاب عن رؤيته . 
قال : نعم هم المحجوبون عن العلم به انه هوء وإذا كان في نفسك لقاء شخص لست تعرفه 
بعينه . وأنت طالب له من إسمه وحاجتك اليه , فلقيته وسلمت عليه وسلم عليك , في جملة من 
لقيت . ول يتعرّف اليك . ققد رأيته وما رأيته ؛ فلا تزال طالباً له وهو بحيث تراهء فلا معول إلا 
على العلم ؛ ولهذا قلنا في العلم » انه عين ذاته ٠‏ 

قلت : ان الله دلّك على الجبل وذكر عن نفسه أنه تجلّى للجبل ٠‏ فقال : لا يثبت شيء 
لتجليه . فلا بد من تغير الحال » فكان الدك للجبل كالصعق لموسى : يقول موسى : فالذي دكه 
أصعقنى . 


انا 


ا موضوع الصفحة 

الاهداء 0 

مقدمة المحققة م م م ع مم ةم ا م ةم م م ا ا ا م م ا م ل ل 
١‏ - التعريف بمؤلف « الاسرا» محبي الدين بن عربي ا 
؟ - رموز المعراج النبوي م ع 1400 
المعراج الصوفي ا درن 
غ - كتاب « الاسرا الى المقام الاسرى » مق 


م6 النسخ المعتمدة 


1 - المنهج. المتبع في التحقيق م ل 


كتاب الاسرا الى المقام الأسرى 


مقدمة المؤلف ف م ا 40 
القسم الأول يي ل ل ران 
١‏ باب سقر القلب ين 
؟ ‏ باب عين اليقين 0 
باب صفة الروح الكلي له 
5 باب الحقيقة ع ا ل 0 
ه باب العقل والأهبة للاسراء لل م م م م م ةا 
5 - باب النفس المطمئنة والبحر المسجور 7 


35 


رتررة الطباعز والنشر 










ا شيا لاهن 0 < 
جع لس » مسا يرف عالرتوير - 

0 بجوم تقادست 0 3 

ان ليك ا 300 0 

ا عا لاني د عن أتشيع» عي 







للم 








ظ م 0 ظ 7 1 1 7 7 0 . 1 0 ا ر